[center][size=16]الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد سلم ...
الإسفنج
حيوان بحري يشبه النبات لكونه ينمو مثبتا على الصخور البحرية يعيش في
أعماق البحار وغيرها من المسطحات البحرية وينمو الإسفنج على الصخور البحرية
والنباتات البحرية ولا يتحرك من مكان لمكان أخر. ولا يوجد لحيوان الأسفنج
معدة ولا عيون ولا جهاز عصبي.
و للإسفنج ملايين الخلايا تؤدي
القنوات التي تمر خلال جسم الإسفنج إلى العديد من الفجوات الصغيرة. هذه
الفجوات مبطنة بخلايا تسمى الخلايا القمعية، وتعرف كذلك بالخلايا الطوقية.
ولكل منها نسيج رقيق أو طوق، يكوّن شبكة تحتجز جزيئات الطعام. وكذلك يحمل
كل منها بنية على هيئة الخيط يطلق عليها اسم السوط وتتحرك أسواط الإسفنج من
حوله مما ينجم عنه تدفق التيارات المائية حول جسمه .
يوجد على
جسم الإسفنج نوعان من الفتحات هما: *- ثقوب صغيرة تسمى الثغور، *- فتحة
كبيرة تسمى الفويهة. هذه الثقوب الصغيرة تسمح بدخول الماء إلى جسم الإسفنج،
بينما يخرج الماء من الجسم عن طريق الفويهة. أما في حالة الإسفنج الأكثر
تطورًا، فتقوم شبكة من القنوات بنقل الماء الداخل عبر الثغور إلى كل أجزاء
جسم الإسفنج، ويؤدي الماء إلى وصول النباتات والحيوانات الدقيقة إلى
الإسفنج. ويتم التخلص من الفضلات مع المياه عن طريق الفويهة.
يتكاثر
الإسفنج جنسيًا، ولا جنسيًا؛ ففي حالة التكاثر الجنسي، ينشأ إسفنج جديد من
اندماج خليتين جنسيتين. أما في حالة التكاثر اللاجنسي فينشأ إسفنج جديد
بطرق أخرى لا تتضمن خلايا جنسية، ولمعظم الإسفنج القدرة على استبدال أجزاء
جديدة. وتسمى هذه العملية بعملية التجدد.
تتيح إمكانات التشكل
التي تمتاز بها الخلايا البدائية للإسفنج قدرات بالغة من التجدد. ومن
السهولة بمكان استبدال أو تعديل حتى الأجزاء الكبيرة من جسم الإسفنج التي
تصاب أو تفقد. ولقد قام الباحثون، في هذا الصدد، بتجارب مخبريه تم فيها ضغط
الإسفنج بوساطة قطعة قماش ناعمة جدًا بحيث انشطرت أجزاء جسم الإسفنج إلى
خلايا منفصلة أو عناقيد من الخلايا؛ وعندما أعيد وضع هذه الخلايا في الماء،
بدأ بعضها يتحرك نحو بعض لتشكل عناقيد خلايا دائرية. ثم أعادت الخلايا
تنظيمها لتصبح إسفنجات متكاملة مرة أخرى.
ويستخرج الإسفنج لإغراض تجارية ويصنع منه الأسفنج الطبيعي لاستعماله لأغراض عديدة كما يصنع منه أدوية لبعض الأمراض .
كما تقوم المصانع في تصنيع أسفنج صناعي بديل عن الأسفنج البحري الطبيعي
يستعمل
في المطابخ والمطاعم للتنظيف الإسفنج حيوان بحري يشبه النبات لكونه ينمو
مثبتا على الصخور البحرية يعيش في أعماق البحار وغيرها من المسطحات البحرية
وينمو الإسفنج على الصخور البحرية والنباتات البحرية ولا يتحرك من مكان
لمكان أخر. ولا يوجد لحيوان الأسفنج معدة ولا عيون ولا جهاز عصبي.
و
للإسفنج ملايين الخلايا تؤدي القنوات التي تمر خلال جسم الإسفنج إلى
العديد من الفجوات الصغيرة. هذه الفجوات مبطنة بخلايا تسمى الخلايا
القمعية، وتعرف كذلك بالخلايا الطوقية. ولكل منها نسيج رقيق أو طوق، يكوّن
شبكة تحتجز جزيئات الطعام. وكذلك يحمل كل منها بنية على هيئة الخيط يطلق
عليها اسم السوط وتتحرك أسواط الإسفنج من حوله مما ينجم عنه تدفق التيارات
المائية حول جسمه .
يوجد على جسم الإسفنج نوعان من الفتحات هما:
*- ثقوب صغيرة تسمى الثغور، *- فتحة كبيرة تسمى الفويهة. هذه الثقوب
الصغيرة تسمح بدخول الماء إلى جسم الإسفنج، بينما يخرج الماء من الجسم عن
طريق الفويهة. أما في حالة الإسفنج الأكثر تطورًا، فتقوم شبكة من القنوات
بنقل الماء الداخل عبر الثغور إلى كل أجزاء جسم الإسفنج، ويؤدي الماء إلى
وصول النباتات والحيوانات الدقيقة إلى الإسفنج. ويتم التخلص من الفضلات مع
المياه عن طريق الفويهة.
يتكاثر الإسفنج جنسيًا، ولا جنسيًا؛ ففي
حالة التكاثر الجنسي، ينشأ إسفنج جديد من اندماج خليتين جنسيتين. أما في
حالة التكاثر اللاجنسي فينشأ إسفنج جديد بطرق أخرى لا تتضمن خلايا جنسية،
ولمعظم الإسفنج القدرة على استبدال أجزاء جديدة. وتسمى هذه العملية بعملية
التجدد.
تتيح إمكانات التشكل التي تمتاز بها الخلايا البدائية
للإسفنج قدرات بالغة من التجدد. ومن السهولة بمكان استبدال أو تعديل حتى
الأجزاء الكبيرة من جسم الإسفنج التي تصاب أو تفقد. ولقد قام الباحثون، في
هذا الصدد، بتجارب مخبريه تم فيها ضغط الإسفنج بوساطة قطعة قماش ناعمة جدًا
بحيث انشطرت أجزاء جسم الإسفنج إلى خلايا منفصلة أو عناقيد من الخلايا؛
وعندما أعيد وضع هذه الخلايا في الماء، بدأ بعضها يتحرك نحو بعض لتشكل
عناقيد خلايا دائرية. ثم أعادت الخلايا تنظيمها لتصبح إسفنجات متكاملة مرة
أخرى.
ويستخرج الإسفنج لإغراض تجارية ويصنع منه الأسفنج الطبيعي لاستعماله لأغراض عديدة كما يصنع منه أدوية لبعض الأمراض .
كما تقوم المصانع في تصنيع أسفنج صناعي بديل عن الأسفنج البحري الطبيعي
يستعمل في المطابخ والمطاعم للتنظيف