)- ضرورة تجنب إستعمال المصاصة المهدئة , فهي تضر أكثر مما تنفع , فبالأضافة إلى أنها

تشوه فم الطفل إذا إستمر إستعملها لفترة طويلة وما تسببه من أضرار على المعدة خاصة إذا
أعطيت له ومعدته فارغة , كما أنها تسبب الغازات وذلك لأن طفلك عندما يمصها يمتص الهواءمعها , وقد كشفت دراسة طبية ان الامهات اللواتي يلجأن الى استخدام المصاصات المهدئة يسببن

لمواليدهن ارتباكاً لا يتعرفون معه على ثدي الأم مما يضر بالرضاعة الطبيعية ويخلق مشاكل

اخرى, وذكرت الدراسة ان المواليد الذين تلجأ امهاتهم للمصاصات المهدئة في الأيام الاولى بعد

الولادة هم اكثر عرضة للتوقف عن الرضاعة الطبيعية بنسبة 50%.


2)- قضم الأظافر : وذلك لأنه يخفض معدلات ذكاء الأطفال , فقد أفاد باحثون في روسيا أن

الأطفال الذين يقضمون أظافرهم اكثر عرضة للتسمم بالرصاص وربما يؤثرون بذلك على معدل

ذكائهم, وارجعوا السبب إلى تراكم الرصاص على الأظافر نتيجة اللعب في ظروف غير نظيفة

في داخل البيت وخارجه.

وأفادت دراسات سابقة أن التعرض للرصاص يؤدى إلى مشكلات في النمو عند الأطفال ويؤذى

الجملة العصبية.

ويوجد الرصاص بصورة طبيعية في التربة وفى الفواكه والخضار التي يتناوله بعض الناس دون

غسلها.. كما أن كثيرا من الناس (مثل المشتغلين في الدهان) يتعرضون للرصاص في العمل.

ولكن علماء في مركز الاورال للعلوم البيئية في روسيا يقولون ان قضم الأظافر قد يشرح كيف

أن بعض الأطفال يتكشفون عن نسبة عالية من الرصاص.

3)- متبقيات الحليب في فم الرضيع أثناء نومه تؤدي إلى تسوس أسنانه :


قالت أبحاث فرنسية إن متبقيات الحليب والسكر في فم الرضيع خلال تناوله الرضاعة

قبل النوم تتحول إلى حامض لبني يصبح مع التكرار وسطا حامضيا يقلل نسبة المعادن في ميناء

الأسنان وبالتالي تسوسها. وأوصت أبحاث نشرتها صحيفة "لو جورنال سانتيه" بتخفيف استخدام

الرضاعة وفطام الطفل عنها مبكرا وتشجيع إقباله على تناول الحليب بالكوب عند بلوغه العام

الأول وتقليل إعطائه العصائر المحلاة والحلويات. وحثت على تنظيف فم الطفل بعد ظهور السن

الأول بقطعة قماش مبللة بعد كل وجبة وعند بلوغ العام الثاني يستطيع الأبوان تنظيف أسنان

الطفل بفرشاة أسنان ناعمة مع الماء وعند بلوغه العام السادس يجب البدء بتعليمه كيفية تنظيف

أسنانه بنفسه باستخدام الفرشاة والمعجون.