آه
كم أنا موجوع والعين ملأى بالدموع , والعقل بأرضي مفتون لكن كياني للأسف
مسجون , فهل صوتي مسموع ؟.اني مشتاقة لبلادي العربية انها فلسطين الابية
تلك الأرض المروية بدماء العروق الزكية. لا تبكي ولا تحزني فنحن قادمون
لإنهاء الآهات ومسح العبرات ورسم البسمات والضحكات و وضع البصمات. سننتفض
لأنه وبكل بساطة لكل شيء حدود, سنعبر الأنهار والبحار والسدود, سنقف في
الميدان بصمود, ونكسر الأحكام و البنود, ليس للتباهي و لا الخلود, انما
لإتمام مسيرة الجدود, وتنفيذ القسم والوعود. سننهي الاوجاع والآلام, ونحقق
على مسرح الواقع الأحلام ونرجع لفلسطين الأمجاد و الآمال, لن تكون وعودنا
كلام انما بإذن الله أفعال وأعمال. زغردي يا أمي فاليوم عيد وبه الشعب
سعيد, اليوم بداية الأفراح ونهاية الأتراح. فلسطين يا وطني الغالي, سيحلق
علمك في الأعالي, وسنترنم باحلى الاغاني فرحا بالحرية و الاستقلال

من كتابة بوعبد الله سارة