( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )رواه مسلم والنسائي وابن ماجه


قال النبي محمد mسلم :
(استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)

في خطبة الوداع


( فأتقوا الله في النساء , فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله , واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) رواه مسلم


(خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)


(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)


عن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه , ان رسول الله mسلم قال له :
( وإنك لن تنفق نفقة ً تبتغي بها وجه الله إلا اُجرت بها عليها حتى ما تجعل في في ّ" فمها "إمرتك).
رواه البخاري ومسلم





حقوق المراة  Icon1
وردت كلمة النساء 46مرة في القرآن الكريم صريحة وواضحة تعالج بعضها احكام شرعية خاصة في النساء ومنها ما يعالج حقوق المرأة وموضوع الزواج وموضوع الطلاق ومنها ما يعالج مواضيع الميراث كنت اريد ان انقلها لكم ولكنني قدرت ان الحديث المختصر ذو فائدة اك


الحق أن المرأة عانت معاناة كثيرة، بل كانت ضحية كل نظام بعيدٍ عن شرع خالقها.
الحق أن المرأة عانت معاناة كثيرة، بل كانت ضحية

إن من صفحات العار على البشرية، أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر.. لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة، إلا وسقت المرأة من ألوان العذاب، وأصناف الظلم والقهر.

-       فعند الإغريقيين قالوا عنها: شجرة مسمومة، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان، وتباع كأي سلعة متاع.

-   وعند الرومان قالوا عنها: ليس لها روح، وكان من صور عذابها أن يصبّ عليها الزيت الحار، وتسحب بالخيول حتى الموت.

-   وعند الصينيين قالوا عنها: مياه مؤلمة تغسل السعادة، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها.

-   وعند الهنود قالوا عنها: ليس الموت والجحيم والسم والأفاعي والنار، أسوأ من المرأة، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها، بل يجب أن تحرق معه.

-       وفي بعض ديانات الفرس: أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت.

-       وعند اليهود: قالوا إنّها لعنة لأنها سبب الغواية، ونجسة في حال حيضها، ويجوز لأبيها بيعها.

-   وعند النصارى: عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمرًا للبحث: هل تعد المرأة إنسانًا أم غير إنسان؟!!.. وهل لها روح أم ليست لها روح؟.. وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟.. وإذا كانت روحًا إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟!!.. وأخيرًا قرروا أنَّها إنسان، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب!!.. كما أصدر البرلمان الإنكليزي في عصر(هنري الثامن)، قرارًا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل (المحرف)، لأنَّها تعتبر نجسة.

-   وعند العرب قبل الإسلام: كانت المرأةُ تبغض بغض الموت، بل يؤدي الحال إلى وأدها، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة. 



1.  حفظ الإسلام حق المرأة وهي في بطن أمها، فإن طُلقت أمها وهي حامل بها، أوجب الإسلام على الأب أن ينفق على الأم فترة الحمل بها: "وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن".

2.  حفظ الإسلام حق المرأة بحيث لا يُقام على أمها الحد، حتى لا تتأثر وهي في بطن أمها: "ولما جاءت الغامدية وقالت يا رسول الله طهرني فقال لها: حتى تضعي ما في بطنك".

3.  حفظ الإسلام حق المرأة راضعة، فلما وضعت الغامدية ولدها، وطلبت إقامة الحد قال mسلم: "اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه".

4.    حفظ الإسلام حق المرأة مولودة من حيث النفقة والكسوة "وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف".

5.  حفظ الإسلام حق المرأة في فترة الحضانة التي تمتد إلى بضع سنين، وأوجب على الأب النفقة عليها في هذه الفترة لعموم أدلة النفقة على الأبناء.

6.  حفظ الإسلام حق المرأة في الميراث عمومًا، صغيرةً كانت أو كبيرة.. قال الله: "فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ".

7.  حفظ الإسلام حق المرأة في اختيار الزوج المناسب، ولها أحقية القبول أو الردّ إذا كانت ثيبًا، لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تنكح الأيّم حتى تستأمر".

8.  حفظ الإسلام حق المرأة إذا كانت بكرًا، فلا تزوج إلا بإذنها، لقوله عليه الصلاة والسلام: "ولا تنكح البكر حتى تستأذن".

9.    حفظ الإسلام حق المرأة في صداقها، وأوجب لها المهر: "فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً".

10.  حفظ الإسلام حق المرأة مختلعة، إذا بدَّ لها عدم الرغبة في زوجها أن تخالع مقابل الفداء لقوله عليه الصلاة والسلام: "أقبل الحديقة وطلقها".

11.     حفظ الإسلام حق المرأة مطلقة: "وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ".

12.  حفظ الإسلام حقّ المرأة أرملة، وجعل لها حقًا في تركة زوجها، قال الله: "وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ".

13.  حفظ الإسلام حق المرأة في الطلاق قبل الدخول، وذلك في عدم العدة، قال الله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا".

14.  حفظ الإسلام حق المرأة يتيمة، وجعل لها من المغانم نصيبًا، قال الله: "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى".. وجعل لها من بيت المال نصيبًا قال الله: "مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى".. وجعل لها في القسمة نصيبًا: "وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى".. وجعل لها في النفقة نصيبًا: "قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى".

15.  حفظ الإسلام حق المرأة في حياتها الاجتماعية، وحافظ على سلامة قلبها، ووحدة صفّها مع أقاربها، فحرّم على الرجل الجمع بينها وبين أختها، وعمتها، وخالتها، كما في الآية، والحديث المتواتر.

16.     حفظ الإسلام حق المرأة في صيانة عرضها، فحرم النظر إليها بغير الفجاءة: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ".

17.  حفظ الإسلام حق المرأة في معاقبة من رماها بالفاحشة، من غير بينة بأن يجلد: "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً".

18.     حفظ الإسلام حق المرأة إذا كانت أمًا، وأوجب لها الإحسان، والبر، وحذر أبناءها من كلمة أف في حقها.

19.  حفظ الإسلام حق المرأة مُرضِعةً، فجعل لها أجرًا، وهو حق مشترك بين الراضعة والمرضعة: "فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ".

20.  حفظ الإسلام حق المرأة حاملا، وهو حق مشترك بينها وبين الجنين: "وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ".

21.     حفظ الإسلام حق المرأة في السكنى: "أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ".

22.     حفظ الإسلام حق المرأة في صحتها، فأسقط عنها الصيام إذا كانت مرضعا أو حبلى.

23.     حفظ الإسلام حق المرأة في الوصيّة، فلها أن توصي لِما بعد موتها: "مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ".

24.  حفظ الإسلام حق المرأة في جسدها بعد موتها، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله mسلم: "كسر عظم الميت ككسره حيا".

25.  حفظ الإسلام حق المرأة وهي في قبرها، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله mسلم: "لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلي جلده خير له من أن يجلس على قبر".

والحق أنني لا أستطيع أن أجمل حقوق المرأة في الإسلام فضلا عن تفصيلها.