طلبت سيدة عربية الطلاق من زوجها برأس الخيمة اثر خلافات شديدة بسبب إدمان زوجها على تدخين الشيشة.
وذكرت السيدة في الشكوى التي تقدمت بها
إلى قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في رأس الخيمة انها استخدمت مع زوجها
كافة الوسائل والحيل لثنيه عن تدخين الشيشة بشراهة، لكنها لم تفلح.

وأضافت: (أفاجأ بزوجي يدخن الشيشة بعد
منتصف الليل، حيث يتسلل من حجرة النوم إلى الصالون لكي يمارس هذه العادة
التي تضر بي وبأولادي، فرائحة الدخان غالبا ما توقظني من النوم لنبدأ فترة
عراك قد تمتد الى قرب الفجر، حيث اني لا أطيق رائحة التدخين في المنزل،
وقد نقض كافة عهوده السابقة بترك التدخين أو التخفيف منه على الأقل
والاكتفاء به على المقاهي كونه من روادها ويقضى جل وقته بعد العمل عليها).

وقال جاسم محمد المكي رئيس قسم الإصلاح
والتوجيه الأسري برأس الخيمة إن التدخين من مسببات الضرر لكلا الزوجين،
ويحق للزوجة طلب الطلاق بسببه، وذلك لثبوت ضرره بالأدلة العلمية والشرعية
واجتماع العلماء على جواز طلب طلاق المرأة بسبب التدخين.

فقد قال تعالى «يسأَلونك ماذا أُحل لهم
قل أحل لَكم الطيِبات» والدخان من الخبائث المحرمة لثبوت ذلك بالدليل
العلمي والدليل الشرعي قوله تعالى في وصف الرسول mسلم «ويحل
لَهم الطيبات
ويحرم علَيهِم الخبائث».
وأوضح أنه ينصح الزوجات بعدم الاستعجال
في طلب الطلاق ونصح الزوج بالتي هي أحسن والحديث معه بتؤدة حول مضار
التدخين بالجسد وبالنفس وبالمحيطين أيضا وتأثيره على الحياة الزوجية،
ونفور معظم النساء من
ويحرم المدخن للرائحة الكريهة الناتجة عن هذه العادة
السيئة، خاصة اذا كانت داخل البيوت.