اللِّسان والتذوق
الأهداف
:
1- أن يذكر التلميذ وظائف اللسان .
2- أن يقول الصدق في تعامله مع زملائه ومجتمعه .
3- ان يقرأ موضوع الدرس قراءة صحيحة .
تُغَطي
سَطْحَ لِسانِكَ نُتوءاتٌ نُسمّيها بَراعِمَ، تَلْتَقِطُ بَراعِمُ
الذَّوْقِ في الجانِبِ الخَلْفيِّ من لِسانِكَ وفي جانِبَيْهِ ورأسِهِ
المَذاقات المُخْتَلِفَةَ.
هَلْ فَكَّرْتَ
لَحْظَةً في
لِسانِكَ
؟ كُنْ سَعيداً لأَنَّ
اللّهَ
وَهَبَ لَكَ
لِساناً
بِهِ
تَتَكَلَّمُ
، وَبِهِ
تَتَحَدَّثُ
إلى النّاسِ فَيَفْهَمونَ ما تُريدُ وَبِهِ
تُقَلِّبُ
الطَّعامَ
في فَمِكَ
وَتَتَذَوَّقُهُ
.
لِسانُكَ
يُخْبرُكَ عَنْ
طَعْمِ
الأَشْياءِ :
أََحُلْوَةٌ
هِيَ أَمْ
مُرَّةٌ
أَمْ
مالِحةٌ
أم حامِضَةٌ
وَكُلُّ جُزْءٍ
مِنَ
اللِّسانِ
يّتَذَوَّقُ طَعْماً مِنهْا ،
فَِإذا وَضَعْتَ
سُكَّراً
في فَمِكَ ، فَإنَّ
حَلاوَةَ
السُّكر
تّجِدُها عَلى
رَأْسِ لِسانِكَ
، إنَّهُ الْجُزْءُ الْمُخَصَّصُ
لِتَذَوُّقِ
الطَّعامِ الْحُلْوِ
. ضَعِ الآنَ شَيْئَاً
مِنَ
المِلْحِ
في فَمِكَ ،
فإِنَّكَ سَتُحِسُّ بِمُلوحَتِهِ عَلى
جَوانِبِ لِسَانِكَ الأَماميَّةِ
.
هَاتِ
لَيْمُونَةً وَاعْصُرْ قَطْرَةً مِنْهَا في فَمِكَ إِنَّها حامِضَةٌ كَما تَعْلَمُ
وَسَوْفَ تُحِسُّ بحُمُوضَتِهَا على
جَوانِبِ لِسَانِكَ الخَلْفِيَّةِ
. وَلَعَلَّكَ
تَنَاوَلْتَ مَرَّةً حَبَّةَ لَوْزٍ
أَخْضَرَ
، فَكَانَتْ
مُرّةَ
المَذَاقِ ، فَإِنََّكَ تَشْعُرُ
بِمَرَارَتِهَا
في
مُؤَخِّرَةِ
لِسَانِكَ
.
فَمَا أَصْغَرَ هذا
الجُزْءَ مِن جِسْمِكَ ! وَمَا أََعْظَمَ فائِدَتَهُ ! فَاشْكُرِ اللّهَ على هذه
النِّعْمَةِ ،
وَاحْفَظْ لِسَانَكَ ، فَلا تَسْتَعْمِلْهُ إِلاّ في قَوْلِ الصِّدْقِ
وَالدَّعْوَةِ إِلى الخَيْرِ .