دائما طريق التفوق يبدأ بأن تحدد هدف لك وتستجمع الحماس والطموح لتصل إليه وبما أنكم تشتركوا في هدف واحد وهو النجاح بتفوق يضمن لكم مستقبل أفضل فإن إتباع الطرق القديمة في الدراسة والاستذكار لا يحقق أهدافنا في التفوق إ
ومع توالي السنوات في تدريسي لمادة التاريخ وجدت أن كثير من الطلبة يقعون في أخطاء شائعة في أسلوب وطريقة دراستهم للتاريخ ولهذا لزم على أن أحاول إعادة تصحيح المفاهيم حول طرق دراسة المادة وخطوات التفوق فيها >
أولا ::`التاريخ يعتمد على الفهم في المقام الأول
ترسب في ذهن الطلبة أن التاريخ يعتمد في الأساس على الحفظ وهذه صورة خاطئة والدليل على هذا هل أنتم تتذكرون الأحداث الماضية في حياتكم وحياة أسركم لأنكم دونتموها في مذكرات أم لأنكم تعايشتم معها وأستوعبتوا أحداثها !! إإوهذا هو الأمر أيضا في التاريخ سوف نستوعب أحداثه ونؤكدها بالحفظ,,,,,,

لا يصح حفظ أي شيء بدون فهمه وإلا أصبحنا مثل الآلة التي إن أمرتها بأن تدمر نفسها لن تتردد فأنت إنسان يفهم ويشعر وليس آلة