دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionم25التقرير الجيولوجي عن الديناصورات

more_horiz
شهدت حقبة الحياة الوسطى سيادة للزواحف العملاقة المسماه بالدينصورات ، وهي
مجموعة من أكبر الحيوانات التي عاشت على الأرض حجما....


يعتقد
الجيولوجيون أن الديناصورات وجدت في جميع مناطق اليابسة. وقد ظهرت هذه
المخلوقات خلال العصر الترياسي، أي قبل حوالي 230 مليون سنة من الآن. وكانت
اليابسة مكونة من كتلة كبيرة تسمى البانجيا. وخلال 165 مليون سنة من ظهور
الديناصورات انقسمت البانجيا إلى كتل وقارات حتى وصلت إلى وضعها الحالي. ..

وقد
سيطرت الديناصورات على الأرض، وهيمنت على معظم المخلوقات التي كانت موجودة
في تلك العصور السحيقة. كانت تتخاطب صوتياً وحركياً، وخاصة أثناء القتال
فيما بينها، أو مع غيرها من الكائنات الأخرى. والذي شاهد فيلم الحديقة
الجوراسية (Jurassic Park) يعجب بقوة الديناصورات وضخامة أحجامها، كما
يتساءل كيف اختفت تلك الكائنات الجبارة فجأة، وكيف انقرضت تماماً من على
وجه الأرض؟!


ولاشك أن الديناصورات لم تنقرض بين ليلة وضحاها، بل
يمكننا أن نتوقع أن انقراضها قد حدث على امتداد آلاف السنين، وهي فترة
قصيرة جداً بالنسبة لسيطرتها على الأرض لملايين السنين. ...



اكتشفت
عظام الديناصورات لأول في جنوب انجلترا في أوائل القرن 19 كما عثر في
أمريكا ، منذ ما يقرب من 150 عام ، على آثار أقدام الديناصورات ، ثم وجد
فيما بعد بعض العظام الضخمة جدا لها ، ولكن كان للجهود التي قام بها
الأمريكيان أوتنيل تشارلز مارش خلال الفترة من 1831 و 1899 م و ادوارد
درنكر كوب خلال الفترة من 1840 حتى عام 1897 ، الفضل في ارساء قواعد دراسة
علم الحفريات القفقارية و وضع الديناصورات في بؤرة الاهتمام العلمي .

ويعني
لفظ الدينصور السحلية المرعبة ..


ظهورها و نشأتها ..
ظهرت
الديناصورات لأول مرة في نهاية العصر الترياسي ، و استمر وجودها حتى نهاية
العصر الطباشيري ، حيث انقرضت بشكل كامل أي استمر وجودها على الأرض خلال
الفترة من 200 مليون سنة مضت حتى 65 مليون سنة مضت ، أي ما يقارب 135 مليون
سنة من عمر الأرض .


ويعتقد أن الديناصورات نشأت من مجموعة الزاحف
الإبتدائية أشباه الثديات ، و المسماة غمديات أو سنخيات الأسنان و التي
استمرت من العصر البرمى ، و هي مجموعة صغير الحجم ، نشطة ذات عظام خفيفة و
آكلة اللحوم ، و انقرضت مع نهاية العصر الترياسي ..



رتب
الديناصورات..


تقسم الديناصورات بناء على شكل عظمة الحوض إلى رتبتين
هما :

رتبة الديناصورات ذات حوض السحالي أو حوض الزواحف .
رتبة
الديناصورات ذات حوض أشباه الطيور .


ü .. رتبة الصوريشيا

و
تشمل الديناصورات ذات حوض السحالي أو حوض الزواحف و يتميز أعضاء هذه الرتبة
بأن عظمة الحوض تكون فيها ثلاثية التشعع ، و كان بعضها يتغذى على العشب و
القليل منها آكل اللحم . وقد ظهرت أقدم الديناصورات التي تتبع هذه الرتبة
في الترياسي المبكر وهي المسماه البروصوروبودات وهي تسير على قدمين ، وقد
تطورت من هذه المجموعة في نهاية العصر الترياسي و بداية العصر الجوراسي
مجموعتان من الديناصورات ..

الصوروبودات : هي من آكلات العشب و ضخمة
الأجسام ، بل هي أضخم الديناصورات حجما على الاطلاق و ذات أربع و برمائية ،
وقد كانت هذه المجموعة من أكثر انتشارا خلال العصر الجوراسي وتشمل من
الأجناس المعروفة : الأباتوصورص و البراكيوصورص و الدبلودوكس

الثايروبودات
: هي مجموعة كبيرة الحجم ذات قدمين و آكلة اللحم و كانت منتشرة خلال
العصرين الجوراسي و الطباشيري ، حيث مثلت في العصر الجوراسي بجنس
الألوصوراص و في العصر الطباشير تيرانوصوراص ، كما وجدت أشكال من
تايروبودات أصغر حجما ، وذات أشكال تبه النعام مثل : جنس سولوروس و جنس
اورنيتوميموس (عديم الأسنان آكل البيض )..


ü ... رتبة اورنيتيشيا

و
تشمل الزاحف ذات حوض أشباه الطيور ، وتشمل هذه الرتبة 4 مجموعات من
الديناصورات هي :

الأورنيتوبودات : وهي تمشي على رجلين ، ووصلت إلى قمة
تطورها بديناصورات الطباشيري البرمائية و التي لها منقار مثل البط ..

استيجوصورات
: وهي ديناصورات مدرعة ذات 4 أرجل ، وهي ممثلة في العصر الجوراسي ..

انكيلوصورات
: وهي ديناصورات مدرعة ذات 4 أرجل و ممثلة في العصر الطباشيري ..

سيراتوبسيانات
: وهي ديناصورات ذات قرون ولها 4 ارجل ، ومنها جنس ترايسيراتوبس من العصر
الطباشيري المتأخر .




الإنقراض الجماعي
..

هو وصف
لما شهدت الأرض من إنقراضات سواء كبري أو صغري. و من بين مئات الفرضيات عن
أسباب حدوثها. أنها وقعت بسبب التنافس بين الثدييات أو الأوبئة أو بسبب
حساسية الأحياء للنباتات الزهرية التي تظهر حديثا أو بسبب حبوب لقاحها. إلا
أن هذه الفرضيات لاتفي بتوضيح كل أحداث وأشكال الإنقراضات التي حدثت .
لأنها وقعت لكائنات حية كانت تعيش فوق البر أو بالبحر. مما يوحي بأن ثمة
حادثا عرضيا قد وقع وأثر علي البيئة العالمية. وضرب العلماء مثلا بالمذنب
الذي ضرب الأرض منذ 65 مليون سنة وخلف وراء إرتطامه بشبه جزيرة ياكوتان
بالمكسيك سحابة ترابية حجبت الشمس عن الأرض لمدة 6 شهور. مما أوقف التمثيل
الضوئي للنباتات فوقها. وماتت لهذا معظم النباتات . فلم تجد الحيوانات ما
تأكله من نباتات أو حيوانات كانت تعيش عليها . فنفق معظمها ومن بينها
الديناصورات العشبية أوآكلة اللحوم. ولم يعش سوي الحيوانات الصغيرة الرمية
كالحشرات والديدان التي أمكنها العيش علي الحيوانات النافقة أو مواد
النباتات الميتة. لهذا نجت. لكن المعارضين لنظرية ضرب الأرض بأجسام فضائية
يقولون بأن البيئة يمكنها بسهولة تخطي هذا التأثير ولاسيما وأن الحفريات في
رسوبيات شرق مونتانا بشمال غرب داكوتا وعمرها 2,2 مليون سنة تبين أن
الديناصورات كانت تعيش هناك, وقد طمر ت رواسب الفيضانات الكاسحة عظام هذه
الديناصورات التي أظهرت أن إندثارها كان تدريجيا خلال عدة ملايين من السنين
بالعصر الطباشيري. وقد قام العلماء بفحص قطاعات طولية في هذه الرسوبيات من
أسفل لأعلي .فوجدوا 2000 حفرية ديناصورية وكل عظمة ترجع إلي فصيلة من
الديناصورات سواء أكانت آكلة للعشب أو اللحوم . كما يقال أن من بين هذه
الأسباب التي أدت إلي الإنقراضات الجماعية عوامل كوارثية, كنظرية ضرب
المذنبات أو بيئية كالبراكين أو جليدية كما في العصور الجليدية أو لتغير
معدل الأكسجين أو الملوحة بالمحيطات او لتغير المناخ العالمي. ورغم منطقية
ومعقولية هذه الأسباب إلا أنها لا تفي ولا تقدم تأكيدات قاطعة. لأنها
فرضيات إستنتاجية أو تخمينية رغم أن هذه الأسباب ليست مؤكدة أو معلومة
لدينا. لأنه ليس من السهل قتل أحياء أو كائنات إحيائية كثيرة وعلي نطاق
واسع إلا من خلال كارثة شاملة وكاسحة. وقد اجتاح الأرض إنقراض كبير منذ 11
ألف سنة بسبب إستمرار العصر الجليدي الأخير الذي قضي علي ثلثي الأحياء
بشمال أمريكا وبقية القارات. وهذا العصر الجليدي لم ينحسر بعد من القطبين.
لكن ثمة أنواعا قاومت هذا الفناء الكبير ومن بينها نوع الإنسان الذي كان من
الناجين وبلغ بعده لأعلي مراتبه. فظهر الإنسان العاقل ونطوره للإنسان
الحديث الصانع الماهر والمفكر. لكن هل سينقرض نوع البشر؟. فقد يحدث بسبب
الأسباب عاليها أو بسبب الموت العشوائي أو بسبب التحول الوراثي لجنس آخر أو
بسبب فقدان المعلومات الوراثية فجأة أو لأسباب بيئية غير متوقعة كالتعرض
للإشعاعات النووية أو زيادة حرارة المناخ العالمي بسبب الدفيئة, لنعيش في
فرن كبير إسمه كوكب الأرض الملتهب حيث ترجع اللأحياء لسيرتها الأولي , مما
يقضي علي الحرث والنسل. بعدها قد يبعث خلق جديد. وقد يكون إنقراضنا بسبب
التلاعب في الجينات أو لإستنساخ بشر معدلين وراثيا. فكل شيء وارد ولاسيما
وأن المهلكات لا حصر لها. لأن الإنسان أكبر عابث ببيئته



لماذا
انقرضت الديناصورات؟

!


يعتقد الجيولوجيون أن الديناصورات
وجدت في جميع مناطق اليابسة. وقد ظهرت هذه المخلوقات خلال العصر الترياسي،
أي قبل حوالي 230 مليون سنة من الآن. وكانت اليابسة مكونة من كتلة كبيرة
تسمى البانجيا. وخلال 165 مليون سنة من ظهور الديناصورات انقسمت البانجيا
إلى كتل وقارات حتى وصلت إلى وضعها الحالي.

وقد سيطرت الديناصورات على
الأرض، وهيمنت على معظم المخلوقات التي كانت موجودة في تلك العصور السحيقة.
كانت تتخاطب صوتياً وحركياً، وخاصة أثناء القتال فيما بينها، أو مع غيرها
من الكائنات الأخرى. والذي شاهد فيلم الحديقة الجوراسية (Jurassic Park)
يعجب بقوة الديناصورات وضخامة أحجامها، كما يتساءل كيف اختفت تلك الكائنات
الجبارة فجأة، وكيف انقرضت تماماً من على وجه الأرض؟!

ولاشك أن
الديناصورات لم تنقرض بين ليلة وضحاها، بل يمكننا أن نتوقع أن انقراضها قد
حدث على امتداد آلاف السنين، وهي فترة قصيرة جداً بالنسبة لسيطرتها على
الأرض لملايين السنين.

وهناك عدة نظريات حول أسباب انقراض تلك الكائنات
الجبارة. وفي خلال حقبة الحياة المتوسطة للأرض تطورت بعض أنواع
الديناصورات، واختفت لعدة أسباب. وكان الانقراض الشامل في نهاية العصر
الطباشيري، كما انقرضت معها بعض الزواحف الطائرة والعائمة، وبعض الكائنات
البحرية.

ويرجع بعض العلماء سبب انقراضها إلى تعرض الأرض إلى زخم هائل
من تساقط النيازك، كما حدث في عام 1994م عندما تعرض كوكب المشتري الى تساقط
كميات كبيرة من النيازك على سطحه، حيث أن حجم بعض هذه النيازك كان أكبر من
حجم الأرض، أما بعض العلماء فيرجعون السبب إلى انفجارات بركانية هائلة أدت
الى انتشار الغازات البركانية، وأدى ذلك الى برودة المناخ، وقلة التغذية.

ويعزو
بعض العلماء انقراض الديناصورات إلى تغير محور دوران الأرض والمجال
المغناطيسي.

وأميل شخصياً إلى نظرية العالمين توماس أهرنز وجون أوكيفي
التي تقول بأن انقراض الديناصورات كان بسبب اصطدام نيزك قطره ما بين عشرة
كيلومترات وخمسة عشر كيلومتراً، ووزنه ألف مليار طن. وقد أدى انحراف هذا
النيزك الضخم الذي اخترق الغلاف الجوي بسرعة تبلغ حوالي مائة ألف كيلومتر
في الساعة الى تحرير طاقة حرارية هائلة بلغت حوالي مليار ميغاطن من مادة ت
ان ت، مقارنة بقنبلة هيروشيما الذرية التي بلغت قوتها عشرين كيلوطن، أو
مقارنة بأكبر قنبلة هيدروجينية فجرها الانسان والتي تبلغ سبعين ميغاطن من
مادة ت. ان. ت (T.N.T) وهي قوة ضئيلة جداً كما ترى!!

وهكذا نرى أن
ارتفاع درجة الحرارة هو الذي أدى الى التأثير على تلك المخلوقات، او
التأثير على البيئة والنباتات التي تقتات عليها، وبالتالي إلى انقراضها
نتيجة لهذا التلوث الحراري، والله أعلم



هكذا كانت الحياة ، لم
تكن في بدايتها كائنات تحيا فيها سواء أكان على سطحها أ, في باطن البحار و
اعماقها ، ولم تكن هنالك ايضا نباتات ،ولا حيوانات ، ولا بشر ..


بدأت
الحياة في اعماق البحار ، كانت الكائنات الحية الأولى صغيرة جدا جدا ، و
تطورت البعض منها و أصبح ديدانا دقيقة ، ووجد فيما بعد قنديل البحر ، ونجم
البحر و الاسفنج ، ووجدت بعد ذلك كائنات كانت لها صدفات ، ثم تطورت إلى عصر
الأسماك ، فكان بعظها صغيرة جدا ، و كان البعض في ضخامة الحافلة ، وبدأت
النباتات في هذه الأثناء، تنمو على سطح اليابسة ، وكان البعض يشبه السرخس ،
و كانت هنالك ايضا أشجار باسق ، و سرعان ما تحول العالم على عالم يتطوور
يوما بعد يوم ، حتى وصلنا الى يوم عثر على آثار أقدام بعض الوحوش ..


ثم
و جدت فيما بعد بعض من هياكلها ، وكانت هياكل ضخمة ، و كانت هذه الآثار
تابعة للديناصور ، و كلمة الديناصور تعني " السحلية المرعبة " ،وظهرت بعد
ذلك أنواع الديناصورات ، فكان منها آكلة للأعشاب و منها لآكلة للحوم ..


ومضت
الأزمنة الجيولوجية حتى وصلنا إلى يوم انقرضت بعض من هذه الكائنات منها
الديناصورات ..


إن الديناصورات مجال علمي واسع ، يستطيع المرء أن
يغوص في بحر معرفته ، و الديناصورات قد أثارت الفضول في نفسي لأعرف ماهي ، و
لأعرف ماذا كانت عليه الحياة من قبل

descriptionم25رد: التقرير الجيولوجي عن الديناصورات

more_horiz
بينت الدراسة التي أجريت على الأجسام الصباغية (التي تعطي اللون) في ريش وشعر وجلود طيور وزواحف معاصرة، وسحليات وسلاحف وديناصورات وتيروصورات متحجرة، أن الديناصورات الزاهية الألوان من نوع "Maniraptor"  فقط كانت تطير.

أجرى هذه الدراسة فريق علمي برئاسة يوليا كلارك من جامعة تكساس في مدينة أوستن الأمريكية، وتبين أن الخطوط المؤدية إلى الطيور كانت الأجسام الصباغية مختلفة الطول والعرض والشكل، أكثر مما في النماذج الأخرى، وهذه العلامة تظهر مع ظهور ما يشبه الريش عند الديناصورات، التي تعتبر أقدم من الطيور.
كما أن بنيتها شبيه جدا بريش الطيور المعاصرة، إضافة إلى أن شكل الأجسام الصباغية لها وللطيور المعاصرة متطابقة، وبمساعدتها يمكن رسم ألوان الحيوانات المتحجرة. كما ظهر أن الأجسام الصباغية للزواحف والسلاحف المتحجرة والتماسيح متشابهة.
التقرير الجيولوجي عن الديناصورات Daynasour
المصدر: روسيا اليوم
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد