الجِلْد واللَّمْس
















الأهداف :

1- أن يتعرف التلميذ إلى الأجزاء التي يتكون منها
الجلد .
2- أن يستنتج سبب اختلاف لون الجلد من شخص إلى آخر .
3- أن يذكر الشروط المناسبة للتعرض لأشعة الشمس .
4- أن يتعرف فوائد الجلد .






الجِلْدُ وَالشَّعَرُ :
جِلْدُ الإِنْسَانِ مُلتَفٌّ حَوْلَ جِسْمِهِ وعلى قَدِّ جِسْمِهِ. الجِلْدُ
مَطّاطٌ، وَمَانِعٌ لِلماءِ يُغَلِّفُ جِسْمَكَ وَكَأَنَّهُ قُفَّازٌ. وَهُوَ
يَحْمِي أَعْضَاءَكَ الدَّاخِلِيَةَ مِنَ الأَوْسَاخِ وَالجَرَاثِيمِ،
وَيُسَاعِدُكَ على الحِفَاظِ على حَرَارِة جِسْمِكَ



الطَّبِيعِيَّةِ.










ليس الجِلْدُ دَائِمَاً بِلَوْنٍ وَاحِدٍ. فالجِلْدُ المُلوَّنٌ نُسَميهِ
ِلانين يَحْمِي الجِسْمَ مِن أَشِعَةِ الشَّمْسِ
الضَّارَة. يَحْوِي الجِلْدُ الأَسْمَرُ
كَمِيَّةً أَكْبَرْ مِنَ
صَبْغَة مُلَوَّنَة (تُسَمَى مِيلاَنِيْن) مِمَّا
يَحْوِي الجِلْدُ الأَبْيَضُ لِلنَّاسِ. يَكُونُ
لَوْنُ جِلْدِ النَّاسِ الذينَ يَعِيشُونَ في الأَمَاكِنِ الحارَّةِ
الكَثِيرَةِ الشَّمْسِ جِلْدُ دَاكِنٌ عَادَةً.







للجِلْدِ على رُؤوسِ أَصَابِعِكَ حُرُوفٌ أَو خُطُوطٌ دَقِيقَةٌ تُسَاعِدُ على
مَسْكِ الأَشْيَاءِ. لِكُلِّ إِنسانٍ نَسَقٌ مَخْتَلِفٌ لهذة الحُرُوفِ نُسَميهِ
بَصْمَةً. جِلْدُكَ في تَجَدُّدٍ دَائِمٍ، فالجِلْدُ القَدِيمُ يَبْلَى.
وَيَنْمُو شَعْرٌ مِنَ الطَّبَقَةِ السُّفْلَى مِنَ الجِلْدِ. كَمَا أَنَّ في
الجِلْدِ نِهَاياتٍ عَصَبيَّةً تُمَكِّنُكَ مِنَ الشُّعُورِ بالأَشْيَاءِ.
وَتُفْرِزُ غُدَدٌ عَرَقِيَّةٌ العَرَقَ عَبْرَ ثُقُوبٍ نُسَمّيهَا مَسَامَّ ،
فَتَبْرُدُ .
لاتُعرِض نفسَكَ لِفَترات طَويلةِ
لأَشِّعةِ الشَّمْسِ، وَبِخاصَّةٍ في وَقْتِ الظَّهيرَةِ،
فَهَذا قَد يُعَرِضُكَ لِحُروقٍ شَمْسِيَّةٍ، وَقَدْ
يُؤَدي إلى جَفاف الجِلْدِ وَتَشَقُّقِهِ.