دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية Emptyالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

more_horiz
لقد تم ملؤها الجزائر منذ 10،000 قبل الميلاد، كما هو مبين في الحديقة الوطنية
تاسيلي. الشعوب الأصلية في شمال افريقيا هم من السكان الأصليين متميزة، ودعا البربر، [17] من قبل اليونان
والرومان ثم العرب.

الجزائر خلال العهد الفينيقي


الفينيقيون هم أمة سامية من ولد كنعان بن لاوذ بن سام بن نوح عليه السلام كانوا
يستقرون بجزيرة العرب وارتحلوا بعد ذلك إلى الشام مع إخوانهم ليستقروا بفينيقيا،
أرض لبنان الحالية وجزء من سوريا وفلسطين، وصار الشام يطلق عليها أرض كنعان وهم
العرب في نسبهم ووطنهم.

كان الفينيقيون يسيطرون على التجارة الداخلية والخارجية لسواحل البحر المتوسط،
بعد أن أنشئوا محطات تجارية، من أبرزها قرطاجنة عام 814 ق.م على الساحل التونسي.
ولقد امتد نفوذ قرطاجنة ليصل إلى غاية السواحل الجزائرية، ليؤسسوا بها مدناً ساحلية
جزائرية، كبجاية وتنس وشرشال وهيبون (عنابه)، جيجل ووهران.

العلاقات السياسية لقد كانت العلاقات الجزائرية مع قرطاجنة موصوفة بالمودة، وهذا
ما يظهر جليا من خلال العلاقات التجارية والمصاهرة التي كانت بينهم، فقرطاجنة لم
تشأ أن تبسط نفوذها على الأراضي الجزائرية، مدام مصالحها مضمونة من خلال التحالفات
التي كانت قائمة بين أمراء البربر، ومدام هذا الأمر يجعل من قرطاجنة الوصية
والحامية على الإمارات البربرية.

العلاقات الاقتصادية لم يكن يهم قرطاجنة التوسع في الأراضي الجزائرية، بقدر ما
كان يهمها استثمار أهل البلاد واستغلالهم، وهذا ما جعل البرابرة يكرهونهم، لأن هذا
الاستغلال كان قبيحا وقاسيا، فهدف قرطاجنة من خلال إقامة تلك العلاقات الودية مع
الجزائريين، هو ضمان القدر الكافي من الأمن للسماح بالازدهار التجاري.

الفترة الرومانية



  • موريطانية القيضرية* الجزائر في ظل الاحتلال الروماني

-اطلقت الامبراطورية الرومانية علي القسم الشرقي من المملكة التي كان يحكمها
الملك بطليموس ابن يوبا الثاني اسم مقاطعة موريطانية القيصرية prov.mauretania
caesareeansis كان ذالك عام 42م بعد أن غزا الامبراطور كاليغولا باغتيال بطليموس
لتصبح المملكة في حوزة الإقليم العسكري الخاضع لسلطة التاج الامبراطوري
مباشرة.ومعروف ان موريطانية الشرقية أصبحت تنعت بالقيصرية نسبة لعاصمتها الإدارية
ايول /شرشال/حاليا التي غير اسمها يوبا الثاني واطلق عليها لقب ولي نعمته
الامبراطور *اوكتافيوساغسطس*الملقب بقيصر تكريما له وعرفانا بفضله عليه ثم عمل علي
جعلها مدينة مشابهة للمدن الهلينسية في مضهرها العمراني ومضمونها الحضاري ونضرا
للشهرة التي بلغتها عاصمة المملكة ايام تحولها الي الإدارة الرومانية كان طبيعيا ان
يتخذ منها مقرا لحكام المقاطعة وتسمي المقاطعة الجديدة المقامة علي القسم الغربي من
موريطانيا بمقاطعة موريطانية الطنجية prov.mauretania tangitana نسبة لمدينة طنجة
التي اتخذ منها الحاكم الروماني مقرا لقيادته.وقد كانت طنجة بدورها مدينة عريقة
وعاصمة لمملكة بوغود من قبل وموريطانية مصطلح جغرافي اشتقه الأقدمون من اسم *المور*
وهم اقوام ليبية قديمة كانت تسيطر علي المناطق الغربية من بلاد المغرب وأغلب الضن
ان للمصطلح جذور فنيقية علي اعتبار القرابة اللغوية من حيث اللفض والمعني بين عبارة
/ماحورين/ الفينيقية التي تعني اهل المغرب أو المغاربة الذين يقطنون الجهات التي
تغرب فيها الشمش وهي مطابقة لما تعنيه كلمة *مغرب*في العربية.وعبارة *ماور*
أو*مور*mouros التي حافضت علي نفس المدلول الجغرافي عند اليونان والرومان ومنهما
الي اللغات الاروبية الحديثة.ولعل اقتناع الرومان بدقة مدلول هذا المصطلح هو الذي
جعلهم يحتفضون به ولم يغيروه ولو جزئيا رغم الخلط الذي نضن انه ربما كان يحدث لهم
عندما ابقوا علي مقاطعتين متجاورتين تسميان به /موريطانية القيصرية-موريطانية
الطنجية/ اذان كلا المقاطعتين تقعان في جهة الغرب بالنسبة اليهم ولايميز بينهما سوي
اسمي عاصمتيهما وحتي المقاطعة الثالثة التي استحدثوها فيما بعد علي الجزء الشرقي من
القيصرية احتفضوالها بنفس الاصطلاح وميزوها عن المقاطعتين القديمتين باسم عاصمتها
الإدارية *سيتيفيس sitifis*فدعوها *موريطانية السيتفية*

الممالك البربرية


كان القرطاجيين اثرهم الحضاري في البربر، فعنهم اخد البربر مبادئ النظم الإدارية
والاجتماعية وبعض الصناعات وعلى الاخص التعدين وعصر الزيوت والخمور

وعندما اشتد الصراع بين روما وقرطاجة، ونشبت بينهما الحروب البونيقية التي
استمرت 120 عاما ـ من 264 ق.م. إلى 146 ق. م. ـ استطاع البربر ان يتحرروا من نفوذ
قرطاجية، وكوّنوا لآنفسهم دولة مستقلة شملت الأوسط والأقصى.

و لعل أشهر ملوك البربر في هذه الفترة هو مسينيسا، فقد وقف حياته في خدمة بلاده
وتوفير مصالح شعبه، وعمل على نشر اللغة القومية بين الشعب، وكوّن جيشا واسطولا
بربريا قويا، وضرب النقود باسمه، وارتقى بوسائل الري والفلاحة وجلب لذلك الخبراء
الفنيين من اليونان وإيطاليا، وعمل على توطيد علاقاته مع روما عروة قرطاجة ليحقق
هدفه الذي عاش يعمل له وهو توحيد المغرب

و قد ظل في نزاع مع قرطاجة، ناصرته فيه روما ولكنها ارسلت جيوشها خشية ان يتغلب
على قرطاجة ويوحد شمال أفريقيا ويتعاضم امره ولا تامن روما القوة التي تنجم عن
الوحدة السياسية المغربية. وعندما انتصرت روما على قرطاجة ودمرتها عام

ق, م. قسمت بلاد المغرب إلى ثلاث وحدات إدارية هي..... 146

أفريقيا كانت تشمل أكثر المدن التونسية وقد وضعت تحت الإدارة الرومانية
مباشر..1

قسنطنية وقسمت مناصفة إلى مملكتين، وحدة برئسة مسبسا ابن مسينسا نوميديا.. وكانت
تمتد من البلاد ال تونسية إلى..2 و الاخر برئسة يوقورطا

مورطانيا ووضع على رأسها القائد البربري بوكوس هذا ولم يخضع الملك يوقورطا
للرومان، وبذل جهوده في ترقية شعبه..3 وعمل على توحيد بلاد المغرب واستطاع ان يبسط
نفوذه على نوميديا كلها وخشيت روما ان يودين له كل المغرب فأعلنت عليه الحرب،
وانتصر الرومان وما هو جدير بالذكر ان بوكوس، ملك موريطانيا وصهر يوقورطا وقف إلى
جانب روما في حربها ضد يوقورطا، وعندما فر هذا الأ خير التجأ إلى بوكوس فسلمه هذا
إلى أعدائه، وكافأته روما بأن ضمت مملكته الجزء الغربي من نوميديا

وقد تمتعت موريطانا الغربية بالاستقلال والرخاء والنهضة في ضل ملكها يوبا الثاني
__25,ق، م...إلى 40 ميلادية ,,وقد سهر هذا الملك على خدمة بلاده ومصالح رعاياه ونهض
بالزراعة والري وازدهرت الحياة الاقتصادية في عهده.. وقد جمل عاصمته شرشال التي
أطلق عليها اسم القيصرية وجلب إليها الفنانين والمهندسين من مصر واليونان.. وشيدوا
في أنحائها القصور الجملة والهياكل الفخمة. وأصبحت موطن الشعراء والفلاسفة والكتاب.
ولاسيما ان يوبا نفسه كان مولعاًُ بالعلم. الف عدة كتب في الفلسفة والجغرارفية
والتاريخ والموسيقة، وبذل من ناحيته عناية فائقة بنشر

الثقافة والمعرفة بين رعاياه ,,,,,,,,,,,,

ولم يكتمل للرومان بسط مطلق نفوذهم على جميع بيلاد المغرب الا بعد أن فشلت ثورة
تاكفريناس. الذي أعلن العصيان في نوميديا و الثورة على روما، وعندما استسلم، بسطت
روما سلطانها على بلاد المغرب واستعمرتها بشكل مباشر واستقر حكمها لشمال
أفريقيا

الحضارة الرومانية في أفريقية الشمالية

استوطن الرومان بلاد المغرب وبذلوا طاقاتهم في استعمارها وعملوا عل تكثر ارض
المغرب من إنتاج ما يمون روما وبذلك حفرو الابار وشقوا القنوات ونضموا وسائل الري
وتعهدوا الفلاحة وأقاموا القناطر والطرقات ومن ذلك الطرق المرصوفة الكبيرة التي
وصلت بين المدن الكبرى مثل الطريق الذي كان يصل بين طنجة وسلامارا بالعرائش ومن
طنجة إلى وليلة وطريق تلمسان وليلة وقرطاجنة قسنطينة وطرابلس وتافنة وقد استخدمت
هذه الطرق في الشؤون التجارية ورغم أن الرومان كانو قد شقوها لأغراض عسكرية

وقد تزايد الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي لبلاد المغرب حتى أصبحت شمال
أفريقية تمول روما بالحبوب والفواكه والخمور والصوف والزيوت والمرمر والمصابيح
الزيتية والاقمشة والاواني والخيول والبغال وكذلك كانت شمال أفريقية تمد روماة
بالحيوانات الضاري التي كانت عاصمة الامبراطورية تحتاجها في ألعابها وحفلاتها ونتج
عن ازدهار التجارة، ان ارتفع مستوى المعيشة وتضخمت الثروات وعددت المباني الفخمة
وتزايد عدد السكان كما ازدهر الفن والادب ومختلف العلوم وظهر من بين البرابرة كتاب
مبدعون وفلاسفة خالدون سيما بعد دخول المسيحية بنحو قرنين إلى البلاد ومن ذلك
الكاتب ترتوليان الذي ولد بمدينة قرطاجنة والذي درس الحقوق وعمل قسيسا وصل إلى روما
حيث مات عام 222 م واشهر مؤلفاته تلك التي قاوم بها الوثنية و من اعلام الفكر
المغربي القديس أوغيستين الذي ولد عام 354 م ومات عام 430 م بمدينة عنابة واشهر
مؤلفاته | مدينة الألهة و قد بدا ازدهار الفن في المغرب خلال العهد الروماني في
تشييد الهيكل الفخمة المزدانة بالأعمدة الرخامية ة الماثيل الجميلة والمساريح
والحمامات المزدانة بالفسيفسا وامتازت المنازل بالاروقة والاعمدة الرخمية
والنافورات والحدائق ,, ولا تزل بعض هذه الأثار الرومانية منتشرة في مختلف أنخاء
بلاد الشمال الأفريقي سيما من سوسة إلى وليلة بالمغرب الأقصى

الاحتلال الوندالي


الاحتلال الوندالي لبلاد المغرب:تم بين سنتي 429 م إلى 534 م ا/: أسباب الاحتلال
الوندالي لبلاد المغرب: الطمع في ثروات المغرب استنجاد الوالي الرماني بهم رغبة الو
ندال في الوصول إلى روما عن طريق المغرب ضغط قبائل القوط عليهم ب/: دخول الوندال
إلى المغرب: دخلوا من الجهة الغربية للمغرب عبر مضيق جبل طارق وزحفوا حتى وصلوا إلى
قرطاجة واستقرا هناك ج/: سياسة الوندال: قاموا بإعمال تخريبية كبيرة واخذوا الأراضي
الخصبة لهم، وعاملو المغاربة بوحشية د/:انبعاث الإمارات المستقلة بالمغرب:تمكن
المغاربة في طل الحكم الوندالي من إنشاء الإمارات التالية: مملكة التافنة: تمتد من
الشلف إلى ملوية مملكة الحضنة: تشمل منطقة التيطري مملكة الاوراس: وتشمل الشمال
الشرقي من الجزائر ه/: سقوط دولة الوندال: انتهى الحكم الوندالي بالمغرب سنة 534 م
على يد البيزنطيين ويخضع المغرب بعد ذالك للحكم البيزنطي

الاحتلال البيزنطي


بعد انهيار الدولة الرومانيه وانقسامها بين الامبراطورية الغربيه التي يسيطر
عليها القوط والامبراطوريه الشرقيه "البيزنطيه" وعاصمتها "القسطنطينيه"وقعت الجزائر
تحت حكم الاحتلال البيزنطي وذلك حتى عصر الفتوحات الاسلاميه

الجزائر في ظل الدول الإسلامية


الدولة الرستمية


الدولة الرستمية نشأت في المغرب الأوسط ـ الجزائر حاليا ـ على يد الإمام عبد
الرحمن بن رستم

اشتهرت هذه الدولة بنظام الشورى المطبق فيها، وبعدالة أئمتها، وصلاحهم وتقواهم
وعلمهم، وبازدهارها، وقد كان يعيش تحت ظلها أتباع كل المذاهب الإسلامية، وكانوا
يمارسون عبادتهم بكل حرية وأمان، وكانت لهم مساجدهم وبيوتهم الخاصة التي يعيشون
فيها مصانين الحقوق بعدل وإنصاف من غير تفريق بين مذهب ومذهب

امتدت حدود الدولة الرستمية في فترة من فتراتها الزاهرة من حدود مصر شرقا إلى
مدينة تلمسان في أقاصي المغرب الأوسط غرب.، هجم عليها أبو عبد الله الشيعي داعية
الفاطميين في سنة 296هـ، فدمرها وعاث فيها فسادا، وقتل أهلها، ولم يكتف بذلك، بل
قام بإحراق مكتبة المعصومة بعد أن أخذ منها الكتب الرياضية والصناعية.

استمرت هذه الدولة لما يقرب من 140 سنة، منذ أن نشأت في عام 156 وحتى عام 296
للهجرة، أي أكثر من عمر الدولة الأموية.

نجح عبد الرحمن بن رستم في توطيد دعائم دولته خلال الفترة التي قدر له أن يحكمها
(144-168هـ) وقد خلفه من بعده ابنه عبد الوهاب الذي بقى في حكم الدولة الرستمية
عشرين سنة، ثم "أفلح بن عبد الوهاب" الذي حكم أكثر من خمسين عامًا (188-238هـ)، ثم
تتابع في حكم الدولة الرستمية خمسة من الأمراء، هم: أبوبكر بن أفلح، وأبو اليقظان،
فأبو حاتم، فيعقوب ابن أفلح، فاليقظان ابن أبى اليقظان آخر أمرائهم.

من أشهر مدن الدولة الرستمية : مدينة " تيهرت " العاصمة، ومدينة " وهران "
ومدينة " شلف " ومدينة " الغدير " والمدينة " الخضراء "

اهتم أئمة الدولة الرستمية بالجانب الاقتصادي لدولتهم، فاهتموا بالزراعة وكانت
تكثر فيها البساتين وزراعة الحبوب، والعصفر والكتان والالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية 1152641269، والنخيل، ومختلف
الفواكه، والتين والزيتون، فكانت تدر عليهم أرباحا طائلة، وقد كانت تكثر فيها
الأنهار، وأقام الرستميون خزانات وأحواض للماء كبيرة اكتشفها الأثريون، وكانت محكمة
التصميم والهندسة، ليحافظوا على الماء أيام الجفاف، بل إنهم أوصلوا الماء إلى
البيوت عن طريق الأنابيب وشق القنوات.

واهتموا كذلك بالرعي وتربية الماشية، لكثرة المراعي الخصبة في الدولة الرستمية،
فكانوا يربون الغنم والبقر والجمال والخيول والبغال والحمير، وكانت تجارتها رائجة،
وتصدر إلى الدول المجاورة، وكانوا يستغلونها في إنتاج الصوف، قال ابن حوقل يصف
الماشية في تيهرت وأحوازها : " وهي أحد معادن الدواب والماشية والغنم والبغال
والبراذين الفراهية، ويكثر عندهم العسل والسمن ".

وقد اهتم الرستميون بالتجارة أيما اهتمام، فأنشئوا الأسواق في مختلف المدن،
فكانت رائجة بشتى أنواع البضائع والمؤن التي تأتي من داخل الدولة الرستمية نفسها أو
من الدول الأخرى عن طريق العلاقات التجارية، حيث أنه كانت للدولة الرستمية علاقات
تجارية مع الكثير من الدول كالأندلس ومصر وبلاد السودان وغيرها من الدول في المشرق
والمغرب، فكانت القوافل التجارية تخرج من الدولة الرستمية محملة بشتى أنواع البضائع
والمؤن إلى تلك الدولة، وتعود كذلك محملة بالبضائع التي تنتج في تلك البلاد، وكانت
تجارة الذهب وبيع الرقيق رائجة في ذلك الوقت، وللدولة الرستمية نشاط كبير فيها،
ووصل النشاط التجار ي في الدولة الرستمية إلى حد أنه كان يوجد بها التخصص في
الأسواق، فكان بها سوق النحاس، وسوق الأسلحة، وسوق الصاغة، وسوق الأقمشة وغيرها من
الأسواق.

وكذلك اهتمت الدولة الرستمية بإنشاء المكتبات العلمية الزاخرة بمختلف فنون العلم
والآثار، ومن مكتباتها المشهورة مكتبة " المعصومة " التي كانت تحوي آلافا من
المجلدات والكتب، أوصلها بعض الباحثين إلى ثلاثمائة ألف مجلد، فكانت تحوي بين
رفوفها كتبا في علوم الشريعة من تفسير وحديث وفقه وتوحيد، وكتبا في الطب والرياضيات
والهندسة والفلك والتاريخ واللغة وغيرها من العلوم المختلفة، ولم تكن كتبها مقتصرة
على مذهب بعينه بل كانت تجمع مؤلفات لمختلف المذاهب الإسلامية، ومن المكتبات
المشهور الأخرى " خزانة نفوسة " الجامعة لآلاف الكتب، وكذلك لم تخل منازل العلماء
في الدولة الرستمية من وجود المكتبات الخاصة.

الدولة الإدريسية


كانت مناطق المغرب الغير التابعة للدولة الرستمية قبل ظهور الأدارسة تتكون من
عدة إمارات تتنازع حكمها قوى مختلفة في الشمال والوسط والجنوب، ويتوزع سكانه بين
إتباع عدة ديانات سماوية وعبادة الأوثان. تمكن المولى إدريس بن عبد الله المنتسب
للبيت النبوي الشريف من الوصول إلى المغرب سنة 788م وبايعته القبائل البربرية
بمدينة وليلي، فوضع بذلك نواة ثالث دولة مستقلة عن الخلافة في العالم الإسلامي بعد
إمارة قرطبة والدولة الرستمية، وهي الدولة الإدريسية.

بعد مقتل إدريس الأول بايعت القبائل ابنه إدريس الثاني سنة 803 م، الذي أسس
مدينة فاس واتخذها عاصمة لحكمه، كما عمل على تنظيم الإدارة والجيش وتوحيد البلاد،
ولم تتجاوز حدود الأدارسة غربًا منطقة تلمسان. بعد وفاة إدريس
الثاني تنازع أبناؤه على الحكم، فانقسمت المملكة وضعفت حتى سقوطها سنة 974 م.

descriptionالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية Emptyرد: الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

more_horiz
لزيانيون، بنو زيان، بنو عبد الواد: سلالة بربرية حكمت في غرب الجزائر سنوات
1236-1554 م.

يرجع أصل بنو عبد الواد أو بنو زياد إلى قبيلة زناتة البربرية التي استقرت شمال
الصحراء الكبرى ثم هاجرت في حدود القرن الحادي عشر إلى شمال الجزائر. كان بنو عبد
الواد من أنصار الموحدين، نقل هؤلاء إليهم إدارة مدينة تلمسان. بعد سقوط الموحدين
إستقل أبو يحي يغمراسن بن زيان (1236-1283 م) بالحكم تمكن بعدها من وضع قواعد لدولة
قوية، في عهده ثم خلفاءه من بعده أصبحت تلمسان مركزاً لنشر الثقافة ومركزاً تجاريا
أيضاًً. تأرجح بنو عبد الواد بعد ذلك بين وصاية المرينيين أصحاب المغرب تارة ثم
الحفصيين أصحاب تونس تارة أخرى، والذين أجبروهم مرات عدة في القرنين الـ13 والـ14 م
على التنحي. ثم انتهى بهم الحال إلى أن وقعو تحت سيطرة المرينيين. أعيد إحياء سلطة
الدولة وبلغت الثقافة أعلى درجاتها في عهد أبو حمو الثاني (1359-1389 م)، قبل أن
يقعو مرة أخرى تحت سيطرة الحفصيين. منذ 1510 م وبسبب التهديد الإسباني وضع بنو عبد
الواد أنفسهم تحت حماية الأتراك (الذين استولوا على مدينة الجزائر عام 1516 م بأيدي
عروج بربروسة). سنوات 1552-1554 م يستولي الأتراك على غرب الجزائر بعد عزل آخر
سلاطين بني عبد الواد.

الاحتلال الإسباني


الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية 13px-Crystal_xedit هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب
بها!
لقد شكلت الجزائر أكبر هدف لمعظم الحملات العسكرية التي قادها أباطرة وملوك
وأمراء وقراصنة أمثال شارلكان الإسباني، والكاردينال كزيمنس الطليطلي، وأندري دوريا
الجنوي، تزعم هذه الحركة البرتغال وإسبانيا، ورفع شعار ضرب المسلمين في شمال غرب
أفريقيا، منعا للقرصنة التي كان يقوم بها المسلمون حسب ادعاءاتهم على الشواطئ
الأطلسية والمتوسط. ويظهر من خلال هذا الشعار قوة الدافع الديني إلى جانب الدافع
الاقتصادي، ويمكن أن نستدل بالشواهد الآتية : 1 - سيطرة الروح الصليبية على حاكم
أرغون(فرديناند) وحاكمة قشتالة (إيزابيلا) حيث بديا أكثر تعصبا و تأججا من صليبية
القرن ال 11 م. -2 تقديم البابوات وعودا للبحارة الذين يشاركون في هذه الحملات
بالفوز بالجنة. 3 - مرافقة رجال الدين للرحالة إلى الأماكن المكتشفة لنشر
الكاثوليكية فيها. -4 إصدار بعض البابوات مراسيم عديدة يخولون بها ملوك إسبانيا
والبرتغال الحق في احتلال الأقاليم التي تم اكتشافها أو التي ستكتشف فيما بعد. - من
بين هذه المراسيم : البابا نيقولا ال 5، كالسين ال 3، اسكندر ال 6 في السنوات 1455
م، 1456 م، 1493 م. 3 1455 م 1447 م) مرسوما بعث به إلى هنري يشجعه على المضي قدما)
5 - إصدار البابا نيقولا ال 5 في عمله ويمنحه الحق في السيطرة على جميع البلاد التي
تخضع للمسلمين. (إن سرورنا لعظيم أن نعلم أن ولدنا العزيز هنري أمير البرتغال قد
سار في خطى أبيه الملك جون بوصفه جنديا قديرا من جنود المسيح ليقضي على أعداء الله
وأعداء المسيح من المسلمين والكفرة.). 6 - أسر هنري 7 من المغاربة وإهدائهم إلى
البابا. الدوافع الاقتصادية : - احتلال مواقع استراتيجية بصفة دائمة واتخاذها قاعدة
للتوسع الاستعماري داخل البلاد. - استغلال الثروات الاقتصادية التي يزخر بها
المغرب. - استغلال الموقع الجغرافي للمغرب باعتباره بوابة للتوغل داخل القارة. كيف
أصبح المغرب في بداية القرن ال 16 م. لقد تعرض المغرب للعديد من الحملات العسكرية
نذكر منها. 1 - حملات بيدرونا فاروا على المرسى الكبير [ 1505 م] ومسرغين [ 1507 م]
ووهران [ 1509 م] وبجاية 1510 م] وعنابة [ 1510 م]. ] 2 - حملة ديبقود وفيرا على
مدينة الجزائر عام 1516 م. 3 - حملة دون هوغور ومونكار على مدينة الجزائر عام 1519
م. 4 - حملة أندري دوريا على مدينة شرشال عام 1531 م. 5 - حملة شرلكان الكبرى
الفاشلة على مدينة الجزائر عام 1541 م، التي باركها وأيدها البابا بول الثالث
واشترك فيها قراصنة إيطاليا وصقلية وفرسان مالطة. 6 - حملة البابا بيوس الرابع
الصليبية ضد الجزائر عام 1555 م و 1560 م التي اشترك فيها فرسان مالطة و نائب ملك
نابلي، وقادها نائب ملك صقلية الدوق دومدنيا. 7 - غارة خوان قسكون الإسباني ضد
مدينة الجزائر عام 1567 م بمساعدة وتأييد ملك إسبانيا. 8 - الحملة الصليبية الضخمة
ضد الجزائر العاصمة عام 1601 م التي اشتركت فيها قوات البابا، وجنوده، ونابلي
والطوسكانة.

الجزائر في ظل الحكم العثماني


إلحاق الجزائر بالخلافة العثمانية


بعد احتلال الأسبان ميناء وهران سنة 1504م استنجد سكان الجزائر وقيادييها
بالاخوين خير الدين عروج وبربروس ليتم بعد ذلك السيطرة على حوض البحر الأبيض
المتوسط جراء تكوين اسطول بحري قوي عرف اوج عطائه في عهد الدايات.فرقة رياس البحر
وهم عبارة عن قياديين نشاؤو فيالبحر

عهد البايلربايات


أصبحت الجزائر ولاية عثمانية يحكمها البايلر باي خير الدين بربروس الذي عينه
السلطان العثماني سليم الأول وقد تميزت هذه المرحلة بما يلي بداية بناء الاسطول
الجزائري تاسيس الوحدة الإقليمية في الجزائر اشتداد الحملات الأسبانية والبرتغالية
على الموانئ الجزائرية(حملت إسبانيا على مدينة الجزائر في اوت 1518 حملة شرلكان
الشهيرة سنة 1541) بداية تسرب النفود الفرنسي إلى الجزائر حيث منحت امتيازات لفرنسا
باصطياد المرجان في القالة وعنابة والقل مشاركة الاسطول البحري الجزائري في الحرب
الفرنسية ضد إسبانيا

عهد الباشوات


عهد الباشوات من سنة 1621 إلى سنة 1659:

بعد انتهاء ولاية حسن فنزيانو سنة 1587م رأت السلطنة العثمانية أن تلغي سلطة
البايلربايات وأن تستبدلهم بنظام الباشوية وأن تجعل نفوذ الباشوات قاصرا على القطر
الجزائري وحده ومدة حكمهم محدودة بثلاث سنوات ولذلك أطلق على حكمهم الباشوات
الثلاثينيون ومن بين الأسباب التي دفعت الباب العالي لاتباع هذا الأسلوب هو تخوفه
من استقلال البايلربايات بالحكم في الجزائر خصوصا وأن المسافة بعيدة بين
القسطنطينية والجزائر. ولكن الملاحظ أن تعيين الباشا لمدة ثلاث سنوات جعل منه يشعر
بأنه ليس في حاجة إلى ولاء الشعب ما دامت مدة ولايته محدودة لذا انصرف إلى السلب
والنهب وجمع الثروة قبل عودته إلى القسطنطينية، وهذا ما دفع باليولداش ]رجال الجيش
البري] أن يثوروا على الباشوات ويضعفوا نظام الحكم في الجزائر بعد أن تميز عهدهم
بطابع العزلة والانعزال على الشعب وحصراهتمامهم بالعاصمة دون النواحي الأخرى إلا
بقدر ما يضمن الاستقرار وجباية الضريبة، كما عمل الباشوات على استنزاف خيرات البلاد
والاستوحواذ على جزء من عوائد الغزو البحري مما أدى إلى حدوث التصادم بين رياس
البحر وجنود القوات البرية ]اليولداش] كما حدثت خلافات وتناقضات بين جنود البحرية
الجزائرية وجنود البحرية العثمانية خاصة عندما حاول الأتراك أن يحضعوا المصالح
الجزائرية لمصالح الإمبراطورية العثمانية. أمام هذه الأوضاع قام رؤساء البحر ورجال
الديوان العسكري بالثورة ضد حكم الباشا ونظام الثلاثة أعوام فأبقوا على منصب
الباشااحتراما للسلطان لكنهم قرروا أن السلطة الفعلية يتولاها الديوان العسكري
مباشرة وبالتالي أهم تحول عرفه هذا النظام هوانتقال السلطة من الباشا إلى الديوان
في أمر الحرب أو السلم. ولهذا لم تكن مقاليدالسلطة خلال هذه المرحلة بيد ممثلي
السلطان العثماني.

تداول على حكم الجزائر ثلاث باشوات: مصطفى، كوسور، مرادالكوسري.

بعض ما يذكر خلال هذا العهد:

1. القنصل سانسون نابولون 1626: Sanson Napolon

كان هذا القنصل الفرنسي يذكر طائفة الرياس دائما بهذه المقولة التي هي أصلا لخير
الدين بربروس: " إذا تخاصمت مع الفرنسيين عليك أن تعقد السلم قبل المساء". وهذه
المقولة الأخرى التي تقول: " إن الفرنسي يستطيع أن يخضر طعامه في بيته بفرنسا ثم
يأتي ليأكله ساخنا في الجزائر"

2.قوة الأسطول الجزائري:

أحصى الأب دان قوة القراصنة الجزائريين سنة 1644 وقال بأنها تتمثل في: 70 باخرة
حربية تحمل خمسة وعشرين إلى أربعين مدفعا وتحتوي على أحدث ما يمكن أن نتصوره من
أنواع الأسلحة في ذلك الوقت. ويضاف إلى هذا العدد ضعفه من سفن بمجاديف ليكون لدينا
فكرة على مدى التطور الذي وصلت إليه البحرية في مدينة الجزائر.

3.بعد الهزيمة التي مني بها الرياس على سواحل البندقية حين جاءوا لمساعدة قوات
السلطان العثماني سنة 1638 صار رضى السلطان والوزراء يشترى بواسطة الهدايا والأموال
الكثيرة وهذا ما دفع برياس البحر الجزائريين إلى اتخاذ قرار بعدم التعاون مع
السلطان العثماني.

4.دور البنادقة وفرسان مالطة:

يمكن القول أنه لولا البنادقة وفرسان مالطة لظل البحر المتوسط دون دفاع أمام
هجمات القراصنة خصوصا بين 1648-1650.

5.الطاعون:

عاد الطاعون إلى الظهور في الجزائر سنة 1654 وكانت هذه المرة مرعبة. وصفها بعضهم
بكونه الطاعون الكبيرالذي أطلق عليه تسمية "كونيا"، واستمر ثلاث سنوات وحصد ثلث
سكان الجزائر. انتقل هذاالطاعون عبر رياس البحر إلى الأسطول العثماني الذي فقد بسبب
العدوى عددا كبيرا من رجاله، الأمر الذي جعله لا يخرج من الميناء[2].

نهاية عهد الباشوات:

خلال هذه الفترة اندلعت بالجزائر ثورة حقيقية، وكان بإمكاننا أن نرى خلال ذلك
ضعف هيبة السلطان العثماني في الجزائر. فلم يكن الباشوات الذين كان يرسلهم السلطان
من تركيا يبحثون عن فرض سلطتهم بين الرعية، لأنهم كانوا على يقين من عدم جدوى
محاولات فرض السلطة هذه، ولذا فإن كثيرا منهم لم يكن همه – كما ذكرنا سابقا- سوى
جمع الثروة والرجوع في أقرب وقت إلى القسطنطينية ليكمل بقية حياته في قصوره على
شؤاطئ بحر مرمرة.

وبهذا السلوك الذي اتبعه الباشوات في الجزائر فقدوا كل تأثير وكل احترام من
الرعية. وكان هؤلاء الباشوات ضائعين باستمرار بين مطالب طائفة رياس البحر واليولداش
[الجيش البري] أو مع الرعاع من الرعية. وكان هؤلاء الباشوات يحاولون جهدهم عدم
إغضاب أي من الأطراف.

عهد الأغوات


بمتد من سنة 1659الي 1671 وهى من أقصر مراحل الحكم تمزت بما يلي


  • تعاقب على القيادة اربعة اغوات وهم خليل اغا ورمضان اغا وشعبان آغا و علي
    آغا
  • تحديد فترة الحكم بسنتين فقط
  • زيادة الصراعات بين ضباط البحرية والجيش البرى

عهد الدايات


الاحتلال الفرنسي للجزائر


الاحتلال الفرنسي للجزائر (5 يوليو 1830 - 5 يوليو
1962) الموافق
(14 محرم 1246 هـ - 7 ذي القعدة 1380هـ) هو استعمار استيطاني للجزائر من طرف فرنسا. تعرضت دول
عربية أخرى للحماية الفرنسية (تونس والمغرب وجيبوتي) أو للانتداب الفرنسي (سوريا ولبنان). لجزائر
قبيل الاستعمار كان للجزائر قبل الاستعمار أسطول سفن، تحطم هذا في معركة نافرين
عندما ساعدت الجزائر الدولة العثمانية الأسطول الاستعمار الفرنسي. استعملت فرنسا
حادثة المروحة لكي تكون سببا لاحتلالها للجزائر إلا أن فرنسا كانت تنوي احتلال
الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت.[بحاجة لمصدر] فهاجمت الجزائر من ميناء طولون
بحملة بلغ قوامها 37600 جندي.[بحاجة لمصدر]لاوصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في 14
يونيو 1830 الموافق 23 ذو الحجة #تحويل 1245 هـ. وبعد الاحتلال فرضت فرنسا على
الجزائريين قانون الأهالي.

الأسباب الحقيقية لاحتلال الجزائر أصبحت فكرة الاحتلال الجزائر ملحة منذ أن
تأسست الشركة الملكية الإفريقية الفرنسية بمنائي القالة وعنابة. خصوصا بعد أن ظهرت
الأطماع البريطانية في الجزائر من خلال الحملة إكسموت سنة 1816. وفي هذا الإطار كلف
المهندس الفرنسي بوتان من طرف نابليون 1808م بإعداد دراسة عن الساحل الجزائري وضبط
الخريطة المفصلة لأحسن موقع لإنزال الجيش على التراب الجزائري. وقد أشار المهندس
إلى المنطقة سيدي فرج التي نزلت بها القوات الفرنسية فعل

جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر إرتكب جيش الاحتلال العديد من الجرائم ضد
المدنيين، [3] والتي سماها المؤرخون بالرازيا (بالفرنسية: Razzias‏): يروي العقيد
مونتانياك (Montagnac): «أخبرني بعض الجنود أن ضباطهم يلحون عليهم ألا يتركوا أحدا
حيا بين العرب.. كل العسكرين الذين تشرفت بقيادتهم يخافون إذا أحضروا عربيا حيا أن
يجلدوا» . ويقول النائب البرلماني طوكوفيل (Tocqueville): «إننا نقوم بحرب أكثر
بربرية من العرب أنفسهم.. لم يستطع الفرنسيون هزم العرب حربيا فهزموهم بالتدمير
والجوع» ويقول مونتانياك: «لقد محا الجنرال لاموريسيير (La Moricière) من الوجود
خمسة وعشرين قرية في خرجة واحدة، إنه عمل أكثر انعداما للإنسانية» ويروي: «..فبمجرد
أن حدد موقع القبيلة انطلق سائر الجنود نحوه ووصلنا الخيام التي صحا سكانها على
اقتراب الجنود فخرجوا هاربين نساء وأطفالا ورجالا مع قطعان ماشيتهم في سائر
الاتجاهات، هذا جندي يقتل نعجة، بعض الجنود يدخلون الخيام ويخرجون منها حاملين
زرابي على أكتافهم، بعضهم يحمل دجاجة، تضرم النار في كل شيء، يلاحق الناس
والحيوانات وسط صراخ وغثاء وخوار، إنها ضجة تصم الآذان.(مدينة معسكر يوم 19 ديسمبر
1841)» الرازيا كما يسميها الفرنسيون لا تهدف إلى معاقبة المخطئين وإنما صارت مصدرا
لتموين الجيش. كان كل ما ينهب يباع ويوزع ثمنه على الضباط والجنود، ربع الغنائم
للضباط والنصف للجنود كما يذكر شارل أندري جوليان.[3] يقول دوكرو (DUCROT): «ما نهب
في [رازيا] واحدة حمولة 2000 بغل» . ويقول النقيب لافاي (LAFAYE): «كان الضباط
يخيرون الفلاحين بين أن يقدموا لهم الأكل أو الإبادة، كنا نخيم قرب القرية، يعطيهم
الجنرال مهلة لإعداد الطعام أو الموت، كنا نوجه سلاحنا نحو القرية وننتظر، ثم نراهم
يتوجهون لنا ببيضهم الطازج، وخرافهم السمينة، ودجاجاتهم الجميلة، وبعسلهم الحلو جدا
للمذاق.(تلمسان 17 يوليو 1848)» . يعلق شارل أندري جوليان: «وتنتشر الرازيا فتصير
أسلوبا للتدمير المنظم والمنهجي الذي لم يسلم منه لا الأشخاص ولا الأشياء. إن
جنرالات جيش إفريقيا لا يحرقون البلاد خفية. إنهم يستعملون ذلك ويعتبرونه مجدا لهم
سواء أكانوا ملكيين أم جمهوريين أو بونابارتيين» . يقول مونتانياك: «إن الجنرال
لاموريسيير يهاجم العرب ويأخذ منهم كل شيء: نساء وأطفالا ومواش. يخطف النساء، يحتفظ
ببعضهن رهائن والبعض الآخر يستبدلهن بالخيول، والباقي تباع في المزاد كالحيوانات،
أما الجميلات منهن فنصيب للضباط.(معسكر 31 مارس 1843)» ويروي الضابط المراسل
تارنو:[3] «إن بلاد بني مناصر رائعة، لقد أحرقنا كل شيء، ودمرنا كل شيء..آه من
الحرب ! ! ! كم من نساء وأطفال هربوا منا إلى ثلوج الأطلس ماتوا بالبرد والجوع (17
أفريل 1842)...إننا ندمر، نحرق، ننهب، نخرب البيوت، ونحرق الشجر المثمر 5 يونيو
1841...أنا على رأس جيشي أحرق الدواوير والأكواخ ونفرغ المطامير من الحبوب، ونرسل
لمراكزنا في مليانة القمح والشعير 5 أكتوبر 1842» . ويروي الجنرال لاموريسيير:
«...في الغد انحدرت إلى حميدة، كنت أحرق كل شيء في طريقي. لقد دمرت هذه القرية
الجميلة.. أكداس من الجثث لاصقة الجثة مع الأخرى مات أصحابها مجمدين بالليل.. إنه
شعب بني مناصر، إنهم هم الذين أحرقت قراهم وسقتهم أمامي 28 فبراير 1843» و يقول
مونتانياك: «النساء ولأطفال اللاجئون إلى أعشاب كثيفة catن أنفسهم لنا، نقتل،
نذبح، صراخ الضحايا واللاقطين لأنفاسهم الأخيرة يختلط بأصوات الحيوانات التي ترغي
وتخور كل هذا آت من سائر الاتجاهات، إنه الجحيم بعينه وسط أكداس من الثلج (31 مارس
1842).. إن كل ذلك في هذه العمليات التي قمنا بها خلال أربعة أشهر تثير الشفقة حتى
في الصخور إذا كان عندنا وقت للشفقة، وكنا نتعامل معها بلا مبالاة جافة تثير الرجفة
في الأبدان (معسكر 31 مارس 1842).» ويقول الجنرال شانغارنييه (Changarnier): «إن
هذا يتم تحت القيادة المباشرة لبوجو الذي راح جنوده يذبحون اثنتي عشرة امرأة عجوزا
بلا دفاع مدينة الجزائر (18 أكتوبر 1841)» ويقول الجنرال كانروبير ِ(Canrobert):
«ينفذ جنودنا هذا التدمير بحماس، إن التأثير الكارثي لهذا العمل البربري والتخريب
العميق للأخلاق الذي يبث في قلوب جنودنا وهم يذبحون ويغتصبون وينهب كل واحد منهم
لصالحه الشخصي، تنّس 18 يوليو 1845» ويقول النقيب لافاي (Lafaye): «لقد أحرقنا قرى
لقبيلة بني سنوس. لم يتراجع جنودنا أمام قتل العجائز والنساء والأطفال. إن أكثر
الأعمال وحشية هو أن النساء يقتلن بعد أن يغتصبن، وكان هؤلاء العرب لا يملكون شيئا
يدافعون به عن أنفسهم (23 ديسمبر 1948).»

التعدي على الهوية [4]. كانت الألقاب الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي ثلاثية
التركيب (الابن والأب والجد)، وفي حالات أخرى خماسية التركيب، بحيث تضاف لها المهنة
والمنطقة. أصدرت الإدارة الاستعمارية الفرنسية في 23 مارس 1882 قانون الحالة
المدنية أو قانون الألقاب الذي ينص على استبدال ألقاب الجزائريين الثلاثية وتعويضها
بألقاب لا ترتبط بالنسب. وسبق صدور هذا القانون محاولات متواصلة لطمس الهوية
الجزائرية، أهم ملامحها إجبار الأهالي -وهو التعبير الشائع لتوصيف الجزائريين-على
تسجيل المواليد الجدد وعقود الزواج لدى مصلحة الحالة المدنية الفرنسية، بعدما كانوا
يقصدون القاضي الشرعي أو شيخ الجماعة. و الغاية من استبدال ألقاب الجزائريين
الثلاثية وتعويضها بألقاب لا ترتبط بالنسب هو تفكيك نظام القبيلة لتسهيل الاستيلاء
على الأراضي، وإبراز الفرد كعنصر معزول، وتغيير أساس الملكية إلى الأساس الفردي
بدلا من أساس القبيلة، وطمس الهوية العربية والإسلامية من خلال تغيير الأسماء ذات
الدلالة الدينية وتعويضها بهوية هجينة، وإحلال الفرد في المعاملات الإدارية
والوثائق مكان الجماعة، وأخيرا تطبيق النمط الفرنسي الذي يخاطب الشخص بلقبه وليس
باسمه. و بموجب هذا القانون لم تكتف السلطات الاستعمارية بتغيير أسماء وألقاب
الجزائريين بصفة عشوائية بل عوضت العديد منها بأسماء مشينة ونابية وبعضها نسبة
لأعضاء الجسم والعاهات الجسدية، وألقابا أخرى نسبة للألوان وللفصول ولأدوات الفلاحة
وللحشرات وللملابس وللحيوانات ولأدوات الطهي. ولم يكن هناك أي منطق في إطلاق
الألقاب على الأشخاص، وكل ما هنالك هو رغبة في تحطيم معنويات الجزائريين، من خلال
منح الفرصة لترديد أسمائهم مشينة طول الوقت وعلى مرّ الأزمان. وما يزال الأبناء
والأحفاد يتوارثون هذه الأسماء منذ عام 1882 وهي أسماء لم يختاروها هم ولا آباؤهم،
وإنما أجبروا على حملها حتى اليوم. و من الأمثلة الحية على الألقاب المشينة التي
تحملها عائلات جزائرية اليوم ويتم تداولها في كل المحررات والوثائق الرسمية لقب
"حمار"، ولقب "بوذيل"، ولقب "خاين النار"، ولقب "مجنون"، ولقب "بومعزة"، ولقب
"كنّاس" ولقب "بومنجل". كما يذكر التاريخ قصة الجزائري "الحاج البخاري بن أحمد بن
غانم" وله أربعة أولاد: محمد وعبد القادر وأحمد والحبيب، فقد خسر هذا الشخص أرضه
بعد رحيله إلى سوريا، وبعدما قامت الإدارة بتغيير ألقاب أولاده حيث أصبحوا "محمد
عسّال، وعبد القادر بووشمة، وأحمد البحري، والحبيب ندّاه.

موقف الشعب الجزائري لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع
الجهات بدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطا فرنسيا مكثفًا لتحويل
اتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية
ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين، ولا للمهاجرين
الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ أثر في فرنسة الشعب الجزائري
المسلم، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش
على هامش التاريخ. وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا،
والعربية لغتنا والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن
باديس، ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن
يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها
الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين
الجزائريين عام [1350هـ=1931م] بزعامة ابن باديس، التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة
المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية
وعدها ذوبانا للشخصية الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين
الإسلامي، وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد
عليها في تربية جيل قادم. وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال
التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي
المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون، وظهرت عدة تنظيمات
سياسية منها: حزب الجزائر الفتاة، وجمعية نجم شمال إفريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي
عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة. 1-
التحضير لاندلاع الثورة

لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24
أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة. ناقش المجتمعون قضايا هامة هي : - إعطاء
تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل
وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير
الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة
للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة
الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي - تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار
ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات
تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية
الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة. - تحديد
خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط
الهجومي في ليلة أول نوفمبر)خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954). المنطقة الأولى-
الأوراس :مصطفى بن بولعيد المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد المنطقة
الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط المنطقة
الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي

تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد
وعقبة

2- الاندلاع

كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح
وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية
ومخازن الأسلحة ومصالح إستراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها
الكولون.. شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر
المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو
بالمنطقة الثانية، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة.
أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة، بينما كانت سيدي
علي وزهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة (خريطة التقسيم
السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956). وباعتراف السلطات الاستعمارية، فإن حصيلة
العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954،
قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر
بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى
خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين
بلقاسم وباجي مختارو ديدوش مراد وغيرهم

3- بيان أول نوفمبر 1954

' وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "التي أصدرت أول
تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر ".وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري
مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة مبادئها ووسائلها،
ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية
والقضاء على النظام الاستعماري. وضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل
تحقيق ذلك دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛ كما شرحت الظروف المأساوية للشعب
الجزائري والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية، مبرزة
الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لهذا القرار التاريخي. يعتبر بيان أول
نوفمبر 1954 بمثابة دستور الثورة ومرجعها الأوّل الذي اهتدى به قادة ثورة التحرير
وسارت على دربه الأجيال. 4 استقلال الجزائر مقدمة : بناءا على ما تضمنته المادة 17
من الباب الثالث من نصوص اتفاقيات ايفيان والمتضمن إجراء استفتاء خلال فترة تتراوح
من ثلاثة إلى ستة أشهر من تاريخ نشر النص على أن يحدد هذا التاريخ وفقا لاقتراح
الهيئة التنفيذية بعد شهرين من تنصيبها. التحضـيرات للاستفتـاء: في إطار صياغة جملة
الضمانات والشروط المفصلة بتنظيم الأحكام العامة خلال المرحلة الانتقالية اعتبارا
من يوم 19 مارس 1962 وبناءا على ذلك، واستنادا إلى ما تضمنه نص الجزء الثالث من
مواد ضمانات تنظيم الاستفتاء على تقرير المصير والجزء الرابع من الاتفاقيات الذي
ينص على تشكيل قوة محلية للأمن غايتها الإشراف على استفتاء تقرير المصير وقد جاءت
المواد 19، 20 و21 لتحديد مواصفاتها والصلاحيات التي تضطلع بها، بقي جيش وجبهة
التحرير الوطني يستعدان لإجراء الاستفتاء في جو من الحيطة والحذر إلى أن حل الفاتح
من جويلية 1962. وقد اجتمعت لهذا الحدث التهيئة والتحضيرات العامة لتعبئة الشعب
منها توزيع مناشير على المواطنين لتوعيتهم وحثهم على المشاركة بقوة في هذا الحدث
بعد أن ضبطت الهيئة التنفيذية المؤقتة بمقرها في روشي نوار (بومرداس حاليا) موعد
الاستفتاء بالفاتح جويلية 1962، حيث استجاب المواطنون بنسبة كبيرة جدا لهذا الحدث
الهام، وتضمنت استمارة الاستفتاء الإجابة بنعم أو لا على السؤال التالي : هل تريد
أن تصبح الجزائر دولة مستقلة متعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19
مارس 1962. نتائج الاستفتاء: في 2 جويلية شرع في عملية فرز الأصوات، كانت حصيلة
النتائج لفائدة الاستقلال بأغلبية مثلما أكدته اللجنة المكلفة بمراقبة سير
الاستفتاء صباح يوم 3 جويلية 1962، فمن مجموع المسجلين المقدرين بـ 6.549.736
موزعين على 15 مقاطعة عبّر 5.992.115 بأصواتهم منهم 5.975.581 أدلى بنعم، و 16.534
بـ :لا. الاعتراف بالاستقلال: بمقتضى المادة 24 من الباب السابع المتعلقة بنتائج
تقرير المصير وطبقا للمادة 27 من لائحة تقرير المصير: تعترف فرنسا فورا باستقلال
الجزائر. يتم نقل السلطات فورا. تنظم الهيئة التنفيذية المؤقتة في خلال ثلاثة
أسابيع انتخابات لتشكيل الجمعية الوطنية الجزائرية التي تتسلم السلطات. وبناء على
ذلك أعلنت نتائج الاستفتاء يوم السبت 3 جويلية 1962 وبعث الرئيس الفرنسي شارل ديغول
إلى السيد عبد الرحمن فارس رئيس الهيئة التنفيذية المؤقتة للجمهورية الجزائرية
رسالة تحمل الاعتراف باستقلال الجزائر. واعتبر يوم الاثنين 5 جويلية 1962 التاريخ
الرسمي لاسترجاع السيادة الوطنية التي سلبت في ذات اليوم من سنة 1830.

سقوط العاصمة وبداية الاحتلال


المقاومة الشعبية


التي ظهرت بعد سنة 1870: ثورة
الصبايحية 1870ب المدية والشرق الجزائري. ثورة المقراني 1871و1872 تيزي وزووسطيف.
مقاومة بوعمامة 1881الى1906بالجنوب الغربي لصحراء الجزائر. مقاومة واحة العمري 1876
بنواحي بسكرة. مقاومة ولاد سيدي الشيخ 1864الى 1880البيض. مقاومة التوارق 1916الى
1919.

قانون
الأهالي



المقاومة السياسية


الثورة التحريرية


من اندلاع ثورة التحرير
الجزائربة
في 1954 إلى تتويجه
بإعلان استقلال الجزائر سنة 1962.

الرياضة


كغيرهم من الشعوب، مارس الجزائريون الرياضة بصورة غير نظامية في البداية
كالفروسية والمصارعة وغيرها. وكانت المناسبات فرصة للتنافس واظهار القدرات الفردية
أو الجماعية. وجد اللعب في عصر ما قبل التاريخ. في الأوراس، يلعب الناس ألعابا
عديدة مثل (الخردبة).الورق، وكذلك الدامة الشطرنج اللذان
يعتبران جزءا من الثقافة الجزائرية. سباقات الخيل (الفنتازية) والرماية تعتبر جزءا
من الترفيه الثقافي للجزائريين. لكن الرياضة في الجزائر ظهرت بصورة نظاميا أثناء
فترة الاستعمار
الفرنسي
. فمورست العديد من الرياضات وانطلقت مسابقات كثيرة بين المعمرين وبصورة
محتشمة بين الجزائرين لانشغالهم بكسب القوت اليومي. وشهدت الفترة ظهور فريق جبهة التحرير الوطني
الجزائري
لكرة القدم الذي شارك في عدة مباريات ومسابقات.

عند الاستقلال، عملت الجزائر على تطوير ونشر مختلف الرياضات الجماعية والفردية
مثل كرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد والفنون القتالية(التايكواندو، الجودو،
الكاراتي، إلخ) وألعاب القوى والسباحة والتنس وسباق الدراجات والملاكمة وغيرها من
الرياضات.

الرياضة الأكثر ممارسة في الجزائر والأكثر شعبية هي كرة القدم. اسس العديد من
نوادي كرة القدم في أوائل القرن العشرين. شجعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
بقوة مبادرة إنشاء الكشافة الإسلامية الجزائرية. مورست العديد من النشاطات الرياضية
في هذه المنظمة ثم قام الحزب الشعبي الجزائري بمعاينة الكشافيين والنوادي الرياضية.
شارك الكثير من الجزائريين في تظاهرات رياضية متنوعة في القرن العشرين (الألعاب
الأولمبية، الألعاب الإفريقية، ألعاب البحر الأبيض المتوسط، إلخ.).

أول جزائري تحصل على الميدالية الذهبية هو الوافي بوقرة كان ذلك في الألعاب
الأولمبية في 1928 بأمستردام في الماراثون. وشهدت
الجزائر المستقلة ظهور عدة أبطال. فلمع في سماء ألعاب القوى نجم العدائين حسيبة بولمرقة
ونور الدين مورسلي
بنيلهم لميداليات ذهبية. وفي كرة القدم، نحت الكثير من الأسماء في تاريخ الرياضة في
الجزائر مثل رابح ماجر، لخضر بلومي، إلخ. في الملاكمة، هنالك عدة أسماء مثل محمد بن
قاسمية بطل العالم، لوصيف حماني بطل إفريقيا، إلخ.

شهدت الجزائر تنظيم أحداث رياضية عدة:


  • 1975 ألعاب البحر
    الأبيض المتوسط
  • 1978 و2007 الألعاب الإفريقية
  • 1990 كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم
  • 2000 بطولة إفريقيا لكرة اليد ذكور
  • 2004 الألعاب العربية
  • 2005 بطولة إفريقيا لكرة السلة ذكور

كرة القدم


كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر.[36] تأسست
الإتحادية الجزائرية لكرة القدم في 1962، سنة استقلال الجزائر، وانضمت إلى الفيفا سنة 1963
وإلى الكاف سنة 1964. أول مشاركة للجزائر في مسابقة دولية كانت في كأس الأمم
الإفريقية لكرة القدم 1968. وشاركت في تصفيات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة سنة
1970. في 17 أوت 1973، في ليبيا، سجلت الجزائر أكبر انتصار لها على اليمن الجنوبي،
بنتيجة 15 هدفا لهدف واحد. ولكن في 21 أفريل 1976، في كوتبس، ألمانيا الشرقية، سجلت
الجزائر أكبر هزيمة لها وذلك ضد ألمانيا الشرقية بنتيجة خمسة أهداف دون مقابل. من
1970 إلى 1978، لم تتأهل الجزائر إلى أية مسابقة دولية. ولكنها بالمقابل فازت في
هذه المدة بألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1975 والألعاب الإفريقية سنة 1978.
أثناء كأس إفريقيا 1980، وصلت الجزائر إلى النهائي لتنهزم أمام نيجيريا 3-0. في كأس
إفريقيا للأمم لسنة 1982، احتلت الجزائر المركز الرابع ولكن تأهلت إلى كأس العالم
1982. والكل يتذكر كأس العالم 1982 في إسبانيا أين هزمت الجزائر أكبر مرشح لنيل
اللقب، ألمانيا الغربية 2-1 (أهداف رابح ماجر ولخضر بلومي)، في
مرحلة المجموعات. في 1984، حصلت الجزائر على المركز الثالث في كأس إفريقيا للأمم
لكرة القدم 1984. في كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 1986، أقصيت الجزائر في الدور
الأول، وذلك لاهتمامها بمشاركتها في كأس العالم. أثناء كأس العالم لكرة القدم 1986،
لم يتجاوز الجزائريون الدور الأول. في 1990، استضافت الجزائر كأس الأمم الأفريقية
وأحرزت اللقب على أرضها لما فازت على منتخب نيجيريـا في اللقاء النهائي (1-0). خاضت
الجزائر تصفيات كأس العالم 2010 لتتأهل بعد منافسة شرسة مع مصر. في مونديال جنوب
أفريقيا 2010، خرجت الجزائر من الدور الأول بعد هزيمتين أمام كل من سلوفينيـا (0-1)
والولايات المتحدة الأمريكية (0-1)وتعادل أمام المنتخب الإنجليزي (0-0) ومشاركة
وصفت بالجيدة بعد غياب 24 سنة.
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد