دخول الطفل للمدرسة أول مرة يعتبر شيء جديد في حياته فبعدما تعود على اللعب والبقاء في المنزل دائما إلى جانب أمه يذهب إلى الدراسة ويكون
ليبدأ مرحلة جديدة من حياته ,مستيقظاً في الصباح الباكر مرتدياً زياً
خاصاً لم يعتد عليه حيث الوجوه الجديدة غير المألوفة من معلمين وتلاميذ
فيشعر بالخوف والارتباك من المكان الجديد بأنظمته وتعليماته المقيدة للحرية
أحياناً.
ليبدأ مرحلة جديدة من حياته ,مستيقظاً في الصباح الباكر مرتدياً زياً
خاصاً لم يعتد عليه حيث الوجوه الجديدة غير المألوفة من معلمين وتلاميذ
فيشعر بالخوف والارتباك من المكان الجديد بأنظمته وتعليماته المقيدة للحرية
أحياناً.
لست مرتاحة لأني متأكدة بأنها لن تتوقف عن البكاء
تقول
السيدة "حسينة" ابنتي تدخل للمدرسة أول مرة وأنا فعلا خائفة من ردة فعلها
يوم الدخول المدرسي لأنها متعلقة بي كثيرا وهي ليست متعودة على الاختلاط
بالناس فلما كانت في سن الرابع سجلنها في الروضة لكن لم تكن تريد الذهاب
وكانت تبكي وتصرخ ولا تتوقف عن البكاء ففي أحد المرات تركتها تبكي وعدت إلى
المنزل فقامت المديرة بالاتصال بي لأنها لم تتوقف عن البكاء لساعات
فاضطررت لإخراجها من الروضة, لذا نحاول أنا ووالدها أن نحببها في المدرسة
من خلال الحديث معها دائما عن متعة الدراسة والتعرف على أصدقاء جدد كما
اشترينا لها ملابس جديدة وأدوات اختارتها بنفسها حتى لا تشعر بأنها مقيدة,
وقلنا لها بأنها كبرت وحان وقت ذهابها للمدرسة دون أن تبكي, وأضافت ذات
المتحدثة لكني لست مرتاحة لأني متأكدة بأنها لن تتوقف عن البكاء وتطلب مني
العودة إلى المنزل لأنها قالت لي أذهب للمدرسة لكن بشرط أن لا تذهبي للمنزل
وتتركني بل تبقي معي في المدرسة.
السيدة "حسينة" ابنتي تدخل للمدرسة أول مرة وأنا فعلا خائفة من ردة فعلها
يوم الدخول المدرسي لأنها متعلقة بي كثيرا وهي ليست متعودة على الاختلاط
بالناس فلما كانت في سن الرابع سجلنها في الروضة لكن لم تكن تريد الذهاب
وكانت تبكي وتصرخ ولا تتوقف عن البكاء ففي أحد المرات تركتها تبكي وعدت إلى
المنزل فقامت المديرة بالاتصال بي لأنها لم تتوقف عن البكاء لساعات
فاضطررت لإخراجها من الروضة, لذا نحاول أنا ووالدها أن نحببها في المدرسة
من خلال الحديث معها دائما عن متعة الدراسة والتعرف على أصدقاء جدد كما
اشترينا لها ملابس جديدة وأدوات اختارتها بنفسها حتى لا تشعر بأنها مقيدة,
وقلنا لها بأنها كبرت وحان وقت ذهابها للمدرسة دون أن تبكي, وأضافت ذات
المتحدثة لكني لست مرتاحة لأني متأكدة بأنها لن تتوقف عن البكاء وتطلب مني
العودة إلى المنزل لأنها قالت لي أذهب للمدرسة لكن بشرط أن لا تذهبي للمنزل
وتتركني بل تبقي معي في المدرسة.
لا أرجعه معي إلى المنزل عندما يبكي كما يفعل بعض الأولياء
لم
أجد صعوبة معي ابني عندما دخل إلى المدرسة لأول مرة العام الماضي فعندما
اصطحبته إلى المدرسة كان هادئا وأحب المدرسة وتعود عليها بسرعة هذا لأنني
عودته أن يدرس ويبتعد عن جو البيت في سن مبكرة, ففي سن الثالثة كان يذهب
إلى الروضة مع أنه بكى في أول يوم له لكن كنت أشجعه وأحفزه وأشتري له أدوات
جميلة تشبه الألعاب حتى لا يشعر بالملل, ولا أرجعه معي إلى المنزل عندما
يبكي كما كان يفعل بعض الأولياء, تم في الرابعة سجلته في المدرسة القرآنية
حتى يتعلم ويحفظ القرآن الكريم. وعندما حان موعد دخوله المدرسة وجد نفسه
مستعدا ومحضرا لاستقبال الدخول المدرسي دون بكاء بالعكس كان سعيدا ومتحمسا
للمدرسة.
أجد صعوبة معي ابني عندما دخل إلى المدرسة لأول مرة العام الماضي فعندما
اصطحبته إلى المدرسة كان هادئا وأحب المدرسة وتعود عليها بسرعة هذا لأنني
عودته أن يدرس ويبتعد عن جو البيت في سن مبكرة, ففي سن الثالثة كان يذهب
إلى الروضة مع أنه بكى في أول يوم له لكن كنت أشجعه وأحفزه وأشتري له أدوات
جميلة تشبه الألعاب حتى لا يشعر بالملل, ولا أرجعه معي إلى المنزل عندما
يبكي كما كان يفعل بعض الأولياء, تم في الرابعة سجلته في المدرسة القرآنية
حتى يتعلم ويحفظ القرآن الكريم. وعندما حان موعد دخوله المدرسة وجد نفسه
مستعدا ومحضرا لاستقبال الدخول المدرسي دون بكاء بالعكس كان سعيدا ومتحمسا
للمدرسة.
التحضير النفسي ضرورة للأطفال قبل الدخول إلى المدرسة
يؤكد المختصون في علم النفس على أنه يجب
تهيئة الطفل نفسيا قبل دخوله المدرسة وذلك بأن نتركه يختار ملابسه
وأدواته المدرسية ,وعلى الأم أن تصطحب ابنها إلى المدرسة عدة مرات حتى
يتعود وان بكى يجب على الأم أو الأب أن لا يضرباه, بل يحاولا أن يعودوه
على جو المدرسة وهنا يظهر دور المعلمة التي يجب أن تتعامل مع الطفل بلطف
وحنان حتى لا يشعر بالخوف والارتباك وضرورة البحث عن الأسباب التي جعلته يرفض الذهاب إلى المدرسة.
تهيئة الطفل نفسيا قبل دخوله المدرسة وذلك بأن نتركه يختار ملابسه
وأدواته المدرسية ,وعلى الأم أن تصطحب ابنها إلى المدرسة عدة مرات حتى
يتعود وان بكى يجب على الأم أو الأب أن لا يضرباه, بل يحاولا أن يعودوه
على جو المدرسة وهنا يظهر دور المعلمة التي يجب أن تتعامل مع الطفل بلطف
وحنان حتى لا يشعر بالخوف والارتباك وضرورة البحث عن الأسباب التي جعلته يرفض الذهاب إلى المدرسة.