أولاً: الدجال من علامات ظهور الإمام
الحجة (عليه السلام) كما ورد في الروايات وظهوره يتزامن مع نزول نبي الله
عيسى (عليه السلام)، قال رسول الله (آله): ((عشر قبل الساعة
لابد منها: السفياني والدجال والدابة وخروج القائم وطلوع الشمس من مغربها
ونزول عيسى (عليه السلام) وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر
عدن تسوق الناس إلى المحشر)) غيبة الطوسي/436، بحار الأنوار6/303،
52/209،108/92، معجم أحاديث الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
3/268.
ثانياً: إن بعض الروايات عبّرت عنه ولقبته
بالأعور الدجال لأنه أعور العين اليمنى فعن رسول الله (صلى الله عليه
وآله): ((يخرج الأعور الدجال من يهودية أصبهان عينه اليمنى ممسوحة والأخرى
كأنها زهرة)) معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 1/323 نقلاً عن كنز
العمال14/326 وغيره..
والبعض الآخر من الروايات نسبت العيب إلى العين
اليسرى، فعن النبي (آله) أنه قال: ((والله لا تقوم الساعة
حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى..)) معجم
أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 3/69 نقلا ًعن المصنف لابن أبي
شيبة15/151 ح 19359، وسنن أبي داود 1/308 ح 1184، وسنن النسائي3/140...
وغيرها.
ثالثاً: البعض الآخر من الروايات عبرت عنه
بالمسيح الدجال ولعل ذلك لأنه يقابل المسيح في دعوته (راجع موجز دائرة
معارف الغيبة/61) روي عن رسول الله (آله): ((لا تبرح عصابة
من أمتي ظاهرين على الحق لا يبالون من خالفهم حتى يخرج المسيح الدجال
فيقاتلونه)) معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 1/56، نقلاً عن مسند
أحمد 4/434 وطبقات ابن سعد2/167، وسنن أبي داود 3/4 ح 2484... وغيرها.
ويظهر من الروايات أن الأعور الدجال والمسيح الدجال لقبان لشخصية واحدة.
رابعاً: تشير بعض الروايات إلى أنه ابن
صياد وولد في زمن النبي (آله) ووردت روايات بأن النبي (صلى
الله عليه وآله) أشار إليه بأنه هو الدجال وسيبقى إلى اليوم الموعود حتى أن
الشيخ الصدوق استفاد من وجود الدجال على إثبات حياة الإمام المهدي (عليه
السلام) بأن، الله تعالى أبقى عدوه إلى اليوم الموعود حسبنا وردت روايات
السنة بذلك فكيف لا يطيل الله عمر وليه ليظهره على الدين كله؟ (موجز دائرة
معارف الغيبة61ــ62).
خامساً: يمثل الدجال غاية الأنحراف من
خلال ما يستخدمه من السحر ولاشعوذة التي توهم المغفلين اتباعه والظاهر انه
يستغل أزمة اقتصادية خانقة ويقدم مغريات مادية ووعود زائفة إلا أن الظاهر
من الروايات أن شيئاً من هذه الوعود لم يتحقق (المصدر السابق62).
سادساً: تشير بعض الروايات أن نهاية
الدجال ستكون بالقتل من قبل الإمام المهدي (عليه السلام) بينما تذكر روايات
أخرى أن الإمام (عليه السلام) يوكل مهمة القضاء عليه للسيد المسيح (عليه
السلام) فمثال الأولى قول الصادق (عليه السلام): (... آخرهم القائم الذي
يقوم بعد غيبة فيقتل الدجال ويطّهر الأرض من كل جور وظالم)).
كمال الدين
وتمام النعمة336، بحار الأنوار15/23، 51/145، معجم أحاديث الإمام المهدي
(عليه السلام) 2/134، أعيان الشيعة 2/56، إعلام الورى 2/197، منتخب الأنور
المضيئة/345.
ومثال الثانية: ما روي عن الرسول (آله):
((... إذ1 بعث الله عز وجل المسيح بن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي
دمشق بين مهرودتين واضعاً يده على أجنحة ملكين فيتبعه فيدركه فيقتله عند
باب لد الشرقي...)) معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 3/133 نقلاً
عن مسند أحمد4/184 وصحيح مسلم4/2250 وسنن أبي داود 4/117... وغيرها.
ودمتم برعاية الله
الحجة (عليه السلام) كما ورد في الروايات وظهوره يتزامن مع نزول نبي الله
عيسى (عليه السلام)، قال رسول الله (آله): ((عشر قبل الساعة
لابد منها: السفياني والدجال والدابة وخروج القائم وطلوع الشمس من مغربها
ونزول عيسى (عليه السلام) وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر
عدن تسوق الناس إلى المحشر)) غيبة الطوسي/436، بحار الأنوار6/303،
52/209،108/92، معجم أحاديث الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
3/268.
ثانياً: إن بعض الروايات عبّرت عنه ولقبته
بالأعور الدجال لأنه أعور العين اليمنى فعن رسول الله (صلى الله عليه
وآله): ((يخرج الأعور الدجال من يهودية أصبهان عينه اليمنى ممسوحة والأخرى
كأنها زهرة)) معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 1/323 نقلاً عن كنز
العمال14/326 وغيره..
والبعض الآخر من الروايات نسبت العيب إلى العين
اليسرى، فعن النبي (آله) أنه قال: ((والله لا تقوم الساعة
حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى..)) معجم
أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 3/69 نقلا ًعن المصنف لابن أبي
شيبة15/151 ح 19359، وسنن أبي داود 1/308 ح 1184، وسنن النسائي3/140...
وغيرها.
ثالثاً: البعض الآخر من الروايات عبرت عنه
بالمسيح الدجال ولعل ذلك لأنه يقابل المسيح في دعوته (راجع موجز دائرة
معارف الغيبة/61) روي عن رسول الله (آله): ((لا تبرح عصابة
من أمتي ظاهرين على الحق لا يبالون من خالفهم حتى يخرج المسيح الدجال
فيقاتلونه)) معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 1/56، نقلاً عن مسند
أحمد 4/434 وطبقات ابن سعد2/167، وسنن أبي داود 3/4 ح 2484... وغيرها.
ويظهر من الروايات أن الأعور الدجال والمسيح الدجال لقبان لشخصية واحدة.
رابعاً: تشير بعض الروايات إلى أنه ابن
صياد وولد في زمن النبي (آله) ووردت روايات بأن النبي (صلى
الله عليه وآله) أشار إليه بأنه هو الدجال وسيبقى إلى اليوم الموعود حتى أن
الشيخ الصدوق استفاد من وجود الدجال على إثبات حياة الإمام المهدي (عليه
السلام) بأن، الله تعالى أبقى عدوه إلى اليوم الموعود حسبنا وردت روايات
السنة بذلك فكيف لا يطيل الله عمر وليه ليظهره على الدين كله؟ (موجز دائرة
معارف الغيبة61ــ62).
خامساً: يمثل الدجال غاية الأنحراف من
خلال ما يستخدمه من السحر ولاشعوذة التي توهم المغفلين اتباعه والظاهر انه
يستغل أزمة اقتصادية خانقة ويقدم مغريات مادية ووعود زائفة إلا أن الظاهر
من الروايات أن شيئاً من هذه الوعود لم يتحقق (المصدر السابق62).
سادساً: تشير بعض الروايات أن نهاية
الدجال ستكون بالقتل من قبل الإمام المهدي (عليه السلام) بينما تذكر روايات
أخرى أن الإمام (عليه السلام) يوكل مهمة القضاء عليه للسيد المسيح (عليه
السلام) فمثال الأولى قول الصادق (عليه السلام): (... آخرهم القائم الذي
يقوم بعد غيبة فيقتل الدجال ويطّهر الأرض من كل جور وظالم)).
كمال الدين
وتمام النعمة336، بحار الأنوار15/23، 51/145، معجم أحاديث الإمام المهدي
(عليه السلام) 2/134، أعيان الشيعة 2/56، إعلام الورى 2/197، منتخب الأنور
المضيئة/345.
ومثال الثانية: ما روي عن الرسول (آله):
((... إذ1 بعث الله عز وجل المسيح بن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي
دمشق بين مهرودتين واضعاً يده على أجنحة ملكين فيتبعه فيدركه فيقتله عند
باب لد الشرقي...)) معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 3/133 نقلاً
عن مسند أحمد4/184 وصحيح مسلم4/2250 وسنن أبي داود 4/117... وغيرها.
ودمتم برعاية الله