{
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ
عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ
لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
تقول اللغة أن الصبر هو حبس النفس عن الجزع ، والصبر ضد الجزع ، ويسمى
رمضان شهر الصبر أن فيه حبس النفس عن الشهوات ، والصبور سبحانه هو الحليم
الذى لا يعاجل العصاة بالنقمة بل يعفو أو يؤخر ، الذى إذا قابلته بالجفاء
قابلك بالعطاء والوفاء ، هو الذى يسقط العقوبة بعد وجوبها ، هو ملهم الصبر
لجميع خلقه ، واسم الصبور غير وارد في القرآن الكريم وإن ثبت في السنة، و
الصبور يقرب معناه من الحليم ، والفرق بينهم أن الخلق لا يأمنون العقوبة في
صفة الصبور كما يأمنون منها في صيغة الحليم والصبر عند العباد ثلاثة
أقسام : من يتصبر بأن يتكلف الصبر ويقاسى الشدة فيه .. وتلك أدنى مراتب
الصبر ، ومن يصبر على على تجرع المرارة من غير عبوس ومن غير إظهار للشكوى
.. وهذا هو الصبر وهو المرتبة الوسطى ، ومن يألف الصبر والبلوى لأنه يرى أن
ذلك بتقدير المولى عز وجل فلا يجد فيه مشقة بل راحة وقيل اصبروا في الله
.. ، وصابروا لله .. ، ورابطوا مع الله.. ، فالصبر في الله بلاء ، والصبر
لله عناء ، والصبر مع الله وفاء ، ومتى تكرر الصبر من العبد أصبح عادة له
وصار متخلقا بأنوار الصبور.
الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه . هو الحليم الذي لا يعاجل ال
الله تعالى من أسمائه الحسنى الصبور وذلك لأنه تعالى صبور وتلك صفة فيه غير
صفات البشر فهو الذى لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه بل
ينزل الأمور بقدر معلوم ويجريها على سنن محدودة لا يؤجزها عن آجالها
المقدرة لها تأخير غير مقدور ولا يقدمها على أوقاتها تقديم مستعجل بل يودع
كل شئ فى أوانه على الوجه الذى يجب أن يكون وكما ينبغى.
وكل ذلك من غير مقاسات داع على مضادة الإرادة وأما صبر العبد فهو ثبات
داعى العقل أو الدين فى مقابلة داعى الشهوة والعقيدة فإذا جاذبه داعيان
متضادان فعندما يجعل الإنسان باعث العجلة مقهورا فتلك صفة طيبة فى العبد.
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع
بالفعل قبل اوانه .هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا
وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة
بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .هو الحليم الذي لا
يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .
صفات البشر فهو الذى لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه بل
ينزل الأمور بقدر معلوم ويجريها على سنن محدودة لا يؤجزها عن آجالها
المقدرة لها تأخير غير مقدور ولا يقدمها على أوقاتها تقديم مستعجل بل يودع
كل شئ فى أوانه على الوجه الذى يجب أن يكون وكما ينبغى.
وكل ذلك من غير مقاسات داع على مضادة الإرادة وأما صبر العبد فهو ثبات
داعى العقل أو الدين فى مقابلة داعى الشهوة والعقيدة فإذا جاذبه داعيان
متضادان فعندما يجعل الإنسان باعث العجلة مقهورا فتلك صفة طيبة فى العبد.
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع
بالفعل قبل اوانه .هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا
وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة
بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .هو الحليم الذي لا
يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .