[size=29]
إن يسألوكِ فلا تترددي
قوليها حتى الأبدِ
أنتَ ولا سواك َ
أهواكَ رغم َ الحُسَّـــدِ
يا فرحتي ..يا بهجتي .. يا مولدي
معتقدي أنتَ
محلاك من معتقدِ
قولي ولا تترددي
رغمَ المسافاتِ التي ما بيننا
رغمَ السعيرِ المُوقدِ
يا جنتي
يا جنةَ المأوى التي ما خُلقتْ
إلاّ لأترعَ من كؤوسِ العسجدِ
عذباً ... عشقاً...بل هياما
وصوتٌ يرنُ
إن غرامكِ (كان غراما)
وأنشودةُ الطائي ترددُ في إرجائها
(ما الحبُ ألا للحبيب ) الأوحدِ
قولي نعم
ينفجرُ الإحساسُ كالينبوعِ كالحُممْ
يسقي حقولَ الهوى
حبا.. وغراما ... وهيام
وتحرقُ الحسادَ والوشاة
قولي نعم
يجمعنا حبٌ كبيرٌ للأبد ْ
يحملنا فوقَ السحابِ والغيوم ْ
يلمُّنا مثلَ حبيبات ِالبرد
رغمَ الطقوسِ والنذور ْ
رغمَ تباعدِ العصور
رغمَ اختلافاتِ البلد
تجمعنا الجذور
طالَ الأمد
قصرَ الأمد
رغم َاختلافِ المعتقد
أهواكَ حقا للأبد
[/size]