العلامة الشيخ محمد الطاهر آيت علجت: الله الله في الإسلام والجزائر يا شباب
شهدت زاوية سيدي يحيى العيدلي بتمقرة، الواقعة على بعد 25 كلم
من مدينة أقبو، تظاهرة دينية ضخمة بمناسبة حفل توزيع الجوائز على الفائزين
في المسابقة المسماة "جائزة العلامة الشيخ محمد الطاهر آيت علجت" التي
نظمتها دار تيديكلت بالتنسيق مع الزاوية، وكانت جريدة الشروق هي الراعي
الإعلامي ومساهما في الجوائز رفقة كل من بنك البركة ودار الوعي ومؤسسة
مبولاين.
التظاهرة جاءت تكريما للعلامة الكبير "محمد
الطاهر آيت علجت" على مجهوداته هو وأقرانه -الذين منهم من لا يزال على قيد
الحياة ومنهم من قضى نحبه- في المحافظة على الدين والشريعة، وكذا المشاركة
في الإعداد للثورة التحريرية، وكذا لتوزيع الجوائز للفائزين في المسابقة الو طنية التي نظمت باسم الشيخ.
وجاءت هذه الاحتفال بأحد أكبر علماء الجزائر المنحدرين من منطقة
القبايل متزامنة مع احتفالات الربيع الأمازيغي واليوم الوطني للعلم، هذه
التظاهرة التي شارك فيها اكثر من 1200 شخص جاؤوا من مختلف ولايات الوطن،
على رؤسهم ممثل عن وزير الشؤون الدينية، ممثل عن المجلس الإسلامي الأعلى
ومثل عن وزير السياحة، اضافة الى عديد من شيوخ الزوايا، وممثل عن جمعية
العلماء المسلمين الجزائريين وعدد غير قليل من تلاميذ فضيلة الشيخ محمد
الطاهر آيت علجت، وكذا الفائزين بالمسابقة التي كانت مفتوحة للجميع دون
استثناء، حيث وصل عدد المشاركين إلى 115 ألف مشارك من كافة أنحاء الوطن.
محمد الطاهر آيت علجت صباح الجزائر وليس مصباحها
افتتاح التظاهرة كان بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها على
مسامعنا "عبد الباسط بن زاوي" أحد طلبة الزاوية، وكذا النشيد الوطني من طرف
براعم من المنطقة، كما ألقى مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية بجاية
كلمة بالنيابة عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف حيث نقل تحيات الوزير للكل
واعتذاره عن عدم الحضور لارتباطات أخرى، كما خص العلامة بالثناء والشكر
والدعاء له بطول العمر، لتعطى الكلمة للشيخ "محمد
الشريف ڤاهر" أحد تلامذة الشيخ الذي بلغ التحيات للجمهور الكريم باسم
المجلس الإسلامي الأعلى الذي يبارك مثل هذه الاحتفالات والجمعيات التي تسعى
لخدمة هذا الوطن، متمنيا النجاح للكل، وشدد على ضرورة التمسك بالتاريخ
والقرآن والشريعة لضمان صمود الجزائر في وجه الزمن، كما ذكر أن الجزائر
عظيمة برجالها وتاريخها وأبنائها وشهدائها ومجاهديها الذين طهروا البلاد
بدمائهم الطاهرة، كما أكد أن الجزائر ستكون دائما بخير ما دامت تهتم بعلمائها ورجالها.
كما أشاد بدور الشهداء والمجاهدين في إسعاد البلاد وتوفير الأمن،
ليتوجه لأستاذه العلامة الشيخ محمد الطاهر آيت علجت بالشكر والثناء، مذكرا
إياه بدعاء أحد الشيوخ له بأن يجعل ايت علجت الصباح وليس المصباح لهذا
الوطن الحبيب، كونه يضيء بنوره على كل أرجاء الوطن وليس على شطر منه، وذلك
من خلال إطلالاته النيرة والطيبة، وعن تواضع الشيخ قال الداعية الأستاذ
كمال شكاط، احد تلاميذ الشيخ محمد الطاهر، إن تواضع هذا الشيخ يجعله يلبس
ضيوفه ـ بمن فيهم طلابه ـ أحذيتهم كلما هموا بالخروج من بيته.
دعاء للشروق بالحفظ ودعوة لها للاستمرار في الدفاع عن الثوابت
ممثل جمعية العلماء المسلمين الشيخ "زوبير الطوابلي" ـ الذي يعد
من بين تلاميذ الشيخ محمد الطاهر آيت علجت ـ تقدم بالشكر لجريدة »الشروق
اليومي« لإشراقتها الطيبة في هذه المناسبة، وكذا بارك قناتها التي تمنى
باسم كل الحاضرين أن تكون منبر ضياء لكل أرجاء الوطن، ليتقدم منسق المسابقة
الإعلامي سمير حميطوش ـ أحد تلاميذ الشيخ ـ الذي رحب بالحضور وشكر كل من
ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا العمل، وأوضح أن له ثلاثة اهداف اساسية
أولها أنه من باب الواجب تجاه شيخهم الذي علمهم وعلم قبلهم الكثير، ثانيا
جاء هذا العمل للتعريف بعلماء الجزائر وإبراز دورهم.
وفي هذا السياق دعا تلاميذ المشايخ الآخرين الى ابراز جهد وعلم
شيوخهم، والهدف الثالث كما قال هو أن هذا العمل هو مساهمة منه ومن رفاقه في
الدفاع وحماية الهوية والخصوصية العلمية للجزائر، كما تقدم بالشكر لدار
تيديكلت التي عملت على إنجاح هذا العمل غير الربحي، ووعد ان تكون الدورات القادمة اكثر قوة وتأثيرا من هذه.
تكريمات كثيرة للشيخ من طرف المؤسسات والجمعيات الحاضرة
قدم مكتب جريدة الشروق ببجاية رمزية للشيخ
عرفانا له بمجهوداته الجبارة في بث الروح الدينية والوطنية في المنطقة وفي
البلاد بصفة عامة، كما قدمت مؤسسة موبيلاين ب مماثلة، واتبعت جمعية
كافل اليتيم ببجاية نفس الخطوة، وكانت الكلمة الشعرية حاضرة بقوة من خلال
الأبيات الشعرية التي قيلت في حق الشيخ العلامة من طرف شعراء المنطقة
باللغتين العربية والقبائلية كونه كان ولا يزال خزانا للعلم والمعرفة
يكرسهما خدمة للكل، اضافة الى حضوره القوية في ذهن كل ابناء المنطقة.
حضور قوي وجوائز قيّمة وولاية تيزي وزو تخطف الجائزة الوطنية
وشهدت هذه المسابقة مشاركة كبيرة من مختلف الشرائح طغت عليها فئة الاطفال والشباب من الجنسين، مما لاقى استحسان العلامة الشيخ الذي ابتهج بمشاركتهم.
هذا وقد عادت الجائزة الوطنية الأولى إلى ولاية
تيزي وزو التي اعتادت أن تخطف المراكز الاولى في المسابقات الدينية، لينال
بذلك "وليد أمالو" جائزة رمزية وكذا عمرة إلى البقاع المقدسة، وقد عبر
للشروق عن فرحته العارمة بهذا التتويج ودعا الشباب أن يتمسكوا بدينهم لأنه
خير لهم في الدنيا والآخرة، لتعود جائزة أصغر مشارك للطفل "دنيا حمو" من
ولاية ورڤلة، في حين عادت جائزة أكبر مشارك للشيخ "محمد الصغير زيدان" ذي
99 سنة. كما تم تكريم مجاهد المنطقة الشيخ "عبد الحفيظ أزرو" من طرف جريدة "الشروق اليومي"، وتواصل توزيع الجوائز لباقي الفائزين وسط فرحة الكل.
ولوحظ على الشيخ احتفاؤه الكبير بالأطفال الذين كان يحضنهم ويقبلهم بحرارة، حيث كانت الابتسامة لا تفارق ثغره، كما كان يدعو لهم بالخير والمواصلة ويثني على أهلهم لحسن تربيتهم.
فضيلة الشيخ يلقي كلمته الختامية ويشيد بـ «الشروق»
في كلمته الختامية، نبه الشيخ العلامة "محمد الطاهر آيت علجت"
بأهمية الإسلام وأكد أنه هو الوحيد الذي أنقذنا من القوة الشيطانية في وقت
الثورة، وهو الذي بعث في الجزائريين روح الشجاعة والبطولة حيث تمكنت
الجزائر من هزيمة أكبر قوة في العالم آنذاك، وأوصى الجزائريين بالمحافظة
على الدين والوطن كمحافظتهم على أنفسهم، والعمل ما يستطيعون وفوق ما
يستطيعون خدمة لهذا الوطن الحبيب، الشيخ كان كريما في مدح جريدة "الشروق"
والإشادة بدورها في تفعيل وإنجاح هذه المسابقة، وشكرها على مجهوداتها في
الإحسان للصالح العام ولجميع الجزائريين، وحثها على المواصلة في دربها النبيل، كما أثنى على باقي المساهمين في الجائزة.
موكب بهيج لزيارة موقع مشروع بناء معهد دراسات قرآنية تابعة للزاوية
بعد الانتهاء من توزيع الجوائز وإلقاء الكلمة الختامية من طرف
الشيخ، نتقل الحضور جماعيا مع العلامة محمد الطاهر آيت علجت لزيارة موقع
مشروع بناء معهد للدراسات القرآنية التابعة للزاوية، وأوضح الحضور ان هذا
المعهد كان أملا ومشروعا تقاسمه الشيخ مع العقيد اعميروش من اجل بناء عدد
من المعاهد والمدارس الدينية في الجزائر يكون معهد ثاوقرة هو نموذجها، لكن
هذا الحلم لم يتحقق الى اليوم، ورغم انطلاق الأشغال في 2010 بعد أن وضع
والي الولاية حجر الأساس، الا أن المشروع ما زال في الأرض بسبب شح الموارد
المالية، وهو ما يشكل غصة في نفس شيخ قدم للجزائر وللعلم والجهاد حياته وشبابه.
شهدت زاوية سيدي يحيى العيدلي بتمقرة، الواقعة على بعد 25 كلم
من مدينة أقبو، تظاهرة دينية ضخمة بمناسبة حفل توزيع الجوائز على الفائزين
في المسابقة المسماة "جائزة العلامة الشيخ محمد الطاهر آيت علجت" التي
نظمتها دار تيديكلت بالتنسيق مع الزاوية، وكانت جريدة الشروق هي الراعي
الإعلامي ومساهما في الجوائز رفقة كل من بنك البركة ودار الوعي ومؤسسة
مبولاين.
التظاهرة جاءت تكريما للعلامة الكبير "محمد
الطاهر آيت علجت" على مجهوداته هو وأقرانه -الذين منهم من لا يزال على قيد
الحياة ومنهم من قضى نحبه- في المحافظة على الدين والشريعة، وكذا المشاركة
في الإعداد للثورة التحريرية، وكذا لتوزيع الجوائز للفائزين في المسابقة الو طنية التي نظمت باسم الشيخ.
وجاءت هذه الاحتفال بأحد أكبر علماء الجزائر المنحدرين من منطقة
القبايل متزامنة مع احتفالات الربيع الأمازيغي واليوم الوطني للعلم، هذه
التظاهرة التي شارك فيها اكثر من 1200 شخص جاؤوا من مختلف ولايات الوطن،
على رؤسهم ممثل عن وزير الشؤون الدينية، ممثل عن المجلس الإسلامي الأعلى
ومثل عن وزير السياحة، اضافة الى عديد من شيوخ الزوايا، وممثل عن جمعية
العلماء المسلمين الجزائريين وعدد غير قليل من تلاميذ فضيلة الشيخ محمد
الطاهر آيت علجت، وكذا الفائزين بالمسابقة التي كانت مفتوحة للجميع دون
استثناء، حيث وصل عدد المشاركين إلى 115 ألف مشارك من كافة أنحاء الوطن.
محمد الطاهر آيت علجت صباح الجزائر وليس مصباحها
افتتاح التظاهرة كان بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها على
مسامعنا "عبد الباسط بن زاوي" أحد طلبة الزاوية، وكذا النشيد الوطني من طرف
براعم من المنطقة، كما ألقى مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية بجاية
كلمة بالنيابة عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف حيث نقل تحيات الوزير للكل
واعتذاره عن عدم الحضور لارتباطات أخرى، كما خص العلامة بالثناء والشكر
والدعاء له بطول العمر، لتعطى الكلمة للشيخ "محمد
الشريف ڤاهر" أحد تلامذة الشيخ الذي بلغ التحيات للجمهور الكريم باسم
المجلس الإسلامي الأعلى الذي يبارك مثل هذه الاحتفالات والجمعيات التي تسعى
لخدمة هذا الوطن، متمنيا النجاح للكل، وشدد على ضرورة التمسك بالتاريخ
والقرآن والشريعة لضمان صمود الجزائر في وجه الزمن، كما ذكر أن الجزائر
عظيمة برجالها وتاريخها وأبنائها وشهدائها ومجاهديها الذين طهروا البلاد
بدمائهم الطاهرة، كما أكد أن الجزائر ستكون دائما بخير ما دامت تهتم بعلمائها ورجالها.
كما أشاد بدور الشهداء والمجاهدين في إسعاد البلاد وتوفير الأمن،
ليتوجه لأستاذه العلامة الشيخ محمد الطاهر آيت علجت بالشكر والثناء، مذكرا
إياه بدعاء أحد الشيوخ له بأن يجعل ايت علجت الصباح وليس المصباح لهذا
الوطن الحبيب، كونه يضيء بنوره على كل أرجاء الوطن وليس على شطر منه، وذلك
من خلال إطلالاته النيرة والطيبة، وعن تواضع الشيخ قال الداعية الأستاذ
كمال شكاط، احد تلاميذ الشيخ محمد الطاهر، إن تواضع هذا الشيخ يجعله يلبس
ضيوفه ـ بمن فيهم طلابه ـ أحذيتهم كلما هموا بالخروج من بيته.
دعاء للشروق بالحفظ ودعوة لها للاستمرار في الدفاع عن الثوابت
ممثل جمعية العلماء المسلمين الشيخ "زوبير الطوابلي" ـ الذي يعد
من بين تلاميذ الشيخ محمد الطاهر آيت علجت ـ تقدم بالشكر لجريدة »الشروق
اليومي« لإشراقتها الطيبة في هذه المناسبة، وكذا بارك قناتها التي تمنى
باسم كل الحاضرين أن تكون منبر ضياء لكل أرجاء الوطن، ليتقدم منسق المسابقة
الإعلامي سمير حميطوش ـ أحد تلاميذ الشيخ ـ الذي رحب بالحضور وشكر كل من
ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا العمل، وأوضح أن له ثلاثة اهداف اساسية
أولها أنه من باب الواجب تجاه شيخهم الذي علمهم وعلم قبلهم الكثير، ثانيا
جاء هذا العمل للتعريف بعلماء الجزائر وإبراز دورهم.
وفي هذا السياق دعا تلاميذ المشايخ الآخرين الى ابراز جهد وعلم
شيوخهم، والهدف الثالث كما قال هو أن هذا العمل هو مساهمة منه ومن رفاقه في
الدفاع وحماية الهوية والخصوصية العلمية للجزائر، كما تقدم بالشكر لدار
تيديكلت التي عملت على إنجاح هذا العمل غير الربحي، ووعد ان تكون الدورات القادمة اكثر قوة وتأثيرا من هذه.
تكريمات كثيرة للشيخ من طرف المؤسسات والجمعيات الحاضرة
قدم مكتب جريدة الشروق ببجاية رمزية للشيخ
عرفانا له بمجهوداته الجبارة في بث الروح الدينية والوطنية في المنطقة وفي
البلاد بصفة عامة، كما قدمت مؤسسة موبيلاين ب مماثلة، واتبعت جمعية
كافل اليتيم ببجاية نفس الخطوة، وكانت الكلمة الشعرية حاضرة بقوة من خلال
الأبيات الشعرية التي قيلت في حق الشيخ العلامة من طرف شعراء المنطقة
باللغتين العربية والقبائلية كونه كان ولا يزال خزانا للعلم والمعرفة
يكرسهما خدمة للكل، اضافة الى حضوره القوية في ذهن كل ابناء المنطقة.
حضور قوي وجوائز قيّمة وولاية تيزي وزو تخطف الجائزة الوطنية
وشهدت هذه المسابقة مشاركة كبيرة من مختلف الشرائح طغت عليها فئة الاطفال والشباب من الجنسين، مما لاقى استحسان العلامة الشيخ الذي ابتهج بمشاركتهم.
هذا وقد عادت الجائزة الوطنية الأولى إلى ولاية
تيزي وزو التي اعتادت أن تخطف المراكز الاولى في المسابقات الدينية، لينال
بذلك "وليد أمالو" جائزة رمزية وكذا عمرة إلى البقاع المقدسة، وقد عبر
للشروق عن فرحته العارمة بهذا التتويج ودعا الشباب أن يتمسكوا بدينهم لأنه
خير لهم في الدنيا والآخرة، لتعود جائزة أصغر مشارك للطفل "دنيا حمو" من
ولاية ورڤلة، في حين عادت جائزة أكبر مشارك للشيخ "محمد الصغير زيدان" ذي
99 سنة. كما تم تكريم مجاهد المنطقة الشيخ "عبد الحفيظ أزرو" من طرف جريدة "الشروق اليومي"، وتواصل توزيع الجوائز لباقي الفائزين وسط فرحة الكل.
ولوحظ على الشيخ احتفاؤه الكبير بالأطفال الذين كان يحضنهم ويقبلهم بحرارة، حيث كانت الابتسامة لا تفارق ثغره، كما كان يدعو لهم بالخير والمواصلة ويثني على أهلهم لحسن تربيتهم.
فضيلة الشيخ يلقي كلمته الختامية ويشيد بـ «الشروق»
في كلمته الختامية، نبه الشيخ العلامة "محمد الطاهر آيت علجت"
بأهمية الإسلام وأكد أنه هو الوحيد الذي أنقذنا من القوة الشيطانية في وقت
الثورة، وهو الذي بعث في الجزائريين روح الشجاعة والبطولة حيث تمكنت
الجزائر من هزيمة أكبر قوة في العالم آنذاك، وأوصى الجزائريين بالمحافظة
على الدين والوطن كمحافظتهم على أنفسهم، والعمل ما يستطيعون وفوق ما
يستطيعون خدمة لهذا الوطن الحبيب، الشيخ كان كريما في مدح جريدة "الشروق"
والإشادة بدورها في تفعيل وإنجاح هذه المسابقة، وشكرها على مجهوداتها في
الإحسان للصالح العام ولجميع الجزائريين، وحثها على المواصلة في دربها النبيل، كما أثنى على باقي المساهمين في الجائزة.
موكب بهيج لزيارة موقع مشروع بناء معهد دراسات قرآنية تابعة للزاوية
بعد الانتهاء من توزيع الجوائز وإلقاء الكلمة الختامية من طرف
الشيخ، نتقل الحضور جماعيا مع العلامة محمد الطاهر آيت علجت لزيارة موقع
مشروع بناء معهد للدراسات القرآنية التابعة للزاوية، وأوضح الحضور ان هذا
المعهد كان أملا ومشروعا تقاسمه الشيخ مع العقيد اعميروش من اجل بناء عدد
من المعاهد والمدارس الدينية في الجزائر يكون معهد ثاوقرة هو نموذجها، لكن
هذا الحلم لم يتحقق الى اليوم، ورغم انطلاق الأشغال في 2010 بعد أن وضع
والي الولاية حجر الأساس، الا أن المشروع ما زال في الأرض بسبب شح الموارد
المالية، وهو ما يشكل غصة في نفس شيخ قدم للجزائر وللعلم والجهاد حياته وشبابه.