دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionالشهيد القائد جميل وادى Emptyالشهيد القائد جميل وادى

more_horiz


http://ezzedeen.com/arabic/picture.php 


هكذا يرسم العظام طريق المجد ويمهدون طريق العودة يجعلون من جماجمهم سلماً ترتقي الأمة من خلاله لتصل إلى العلو السامق والمجد الرفيع..هكذا تسلم جميل الراية، وهكذا سلمها …. خفاقة عالية عزيزة …هاهو ينظر عن بعد إلى الراية التي فيها جزء منه ويومئ جميل بابتسامته الهادئة المعهودة.. ويغمض عينيه في رضى وابتسام ……"


تنطلق السيارة القسامية  يقودها السائق الماهر (جميل وادي) وإلى جواره المجاهد القسامي (عماد عقل)، وفي الخلف المجاهد (أحمد انصيو)، رياح الصباح الأولى تعبق المكان وعشرات السيارات تهاجر نحو الشمال بحثاً عن الرزق، يهمس السائق قائد المسيرة تأكيده للخطة المرسومة بالانطلاق إلى الخط الشرقي لمدينة غزة بعد اختراق الشجاعية وعلى هذا الطريق يمر فجر كل يوم جيب دورية عسكرية صهيونية للقيام بأعمال الحراسة اليومية تنطلق خلفه سيارة البيجو ثم تتجاوز الجيب العسكري وتنطلق الحمم القسامية من بندقية كلاشنكوف يحتضنها المجاهد عماد عقل وبندقية M16 يتولى توجيهها المجاهد (أحمد انصيو)، والقائد الماهر يتحرك وفق الخطة المناسبة … وهاهو الجندي الصهيوني في الخلف يترنح، وهاهي زخات الرصاص الهدار تصيب سائق الدورية الصهيونية والقائد المجاور له يهوي… وينطلق السائق الماهر نحو مدينة غزة وعبارات التهنئة تنطلق من كافة المجاهدين نحو بعضهم البعض ورياح كانون الأول الباردة تلفح الوجوه المجاهدة وبعد أقل من ساعة تتواتر الأنباء بمقتل الجنود الثلاثة الذين استقلوا الجيب العسكري،سعد الجميع بهذه الأنباء التي أقضت مضاجع الصهاينة فهذا التحول النوعي باتجاه العمل العسكري من قبل كتائب القسام كان نذير شؤم،فها هي الكتائب تتبلور لتشكل قوة عسكرية لا يستهان بها،و ربما لذلك تعجلت إسرائيل خطوتها التصنيعية بهذه العملية التي وقعت في السابع من ديسمبر من العام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين، وبعد هذا العمل الجهادى النوعي الذي هز أركان القيادة العسكرية الصهيونية دفعها بعد أيام، وتحديداً في الثالث عشر من ديسمبر إلى اتخاذ قرار الإبعاد الجماعي لكوادر وعناصر و أنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي.


كان جميل وادي أكثر السعداء بهذا الإنجاز، فهو قائد المجموعة التي تحركت لهذا العمل الرائع وهو الذي يبدأ الآن مسيرة جديدة للكتائب القسامية … فقد تم اختياره قائداً لمجموعات المطاردين القسامية في قطاع غزة..بعد أن رحل الشهيد ياسر النمروطي الذي كان يرى فيه جميل القدوة في الولاء والإخلاص والجهاد والفدائية، كما كان يرى في المجاهد (يحيى السنوار) المعلم والأستاذ،ولا يملك جميل أمام هذا الفتح المبين إلا أن يخر  ساجداً لله رب العالمين يحمده على عظيم كرمه وهو يردد "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى".


عاش جميل هذه الليلة في حلم جميل وقلبه الراقص على أنغام زخات الرصاص يجوب به كل الأرجاء، ومازال يبتهل إلى الله تعالى أن يحفظ المجاهدين خاصة وفي ظل منع التجول الذي فُرض على مدينة غزة بأكملها.


يرحل جميل بخاطره إلى خان يونس..مدينة الفداء التي عشقها حتى الثمالة، وهناك اتجه إلى منطقة (مثلث الرعب) الحمساوي المجاور لمسجد الحبيب (عباد الرحمن).. هناك حيث ذاق اليهود أصنافاً من المواجهات الفدائية العارمة، طاف في المسجد الحبيب إلى قلبه وتفقد  كل جدار وعمود... توجه إلى المحراب..كم يشعر بالانتماء … وهاهو مسجد (الإمام الشافعي) الذي درجت فيه خطواته الأولى حيث تعلم أبجديات العمل الإسلامي، وهاهو ينطلق الآن.. تذكر يوم احتضنته جماعة (الإخوان المسلمين) حتى غدا نقيباً يشرف على مجموعة من الأسر الإخوانية هناك. وتذكر بكل الفخر أستاذه (يحيى السنوار) " أبو إبراهيم " حيث مكث ما يقرب الشهر ويحيى يجري اختبارات أمنية لشخصية (جميل) …. حتى نجح فيها وضمه إثر ذلك إلى جهاز الأمن والدعوة  (مجد) في حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، وكان ذلك قبل انطلاق الانتفاضة المباركة.


وذكر يوم انطلقت الانتفاضة وأجج لهيبها شباب (الكتلة الإسلامية) والتي كان جميل أحد أبنائها في(الجامعة الإسلامية)، حيث كان يدرس في كلية أصول الدين، ويومها جاءت تعليمات صريحة من المجاهد (يحيى السنوار) بالخروج إلى الشوارع وإشعال الإطارات وتنظيم المظاهرات ورجم الحجارة و إدارة الفعاليات في منطقته.


واستمر جميل بهذا الحجم من المبادرة والنشاط والسبق حتى قدمت قوات الاحتلال إلى منزله في مطلع الانتفاضة، وكان ذلك بتاريخ 18 /1/ 1988م حيث اعتقل مع شقيقه الأصغر(زهدي)ومكث في السجن ست وثلاثين يوماً في تحقيق متواصل، وكانت هذه من أطول فترات التحقيق الفعلية في تلك الفترة. وبعد أقل من شهر من خروجه من  السجن، اعتقل أثناء مواجهات لقوات الاحتلال، وفي محكمة عسكرية نال الحكم الأقصى على رجم الحجارة، حيث حكم بالسجن عاماً ونصف العام، وقد تم إعلان اسمه في الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلي وفي الصحف العبرية، حيث أصدر الأمر بالحكم الأول من نوعه (اسحق مردخاي) القائد العسكري للمنطقة الجنوبية حينها.


ورحل (أبو إبراهيم) إلى سجن النقب الذي افتتحه وإخوانه، وكم عانوا مواجهة مشقات الحياة في الشمس اللاهبة والمعاملة السيئة والمقومات البدائية.


وككل أبناء فلسطين لابد أن يساعد أهل بيته، فأتقن أعمال البناء خاصة الطوبار وبدأ يعمل في إجازته الصيفية ليساعد في تحمل تبعات الحياة الثقيلة، كل هذه الحياة الحافلة بالكد والصبر والمجاهدة.. وهذه التجارب الصعبة خلف أسلاك النقب الثائر أظهرت المعدن النفيس لجميل وادي صاحب الانتماء الحديدي والتضحية الواثقة، فلم تكن الأيام القاسية والليالي الحالكة تفت في عضده بل زادته قوة وبأساً وطمأنينة وعزماً ومضاء لمواصلة طريق الحق والقوة والحرية، واختار ذات الشوكة فساهم بشكل فعال في تأسيس كتائب القسام في منطقة خانيونس. وانطلق يؤدي دوره الطليعي الجهادي من خلال إعداد وتجهيز وشراء وتدريب الكوادر الفاعلة واستمر يؤدي هذا الدور الريادي حتى جاء قدر الله ليرسم للمتوثب نوراً وناراً مسلكاً جديداً ودرباً متميزاً للطليعة الفذة من الكتائب القسامية ورجالها الأوائل، وذلك حين محاولته شراء سلاح لكتائب القسام وتم كشف شخصيته لتاجر الأسلحة، ومن يومها غدا جميل مطارداً وقرر ألا يقوم بتسليم نفسه لقوات الاحتلال، وكان عليه إذاً أن يخوض مرحلة التحدي بكل العزم و البذل والمضاء.


لم يكن هذا العطاء  جديداً على رجل عركته الأيام وخلقت منه هذه الشخصية القيادية الصابرة المتقدمة … فخاض الغمار بكل عزم وثبات، وكان جميل يوم أعلن قبوله دخول المرحلة مسئول الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في منطقة خانيونس.

descriptionالشهيد القائد جميل وادى Emptyرد: الشهيد القائد جميل وادى

more_horiz

كان هم (أبي إبراهيم ) الأول في تلك المرحلة ثبات تلك النبتة التي تم غرسها، مما خلق الحرص الكامل واللازم فلا ينام جميل أو يصحو إلا وتراوده أحلامه ببناء الجهاز العسكري واستقرار قاعدة العمل، وقد كانت تلك الأثناء قاعدة العمل لازالت محدودة بعدد ضئيل ممن حملوا أرواحهم على أكفهم وطاردوا الموت في كل مكان حتى لاحقوه في عقر داره.  فترى جميل في كل مكان يخطط للعمل العسكري ويراقب وينفذ ويقيم ويشجع، وكل جوارحه تتحفز من أجل البناء الشامخ للعز التليد والمجد المفقود فلا عجب حين تراه مشاركاً وجندياً متقدماً في عملية قتل تاجري الخضر وات في غرب خانيونس والتي نفذتها كتائب القسام بالاشتراك مع ( صقور فتح )، وفي إطلاق الرصاص على دوريات عسكرية قرب ( القرارة ) مرتين متتاليتين.


ويتقدم مع إخوانه في سيارة تحمل لوحة تسجيل صفراء، ويتمكنوا من خطف الجندي ( ألون كرفاني ) وتجريده من سلاحه وبطاقته الشخصية ويتم طعنه في رقبته وتركه قرب شجرة على الخط الشرقي لمدينة غزة.


وفي عملية ( جاني طال ) الرائعة الشهيرة يشرف جميل على التخطيط الدقيق والكامل كي تتم هذه العملية بالشكل الأفضل من حيث القوة والدقة والمهارة، ولم يكن يخفى على أبناء الدرب هذا الجهد المتواصل والحرص الدائم والعقل المفكر الذي يتمتع به جميل، ولما قدر للشهيد القائد ( أبي معاذ ) أن يلقى  الله تبارك وتعالى كان وقع الاختيار على (جميل ) ليكون قائداً لكتائب القسام في قطاع غزة، وكم حزن جميل لفراق رفيق الدرب ( ياسر النمروطي ) وبقى طوال وقته لا يذكر سوى ( أبي معاذ ).. إخلاص وولاء وطاعة ويدعو الله أن يلحقه به شهيداً، و هاهو جميل ينتقل لمدينة غزة ليتمثل بالقائد الميداني الفذ، يعايش الحدث ويدير حرباً حقيقية بين شبان لا يملكون إلا عتاداً بسيطاً محدوداً وجيش مجهز بشكل كامل …


وهاهو جيش الفرسان القساميين يزداد صلابة بقدوم الجندي الفذ ( عماد عقل ) من منطقة الخليل ليكون جندياً تحت قيادة ( جميل وادي )، وهاهم ينفذون عملية الشجاعية الرائعة في نقلة موضعية للعمل العسكري في عهد ( جميل وادي )..


كان عطاء الله عظيماً حين تقدم العمل العسكري هذه النقلة النوعية في العتاد والعدة وفي نوعية العمليات في وقت قصير تولى فيه جميل زمام العمل، وربما كان ذلك جزءاً من الكرامة لهذا الرجل الذي أعطى دمه لله ولم يسأل يوماً عن ذاته وشخصه، وبقى مرابطاً متمسكاً بطريق ذات الشوكة يحترق شوقاً للقاء الله تبارك وتعالى ويرى أن كل ما يعمل إنما هو مهر بسيط لجنة عرضها السماوات والأرض، فكان حقاً راهباً بالليل، فارساً بالنهار، يقف الساعات الطويلة متهجداً لله تبارك وتعالى، يدعوه يتضرع إليه وأن يكتب له التوفيق والسداد، وأن يحقق على يديه الفلاح والنصر، وأن يقبله شهيداً في صفوف الخالدين.


كان  الله يسمع دعاء عبده الذي ما تكاسل أو تهاون أو تراجع في طريق الحق والجهاد.. لم يكن يرغب ( أبو إبراهيم)بهذه الأمانة الثقيلة والتركة العظيمة، فاعتذر عن استمراره في أداء دور القائد  الميداني لمطاردي كتائب الشهيد عز الدين القسام، وعاد سريعاً إلى حضنه الدافىء في خانيونس، يقود حملة جديدة من العمل العسكري القسامي ، وفي السابع والعشرين من يونيو من العام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين كان جميل يعد العدة لعملية عسكرية نوعية، حيث تحركت الوحدة المختارة رقم (7) التي يقودها جميل وادي، حيث انقسمت المجموعة قسمين واتجها إلى منطقة دير البلح من الغرب والشرق ، وقرب جدار المغتصبات حيث دوريات عسكرية تقوم بالحراسة، وحدث هناك اشتباك كبير استمر أكثر من ساعة بين المجاهدين بقيادة المجاهد العملاق (جميل ) وبين جنود الدوريات الصهيونية، وباستمرار الاشتباك تقاطرت قوات الاحتلال من كل مكان وتفرق المجاهدون في أكثر من طريق للانسحاب.


وكانت السماء تتزين هذا المساء بالندي حين تقدم (جميل ) بسيارته قرب (القرارة ) في طريق العودة، حيث أوقفته دورية عسكرية مفاجئة طلب منه الضابط بطاقة هويته.


وتناول جميل مسدسه الشخصي وفرغ في رأس الضابط ثلاث رصاصات أردته قتيلاً ولم يمهله جنود الدورية، فأصابوه بوابل من بنادقهم الرشاشة كانت جواز السفر الذي انتظره جميل بفارغ الصبر ليستقر هادىء النفس، قرير العين، فقد أدى الرسالة فأحسن وأتم الواجب المقدس فأبدع، كانت الحور العين تستعد لاستقبال البطل الذي ألقى الدنيا عن كاهله وسطر ملحمة الخلود فما أرهبته رعشات الالتصاق بأديم الأرض وتخفف من كل الأحمال، وحث الخطى لله الواحد القهار، بعد أن رفع الراية عالية إلى عنان السماء  وأدى الأمانة على خير وجه.


وطار الخبر في أجواء خانيونس، الفتى الذي أطربكم زخات رصاصه الهدار، وحلق في فضائكم وبنى لكم في كل موقع شعاراً للعزة ورمزاً للكرامة، قد استعجل الرحيل.. وزخات الرصاص التي انطلقت لم تكن صادرة عنه.. بل ضده، تنقذه من وحل الأرض، ورأسه يلامس السماء والحق وهج عينيه والورع ديدنه..


ذرفت الدموع وتضرعت الأكف إلى الله تبارك وتعالى تدعو للشهيد الذي لن ينسوه بالرحمة والمغفرة.. والجميع يتمتم بصفات الشهيد التي عهدوها عليه، فالشجاعة معلمه والإقدام شعاره والفطنة والذكاء والتخطيط الجيد منهجه.. تذكروا جميعاً يوم كان يجوب شوارع خانيونس ويعتقد الكثيرون أنه لا علاقة له بشيء حتى تكشفت الأيام أنه مسؤول الأمن في خانيونس..ويردد الجميع من سيأتي في عزائك يا جميل، يطلق لك زخات التحية العسكرية إجلالاً لروحك المقدامة ،كما كنت دوماً تتقدم لتلقي التحية العسكرية ( لأبي معاذ وهشام عامر ) والشهداء الذين سبقوك على هذا الدرب الممهور بالدم المعبق برائحة المسك..


ولم يخفِ الإعلام الصهيوني فرحته باستشهاد الجنرال والمطارد الأكبر في صحيفة معاريف.. وقد عبرت جريدة ( يديعوت أحرنوت) عن سعادتها بقولها "وقف شلال الدم في المنطقة الجنوبية "…


أما كتائب الشهيد عز الدين القسام فقد نعت قائدها جميل وادي قائد الوحدة المختارة رقم (7)، وفي خانيونس أقيم سرادق العزاء ولم يرق ذلك لقوات الاحتلال  التي أصاب منها جميل مقتلاً عظيماً، فداهمت قوات  موقع العزاء أكثر من مرة وهدمته … ورغم ذلك لما أذنت القيادة العسكرية لقوات الاحتلال باستسلام جثمان الشهيد وحضر آل الشهيد إلى المركز، ورفع كافة الجند أسلحتهم إلى أعلى تحية للشهيد المسجى … ووري جثمان جميل تحت الحراب وشعاع نور وجهه الوهاج يضيء عتمة الليل  الذي  تستر  به المعتدون  ولكن الشهيد أحال ليلهم نهاراً بشعاع الشهادة الساطع من وجهة الوضاء..وأحل نهارهم ليلاً يوم تكومت جنود دورية الشجاعية قتلى ويوم طعن كرفاني، وفي موقعة جني طال ، وفي موقعة الاستشهاد في دير البلح.


" هكذا يرسم العظام طريق المجد ويمهدون طريق العودة يجعلون من جماجمهم سلماً ترتقي الأمة من خلاله لتصل إلى العلو السامق والمجد الرفيع …. هكذا تسلم ( جميل ) الراية وهكذا سلمها …خفاقة عالية عزيزة ….هاهو ينظر عن بعد إلى الراية التي فيها جزء منه ويومئ ( جميل ) ابتسامته الهادئة المعهودة … ويغمض عينيه في رضى وابتسام …. يفهمه كل من حقق النصر في زمن الهزيمة …أغمض جميل عينيه ونام".

descriptionالشهيد القائد جميل وادى Emptyرد: الشهيد القائد جميل وادى

more_horiz

:!:  



اخى الغالى   رفيق دربى  رفيق دراستى  


رحلت عنا  بجسدك  وما زالت روحك فينا   


ابا ابراهيم  يا من اذاق يهود طعم الموت 


فذكراك غالية 


ذكراك عطرة  


اما عظماء فوق الارض  


واما عظاما تحتها  


انت بدئت الخطوة الاولى 


وها هم ا بطال القسام على الدرب سائرون  


رحمك الله حبيب قلبى   واسكنك فسيح جناته

descriptionالشهيد القائد جميل وادى Emptyرد: الشهيد القائد جميل وادى

more_horiz

{من المؤمنينَ رجالٌ صَدَقوا مَا عَاهدوا اللهَ عَليه فمنهُم مَن قَضَى نَحبَه ومنهُم مَن ينتظِر ومَا بَدّلوا تَبديلاً}

descriptionالشهيد القائد جميل وادى Emptyرد: الشهيد القائد جميل وادى

more_horiz


 


جميل وادى   عملاق القسام  


اللبنة الاول فى تاسيس كتائب القسام  


عرفت روح الانتماء وقوة تمسكه بالدين 


من مؤسسى  كتائب القسام   


رحلت جسدا صديقى وروحك باقية فينا


رحمك الله اخى الحبيب واسكن روحك الفردوس الاعلى 


اخى وحبيب قلبى قناص 


نورك ما زال  بكل صفحاتى فلك منى كل التحية 


والحب  ولا تحرمنى من هذا النور  


privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد