دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionمدينة الزرقاء في التريخ Emptyمدينة الزرقاء في التريخ

more_horiz
مدينة الزرقاء في التاريخ






إعداد و تصوير
عبدالكريم أحمد الخلايلـــــه



ـــ مقدمـــــة : ـ


تقع محافظــة الزرقــــاء إلى الشمال الشرقي من العاصمة عمـّــــانبحـوالي 25 كم ، ومركزها مدينــــة الزرقـــــاء ، وترتفـع عن ســطـحالبحـر 619 مترا ً، يقطنها مايقارب 850 ألف نسمة ، ويمر منها خط سكـةالحـديد الحجــــازي الذي أنشيء عام 1902 م . وقد تأسس فيها أول مجـلسبلدي عام 1928 م، وعقـــد أولى جلســـــاته بتاريخ 1/ 12 / 1928م ، وتمإفتتــــاح أول مدرســــة حكوميـــــة للبنين عــــــام 1941م وأخرىللإناث عام 1943، ثم أفتتـــحت مدرســـة الزرقــــاء الثانويـــــة للبنينعام 1955 ( تخرج منها الباحث ) ، ومثلها للإناث عام 1958 .




ــــ تسمية " الزرقاء


" الزرقاء " هي كلمة ٌ تعود للــ " أكاديين " والأكاديون هم عرب ٌ ساميون أصلهم منشمال الجزيرة العربية ، هاجروا إلى بلاد الرافدين وأسسوا دولة فيها ،وعندما أرادوا التوسع ، قاموا بإجتياح بلاد الشام حتى وصلوا إلى واديالنيل .

وتتكون كلمة الزرقاء في اللغة الأكادية من مقطعين هما :
( زار) وتعني مياه
و ( كي ) وتعني منطقة
وقد أطلقوها على النهر الكبير الذي كان يطلق عليه إسم " النهر العظيم " أو " نهر التماسيح " ، فأخذت الزرقاء هذا الإسم من كلمتي ( زار ـــ كي ) من اللغة الأكادية ،والتي تعني " منطقةمياه " ، ثم دخلت الكلمة في تحويرات لفظية وكتابية ٍ من خلال تعرض منطقتناإلى هجرات الأمم والشعوب كالأكاديين والأشوريين والفرس واليونايينوالرومان والعرب والمسلمين . فتحولت الكلمة من ( زار ــ كي ) إلى ) زارقي) إلى ( زارقا )ثم إلى ( الزرقاء .(








ـــ الزرقــاء و رسائل تل العمارنـه : ـ


تشــير البـدايات الأولى إلى الزرقاء إلى ماورد في رسـائل تل العمارنــه في مصــر ؛ حيث جـاء في السـجــلاتالملكـــية التي كتبــت في عهد أخناتـــون ( 1375 ــ 1358 ق . م ) ذكرثلاث محلات هي :

ــ يابيشي ( جلعاد )
ــ آدومــو ( داميه )
ــ زارــ كي (الزرقاء)


تعتبر تلك الوثيقة أول وثيقة تاريخية تدل على الزرقاء ، فقد فتح تطمــيس الثالث البلاد الســـورية عام 1447 ق . م واكتفى منأُمــرائهـا بالضرائب ، وأخـْـذ أبنائهـم إلى مصر ليتم تربيتهم على حبالفراعنةولكن عندما آل الحكـم إلى فرعــون أمنحوتب الرابع ( 1375 ــ 1358ق . م ) إنهمــك في الإصلاح الديني وغيـَر العبادة من آمون إلى آتونوغيـَر إسمه إلى آخـن آتـون فقام الكهنــة وأعلنـوا الحـرب الدينية عليهفدخل في حرب داخليـة ٍ أشغلتـه عن إدارة البلاد ، فاغتنمــت الأممالمجاورة هذه الفرصـة وأخـذت تغـــيرعلى أطــراف الإمبراطــوريـةالمصــرية في شــرقي الأردن وكان من تلك الغـارات غـارة الأعــراب الـذينكانوا يعـرفون بإسم الهيبرو فكانوا كالجـراد المنـتشر وكانوا يخلفــونالخـراب في كل بلد يصلـون إليه وهنا أخـذ أمــراء البلاد يكتبـون بالخــطالمسـماري وباللغة البابلية رسائل يرسـلونها إلى ذلك الفـرعــون يطلبــونفيهـا النجــدة والحمايـة من أولئك


الهــيبرو إلا أن الفـرعــون كان لا يجـد الوقـت لقرائتها بل كان يهملهاإلى أن ينتهي من حــروبـه الداخليـــة ، فتجمعــت الرسـائل في ديـوانـهومات دون أن يطلــع عليهـا ، فبقيت مخزونـة ٌفي مكان إقامتــه تلالعـمارنه إلى أن عثر عليها فـلاح ٌ مصـري على جـانب النيـل الشـرقي وعلىبعـد 170 ميلا ً جنـوب القاهــرة ، وكان عددهـا 300 رسـالـة فانكب العلماءعليها للترجمـة والدراسـة ، فـوجـدوا أن إحـدى الرســائل المرسلة إلىالفرعون هي من أمير منطقة زارـ قي وفيها ما نصـّـُـه: إن الأعراب رعـوازرعنـا وخـربوا بيوتنـا ...... إننا في طـريق الإنقـراض... السرعة...السرعة أيها الفرعون . ولكنه لم يقرأ ولم يستجب لإنشغاله في حربه الدينيةالداخلية .



ـــ الزرقــاء في بدايــات الميــلاد : ـ


خيـم السـلام على شرقي الأردن حتى عـام 103 ق . م إلى أن جاء إسكندر جانوسإبن يهوذا فهاجم جدارا ( أم قيس ) ثم سار إلى شمــــالي نهــر الزرقــاءواستــولى على جراســا ( جـرش ) في حــرب دامـــت بين 84 و 81 ق . م . كماتشـير المصادر أن شـرقي الأردن قسمت في سنة 4 قبل الميلاد إلى عــدةولايات أثنـاء فترة النفـوذ الروماني تخضع لثلاث سلطــــات هي :


1 ــ حلف الديكابوليس في الشمال .


2 ــ مملكة الأنباط المستقلة في الجنوب .

3 ــ بيريــا : وهي المنطقــة الممتــدة من الزرقـاء إلى الموجب في المنطقة الوسـطى من البلاد


( بإستثناء منطقة عمــّــان ) ؛ وقد كانت بيريا خاضعــة لسلطـــةأجـْـرُبــا إلى أن مات عام 100 بعد الميلاد فتم بعد ذلك إلحاقهـــابسوريــــا ،


أما في عهـــد الولايــة العربيـــة في عام 106 ميلاديــة فقد تمإفتتــــاح طــريق ٍ بين بصــــرى والعقبـــــة فاتـصــــلت بصـتريس (بصرى آسكي شام ) بشــرقي الأردن بطريقين الثانيـة منها هي الطريقالرومانيـــــــة التي تتجه من شانتيا ( المفرق ) إلى حتيتا (الخربةالسمراء : وهي في شمال الزرقـاء ) إلى خربـة خـو في الزرقـاء إلى خربةالرصـيفــــة إلى مـاركا ، وهنالك أنصـــاب ٌ( أي أحجار تستخــدمللمسافـات ) على طـول هذه الطريق للإستــدلال والإسترشــاد بها كمعـالمللمســـافـرين على الطريق. ثم أمـر الإمبراطــور كركلا بتعمير وإصلاحالطريق الممتد من بصرى إلى الزرقاء
في عام 213 م فقام الحاكم العســــــكري " أوريليوس ثيوفي " في زمـنحكـــم الإمبراطـوريْن الرومــــانيين : فالريانس ( 252 ــ 260 م )وغاليانوس ( 260 ــ 268 م ) بإتخـاذ قصــر شــبيبٍ مركزا ً عســكريا ًلقواتـه . وعندما تبوأ جستنيان عـرش الإمبراطوريــة الرومانيـــة عام 527م توحدت القبائل العربيــة تحـت لـواء الحارث بن أبي شمـر والذي صار ملكاًعلى سوريا( 529 ـ 569 م ) تحت حمايــة الإمبراطوريـة الرومانيــــة وظلالغساسنــة على ولائهم للدولة الرومانية .



إستمــرأ الغســــاسنـــة حيـاة المدينــة والإســتقـرار فبنــوا القـلاعوالقصــــورًمثل القسطل و زيزياء و المشتى و الحلابات والزرقاء .


ـــ الزرقــاء عند المـؤرخـين والجغـرافـيين : ـ


يذكر عماد الدين الكاتب محمد عبدالله الأصبهاني ( 1125 ـ 1200 م ) والذيرافـق صلاح الـدين الأيوبي في كل تحـركاته وحروبـه أن صـلاح الـدين أعـدقواته من جميع أنحاء دولته فاجتمعت في حوران ثم زحف بها ،في تموز سنة 1184م،نحـو الكرك مرورا ًبأذرعات ( درعا ) والظـليل والخربة السمـراء ( وتقعفي منطقـة الهاشمية شمـال مدينة الزرقاء ) ثم إلى الزرقــاء ثم إلى البلقــاء وعمـّـان ثم إلى... ... ... ... ثم إلى أدر ثم إلى الربـّـة
وصولا ً إلى الكرك ، ويستـطـرد العماد الكاتب فيقول وفي سنة 1186 م أنابصلاح الدين إبنه العزيز على مصر ... وبعد أن إستعد العزيز للسفر إلى مصرطلب صـلاح الدين من قواتــه أن يخيمــوا على نهــر الزرقاء . كما يضيف الأصـبهـاني أن الملك
المنصـور قلاوون إستولى على منطقـة البلقـــــاء فأصبـحت البلقـاء ومدنُهاالسلط وعمـّـان والزرقـــاء وحسبــان هي الخـط الدفــاعي الأوليُوالأمـــامي في وجــه آل الظـاهر في الكرك إضافة ًلحماية دمـشــق منهجمـات المماليك ، أما شهـاب الدين البغداديالمعروف بـ (ياقوت الحموي 1162ـ 1231 م ) فيرى أن الزرقـاء موضــع بالشــام بناحيـــة معــــان وفيهانهـر عظيم، يصبّ في الغور، وفي النهر شعــــاري ودحـــال ٍ وســــباعكثــيرة وهي أرض شــبيب التبـعي الحميري....... ويكتب العماد الأصبهاني أنالناصـرمحمد بن قلاوون سـيّـر ثلاثة من الأمراء ومعهم150 فارسـأ إلىالزرقــاء لتأديب الأمير جمال الأفرم بســبب عــدم تعاونــه معــه فيالثـورة ضد المماليك في الكـرك ، فخرج إليه في عام 1309 ثم في عام 1310واستطاع الناصر دخـول الـزرقـــاء في 20 / كانــون الثاني / من عـام 1310م . وتذكـر الروايـات التاريخيـــة أن الأمير عبداللـه الداواداري، والـدالمـؤرخ إبن أيبـك، وأثناء عودتــه من عمليــة الكشــف على قـلاعالبلقــاء إنزلـقــت به فرســـه في نهـر الزرقـاء عام 1313 م . ويقول أبـوالفــداء ( 1273 ـ 1331 م) إن عمــّــان رســـمٌ كبير يمرمن
تحتها نهر الزرقاء الذي هوعلى درب حجاج الشام ، ويروي أن صلاح الدين عندما ســارلحصـارالكـرك إنطلـق من الزرقــــاء ثم إلى عمان ثم إلى حسبان . ويذكر إبن سباهي( توفي 1589 م ) أن عمان رسم كبير يمر تحتها نهر الزرقــاء الواقـع علىطريق حجاج الشام . ويرى الجغــرافي العربي القــرمـــاني ( أبـو العبـاسأحمـد بن يوســـف الدمشقي المتوفى عام 1610 م ) لدى إستعراضه تاريخ عمــانأن عمان رسم كبير يمر من جانبها نهر الزرقاء . ويروي إبن قاضي شــهبه أن الظاهر سيف الدين برقوق ( 1382 ـ 1399 م ) وصل إلى الزرقاء فبايعه كل من قاسم الحارثي



وعيسى بن فضل وأمر بأن يتولى الولاية شخـص يدعى إبن عمـران . أما في العهدالمملــوكي فقــد إزدهرت الحـركة التجاريــة فأخـذت القوافــــــــل تحملالســـلع من
العقبةوالبحـر الأحمـر إلى دمشـق عبر الطريق المعتـادة مرورا ً بـ زيزيا والزرقاء ، حيث كانت الزرقاء في العهد المملوكي من الأماكن الملحقة بنيابة دمشق ( ومعهـــا جدارا إربدو إيدون وعجلون و السلط ) ، ويذكر القلقشنـدي ( توفي 1418 م ) أنقــوافــل الحـج الشامي كانت تتابـع مسيرهـا عبر الرمثا بإتجـاه الزرقـاءفيقيموا فيها يومـا أو يومـين ؛ إذ جــرت العــادة أن يعـقــد ســكانالأردن آنـذاك أســواقــا ًفي كل عـام للحجـاج في كل من الزرقــاء وزيزياء.أمــــا عـن الحيــاة الإجتماعية في عصــر دولــة الممـــــاليك فيرىالقلقــشنــــدي أنه كان واضحــــا وجـود ثـلاث طبقات ٍ هي طبقـــةالممــاليك الحاكمـــة و طبقـــة أربـاب القلــم و طبقــة عـامــة الشـعب، كما يذكر أن السكان يتألفــون من القــرويين و البـدو ، ومن أهـمالقبائل العربيــــة البدويـــــة التي سكنـت آنذاك في الزرقـاء هم عرب آلمـُـرّا من آل ربيعة حيث كانت ديارهم الزرقاء والظليل وحـوران والجـولان ويقـال عنهم أبطال ٌ أماجيد ورجــال ٌ صناديــد. ويضيــف في ســرده أن ســـــلاطين وأمـراء الممـاليك شغفـوا برياضــةالصيـد حيث كانت تعيش الأسود والفهود والذئاب وحمر الوحش والثعالبوالغزلان والأرانب البرية في الزرقاءوالأزرق .


ـــ نهر الزرقــــاء : ـ



يبدأ من عمان ويتجه إلى منطقة الرصيفة ثم منطقة عوجان حتى يصل إلى يمينقصـر شبيب ويستمر إلى أن يصل منطقة السخنة ويتابع سيره إلى منطقـــةجـــرش ويخـرج منها ليتابع مسيره بإتجـــاه نهـر الأردن فيصب فيه . أماطوله فيبلغ 70 كم وعرضه من 7 إلى 10 أمتار، وقد أطلق عليه عدة تسميا ت ؛ففي أيام تجـارة قريــش مع الشـام أطلقوا عليه " منطقـة أســـود الزرقــاء" أما الصليبـــيون فأطلقـــوا عليه " نهـر التماسيح " وكذلك أطلق عليهالرومـان " نهر التمســــاح " أما الفـــرس فقد أطلقــوا عليــه " ســــيلالتماسيــح " ولكن أهـالي الزرقـــاء أطلقــوا عليه " المســبعـــــــه "لكثرة السبــــاع التي كانت تعــيش فيــه وحتى منتصــف القرن التاســععشــر ، ولكن النهر لم يعد ، في الزمن الحالي ، لا نهرا ً ولا حتى سـيلا ً.


ـــ قصر شبيب : ـ



يرى بعض المؤرخين أن تاريخ مدينة الزرقاء يعود إلى العصر الروماني وأن القلعـة التي بني قصر شبيب على أنقاضها تعود إلى هذا العصر أيضاً
فقد أشـارت إحدى الكتابات في هذا القصر أن إحدى كتائب الجيش الرومانيإتخذت من هذا القصر معســــكرا ً لقواتهــا ، وذلك زمن حكــــمالإمبراطـــور فاليريانـــس ( 252 ـ 260 م ) و الإمبراطـــور غاليانـــوس( 206 ـ 268 م ) . أما عن تسميـة القصــــر بهذا الإســـــم فقـــد كانمبعثا للحيرة بين شبيــب العقيلي أوشبيب بن تبع الحميري أو شبيب المقدادي، وكان شبيـــب العقيلي أحد أمراء كافــور الإخشيـدي


( حاكم مصر في عهدالدولة الإخشيدية بين 946 ـ 968 م ) وقد عـُينشبــــــيب العقيلي أميرا على منطقـــة شــرقي الأردن فاتخـــذ من قلعـة الزرقاء مقرا ًلإقامتـه
لكنه شعر بقوته وإزدياد نفوذه فأعلن إنفصال إمارته عن كافور وتمرد عليهواتجه نحـــو الشـــام ، إلا أنه مات مسموما ً ، فرثاه الشاعر أبو الطيبالمتنبي في قصيدة محــزنة قالها عام 960 م . أما شبيب بن تبع الحميريوالذي كان أميرا أيضا ً فقـد واصــل فتوحاتــه في بلاد الشــام فوصل إلى الزرقاء وبنى حصنا ًمنيعا ًفوق منطقة عاليــــة واتخـــذ منها مقــرا ً لإمارتــهالتي وصلت حدودها إلى الشام وذلك في أيام حكم الفاطميين ( 969 ـ 1171 م )وكان أحد الأبطال المشهورين في ذلك الزمان ، وظهــرت أيامــه قبيلة بنيهلال مهاجرة من نجـد ، وبدأت التخييم على ضفاف نهر الزرقـــاء ، فحاولشبيب ٌ منعها إلا أن أبو زيد الهلالي لم يستجـب لمطالب شــبيب فدارت حرببينهمـا واستطــاع أبو زيد الكيـد بشــبيب وقتلــه غــدرا ً، فعم الحزنالبـــلاد ونـُظمــت القصائـد بــ " شبيب " ألما ً وتحسرا ً . أماالقصـــر فيقـــــــول عنـه " دوثـي "هو مسكن للبطل شبيب بن تبع الذيإمتدت إمارته من جنوب معان إلى جبل الشيخ ، ويذكر " بتلر " القصـــربقولـــه : قلعـــة الزرقــاء تقع على تلة ٍ منفـــــردة ٍ، وكانت حصــناً رومانــيا ً ، وكانت محطة للراحة والسلم ومكاناً لخدمة
حجاج بيت اللـه ... ، ويصفهـــا " روبنســون " بأنها قلعــة ٌ شــُـيدت منحجارة ضخمــــة ٍ تـُستخــــــدم عــادة ً في بنــاء القـــلاع ، وأنهــالا تسكن إلا في موســــم
الحج ، ويروي عنها " أوليــفينت " قائلا ً : لقد وقفنا بالبرج العالي منهذا القصر فأشــــرفنا على الوادي وعلى البريــة الواسعــة . أما " بيركهارد " فيذكر : أنها محطـة ٌ على درب الحـج وقد أقـام فيها باشــــادمشـــق آغا ، كما يصف " ميرل " القصــر بقوله : هي قلعة إسلامية ٌ...يغطي باب القصر من الجهة الشرقية قوس ٌ عربي ، وفي جدرانـــه نوافـــذواسعـــة من الداخـل ضيقة ٌ من الداخل ، أما محمود العابـــدي ، خبيرالآثار الأردنيـة فيقول : لقد زرت القلعة بعد زلزال 1927 م فرأيت ســورامربعا ًضلعه 60 مترا ً ، وفي داخله خرائب وغرف وإسطبلات ، وهو مربعالشـــكل إذ يبلغ طوله 13 مترا ً وعرضه أيضا ً 13 مترا ً ، ويتــألف منطابقـــين، كما شــــوهــدت أمام القصـــرهــوة ٌ عميقــــــــة تمتد تحتالأرض إلى أن تصل إلى النهر، ويضيف : إن مظاهـــر البناء في ذلك القصــرتدل على أنه بني على الطراز المملوكي .

descriptionمدينة الزرقاء في التريخ Emptyرد: مدينة الزرقاء في التريخ

more_horiz
شكرا على المعلومات الرائعة
الزرقار مدينة اردنية عريقة وجميلة
بارك الله فيك

elephant
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد