مصر: ثمانية قتلى بعد صدور حكم بإعدام 21 مدانا في أحداث استاد بورسعيد
بواسطة BBC Arabic | بي بي سي – منذ ساعتين و 18 دقيقةً
ارتفعت حصيلة القتلى جراء اشتباكات بورسعيد إلى ثمانية قتلى، حسبما أعلن اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد.
وكان بين القتلى اثنان من أفراد الشرطة أحدهما ضابط سقطا
خلال تأمينهما سجن بورسعيد من الاهالي الغاضبين فور النطق بالحكم بإعدام 21
مدانا في أحداث استاد بورسعيد العام الماضي.
وبحسب مصادر طبية، بلغ عدد المصابين 150 مصابا جراء أحداث العنف.
واتسعت رقعة الاشتباكات التي بدأت في محيط السجن الذي يحتجز
فيه المتهمون الصادر في حقهم أحكام السبت، لتشمل أيضا قسمي شرطةآخرين
بالمدينة.
وقالت مصادر صحفية إن الشرطة تمكنت من استعادة السيطرة على
قسم الشرق، وان الأمور عادت إلى هدوئها أيضا داخل السجن بينما ما تزال
الاشتبكات جارية أمامه، وان الوضع يتجه نحو الهدوء الآن بشكل عام وجميع
المحال التجارية تقريبا أغلقت أبوابها.
وكانت الشرطة انسحبت أمام الجموع الغاضبة التي تمكنت من
دخول قسم الشرق الواقع بالقرب من البوابة الشمالية لقناة السويس بالمدينة
المطلة على البحر المتوسط.
وشملت أعمال الشغب أيضا مجمع المحاكم في بورسعيد ومرفق
تنقية المياه الذي منح العاملون فيه عطلة لمدة يومين "ريثما تهدأ الأمور"،
بحسب واحد من الموظفين.
أحكام بالإعدام
وكانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة
بالقاهرة أصدرت حكما بإعدام 21 مدانا في أحداث استاد بورسعيد التي راح
ضحيتها 72 مشجعا من النادي الأهلى في فبراير/شباط الماضي.
وأجلت المحكمة النطق بالحكم على باقي المتهمين وعددهم 52 من
بينهم تسعة ضباط شرطة إلى جلسة 9 مارس/آذار المقبل مع استمرار حبسهم.
وأكد القاضي على استمرار حظر النشر في القضية التي استغرقت أكثر من 50 جلسة.
يذكر أن 72 مشجعا من النادي الأهلي الذين يطلق عليهم
"ألتراس أهلاوي" لقوا حتفهم في أحداث استاد بورسعيد العام الماضي عقب نهاية
مباراة النادي المصري البورسعيدي والنادي الأهلي في منافسات بطولة الدوري
الممتاز، وهو ما أدى إلى تأجيل الدوري ثم إلغائه.
وكان المئات من "ألتراس أهلاوي" نظموا سلسلة من الاحتجاجات قبل أيام للمطالبة بالقصاص لضحايا أحداث بورسعيد.
بواسطة BBC Arabic | بي بي سي – منذ ساعتين و 18 دقيقةً
ارتفعت حصيلة القتلى جراء اشتباكات بورسعيد إلى ثمانية قتلى، حسبما أعلن اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد.
وكان بين القتلى اثنان من أفراد الشرطة أحدهما ضابط سقطا
خلال تأمينهما سجن بورسعيد من الاهالي الغاضبين فور النطق بالحكم بإعدام 21
مدانا في أحداث استاد بورسعيد العام الماضي.
وبحسب مصادر طبية، بلغ عدد المصابين 150 مصابا جراء أحداث العنف.
واتسعت رقعة الاشتباكات التي بدأت في محيط السجن الذي يحتجز
فيه المتهمون الصادر في حقهم أحكام السبت، لتشمل أيضا قسمي شرطةآخرين
بالمدينة.
وقالت مصادر صحفية إن الشرطة تمكنت من استعادة السيطرة على
قسم الشرق، وان الأمور عادت إلى هدوئها أيضا داخل السجن بينما ما تزال
الاشتبكات جارية أمامه، وان الوضع يتجه نحو الهدوء الآن بشكل عام وجميع
المحال التجارية تقريبا أغلقت أبوابها.
وكانت الشرطة انسحبت أمام الجموع الغاضبة التي تمكنت من
دخول قسم الشرق الواقع بالقرب من البوابة الشمالية لقناة السويس بالمدينة
المطلة على البحر المتوسط.
وشملت أعمال الشغب أيضا مجمع المحاكم في بورسعيد ومرفق
تنقية المياه الذي منح العاملون فيه عطلة لمدة يومين "ريثما تهدأ الأمور"،
بحسب واحد من الموظفين.
أحكام بالإعدام
وكانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة
بالقاهرة أصدرت حكما بإعدام 21 مدانا في أحداث استاد بورسعيد التي راح
ضحيتها 72 مشجعا من النادي الأهلى في فبراير/شباط الماضي.
وأجلت المحكمة النطق بالحكم على باقي المتهمين وعددهم 52 من
بينهم تسعة ضباط شرطة إلى جلسة 9 مارس/آذار المقبل مع استمرار حبسهم.
وأكد القاضي على استمرار حظر النشر في القضية التي استغرقت أكثر من 50 جلسة.
يذكر أن 72 مشجعا من النادي الأهلي الذين يطلق عليهم
"ألتراس أهلاوي" لقوا حتفهم في أحداث استاد بورسعيد العام الماضي عقب نهاية
مباراة النادي المصري البورسعيدي والنادي الأهلي في منافسات بطولة الدوري
الممتاز، وهو ما أدى إلى تأجيل الدوري ثم إلغائه.
وكان المئات من "ألتراس أهلاوي" نظموا سلسلة من الاحتجاجات قبل أيام للمطالبة بالقصاص لضحايا أحداث بورسعيد.