تسمم غذائي (تسمُّم غذائي)
gy
( علم السموم )
حالة مرضية تعقب تناول طعام، أو شراب.
وتختلف أنواعه باختلاف مسبباته وإن تشابهت الأعراض؛ كالقيء والإسهال،
والهبوط، وينتهي غالباً بالشفاء السريع، وأحياناً بالموت.يسمى ايضا امراض
المعدة والامعاء الحادة الناتجة عن الاغذية المتناولة والملوثة ببعض
الجراثيم او السموم قبل ان توصل والضارة بالعضوية وبحسب السبب يمكن ان تقسم
الى ثلاثة اقسام :
التسمم الغذائي الجرثومي .
التسمم الغذائي غير الجرثومي .
التسمم الفطري .
وبحسب السبب يمكن ان تقسم الى ثلاثة اقسام :
التسمم الغذائي الجرثومي .
من طبيعة جرثومية يحتوي على مجموعتين كبيرتين الانتانات السمية الغذائية و التسمم الغذائي .
تتميز بدخول بعض الجراثيم الحية باعداد كبيرة في
العضوية ومن العناصر الرئيسية من هذه الممجموعة نذكر السالمونيلا والجرثيم
الممرضة الاخرى ولهذه المجموعة يمكن ان تنسب ان اكثر من مئتي نوع جرثومي , تظهر الاعراض والعلامات بعد فترة حضانة قد تصل الى 48 ساعة من تناول طعام ملوث كاللحوم واللبن والبيض وتتجلى بحمى وصداع والام بطنية وغثيان وقيء واسهال وتكون المظاهر السريرية عند الاطفال اكثر شدة من الكبار .
اما التسمم بالمكورات العنقودية فيظهر راسا بعد مدة
تتراوح بين ساعتين الى 4 ساعات وتبدو هذه التسممات بشكل واحد ويمكن ان
تصيب مجموعة مختلفة من الافراد كافراد الاسرة الواحدة او الحمى او من تعرض
لتناول هذه الاطعمة واضافة الى هذه الجراثيم يمكن التحدث عن بعض التسممات
بسبب التعرض لمجموعة الجراثيم والباراتيفوئيد والزحار والناجمة عن عدم
الاعتناء بالشروط الصحية وخاصة عدم الانتباه لحاملي المرض والايدي الملوثة .
اما الانسمام الغذائي فينجم عن التعرض لذيفانات بعض الجراثيم وخاصة العصيات النقانقية او ذيفان
المكورات العنقودية والاعراض الناجمة عن ذيفانات المكورات العنقودية شبيهة
بالناجمة عن المكورات اما الناجمة عن النقانقية فتبدو الاعراض تظهر في العينين بعد 2-6 ساعات وقد تصل حتى 36 ساعة فيشعر المريض بضعف في وضوح الرؤية او ظهور شبك امام العينين مع دوار وصداع حيث يلاحظ بحة في الصوت تصل حتى زواله .
وعند تطور الاصابات قد تصل الى شلل حركة الاجفان مع حدوث الراراة واذا تقدمت الاصابة قد تصاب مراكز التنفس وتصل حتى الشلل الكامل فيها ومنه الموت بنسبة كبيرة .
التسمم الغذائي غير الجرثومي .وقد يكون السبب إضافة مادة كيماوية سامة؛ كالزرنيخ، أو أحد المبيدات الحشرية إلى الطعام؛ عمداً، أو خطأً.
التسمم الفطري .وتحتوي بعض المأكولات النباتية والحيوانية على ما يسبب
التسمم؛ كأنواع من الفطر (الكمأة) والفول، والسمك، والقواقع. وأكثر أنواع
التسمم الغذائي انتشاراً نوعان؛ أولهما ينتج من سم يفرزه المكور العنقودي الذهبي، في
المأكولات، حين يصلها بطريق العطس، أو الذباب، ثم يجد فرصة للتكاثر. وأشهر
أصناف هذا الغذاءهو المايونيز، والكعك، والثريد، والفطائر. وتظهر الأعراض
بعد ساعتين، أو ثلاث من تناول الطعام. ويحدث الشفاء عادة بعد وقت قصير . وثانيهما ينتج من تلوث الطعام، أو الشراب ببعض الجراثيم؛ كعصيات السالمونيللاوالشيغيللا، التي تحملها الماشية والدواجن. فتوجد في الحليب والبيض واللحم. وقد تصلها من إفرازات الحيوانات عن طريق الذباب. ويتناولها الإنسان مع الغذاء إذا لم يكن جيد الطهو، فتتكاثر داخل الجسم، وتظهر الأعراض بعد يوم، أو أكثر. ويحدث الشفاء عادة بعد بضعة أيام، وقد تسوء بعض الحالات فتنتهي بالموت.
الأعراض والعلامات
تعتمد الاعراض على مسبب التسمم الغذائي , و تتجلى بحمى وصداع والام بطنية وغثيان وقيء واسهال وتكون المظاهر السريرية عند الاطفال اكثر شدة من الكبار .و في بعض الاحيان التسمم الغذائي الذي ينجم عن التعرض لذيفانات بعض الجراثيم وخاصة العصيات النقانقية او ذيفان المكورات العنقودية مما تسبب شعور المريض بضعف في وضوح الرؤية او ظهور شبك امام العينين مع دوار وصداع حيث يلاحظ بحة في الصوت تصل حتى زواله. وعند تطور الاصابات قد تصل الى شلل حركة الاجفان مع حدوث الراراة واذا تقدمت الاصابة قد تصاب مراكز التنفس وتصل حتى الشلل الكامل فيها ومنه الموت بنسبة كبيرة .
العلاج
عادة يعتمد علاج التسمم الغذائي على مصدر المرض إذا كان معروفا، وشدة الأعراض. بالنسبة لمعظم الناس فإن التسمم الغذائي يزول دون علاج في غضون أيام قليلة، على الرغم من بعض أنواع التسمم الغذائي قد تستمر لأسبوع أو أكثر.
قد تكون المعالجة من التسمم الغذائي ما يلي:
استبدال السوائل المفقودة و المعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم للحفاظ على هذا التوازن في جسمك, الذي يخسر الكثير من السوائل بسبب الاسهال . الأطفال والبالغين الذين يعانون من الجفاف الشديد هم بحاجة إلى علاج في أحد المستشفيات، حيث يتمكنوا من الحصول على الأملاح والسوائل عن طريق الوريد ، وليس عن طريق الفم.
المضادات الحيوية قد يصف لك
الطبيب المضادات الحيوية إذا كان لديك أنواع معينة من التسمم الغذائي
الجرثومي وكانت الأعراض شديدة. التسمم الغذائي الناتج عن بكتيرية الليستريا
يجب ان تعالج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد في المستشفى. والعلاج يبدأ عاجلا.
كما يجب على المريض الراحة و العودة إلى الطعام تدريجيا بتناول أطعمة خفيفة
مثل البسكويت والصودا، الخبز المحمص، ، والموز والأرز. التوقف عن الأكل
إذا عاد الغثيان مرة أخرى.
تجنب بعض المواد والأطعمة إلى أن تشعر بأنك أفضل. وتشمل هذه منتجات الألبان والكافيين والكحول، والنيكوتين، والاطعمة الدسمة .
لا تستخدم الأدوية المضادة للإسهال.
الوقايه
غسل اليدين، والأواني وسطوح المواد الغذائية كثيرا. غسل اليدين جيدا بالماء و الصابون قبل وبعد تناول الطعام أو إعداد.
إبقاء الأطعمة النيئة منفصلة عن الأطعمة الاخرى. عند إعداد الطعام أو تخزين
المواد الغذائية، احفظ اللحوم والدواجن والأسماك والمحار النيئة بعيدا عن
الأطعمة الأخرى. وهذا ما يمنع انتقال التلوث.
طهي الأطعمة على درجات حرارة آمنة , ومناسبة تكفي لقتل الملوثات.
برد أو جمد الأطعمة القابلة للتلف سريعا.
في حالة الشك بصلاحية الطعام لا تتناوله.
المضاعفات
المضاعفات الأكثر شيوعا من التسمم الغذائي هو جفاف - وهو فقدان حاد في المياه والأملاح والمعادن الأساسية.
بعض أنواع التسمم الغذائي لها مضاعفات خطيرة لبعض الناس.