أيها الأخوة، الصلاة، كما قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ: "العبادات معللة بمصالح الخلق":
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ ﴾
[ سورة العنكبوت: 45 ]
من أدق ما قاله الإمام ابن عباس ـ رضي الله
عنه ـ قال: " ذكر الله لك أيها المصلي أكبر من ذكرك له، إنك إن ذكرته أديت
واجب العبودية، لكنه إذا ذكرك منحك الأمن".
﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾
[ سورة البقرة: 152]
فذكر الله لك أيها المصلي أكبر من ذكرك له، إنك إن ذكرته أديت واجب العبودية، لكنه إذا ذكرك منحك الأمن:
﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ
بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾
[ سورة الأنعام: 81-82 ]
ما قال أولئك الأمن لهم، الأمن لهم ولغيرهم،
أما عندما قدمنا شبه الجملة لهم أي العبارة فيها قصر، الأمن لهم وحدهم، أي
لا يتمتع بنعمة الأمن إلا المؤمن:
﴿ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾
إنه إن ذكرته ذكرك، وإن ذكرك منحك نعمة الأمن،
وإن ذكرك منحك نعمة الرضا، وإن ذكرك منحك نعمة التوفيق، وإن ذكرك منحك
نعمة الرشاد، وإن ذكرك منحك نعمة الحفظ، وإن ذكرك منحك نعمة الفلاح:
(( استقيموا ولن تحصوا ))
[ ابن ماجه عن ثوبان]
ذكر الله لك أكبر من ذكرك له، هذه الصلاة.
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ ﴾
[ سورة العنكبوت: 45 ]
من أدق ما قاله الإمام ابن عباس ـ رضي الله
عنه ـ قال: " ذكر الله لك أيها المصلي أكبر من ذكرك له، إنك إن ذكرته أديت
واجب العبودية، لكنه إذا ذكرك منحك الأمن".
﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾
[ سورة البقرة: 152]
فذكر الله لك أيها المصلي أكبر من ذكرك له، إنك إن ذكرته أديت واجب العبودية، لكنه إذا ذكرك منحك الأمن:
﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ
بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾
[ سورة الأنعام: 81-82 ]
ما قال أولئك الأمن لهم، الأمن لهم ولغيرهم،
أما عندما قدمنا شبه الجملة لهم أي العبارة فيها قصر، الأمن لهم وحدهم، أي
لا يتمتع بنعمة الأمن إلا المؤمن:
﴿ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾
إنه إن ذكرته ذكرك، وإن ذكرك منحك نعمة الأمن،
وإن ذكرك منحك نعمة الرضا، وإن ذكرك منحك نعمة التوفيق، وإن ذكرك منحك
نعمة الرشاد، وإن ذكرك منحك نعمة الحفظ، وإن ذكرك منحك نعمة الفلاح:
(( استقيموا ولن تحصوا ))
[ ابن ماجه عن ثوبان]
ذكر الله لك أكبر من ذكرك له، هذه الصلاة.