السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هذا الموضوع عن الاخلاق الحسنة
قال تعالى <<وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبم الجاهلون قالو سلاما>>
فمن علامات العبودية لله تعالى ان يمشي العبد بين الناس برفق وتواضع دون كبر كما يفعل كثير من شباب اليوم
والعياذ بالله
واذا تطاول علية سفية فلا يجارية في سفاهتة
--اسمعو هذة القصةوهي حديث شريف
جاء رجل الى النبي صلى الله علية وسلم فقال يا رسول الله ما الدين ؟ فقال الرسول عيلة الصلاة والسلام حسن الخلق
نستنتج ان للخلاق منزله كريمة فكانة الدين كله
--قال الرسول صلى الله علية وسلم <اثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة تقوى الله وحسن الخلق>
وقال علية الصلاة والسلام <اكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق >
وهذا يدل ان حسن الخلقلة اثرة الكبير في رجحان الحسنات على السيئات
--- قال تعالى <<فاتمو اليهم عهدهم الى مدّتهم ان الله يحب المتقين >>
قد يسال سائل وما علاقة هذا بموضوع الاخلاق
نجيب ان الوفاء بالعهد من الاخلاق التي هي علامات تقوى الله تعالى وطاعتة
-----------اخوة الاسلام ينبغى ان نعلم ان الخلق الحسن هو ما يمدح صاحبة شرعا


الأخلاق الحسنة



قال mسلم: «إنّ من خياركم أحاسنكم أخلاقا» [رواه مسلم].
قال mسلم: «ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

التقوى
قال mسلم: «اتقوا الله وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا امرائكم تدخلوا جنّة ربّكم» [رواه الترمذي حديث حسن صحيح].

التوبة
قال mسلم: «يا أيّها النّاس توبوا إلى الله فإنّي أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة» [رواه مسلم].

الصبر
قال mسلم: «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ـ أو تملأ ـ ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل النّاس يغدو فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها» [رواه مسلم].

الحلم
قال mسلم لأشج عبد القيس: «إنّ فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة» [رواه مسلم].

الصدق
قال mسلم: «إنّ الصدق يهدى إلى البر وإنّ البر يهدى إلى الجنّة وإنّ الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا» [أخرجه أبو داود وصححه الألباني].

المراقبة
قال mسلم: «اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق النّاس بخلق حسن» [حسن رواه الترمذي].

اليقين
قال mسلم في سيد الإستغفار أن نقول: «اللّهم أنت ربي لا إله إلاّ أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت، قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنّة ومن قالها من الليل وهو موقنا بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنّة» [رواه البخاري].
قال mسلم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أنّ الله لايستجيب دعاء من قلب غافل لاه» [رواه الترمذي].

التوكل
قال mسلم: «لو أنّكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا» [حسن رواه الترمذي].

الاستقامة
عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك، قال: «آمنت بالله ثم استقم» [رواه مسلم].

المبادرة والمسارعة في الخيرات
قال mسلم: «بادروا بالأعمال سبعا، هل تنتظرون إلاّ فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر» [رواه الترمذى وحسنه].

المجاهدة
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].
قال mسلم: «حجبت النّار بالشبهات وحجبت الجنّة بالمكاره» [متفق عليه].


العفة عن الحرام
قال mسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بينرجليه أضمن له الجنّة» [رواه البخاري].

الكرم
قال mسلم: «لا حسد إلاّ في اثنتين: رجل أتاه الله مالا فسلطه على هلكته فى الحق ورجلا أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها» [متفق عليه].

الأمانة
قال mسلم: «آية المنافق ثلاث :إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان» [متفق عليه].

الحب فى الله
قال mسلم: «قال الله عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء» [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح].

الإيثار
قال الله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر:9].

التفاؤل
كان النبي mسلم: «يتفاءل ويعجبه الاسم الحسن» [صححه بن حبان].
قال mسلم: «لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل الصالح» [رواه مسلم].

أخي المسلم إذا أردت أن تتحلى بهذه الأخلاق وغيرها من الأخلاق الحسنة فعليك بخلق النبي mسلم حيث مدحه ربّه فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].
وإذا أردت أن تعرف ما هو خلقه؟ فإنّ خلقه القرآن.اما الخلق السيئ هو ما يذم صاحبة