ماذا تتمني المرأة



طرح هذا السؤال حول ما تتمنى المرأة من زوجها وأولادها والمجتمع والحياة.. منذ ذلك الوقت يتدفق سيل لا يتوقف من الإجابات. ومن ضمن ما قالوا:


- أريد قانوناً يسن ضد الاستهزاء بي كامرأة بشرتها سوداء. وأن يوجد هذا القانون ليحميني من هذا الألم النفسي من المجتمع.


- أريد من زوجي ومن أهلي التوقف عن التأثير العاطفي في أولادي. فالطفل لا ينبغي أن يقال له: "إذا كنت تحبني اعمل هكذا لأجلي"، لأن هذه عبودية واستغلال عاطفي.


- أريد من الحكومة أن تعطي دورات مجانية في "الإتيكيت" للرجال والنساء والأطفال، ولكن للرجال بشكل خاص، حول كيف يتعاملون مع المرأة.


- أريد من الحكومة أن تعطي دورات في ماذا تفعل بعد التقاعد، لأن زوجي منذ أن تقاعد مرضنا أنا وأبنائي.


- أريد من زوجي أن يتعاطف معي كما يتعاطف مع الخدم. كذلك نريد من الحكومة أن تعطي "إعانة خادمة"، لأن سعر إحضار خادمة ارتفع والزوج لا يريد الدفع.


- أريد من الحكومة أن تضع قانوناً فيه تفاصيل أكثر عن العنصرية ضد المرأة، وقانون عقوبات شديدة لمن يجرح المرأة.


- هناك الآن دورات عديدة عن تنمية الذات. أريد من زوجي أن يكون حضارياً ويذهب لهذه الدورات. ويا ليته يأخذ معه ابنه المراهق حتى تكتمل الأحلام.


- أريد من زوجي، الذي هو مدمن مواقع خليعة، أن يتوب، وأريد من الحكومة أن تعمل المستحيل لأجل وقف هذا الأمر، لأنّ هذه المواقع تخرب العلاقات الزوجية، وتجعلني عصبية وأضرب أولادي.


- أنا امرأة معوقة، وأتمنى من الحكومة أن تلعب دوراً في توجيه الناس وإعلامهم أنّ الإعاقة لا تمنع أموراً أخرى. فنحن لحم ودم، ولا نريد فقط من الرجال نظرة شفقة، بل نظرة حب.


- أريد قانوناً يمنع وظيفة "الخطّابات". بصراحة، الخطابات لسن مهتمات بتزويج البنات العوانس، ولكنهنّ يشجعن الرجل المتزوج على الزواج على زوجته.


- أريد من زوجي أن يحسن الاستماع، ومن أولادي أن يسمعوا الكلام، ومن أم زوجي ألا تصدق ابنها. وأنا أعرف أنها تعرف أنه كذاب.


- كأُم، أريد حضانة في كل مكان تعمل فيه الأُم، والسماح لها بأن تتفقد طفلها مرتين أثناء الدوام.


- أريد من الحكومة أن تصرف جهاز كشف الكذب لكل زوجة، لأن رجالنا صاروا خبراء في الكذب، لدرجة أن كذبه ينطلي عليّ، على الرغم من أنني شكاكة.