ليلى الخضراء
في القصر الكبير
يعيش الأمير
في المملكة يفعل ما يريد
وعند الأمير وزير شرير
وكانت تعيش في احد البلدان
بنت صغيرة
تحلم أن تصير أميرة
تحب الطبيعة الغناء
ينادونها ليلى الخضراء
الوزير الشرير أقنع الأمير بأن يقطع الأشجار...
ويجفف البحار
لكن ليلى الخضراء
أتت وقالت للعمال :
لا تقطعوا الأشجار
لأنها تعطينا الثمار
فغضب الوزير الشرير وأخبر الأمير...
مرّت ليلى من الحرش في أحد الأيام
فرحة تتأمل الحدائق
والزنابق
فرأت رجلا يشعل النار
قرب الأشجار
كان هذا هو الوزير الشرير
قالت له:
لماذا تحرق الطبيعة
والمناظر البديعة؟
عندما تشعل النار قد تؤذي النبات
وتضر بالصغار
وتزعل الكبار...
ألا تعرف أن الدخان
يضر بالإنسان.
يلوث الهواء
ويفسد الفضاء...
غضب الوزير الشرير وأخبر الأمير...
وفي مرة أخرى كان الوزير الشرير يرمي النفايات في الماء...
قالت له ليلى: مصادر الماء من السماء...
وهي غالية علينا...
غضب الوزير الشرير وأخبر الأمير...
النباتات والطبيعة كانت تسمع ليلى وتضحك لها.
وقررت أن تهديها أحلى فستان
من الورد والريحان
وهكذا صارت ليلى تلبس الفستان الأخضر.
وفي يوم من الأيام خرج الأمير
وصار في المملكة يسير
ومعه الوزير الشرير
وفجأة شاهدا ليلى تطعم الطيور
وتسقي الزهور
الأمير سأل ليلى: لماذا تتدخلين بما يفعله الوزير؟
ألا تعرفين أنه يعمل بأمر الأمير؟
أجابت: أنا لا أتدخل بالوزير الشرير.
لأنه يخرب الجبال.
ويتلف التلال.
ويفسد الجمال.
ويلوث البحار.
ويقطع الأشجار.
الطبيعة ليست للوزير.
ولا للأمير.
الطبيعة خلقها الله لكل الناس.
إجابة ليلى أعجبت الأمير.
وعرف أنها تريد
أن تفيد
كلّ الناس...
فطرد الوزير الشرير من القصر.
وبدلا منه صارت ليلى الصغيرة
هي الوزيرة
وعندما صارت كبيرة...
طلب الأمير منها الزواج.
قالت له : أوافق على الزواج منك أيها الأمير
لكن، عندي شرط صغير
وما هو شرطك؟ سألها الأمير.
أن البس الفستان الذي أهدتني إياه الطبيعة.
وفي العرس لبست ليلى الفستان الأخضر.