var addthis_pub = 'حاتم';
[center]بسم الله الرحمن الرحيم
اكتفيت بحنانك وشعورك...
فاستعنيت عن العالم بوجودك..
لقد شعرت بدفء القلب معك..
شعور براحة واطمئنان لم أشعر بها
منذ أن وضعت أول قدم في الجامعة..
كم عانيت من كتمان عواطفي ودفنها تحت ترابالأمل ...
كنت أدفنها أملا في صرفها لمن يستحقها..
فكانت تلح علي بالخروج ، فأحاول تعميتها وصرفها في هدفها..
أطاعتني في بادئ أمرها .. لأن الأمر قد عمّي عليها..
لكن بعد أن سارت وسارت اكتشفت تعميتي لها ..
فأدرات وجهها بمهل وبطأ شديد (خوفاً وحرصاً على مشاعري)
ونظرت إلي بصادق بحر العواطفِ ،
فسقطت عينايَ وسط محيط عينها
فإذا بصخرة جمودي تتكسر وبدأ نهر المياه يجري منها..
فقالت لي : بما أن نهرك عذب ، فلمَ لم يتفجر منذ فترة ؟؟!!!...
فقلت : لأنها لم تجد من يستحق أن يشرب من عذب هذا النهر،،،
كنت من أود نصحه لربي ووجدت منه قبولاً أسقيته غرفة من هذا النهر ،
فإذا ذاقه طمع في المزيد !!
فتأبى تلك الصخرة ،، فتتقوى بصلابتها أكثر ..
وتقول: لااااااااااأستطيع أكثر من ذلك !!
وفي ذلك أيضاً خوفاً عليك
لأن بعض الناس لايستطيع أن يأخذ أكثر من هذه الجرعة
تقول : إن زدتُ فإنها ستضركوتضرنيََََ!!...
فلذلك لن تأخذ أكثر من هذه الغرفة ..
فسبحان من يهيء لهذا النهر من يشرب منه ويرتوي
ويسبح فيه بكل أريحيةوحنان وأمان..
يسبح فيه بكل هدووووء
فلا هو يخدش... بل يبتعد
عن الزجاج ... (محافظة على صفائهولمعانه )
بل يحاول تزينه بكل مايستطيع
ليبقى له هذا النهر ...
فلا يمنع غيره منه!!
لكن يبقى يراقبه كالحارس ..
لكي لا يخدش الزجاج و لايحرج..
فالحمد لك ربي أولاً وآخر اً...
هيئت لمشاعري من يستحقها ويبادلها..

[/center]