ذكر الله تعالى في القرآن الكريم: }وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ {،وكذلك: } وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {.
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( تنكح المرأة لأربع : لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها. فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وأيضًا قال : (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد).
ما أتحدثُ عنه هو ليس الإعجاب، ولا بضع نظرات تكون معلقة بحافة الحب، ولا هوى النفس، ولا كل حب سراب تتلوه ذكرى تكره معنى الحب التي تعرفت إليه، كل هذا أبدله بالحب الحلال، الحب الذي يربط قلبًا بآخر بعد الزواج، والذي يكون وصله أجمل ومعناه يعجز عن وصفه، لأنه هو الحبُ ذاته، وكلما أتذكره، تلوح بضع أمنيات فيّ،
فهو، يسألُ الله العظيم أن يرزقه زوجة صالحة، تقية، طاهرة، تسير معه في حياة الدنيا، تعينه في أموره، تقوم لياليه لتناجي الله وتدعوه أن يرزقهما معاً الذرية الصالحة، ودخول الجنة في الآخرة والخلود فيها.
وهي، سألت الله الرحيم أن يرزقها زوجاً ورعاً، تقياً، قد يكون حافظاً لكتاب الله علّه يعلمها إياه، يساندها في الدنيا ويسعيان معاً لكسب رضى المنان، مبتغيان غاية أسمى، وهي رؤية وجهه الكريم جلّ جلاله، وحياة سعيدة مع ذريتهم الصالحة إن شاء الله، وقد لا تزال تسأل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها ، حتى ما تجعل في في امرأتك).