دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionمعلومات عن ولاية غليزان Emptyمعلومات عن ولاية غليزان

more_horiz
الموقعمعلومات عن ولاية غليزان 24794 اقدم لكم معلومات عن ولايتي

تقــع ولاية غليزان على الخط الوطني رقم: 04 الرابط بين الجزائر العاصمة و عاصمة الغـرب الجزائري " وهران " مما أهله أن تكون همزة وصل بين الغرب و الوسط و الشرق و الجنوب
فهي بذلك تحتل موقع إستراتيجي ممتاز إقتصاديـا و و تجاريا إذ يحدها من
الشرق ولاية الشلف و من الغرب ولاية معسكر و من الشمال ولاية مستغانم و من
الجنوب كل من تيارت و تيسمسيلت ، تبعد عن العاصمة بحوالي 350 كلم و عن مدينة وهران 150 كلم و تمتد على رقعة جغرافية مساحتها 4851.21 كلم2





التاريخ


يمتد تاريخ هذه الولاية إلى
العصور الحجرية إذ أن سكانها من أصل أمازيغي حسب ابن خلدون، وقد عرفت تحت
اسم " مينا " نظرا لوجود وادي مينا بالمنطقة القديمـة (و قـد إتخـذ
الإنسان ما قبـل التاريخ هذه المنطقة مسكنا ومستوطنا له واستعمل لصناعة
أدواته الصيوان والصخر الرملي وبلور الصخر، وسكن المعارات ويتضح ذلك جليا
في مقابر الدولوميت (DOLIMITE) والكهوف التي تحمل صور صخرية نيوليتية بكل
من جبل بومنجل بالقلعة، وادي تامدة بمازونة، جبل سيدي السعيد بسيدي امحمد
بن علي ومغارة الرتايمية بوادي إرهيو، ومغارة مصراتة بالقلعة).

كما يتفق المؤرخون على أن تاريخ غليزان يعود إلى مرحلة المملكة النوميدية ما بين سنتي 203 و 213 قبل الميلاد، وإشتق اسمها آنذاك من واد مينا التي تقع على ضفافه وكان سكانها بربر(BERBERES) وهو اسم أطلقه البزنطيين على سكان شمال إفريقيا، ويقال أن تسمية غليزان تعني
الهضبة الحارة (CRETE CHAUUDE) وجاء في كتاب ابن خلدون " العبر" إن قبيلة
بربرية حطت وسكنت بمنطقة مينا سنة 40 ق.م سميت بالعلوميين، وعرفت هذه
الفترة مقاومة الاستعمار الروماني الذي دام خمسة قرون وتوسع ليمتد من سهول
الشلف ومينا حتى الأطلس حيث أقيمت " خيم " بسهل " بروسدان " يلل حاليا ثم
غير اسم مينا إلى " إغيل إيزان " الذي يرمز إلى السهــل المحروق " PLAINE
BRULEE" وشهدت المنطقة في هذه الفترة انتعاشا فلاحيا وتجاريا نظرا لخصوبة
أراضيها حتى ظهور الفتوحات الإسلامية سنة 681 م.

إعتنقت قبائل غليزان الدين
الإسلامي بمجيئ موسى بن نصير سنة 719م-720م إلى أن نزلت بالمنطقة قبيلة
الهوارة سنة 761 م، وحسب المؤرخين يعقوب بن صالح والشيخ عبد الرحمن
الجيلالي أنه بعد سقوط تلمسان حلت بعض القبائل الإدريسية بغليزان التي
شهدت مجيئ قبائل أخرى تنحدر من كتامة بنواحي سطيف وبمجيئ الفاطميين نشبت
حروب بين الدويلات الإسلامية العديدة التي ظهرت بعد ذلك وهذا حسب المؤرخين
ابن خلدون و" بوراس المعسكري ".

بقيت الأمور على هذا الحال وعرفت غليزان في هذه الفترة بالمدينة الجميلة المحاطة بالبساتين يعبرها ممر إلزامي للذهاب لمدينة تيهرت حسب ما ذكر للمؤرخ حتى حلول الأتراك بالمنطقة وذلك سنة 1517 بقيادة بابا عروج واحتلالها
وإتخاذ مدينة مازونة عاصمة الغرب آنذاك إذ تعتبر من أقدم المدن الجزائرية،
وقد شارك أهل غليزان في العديد من المعارك ضد الإسبان بقيادة الشيخ الولي الصالح سيدي امحمد بن عودة.

في عهد الباي محمد الكبير، أي ما بين 1602م-1752م، شارك سكان غليزان العثمانيين في احتلال المغرب وباقي شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوس

ط وبقيت على هذا الحال حتى سقوطها في يد الفرنسيين سنة 1843م وفي 04 فبراير من نفس السنة تشكلت المقاومة الشعبية وإزدادت تنظيما وأعلن سكان غليزان مبايعتهم
للأمير عبد القادر وفي نفس السنة عينت القوات الفرنسية الملازم الأول
"بوليفاس" قائدًا لهذه المنطقة وقد نصب ثلاثة فيالق حربية و 4 أسراب من
الجيش وسماهم بالخط 88(88 ligne). في سنة 1853م وصلت أول دفعة من المعمريين إلى غليزان منهم 1845 معمر فرنسي و 1000 من جنسيات إسبانية ويهودية وقضوا أول ليلة " بساحة كولونيل درونوا " ساحة المقاومة حاليا وقد إستولوا على قسط
كبير من الأراضي الخصبة منها أكثر من 20 مزرعة وقد عرفت هذه الفترة مقاومة
وانتفاضة شعبية أبرزها انتفاضة الظهرة ومقاومة فليتة بزعامة سيدي لزرق
بلحاج المدعو بوحمامة سنة 1864 وتلتها عدة انتفاضات أخرى الشيئ الذي
إستدعى اهتماما بالغا لهذه القضية من طرف فرنسا، فزار زعيمها نابليون
الثالث غليزان عام 1865م للإطلاع على الوضـع
وإصطــدم بمظاهرات عنيفة مما صعب عليه الخروج منها أمام غضب وسخط السكان
الذين تعرضوا لحوادث دموية وذلك باعتراف المعمرين أنفسهم في كتاب " غليزان كيان الصغرى " للمؤلف الفرنسي " فانسون إسكلاباس " عام 1957م.

في 1873م قام المستعمر بوضع تنظيمة الإداري الخاص وجرت أول انتخابات بلدية، وعين أول رئيس لبلدية غليزان المدعو
" أغارة " (AGARA) المعروف بشدة كراهيته للعرب. ما بين سنتي 1871 و 1956
ثم استصلاح أزيد من 85% من الأراضي الفلاحية وقد أطلق اسم " كاليفورنيا
الجزائر " على غليزان في
هذه الفترة وهذا نظرا لخصوبة أراضيها وكان لها شرف احتضان فكرة إنشاء حزب
نجم شمال إفريقيا بزعامة مصالي الحاج والحاج علي القلعي الغليزاني الذي ترأس هذه الحركة السياسية.

و مع اندلاع ثورة التحرير الكبرى 1954م هب أبناء هذه الولاية للمواجهة
المسلحة كغيرها من الولايات الأخرى وشاركوا في عدة هجومات وانتفاضات ضد
المستعمر إذ كانت كل من شراطة والونشريس مقر لقيادة المنطقة الرابعة وبهذا
التسلسل التاريخي تكون غليزان قد ساهمت في استرجاع السيادة الوطنية.

الجغرافيا


تتوفــر ولاية غليـزان على مؤهلات طبيعية وتضاريس هامة فهي محاطة بسلاسل جبلية مقسمة إلى ثلاث مناطق أساسيــة :


  • في الشمال : نجد جبال الظهرة التي تغطي دوائر مازونة وسيدي امحمد بن
    علي وبلدية مديونة وجزءا من بلدية الحمري بدوار الشرايطية ودواوير أخرى.
  • في الجنوب: نجد جبال الونشريس التي تمتد من الشرق إلى الغرب بجنوب الولاية والجزء
    الجنوبي من دائرة وادي إرهيو ودوائر (عمي موسى، عين طارق الرمكة، منداس،
    وزمورة لتمتد ناحية الغرب لجبال بني شقران) (بلديتا سيدي امحمد بن عودة
    والقلعة وبلدية لحلاف).
  • سهول مينا والشلف الأسفل تشغل الجزء الأوسط للولاية وكل هذه المناطق يكسوها غطاء نباتي من مختلف أنواع الأشجار والنباتات في حين يوجد بالولاية مجموعـة من الأودية والمستنقعات كوادي إرهيو، وادي مينا حوض الشلف الأسفل ومرجة سيدي عابد المتميـزة بملوحتــها.

المناخ


يسود ولاية غليزان مناخ
قاري بارد وممطر شتاءا وحار صيفا مع سقوط الثلوج ببعض المناطق التي تبلغ
علوها عن سطح البحر 800 متر وذلك في جبال الونشريس وبالضبط في أعالي جبال
بوركبة وكذلك بجبال بني شقران، منداس، زمورة، والظهرة كما تجدر بنا
الإشارة إلى أن متوسط كمية الأمطار المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال
السنة، أما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم تتجاوز 240 مم.

اغعقفثغلالال67غف

السكان


بلغ عدد سكان ولاية غليزان في
التعداد العام للسكان والسكن الأخير 1998 حوالي 646175 نسمة وهم متمركزون
في المناطق الريفية حيث يقطن جنوب شرق الونشريس ما يقارب 52 ألف نسمة
مقابل 23 ألف بالمناطق الحضرية ويسكن 29 ألف نسمة بالأرياف مقابل 44 ألف
نسمة بالتجمعات الحضرية بمنطقة جنوب غرب الونشريس وبمنطقة بني شقران يوجد
6 ألف في الريف مقابل 10 ألف بالتجمعات الحضرية، أما بمنطقة الظهرة
فيتواجد ما يقارب 54 ألف نسمة في الريف مقابل 46 ألف نسمة بالتجمعات
الحضرية أما بمنطقة وادي مينا نجد 58 ألف نسمة في الريف مقابل 170 ألف
بالمدن ويخضع هذا التوزيع إلى عدة عوامل أهمها : طبيعة المناخ وطبيعة
التضاريس وتوفر المياه والأراضي الصالحة للزراعة والتي مكنت من بعث نشط
اقتصادي واجتماعي

بلدية بلعسل بوزقزة فيها الولي الصالح سيدي علي المكنى بأبي
العسل(بلعسل) ويعود نسبه إلى سيدي راشد دفين بلدية منداس ودائرة واد رهيو
بها عدة اولياء صالحين أشهرهم سيدي بو عبد الله وسيدي عابد يأتيه الزوار
من كل مكان.
الدوائر



  • دائرة يلل
  • دائرة غليزان
  • دائرة المطمر
  • دائرة منداس
  • دائرة الحمادنة
  • دائرة جديوية
  • دائرة وادي ارهيو
  • دائرة مازونة
  • دائرة سيدي امحمد بن علي
  • دائرة عمي موسى
  • دائرة عين طارق
  • دائرة الرمكة
  • دائرة زمورة
البلديات



  • غليزان
  • بن داود
  • يلل
  • سيدي سعادة
  • عين الرحمة
  • القلعة
  • المطمر
  • بلعسل
  • سيدي خطاب
  • سيدي امحمد بن عودة
  • منداس
  • واد السلام
  • سيدي لزرق
  • الحمادنة
  • واد الجمعة
  • جديوية
  • حمري
  • اولاد سيد الميهوب
  • وادي ارهيو
  • المرجة
  • واريزان
  • لحلاف
  • مازونة
  • القطار
  • سيدي امحمد بن علي
  • بني زنطيس
  • مديونة
  • عمي موسى
  • الولجة
  • اولاد يعيش
  • الحاسي
  • عين طارق
  • حد الشكالة
  • الرمكة
  • سوق الحد
  • زمورة
  • دار بن عبد الله
  • بني درقن







المصادر



  • موقع مدينة غليزان: www.relizane48.org
  • موقع علوم غليزان: www.science48.org
  • الوكالة المحلية للسياحة بغليزان

معلومات عن ولاية غليزان 363622

descriptionمعلومات عن ولاية غليزان Emptyرد: معلومات عن ولاية غليزان

more_horiz
معلومات عن ولاية غليزان 641
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد