دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionغزوة بدر الكبرى     Emptyغزوة بدر الكبرى

more_horiz
غزوة بدر الكبرى




غزوة بدر الكبرى     Images?q=tbn:ANd9GcTU1IT7DCvgkCEsYyr9sFJ2N8zA1LW65htrRSlPBtU2lmyfZTRL
وفى رمضان سنة اثنين من الهجرة كانت غزوة بدر الكبرى، وكان من خبر هذه
الغزوة أن رسول الله mسلم سمع بأبى سفيان بن حرب مقبلا من
الشام في عير عظيمة لقريش فيها أموالهم وتجارتهم وفيها ثلاثون أو أربعون
رجلا من قريش وكانت الحرب قائمة بين المسلمين وبين مشركي قريش كما نعرف فلو
أن أهل مكة فقدوا هذه الثروة لكانت موجعة حقا وفيها عوض لما لحق بالمسلمين
من خسائر في أثناء هجرتهم الأخيرة ، كما أنها فرصة للنيل من هيبة قريش
وصلفها.
لذلك لما سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم بأبي سفيان مقبلا
وكان من أشد الناس عداوة للإسلام، ندب رسول الله صلي الله عليه وسلم الناس
للخروج إليها وأمر من كان ظهره حاضرا بالنهوض، ولم يحتفل لها احتفالا
بليغاً لان الأمر أمر عير، وقال: هذه عير قريش فيها أموالهم فأخرجوا لعل
الله ينفلكموها (أي يجعلها غنيمة لكم).
فخرجوا لا يريدون إلا أبا
سفيان والركب معه لا يرونها إلا غنيمة لهم ولا يظنون أن يكون كبير قتال إذا
لقوهم وهذا ما عبر عنه القرآن في قوله تعالى: {وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ
ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ} سورة الأنفال، من آية 7.
ولم يدر بخلد واحد منهم انه مقبل علي يوم من اخطر أيام الإسلام ولو علموا لا تخذوا أهبتهم كاملة ولما سمح لمسلم أن يبقي في المدينة.
وخروج
رسول الله صلي الله عليه وسلم مسرعاً في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ولم يكن
برفقتهم سوى فرسين وسبعين بعيراً يتعاقبون ركوبها كل أثنين كل ثلاثة.
وكان
حظ الرسول في هذا كحظ سائر من معه فكان هو وعلي بن أبي طالب ومرثد بن أبي
مرثد الفتوى يعتقبون بعيراً واحداً، وقد روى أن أبا لبابه وعلي كانا زميلا
رسول الله mسلم فكان إذا كانت عقبة النبي صلي الله عليه وسلم
قالا أركب حتي نمشي عنك فيقول ما أنتما بأقوى مني وما أنا بأغنى من الأجر
منكما.
وكان الخروج من المدينة يوم الاثنين لثمان أو لتسع أو لأثني
عشر خلون من رمضان ودفع الرسول صلي الله عليه وسلم اللواء إلي مصعب بن عمير
وراية المهاجرين إلي علي بن أبي طالب وراية الأنصار إلي سعد بن معاذ.
وبلغ
أبو سفيان خروج رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلم بقصده فأرسل إلى مكة
ضمضم بن عمرو الغفاري مستصرخا لقريش ليمنعوه من المسلمين وبلغ الصريخ أهل
مكة فجد جدهم نهضوا مسرعين فكانوا بين رجلين إما خارج وإما باعث مكانه
رجلاً لأن معظمهم كان له فيها نصيب.
وخرجوا من ديارهم كما وصفهم الله تعالي: {بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ} سورة الأنفال، من آية 47.
ولما
سمع أبو سفيان بخروج المسلمين غير طريقة المعتاد ولحق بساحل البحر فنجا
وسلمت العير وأرسل إلى قريش أن ارجعوا فإنكم إنما خرجتم لتحرزوا عيركم
ورجالكم وأموالكم وقد نجاها الله فارجعوا.
وهموا بالرجوع فأبي أبو
جهل إلا القتال وقال: والله لا نرجع حتي نرد بدراً فنقيم عليها ثلاثا تنحر
الجزور ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب
وبمسيرنا وجمعنا فلا يزالون يهابوننا أبدا بعدها فامضوا.
ورغم قول
أبى جهل فقد رجع بنو زهرة، وبنو عدي بن كعب، ولولا سلاطة لسان أبى جهل
ورمية المترددين بالجبن والضعف لانسحب عدد كبير ووقف عتبة بن ربيعة حين وقف
في معسكر المشركين يدعوهم إلى الرجوع.
إلا أن صوت عتبة وغيره من عقلاء قريش ضاع بين صرخات الحرب وشهوة الانتقام من جانب أبى جهل ومن انضم إليه.
ومضت قريش في مسيرها وكانت عدتهم ما بين التسعمائة والألف معهم مائة فرس وسبعمائة بعير ونزلوا بالعدوة القصوى من وادي بدر.



descriptionغزوة بدر الكبرى     Emptyرد: غزوة بدر الكبرى

more_horiz
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد