دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionالشعب الجزائري يخرب كل المؤسسات و غيرها بسبب غلاء السكر و الزيت  Emptyالشعب الجزائري يخرب كل المؤسسات و غيرها بسبب غلاء السكر و الزيت

more_horiz
نتقلت، يوم أمس، موجة الغضب الشعبي في وهران
إلى شوارع وأزقة حاسي بونيف، التي قام الشباب فيها بقطع الطرق الرئيسية،
وإحراق العجلات المطاطية، في الوقت الذي شهد فيه حي البحيرة الصغيرة
بوهران، تعزيزات أمنية كبيرة، وغير مسبوقة، والأمر ذاته في حي تيريغو
الشعبي الذي كان أولى شرارة للاحتجاجات قد انطلقت فيه منذ ثلاثة أيام .


وفيما
يلاحظ أن عناصر الأمن وقوات مكافحة الشغب، ما تزال تتفادى في الكثير من
المرات والمناسبات الاصطدام مع المحتجين، فإن هؤلاء، ومعظمهم من المراهقين
والقصر، والشباب، لم يتوانوا عن إحراق مزيد من العجلات، ورفعوا شعارات
تندد بالحياة المزرية التي يتخبطون فيها، وخصوصا بالأحياء الشعبية في
وهران، والتي كثيرا ما كانت توصف بأنها قنابل موقوتة، قابلة للاشتعال في
أي لحظة، حيث عرفت كافينياك، فاليرو، الباهية، وسط المدينة وشارع سيدي
الشحمي، عدة احتجاجات قادها ملثمون قاموا بإحراق العجلات المطاطية، وقطع
الطريق بعد صلاة الجمعة .
مصدر أمني قال للشروق إنه لا اعتقالات وسط
المحتجين بوهران حتى الآن، لكنه لم يستبعد أن يحدث الأمر في الساعات
المقبلة، في الوقت الذي امتدت احتجاجات ارتفاع الأسعار إلى ولاية تيارت،
حيث عرفت العديد من أحياء عاصمة الولاية بعض الاضطرابات، بعد مغرب الخميس،
وتواصلت إلى ما بعد منتصف الليل، ليبقى المشهد عمليات كرّ وفرّ بين
المحتجين ورجال الشرطة، برزت أكثر في حي بوهني الشعبي، حيث تم تحطيم موقف
حافلات وحاويات لرمي النفايات، موازاة مع التجمهر وسط المدينة بالقرب من
السوق المغطاة، وشارع المقاومة وحي الأمير عبد القادر، وحي زعرورة
والفيدا، إذ بقيت الاحتجاجات في حدود غلق الطرق وحرق العجلات وتشتيت
النفايات التي كانت على حواف الطرق في انتظار عمال النظافة، وهي التصرفات
الـتي أدانها المحتجون أنفسهم في بعض الجهات، متهمين مستهلكي المخدرات
بإخراج الأمور عن حدود الاحتجاج السلمي.
خارج عاصمة الولاية، برزت قرية
سي الحواس التابعة لبلدية السبعين حيث قام العشرات من الشباب بقطع الطريق
الوطني 40 المار بالقرية لمدة قاربت النصف ساعة قبل أن يصل رئيس الدائرة
ومسؤول دركي أقنعوا المحتجين بالانصراف. أما في قصر الشلالة، فقد قام
العشرات من المحتجين بكسر زجاج مركز تجاري لم تنته به الأشغال، مع حرق بعض
العجلات ووضع الحجارة في الطرق. وحسب مصادر محلية فإن التطورات الأخيرة
على مستوى الحكومة عبر تصريح وزير التجارة حول عودة الأسعار إلى مستواها
العادي بداية من الأسبوع القادم وتدخل العقلاء ومجهود مصالح الأمن الذي
كان في إطار تهدئة الخواطر، ساهم في الحد من امتداد الاحتجاجات
لباقي جهات الولاية .
وفي دائرة مصطفى بن براهيم ببلعباس، خرجت
مجموعة من المراهقين في حدود الساعة العاشرة من ليلة أول أمس إلى الشوارع
في محاولة منهم لإثارة أعمال شغب احتجاجا على غلاء المواد الأساسية، حيث
تم إضرام النيران بواسطة العجلات المطاطية ورشق بعض الواجهات الزجاجية
بالحجارة مع إتلاف أعمدة الإنارة العمومية، قبل أن تتدخل عناصر مكافحة
الشغب التي استطاعت أن تسيطر على الوضع وحماية بعض السيارات الخاصة التي
كانت مستهدفة وتطويق رقعة الاحتجاج، بينما وحسب ما علمته الشروق اليومي
فقد تم توقيف 6 قصر كانوا ضمن كوكبة المحتجين التي ذكرت مصادر محلية
أنها ضمت حوالي 20 شخصا، في حين تم اتخاذ إجراءات وقائية
تفاديا لانزلاق الأوضاع من جديد .
أما في مدينة سعيدة، فقد بدأت
الاحتجاجات فيها، أول أمس ابتداء من الساعة السادسة والنصف، وشملت الأحياء
الشعبية على غرار (النصر، 400 سكن، عمروس، المجدوب)، لتتسع فيما بعد،
وتشمل وسط المدينة الذي عرف حرقا للعجلات المطاطية وقطع الطرقات بالمتاريس
وإضرام النار في الأعمدة وكسر أعمدة الأعلام، ورشق مصالح الأمن وقوات
مكافحة الشغب بالحجارة. وانتقلت موجة الغضب إلى تخريب واجهات عدد غير محصٍ
من المحلات، ما استدعى استنفارا أمنيا لتجنب انزلاق الأوضاع، خاصة بعد أن
حاول بعض المحتجين تخريب بعض المحلات، التي سارع أصحابها إلى غلقها.
وتحولت شرارة غضب المحتجين إلى تحطيم محطتين للبنزين الأولى بحي بومرشي،
والأخرى بمخرج مدينة سعيدة على الطريق الوطني رقم 6 (سعيدة بشار)، كما
عرفت المقرات الإدارية هجوما من طرف المتظاهرين، الذين صبوا عليها وابلا
من الحجارة، وينبغي الإشارة إلى أن العشرات من الشباب الذين احتجوا في
أحياء متفرقة من عاصمة ولاية سعيدة، نددوا بالأوضاع الاجتماعية المزرية
التي يتخبطون فيها وفي مقدمتها البطالة وأزمة السكن، إضافة إلى الارتفاع
الجنوني للمواد الأساسية للاستهلاك، وقد حاولت مجموعة من المنحرفين اغتنام
فرصة الاحتجاج من أجل اقتحام المحلاّت الكهرومنزلية الواقعة بوسط
المدينة وبعض الإدارات، إلا أنّ مصالح الأمن منعتهم من ذلك .

descriptionالشعب الجزائري يخرب كل المؤسسات و غيرها بسبب غلاء السكر و الزيت  Emptyرد: الشعب الجزائري يخرب كل المؤسسات و غيرها بسبب غلاء السكر و الزيت

more_horiz
كان من بعض الشباب الذين اقاموا فوضة

وليس كل الشعب الجزائري

ولكن ما فعلوه غلط

يسلمو

descriptionالشعب الجزائري يخرب كل المؤسسات و غيرها بسبب غلاء السكر و الزيت  Emptyرد: الشعب الجزائري يخرب كل المؤسسات و غيرها بسبب غلاء السكر و الزيت

more_horiz
لقد عاد الهدوءء الى الجزائر

و الحمد لله

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد