دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionالسؤال الجزء الأول العدد الأول Emptyالسؤال الجزء الأول العدد الأول

more_horiz


السؤال الجزء الأول العدد الأول 898505


اول من سل سيفه في سبيل الله من هو؟

السؤال الجزء الأول العدد الأول 498167

descriptionالسؤال الجزء الأول العدد الأول Emptyرد: السؤال الجزء الأول العدد الأول

more_horiz

الزبير بن العوام رضي الله عنه والله اعلى واعلم


descriptionالسؤال الجزء الأول العدد الأول Emptyرد: السؤال الجزء الأول العدد الأول

more_horiz
الزبير بن العوام رضي الله عنه

descriptionالسؤال الجزء الأول العدد الأول Emptyرد: السؤال الجزء الأول العدد الأول

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم


1- *** اسمه ونسبه :
الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب رضي الله عنه .
يلتقي نسبه مع النبي mسلم في : قصي بن كلاب .
أسلم مع أوائل من أسلم من الصحابة ، فكان رابعاً أو خامساً بعد أبي بكر الصديق
رضي الله عن الصحابة أجمعين .
أمه : صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله mسلم ، أسلمت وحسن
إسلامها .
زوجته : أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها ، وله زوجات غيرها .
أولاده : كان له من الولد : عبد الله وبه يُكنى ، وعروة ، والمنذر ، وعاصم ،
والمهاجر ، وخديجة الكبرى ، وأم الحسن ، وعائشة ، وأمهم أسماء بنت أبي بكر .
وخالد ، وعمرو ، وحبيبة ، وسودة ، وهند ، وأمهم أم خالد : وهي أمة بنت خالد بن
سعيد بن العاص .
ومصعب ، وحمزة ، ورملة ، وأمهم الرَّباب بنت أُنيف بن عبيد .
وعبيدة ، وجعفر ، وأمهما زينب .
وزينت ، وأمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط .
وخديجة الصغرى ، وأمها الحلال بنت قيس .
صفته : كان أبيض ، طويلاً ، وقيل : لم يكن بالطويل ولا بالقصير ، خفيف اللحم ،
أشعر ، خفيف العارضين .

2- *** نعته :
الزبير بن العوام ، الثابت القوام ، صاحب السيف الصارم ، والرأي الحازم ، كان
لمولاه مستكيناً ، وبه مستعيناً ، قاتل الأبطال ، وباذل الأموال ، صاحب الوفاء
والثبات ، والتسامح بالمال والجدات .

3- *** إسلامه :
أسلم الزبير بن العوام وهو بن ثماني سنين ، وهاجر وهو بن ثمان عشرة سنة .

4- *** تعذيبه :
كان عم الزبير يلف الزبير في حصير ، ويدخن عليه بالنار حتى تزهق أنفاسه ، وهو
يقول له : اكفر برب محمد ، أدرأ عنك العذاب ، فيقول الزبير: " لا أعود للكفر
أبداً " ، ويهاجر الزبير للحبشة الهجرتين ، ثم يعود ليشهد جميع المشاهد مع رسول
الله mسلم .
ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله mسلم .

5- *** مجاهداً مغواراً :
الزبير بن العوام رضي الله عنه ، أول رجل سل سيفه في الإسلام ، فبينما هو بمكة
، إذ سمع صوتاً : أن النبي mسلم قد قتل ، فما كان من الزبير إلا
أن استل سيفه ، وسار في شوارع مكة كالإعصار ، فتلقاه النبي mسلم
في أعلى مكة ، فقال له ما لك يا زبير ؟ قال : سمعت أنك قد قتلت ، قال : فما كنت
صانعاً ؟ قال : أردت والله أن أستعرض أهل مكة ، قال : فدعا له النبي صلى الله
عليه وسلم بالخير ، ولسيفه بالغلب .
وعن عمرو بن مصعب بن الزبير رضي الله عنهم قال : قاتل الزبير مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، فكان يحمل على القوم : أي يتقدم ويكون
في مقدمة من يقاتلون ، وذلك لشجاعته وقوته وإقدامه وبسالته .
وقد شهد موقعة اليرموك ، وكان أفضل من شهدها، واخترق يومئذ صفوف الروم من أولهم
إلى آخرهم مرتين ، ويخرج من الجانب الآخر سالماً ، لكن جرح في قفاه بضربتين رضي
الله عنه . وقد كان جسده معلماً من آثار السيوف في المعارك ، فلما سئل عن هذه
الآثار قال : أما والله ما منها جراحة ، إلا مع رسول الله mسلم ،
وفي سبيل الله .
وقال من رأي الزبير : وإن في صدره لأمثال العيون ، من الطعن والرمي .
كانت على الزبير بن العوام يوم بدر عمامة صفراء ، يقال : فنزلت الملائكة وعليهم
يوم بدر على سيماء الزبير ، عليهم عمائم صفر .

6- *** منقبة للزبير :
تفداه النبي mسلم بأبويه ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ
قَالَ : كُنْتُ يَوْمَ الأَحْزَابِ جُعِلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ أَبِي
سَلَمَةَ فِي النِّسَاءِ ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِالزُّبَيْرِ عَلَى
فَرَسِهِ ، يَخْتَلِفُ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً ،
فَلَمَّا رَجَعْتُ قُلْتُ : يَا أَبَتِ ، رَأَيْتُكَ تَخْتَلِفُ ، قَالَ
أَوَهَلْ رَأَيْتَنِي يَا بُنَيَّ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ
اللَّهِ mسلم قَالَ : " مَنْ يَأْتِ بَنِي قُرَيْظَةَ
فَيَأْتِينِي بِخَبَرِهِمْ " ، فَانْطَلَقْتُ ، فَلَمَّا رَجَعْتُ جَمَعَ لِي
رَسُولُ اللَّهِ mسلم أَبَوَيْهِ فَقَالَ : " فِدَاكَ أَبِي
وَأُمِّي " [ متفق عليه ] .

7- *** الحواري :
الزبير بن العوام هو حواري رسول الله mسلم ، والحواري هو خاصة
الإنسان وناصره ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ mسلم : " إِنَّ لِكُلِّ
نَبِيٍّ حَوَارِيًّا ، وَحَوَارِيِّي الزُّبَيْرُ " [ رواه أحمد ] .
واسمع إلى قول الله تعالى في سورة آل عمران ، إذ قال سبحانه : { فَلَمَّا
أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا
مُسْلِمُونَ } [ آل عمران52 ] .
فلما علم عيسى منهم الكفر وأرادوا قتله قال : من أنصاري ؟ أي : من أعواني ؟ قال
الحواريون : أعوان دينه وهم أصفياء عيسى أول من آمن به وكانوا اثني عشر رجلا من
الحور وهو البياض الخالص وقيل كانوا قصّارين يحورون الثياب : أي يبيّضونها ،
قالوا : نحن أنصار الله ، آمنا به وصدقنا ، واشهد يا عيسى بأنا مسلمون .

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد