أُحبُّكِ أنتِ لأنَّكِ لستِ كباقي النساء
أراكِ سمائي التي تحتويني
وبحراً عميق ..
وقمراً يُضئ الليالي الحزينة
وموكب نصرٍ ، وسحراً جميلْ
وعشّ احتضاني أنا
وكِسرة خُبزٍ ، وشُربة ماء

***

أُحبُّكِ أنتِ لشئٍ ترعرعَ بينَ الضلوعْ
وينمو ويكبر ، وأزدادُ عشقاً لكِ
أُحبُّ الطهارةَ فيكِ وأهوى النقاء
ويكفيني فخراً بأنّ الورود الجميلة
تغارُ عليكِ مني أنا
ويكفيني أنّ البلابل تشدوا بإسمكِ ليلَ نهار
بصوتٍ جميلٍ يجوب الفضاء ..
ويكفيني أنّكِ أنتي التي قد جعلتي
من جُثتي الهامدة
روحاً مُحبّة تودُّ البقاء

***

أُحبُّكِ أنتِ لأنّي أُحبّ الجمال
وأنتِ جميلة بكلّ المعاني وكلّ الصور
أُحبُ الأصالةَ فيكِ ، وطبع الوفاء
أُحبُّ كلامك .. وأعشقُ صمتك
أُحبُّ هدوئك وثورة غضبكْ
وأهوى البراءةَ في مُقلتيكِ
وأعشقُ فيكِ كيانك وذاتكْ

***

أُحبُّكِ أنتِ ، وأُعلنُ انّي من العاشقين
وأشعرُ انّي أسيرٌ لديكِ
فماذا فعلتِ بقلبي الحزين ؟
لأولِّ مرة أُحبّ القيود
دعيني أسيراً ، ولا تكسريها
.
.
حبيبةُ قلبي