مالي أرى الناس قد ملئه قلوبها
بذلك الحقد الدفين
رغم شفاتهم المبتسمة
إلا أنها قد بانت بأعينهم
يتقابلون بأذرع مفتوحة
والكره فيهم قد أطل من العيون
نظرت حولي
فلم أعد أفرق بين صديق وعدو
آه وألف آه
فأي آه هي تلك الآه التي في صدري
ماتت تلك الثقة داخلي
لم أعد أقوى على الوقوف صامدا
فعذرني يا قلبي فكم أتعبتك
فكنت ألبسك ثوب الحزن دائما
آه وألف آه
فأي آه هي تلك الآه
أجد نفسي وحيدا
بذلك الركن المغزول
أعزف أوتار الحزن
الممزوجة بتلك الدموع
والذكريات تلوك فكري
كأنها مسرحيه بعنوان الألم
لم أعد أحتمل تلك الوحدة
و الآلام
فماذا عساي أن أفعل إن كان هذا قدري ؟
فأين الذي يفهمني ؟
أين الذي يلملم هذه الآلام كلها ؟
أين أنت يا أملي ؟
أين أنت ؟
أين أنتِ يا حبيبتي ؟
فأنا مازلت أنتظرك...
ومعي تلك الآهات
ترافقني في حلي و ترحالي
أشكوا للوسادة دائما ذلك الجرح الدفين
أغمض عيناي وفي قلب ألف جرح
وأفتح عيناي مستعدا لألف جرح
وكان الأمل في كل ليله يغيب
مثل شمس الصباح
آه وألف آه
فأي آه هي تلك الآه
وصلت إلى قمة الحزن والتعاسة
والسواد يحيط جفن عيناي
بت لا أطيق أحداً
لا أريد أحدا
لم يسأل أحد عن تلك العينان ما بالها
وعن قلبي ما جرحها
وعن صدري ما آهاتها
فأصبحت دنياي معدومة من الوفاء و ألصداقه
خداعاً و نفاق
نفاقاً و خداع
هي معادلة الحياة
حزن وهم وغم ودموع وضيقه
و ذلك القلب المسكين
هل هي الحياة ؟
أم قلوب هذه البشر ؟
آه و ألف آه
فأي آه هي تلك الآه
ضيقه تعتصرني لحد الجنون
لم اعد قادرا على وصفها بالحروف
مرني طيفك وأنا أجول بفكري الوسيع
أحسست بالأمان
لأنني
أحببتك من كل قلبي
فعذريني لأنه لم يكن باختياري

ربااااه ما الذي أراه !!!
أصبت بخيبة أمل كبيره
كسر قلبي لنزول دمعك
لم أكن أعلم أنني بهذه القسوة
لم أكن أعلم أنني بهذا الغباء
فأنا لا أستحق قلبك الرقيق
ولكن ستكونين في قلبي وللأبد
وهذا وعد لن يكسر
لكن سرعان ما جاء يوما رحيلك
لم أستطع تصديق ذلك
ولكن أرحلي حبيبتي
أرحلي ...
ربما نلتقي يوماً ما
لم يكن الذنب ذنبك حبيبتي
بل كانت حماقاتي
فخليني لأهاتي
آه آه آه من قلب قلبي نزفت الآه
آه و ألف آه
فأي آه هي تلك الآه
لا أريد التفكير
تعبت من نزف مشاعري
تعبت من نزف آهاتي
نعم تعبت ...
توقفت للحظات و لحظات
توقفت خربشات قلمي
بدأ الهدوء يعم المكان
فنذرفت أغلى دمعه من عيناي
لتسقط على إحدى سطوري
فكانت
آه وألف آه
فأي آه هي تلك الآه