حقائقُ عن الدهون.. يجهلها الكثيرون !
عادة ما يتبادر إلى الذهن انطباعٌ خاطئ عندما يأتي أحدهم على ذكر الدهون. فلكي تحافظ
على صحتك لا بد وأن تلتزم بالقاعدة الأساسية التي تقضي بتجنب التوزيع المفرط والخاطئ
لنسب الحصص الغذائية التي تستهلكها.
في حقيقة الأمر، ليس بوسع أحدنا الاستغناء عن تناول الدهون، ولكن لا بد من استيفاء الكمية
المطلوبة دون إفراط أو تفريط. فلا ينبغي أن تقلل من نسب استهلاكك من الدهون، كما لا ينبغي
أن تفرط في استهلاكها حتى تتجنب زيادة الوزن وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والموت المفاجئ
وغيرها من الآثار المترتبة على الإفراط في استهلاك الدهون.
في مقالٍ آخر، وبالاشتراك مع Cholesterol Education Month والذي يخضع لرقابة صارمة في
الولايات المتحدة في شهر سبتمبر من كل عام، يهدف هذا المقال إلى تزويدكم بعشر
حقائق تجهلونها عن الدهون، وسيتطرق إلى الآثار الصحية والفوائد التي يجنيها المرء من
تناول الدهون بكميات مناسبة.
أتمنى لكم قراءة ممتعة ودعواتنا لكم بدوام الصحة والعافية..
10
متوسط الدهون المكتسبة يوميًا
يقدر متوسط الدهون الزائدة التي يكتسبها جسم الإنسان يوميًا بـغرامٍ واحد. فلو استهلكت
غرامًا واحدًا يوميًا من مصادر الدهون المختلفة، فسيبلغ مجموع ما اكتسبته من دهون الجسم
الزائدة 350 غرامًا في العام الواحد. وهذا يعني ببساطة أن وزنك سيزداد بمقدار 20 رطلا عند
بلوغك الخمسين. وهكذا تبدأ المشكلة بمجرد أن يتجاوز استهلاكك من الدهون الحصة القياسية.
9
المدى العمري للخلايا الدهنية
لا تتجاوز دورة حياة الخلايا الدهنية الموجودة في جسم الإنسان العشر سنوات، وهو المدى
العمري المعياري لهذه الخلايا. ولكن عليك توقع ظهور خلايا جديدة عند موت الخلايا السابقة،
والتي يموت منها في المتوسط 150 خلية كل ثانية. يحتوي جسم الإنسان البالغ على 50 مليار
خلية دهنية في المتوسط، وينخفض هذا العدد بمجرد أن يبلغ الإنسان مرحلة المراهقة.
في حقيقة الأمر، لا أثر لهذه الحقيقة على زيادة الوزن، ولكن حجم هذه الخلايا يصبح 10 أمثال
الحجم الطبيعي. أما بالنسبة للخلايا الدهنية الموجودة في المخ، فهي تموت على الأغلب دون
أن تحل محلها خلايا جديدة، ولعل هذا هو السبب وراء ضعف الذاكرة أو فقدانها في سن مبكرة،
أو في أواخر العمر كما هو شائع.
8
مصدر السعرات
تعد الدهون المصدر الأول للسعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم. ثمة اعتقادٌ خاطئ يرى
أن تناول الدهون يسبب الوفاة، على أية حال، فإن الاستهلاك المفرط منها قد يؤدي بك إلى
الوفاة، شأنها شأن أي طعام آخر تستهلكه بإفراط. إذن، فالأمر يعتمد كذلك على نوعية الطعام
الذي من شانه أن يزودك بهذه السعرات. قد تحتاج إلى تحديد أو تصنيف مصادر جيدة للسعرات. إذن،
السعرات مهمة بالنسبة لك، فسيارة دون وقود لا يمكن أن تعمل.
7
إضافة النكهات
إذا قمت بفحص أغلب المواد الحافظة ومكسبات الطعم التي تضيفها إلى ما تُعدّه من مأكولات،
فستجد أن أغلبها يحوي مكونات أولية مشتقةٍ من الدهون. عشاق الطهي تحديدًا هم من
سيلاحظون هذا. لو قمت بإضافة الدهن أو دهن اللحم، فقد ترى اختلافًا في الملمس ومن
ثمّ اختلافًا في المذاق.
6
امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان
إذا كنت ممن يستهلكون الفيتامينات بانتظام، فقد تلاحظ أنها تصبح أكثر فعالية وتبديًا في
الجسم عند تناولها بعد استهلاك حصة معينة من الطعام الذي يحوي كمية مناسبة من الدهون لقد
تبين أن الدهون تسهل عملية امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان، والتي تجدها في معظم الصيدليات.
5
النساء يحتجن إلى الدهون أكثر من الرجال
السبب الرئيسي وراء احتياج النساء، سواء أكُنّ متزوجات أو عازبات، لتناول الدهون، هو مرورهن
بتجربة الحيض، فتجربة الحيض تُعد النساء عامةً لتجربة الحمل، وذلك من خلال عملية الدورة الشهرية
التي عادة ما تضعف المرأة، وليس أحسن من تناول الدهون لكي تستعيد عافيتها، لأن من شأن
الدهون أن تستحيل طاقة مخزونة يمكن أن تستهلكها المرأة في ممارسة أنشطتها اليومية.
كما أن المرأة تفقد كمية كبيرة من الدهون عندما تضع حملها. فالأمر يرتبط كذلك بالعادات الغذائية
المختلفة التي تتبعها المرأة أثناء فترة الحمل. وإن ارتأت المرأة إرضاع وليدها طبيعيًا، فعليها
تناول كمية أكبر الدهون، حيث تنتقل جميع المواد الغذائية الضرورية إلى المولود الجديد. ولعل
هذا هو السبب وراء فقدان المرأة لوزنها كلما قامت بإرضاع صغيرها. يظل فقدان الوزن شأنًا
يرتبط بشكل مباشر بالعادات الغذائية التي تتبعها المرأة.
4
الدهون الصحية والدهون غير الصحية
تنقسم الدهون إلى دهون صحية ودهون غير صحية. الدهون الصحية هي تلك الدهون غير
المشبعة، أما الدهون غير الصحية فهي الدهون المشبعة. من السهل توضيح الفارق بينهما.
فالدهون المشبعة هي تلك الدهون غير المرغوب فيها والتي يمكن الاستغناء عنها. وعليه،
تكون الدهون غير المشبعة هي الدهون التي تحتاجها أجسامنا. تتألف الدهون غير المشبعة
في الغالب من الدهون الأحادية والثنائية غير المشبعة.
على الجانب الآخر، تتوافر الدهون المشبعة عادة في اللحوم كجلود الدجاج ومنتجات الألبان
وغيرها من منتجات الدهون القابلية، والتي قد تسبب الإصابة بالكولسترول والجلطة،
بل وأمراض القلب. بوسعك استهلاك الدهون المشبعة ولكن بكميات محددة.
3
مستودع للطاقة
تعد الدهون بحقٍ مستودعًا للطاقة، حيث تحوي نسبًا عالية من السعرات الحرارية التي
يتم تحويلها إلى طاقة احتياطية. حسابيًا، يعادل غرامٌ واحدٌ من الدهون نحو 9 سعرات حرارية،
فإذا خزن جسدك رطلا من الدهون، فسيكون لديك ما يعادل 3600 سعرة حرارية من الطاقة.
تلك السعرات هي التي تمكنك من أداء مهامك اليومية وما إلى ذلك من الأنشطة العنيفة بكفاءة.
وبالتالي، فقد يتعين عليك تقليل استهلاكك من الدهون إذا لم تكن تمارس نشاطًا شاقًا كتلك
الأنشطة التي ذكرناها آنفًا.
2
الدهن الأساسي والدهن المخزن
الدهون الأساسية، وكما يتبين من اسمها، ضرورية لصحة الإنسان. وعادة ما تكمن في العضلات
ومخ العظم والأعضاء والجهاز العصبي. بينما تكمن الدهون المخزونة أسفل الجلد، وهي المسئولة
عن زيادة الوزن، ويمكن أن تعرف من خلالها ما إذ كنت بحاجة لإتباع حمية غذائية. فأهميتها تنبع إذن من
كونها تتحكم بالأداء الإجمالي لجسم الإنسان، وعمليات من قبيل إنتاج الهرمونات وتعزيز جهاز المناعة.
1
نسبة الدهون في جسم الإنسان
يتم تقسيم النسبة الصحية المعيارية للدهون في جسم الإنسان وفقًا لاعتبارات من قبيل
الجنس والشريحة العمرية. قد يلاحظ أن الرجال يتميزون بتركيب أعلى من الدهون مقارنة بالنساء،
وذلك في المراحل العمرية التالية: 18-39/ 40-59، 60-70. ولكن وبالرغم من هذا، تتراوح نسبة
الدهون المخزنة في جسم المرأة ما بين 13 إلى 17%، وكما نعلم، تتركز هذه الدهون في منطقة
الثدي والوركين والفخذين والمؤخرة.
أما بالنسبة للرجال، فعادة ما تتركز الدهون في منطقة البطن. وعليه، ينبغي أن تتراوح نسبة الدهون
في جسم الرجل ما بين 3 و 5%، وهي نسبة تقل عن النسبة المعيارية للدهون في جسم المرأة.
سبحان الخالق العظيم
أتمنى أن أكون قد وفقت في تقديم ما يعجبكم
عادة ما يتبادر إلى الذهن انطباعٌ خاطئ عندما يأتي أحدهم على ذكر الدهون. فلكي تحافظ
على صحتك لا بد وأن تلتزم بالقاعدة الأساسية التي تقضي بتجنب التوزيع المفرط والخاطئ
لنسب الحصص الغذائية التي تستهلكها.
في حقيقة الأمر، ليس بوسع أحدنا الاستغناء عن تناول الدهون، ولكن لا بد من استيفاء الكمية
المطلوبة دون إفراط أو تفريط. فلا ينبغي أن تقلل من نسب استهلاكك من الدهون، كما لا ينبغي
أن تفرط في استهلاكها حتى تتجنب زيادة الوزن وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والموت المفاجئ
وغيرها من الآثار المترتبة على الإفراط في استهلاك الدهون.
في مقالٍ آخر، وبالاشتراك مع Cholesterol Education Month والذي يخضع لرقابة صارمة في
الولايات المتحدة في شهر سبتمبر من كل عام، يهدف هذا المقال إلى تزويدكم بعشر
حقائق تجهلونها عن الدهون، وسيتطرق إلى الآثار الصحية والفوائد التي يجنيها المرء من
تناول الدهون بكميات مناسبة.
أتمنى لكم قراءة ممتعة ودعواتنا لكم بدوام الصحة والعافية..
10
متوسط الدهون المكتسبة يوميًا
يقدر متوسط الدهون الزائدة التي يكتسبها جسم الإنسان يوميًا بـغرامٍ واحد. فلو استهلكت
غرامًا واحدًا يوميًا من مصادر الدهون المختلفة، فسيبلغ مجموع ما اكتسبته من دهون الجسم
الزائدة 350 غرامًا في العام الواحد. وهذا يعني ببساطة أن وزنك سيزداد بمقدار 20 رطلا عند
بلوغك الخمسين. وهكذا تبدأ المشكلة بمجرد أن يتجاوز استهلاكك من الدهون الحصة القياسية.
9
المدى العمري للخلايا الدهنية
لا تتجاوز دورة حياة الخلايا الدهنية الموجودة في جسم الإنسان العشر سنوات، وهو المدى
العمري المعياري لهذه الخلايا. ولكن عليك توقع ظهور خلايا جديدة عند موت الخلايا السابقة،
والتي يموت منها في المتوسط 150 خلية كل ثانية. يحتوي جسم الإنسان البالغ على 50 مليار
خلية دهنية في المتوسط، وينخفض هذا العدد بمجرد أن يبلغ الإنسان مرحلة المراهقة.
في حقيقة الأمر، لا أثر لهذه الحقيقة على زيادة الوزن، ولكن حجم هذه الخلايا يصبح 10 أمثال
الحجم الطبيعي. أما بالنسبة للخلايا الدهنية الموجودة في المخ، فهي تموت على الأغلب دون
أن تحل محلها خلايا جديدة، ولعل هذا هو السبب وراء ضعف الذاكرة أو فقدانها في سن مبكرة،
أو في أواخر العمر كما هو شائع.
8
مصدر السعرات
تعد الدهون المصدر الأول للسعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم. ثمة اعتقادٌ خاطئ يرى
أن تناول الدهون يسبب الوفاة، على أية حال، فإن الاستهلاك المفرط منها قد يؤدي بك إلى
الوفاة، شأنها شأن أي طعام آخر تستهلكه بإفراط. إذن، فالأمر يعتمد كذلك على نوعية الطعام
الذي من شانه أن يزودك بهذه السعرات. قد تحتاج إلى تحديد أو تصنيف مصادر جيدة للسعرات. إذن،
السعرات مهمة بالنسبة لك، فسيارة دون وقود لا يمكن أن تعمل.
7
إضافة النكهات
إذا قمت بفحص أغلب المواد الحافظة ومكسبات الطعم التي تضيفها إلى ما تُعدّه من مأكولات،
فستجد أن أغلبها يحوي مكونات أولية مشتقةٍ من الدهون. عشاق الطهي تحديدًا هم من
سيلاحظون هذا. لو قمت بإضافة الدهن أو دهن اللحم، فقد ترى اختلافًا في الملمس ومن
ثمّ اختلافًا في المذاق.
6
امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان
إذا كنت ممن يستهلكون الفيتامينات بانتظام، فقد تلاحظ أنها تصبح أكثر فعالية وتبديًا في
الجسم عند تناولها بعد استهلاك حصة معينة من الطعام الذي يحوي كمية مناسبة من الدهون لقد
تبين أن الدهون تسهل عملية امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان، والتي تجدها في معظم الصيدليات.
5
النساء يحتجن إلى الدهون أكثر من الرجال
السبب الرئيسي وراء احتياج النساء، سواء أكُنّ متزوجات أو عازبات، لتناول الدهون، هو مرورهن
بتجربة الحيض، فتجربة الحيض تُعد النساء عامةً لتجربة الحمل، وذلك من خلال عملية الدورة الشهرية
التي عادة ما تضعف المرأة، وليس أحسن من تناول الدهون لكي تستعيد عافيتها، لأن من شأن
الدهون أن تستحيل طاقة مخزونة يمكن أن تستهلكها المرأة في ممارسة أنشطتها اليومية.
كما أن المرأة تفقد كمية كبيرة من الدهون عندما تضع حملها. فالأمر يرتبط كذلك بالعادات الغذائية
المختلفة التي تتبعها المرأة أثناء فترة الحمل. وإن ارتأت المرأة إرضاع وليدها طبيعيًا، فعليها
تناول كمية أكبر الدهون، حيث تنتقل جميع المواد الغذائية الضرورية إلى المولود الجديد. ولعل
هذا هو السبب وراء فقدان المرأة لوزنها كلما قامت بإرضاع صغيرها. يظل فقدان الوزن شأنًا
يرتبط بشكل مباشر بالعادات الغذائية التي تتبعها المرأة.
4
الدهون الصحية والدهون غير الصحية
تنقسم الدهون إلى دهون صحية ودهون غير صحية. الدهون الصحية هي تلك الدهون غير
المشبعة، أما الدهون غير الصحية فهي الدهون المشبعة. من السهل توضيح الفارق بينهما.
فالدهون المشبعة هي تلك الدهون غير المرغوب فيها والتي يمكن الاستغناء عنها. وعليه،
تكون الدهون غير المشبعة هي الدهون التي تحتاجها أجسامنا. تتألف الدهون غير المشبعة
في الغالب من الدهون الأحادية والثنائية غير المشبعة.
على الجانب الآخر، تتوافر الدهون المشبعة عادة في اللحوم كجلود الدجاج ومنتجات الألبان
وغيرها من منتجات الدهون القابلية، والتي قد تسبب الإصابة بالكولسترول والجلطة،
بل وأمراض القلب. بوسعك استهلاك الدهون المشبعة ولكن بكميات محددة.
3
مستودع للطاقة
تعد الدهون بحقٍ مستودعًا للطاقة، حيث تحوي نسبًا عالية من السعرات الحرارية التي
يتم تحويلها إلى طاقة احتياطية. حسابيًا، يعادل غرامٌ واحدٌ من الدهون نحو 9 سعرات حرارية،
فإذا خزن جسدك رطلا من الدهون، فسيكون لديك ما يعادل 3600 سعرة حرارية من الطاقة.
تلك السعرات هي التي تمكنك من أداء مهامك اليومية وما إلى ذلك من الأنشطة العنيفة بكفاءة.
وبالتالي، فقد يتعين عليك تقليل استهلاكك من الدهون إذا لم تكن تمارس نشاطًا شاقًا كتلك
الأنشطة التي ذكرناها آنفًا.
2
الدهن الأساسي والدهن المخزن
الدهون الأساسية، وكما يتبين من اسمها، ضرورية لصحة الإنسان. وعادة ما تكمن في العضلات
ومخ العظم والأعضاء والجهاز العصبي. بينما تكمن الدهون المخزونة أسفل الجلد، وهي المسئولة
عن زيادة الوزن، ويمكن أن تعرف من خلالها ما إذ كنت بحاجة لإتباع حمية غذائية. فأهميتها تنبع إذن من
كونها تتحكم بالأداء الإجمالي لجسم الإنسان، وعمليات من قبيل إنتاج الهرمونات وتعزيز جهاز المناعة.
1
نسبة الدهون في جسم الإنسان
يتم تقسيم النسبة الصحية المعيارية للدهون في جسم الإنسان وفقًا لاعتبارات من قبيل
الجنس والشريحة العمرية. قد يلاحظ أن الرجال يتميزون بتركيب أعلى من الدهون مقارنة بالنساء،
وذلك في المراحل العمرية التالية: 18-39/ 40-59، 60-70. ولكن وبالرغم من هذا، تتراوح نسبة
الدهون المخزنة في جسم المرأة ما بين 13 إلى 17%، وكما نعلم، تتركز هذه الدهون في منطقة
الثدي والوركين والفخذين والمؤخرة.
أما بالنسبة للرجال، فعادة ما تتركز الدهون في منطقة البطن. وعليه، ينبغي أن تتراوح نسبة الدهون
في جسم الرجل ما بين 3 و 5%، وهي نسبة تقل عن النسبة المعيارية للدهون في جسم المرأة.
سبحان الخالق العظيم
أتمنى أن أكون قد وفقت في تقديم ما يعجبكم