أثارت
عملية نمو نبتة ثمانية أمتار بشكل مفاجئ في إحدى مقابر ريف دمشق موجة من
ردود الفعل التي حاولت تفسير هذه الظاهرة الغريبة ونقلت جريدة "البيان عن
شاهد عيان قوله "إن طول النبتة لم يتجاوز البارحة نصف متر"، بينما يقول
آخر إنه بالمقبرة منذ 18 سنة ولم يتجاوز طولها المتر، وتحتاج لعشر سنوات
لتصل لمثل هذا الطول" واعتبر أديب نظام المهندس الزراعي أن هذه النبتة
معروفة بالعامية باسم "لسان الحماة"، وأضاف أن هذه الظاهرة طبيعية وهي
باختصار إطلاق ما يسمى نورة زهرية "حاملة الأزهار" وهي شبيهة بالجزء
الأخضر للبصل على سبيل المثال" وأضاف قائلاً "وفرت للنبتة ظروف بيئية
ملائمة يمكن أن تكون عمليات تحريض أو تفريغ شحنة، حيث تتم العملية بفترة
زمنية قصيرة نسبياَ مقارنة بعمر النبتة" وقد حدثت مثل هذه الظاهرة قبل
أكثر من 15 عاماً في مدينة السويداء جنوب سوريا، وأجرى التلفزيون السوري
يومها تحقيقاً مصوراً حول هذه الظاهرة، أوضح فيها متخصصو الزراعة بأنها
ظاهرة طبيعية، ولكنها نادرة الحدوث
