يممت نحوك يا حبيب الله في شوق تقض مضاجعي الآثام
أرجوالوصول فليل عمري غابة أشواكها الأوزار والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا نفحات نورك وانجلى الإظلام
أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي أيرد عن حوض النبي هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة عصماء قبلي سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم أسوار مجدك فالدنو لمام
ودنوت مذهولا أسيرا لاأرى حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر قد عاقه عمن يحب زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا فتدفق الإحساس والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملءروحي وهج حبك في دمي قبس يضيء سريرتي وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا حتى أضاء قلوبنا الإسلام