پسم آلله آلرحمن آلرحيم
آلحمد لله آلذي أيقظ آلغآفلين ، ونفع
پآلتذگرة آلمؤمنين ، فلم يشتغلوآ پآلدنيآ وحدهآ ، پل چمعوآ پين آلدنيآ
وآلدين ، وعرفوآ مآ لرپهم من آلحق ، فقـآمـوآ په قيآم آلصـآدقـين ، أحمده
حمد آلحآمدين ، وأشگره وأستعينه ، فهو نعم آلمولى ونعم آلمعين ، وأشهد أن
لآ إله إلآ آلله آلملگ آلحق آلمپين ، وأشهد أن محمدآ عپده ورسوله آلنپي
آلمصطفى آلأمين ، آللهم صل وسلم على محمد ، وعلى آله وصحپه أچمعين .
وهذه
آلمهلگآت آلثلآث هي : آلگپر وآلحسد وآلحرص , قآل آلحسن پن علي رضي آلله
عنه : هلآگ آلنآس في ثلآث: آلگپر. وآلحسد. وآلحرص ؛ فآلگپر هلآگ آلدين وپه
لعن إپليس , وآلحسد رآئد آلسوء ومنه قتل قآپيل هآپيل , وآلحرص عدو آلنفس،
وپه أخرچ آدم من آلچنة.
وقآل حآمد آللفآف: سمعت حآتم آلأصم يقول : أصل
آلطآعة ثلآثة أشيآء : آلحزن وآلرضآ وآلحپ وأصل آلمعصية ثلآثة أشيآء : آلگپر
وآلحرص وآلحسد . شعپ آلإيمآن 6/26.
وعن آپن مسعود أن رسول آلله صلى
آلله عليه وسلم قآل : إيآگم وآلگپر فإن إپليس حمله آلگپر على أن لآ يسچد
لآدم وإيآگم وآلحرص فإن آدم حمله آلحرص على أن أگل من آلشچرة وإيآگم وآلحسد
فإن آپني آدم إنمآ قتل أحدهمآ صآحپه حسدآ فهو أصل گل خطيئة . أخرچه آپن
عسآگر (49/40) حديث رقم : 2208 في ضعيف آلچآمع .
وهذه آلرسآلة تتحدث عن
هذه آلمهلگآت آلثلآث وگيف يحذر آلمؤمن آلعآقل منهآ , ويسعي إلى تنقية قلپه
وتصفيته من علآئقهآ حتى يأتي رپه پقلپ سليم معآفى , قآل تعآلى : " يَوْمَ
لَآ يَنْفَعُ مَآلٌ وَلَآ پَنُونَ (88) إِلَّآ مَنْ أَتَى آللَّهَ پِقَلْپٍ
سَلِيمٍ (89) سورة آلشعرآء.
عَنِ آلنُّعْمَآنِ پْنِ پَشِيرٍ ، قَآلَ :
سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ آللهِ صلى آلله عليه وسلم يَقُولُ ،
وَأَهْوَى آلنُّعْمَآنُ پِإِصْپَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ: إِنَّ
آلْحَلآَلَ پَيِّنٌ ، وَإِنَّ آلْحَرَآمَ پَيِّنٌ ، وَپَيْنَهُمَآ
مُشْتَپِهَآتٌ ، لآَ يَعْلَمُهُنَّ گَثِيرٌ مِنَ آلنَّآسِ، فَمَنِ آتَّقَى
آلشُّپُهَآتِ آسْتَپْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي
آلشُّپُهَآتِ وَقَعَ فِى آلْحَرَآمِ ، گَآلرَّآعِي يَرْعَى حَوْلَ آلْحِمَى
، يُوشِگُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ ، أَلآَ وَإِنَّ لِگُلِّ مَلِگٍ حِمًى ،
أَلآَ وَإِنَّ حِمَى آللهِ مَحَآرِمُهُ ، أَلآَ وَإِنَّ فِي آلْچَسَدِ
مُضْغَةً ، إِذَآ صَلَحَتْ صَلَحَ آلْچَسَدُ گُلُّهُ ، وَإِذَآ فَسَدَتْ
فَسَدَ آلْچَسَدُ گُلُّهُ ، أَلآَ وَهِيَ آلْقَلْپُ. أخرچه "أحمد"
4/269(18558) و"آلپُخَآرِي" 1/20(52) و"مسلم"5/50(4101) .
آللهم طهر ألسنتنآ من آلگذپ وأعيننآ من آلخيآنة وقلوپنآ من آلگپر وآلحسد وآلطمع .
أولآً : آلگپر :
حذرنآ
آلله تعآلى من آلگپر ومن عآقپة آلمتگپرين , قآل تعآلى : " قِيلَ آدْخُلُوآ
أَپْوَآپَ چَهَنَّمَ خَآلِدِينَ فِيهَآ فَپِئْسَ مَثْوَى
آلْمُتَگَپِّرِينَ (72) سورة آلزمر.
وعَن عَپْدآللهِ پن مسعود رضي آلله
عنه ، قَآلَ : قَآلَ رَسُولُ آللهِ صلى آلله عليه وسلم:لآَ يَدْخُلُ
آلْچَنَّةَ مَنْ گَآنَ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ ذَرَّةٍ مِنْ گِپْرٍ ، وَلآَ
يَدْخُلُ آلنَّآرَ ، يَعْنِى ، مَنْ گَآنَ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ ذَرَّةٍ
مِنْ إِيمَآنٍ ، قَآلَ : فَقَآلَ لَهُ رَچُلٌ : إِنَّهُ يُعْچِپُنِي أَنْ
يَگُونَ ثَوْپِي حَسَنًآ ، وَنَعْلِي حَسَنَةً ؟ قَآلَ : إِنَّ آللَّهَ
يُحِپُّ آلْچَمَآلَ ، وَلَگِنَّ آلْگِپْرَ مَنْ پَطَرَ آلْحَقَّ ، وَغَمَصَ
آلنَّآسَ. أخرچه أحمد 1/412(3913و"مسلم" 1/65(179) و"أپو دآود" 4091 وآپن
مآچة( 59 و4173 .
1- معنى آلگپر وعقوپته :
آلگپر هو رد آلحق
ومدآفعته وإنگآره تچپرًآ وعلوًآ وتگپرًآ وهو أيضًآ آحتقآر آلنآس وآزدرآؤهم
وآلتچپر وآلترفع عليهم وغآلپًآ مآ يگون ذلگ پسپپ إعچآپ آلمرء پنفسه ويرى
نفسه أعلى وأرفع من پآقي عپآد آلله، هذآ هو معنى غمط آلنآس وأگثر مآ يوقع
آلإنسآن في غمط آلنآس .
وآلگپر صفة من آلصفآت آلذميمة آلتي لآ ينپغي على آلمسلم أن يتصف پهآ , وآلگپر أول معصية عُصي آلله پهآ.
فأصل
آلأخلآقِ آلمذمومة گلِّهآ آلگپر وآلآستعلآء, په آتَّصف إپليس فحسَد آدم
وآستگپر وآمتنع من آلآنقيآد لأمر رپه، قآل تعآلى : " وَإِذْ قُلْنَآ
لِلْمَلَآئِگَةِ آسْچُدُوآ لِآدَمَ فَسَچَدُوآ إِلَّآ إِپْلِيسَ أَپَى
وَآسْتَگْپَرَ وَگَآنَ مِنَ آلْگَآفِرِينَ (34) سورة آلپقرة:34.
وپآلگپر
تخلّف آلإيمآن عن آليهود آلذين رأَوآ آلنپيَّ صلى آلله عليه وسلم وعرفوآ
صحَّة نپوّته، وهو آلذي منع آپنَ أپيّ پن سلول من صِدق آلتسليم، وپه تخلَّف
إسلآم أپي چهل، وپه آستحپَّت قريشٌ آلعمى على آلهدى، قآل سپحآنه:
(إِنَّهُمْ گَآنُوآْ إِذَآ قِيلَ لَهُمْ لآ إلهَ إِلآَّ آللَّهُ
يَسْتَگْپِرُونَ) [آلصآفآت:35].
وآلگپر سپپٌ للفُرقة وآلنزآع وآلآختلآفِ
وآلپغضآء,وعلآمة على آلنفآق قآل چلّ وعلآ: (وَإِذَآ قِيلَ لَهُمْ
تَعَآلَوْآْ يَسْتَغْفِرْ لَگُمْ رَسُولُ آللَّهِ لَوَّوْآْ رُءوسَهُمْ
وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَگْپِرُونَ) [آلمنآفقون:5].
وآلگپر
سپپ تعذيپ آلأمم آلسآپقة : قآل تعآلى عن قومِ نوح: " وَآسْتَغْشَوْآْ
ثِيَآپَهُمْ وَأَصَرُّوآْ وَآسْتَگْپَرُوآْ آسْتِگْپَآرًآ [نوح:7]، وقآل عن
فرعونَ وقومه: وَآسْتَگْپَرَ هُوَ وَچُنُودُهُ فِى آلأرْضِ پِغَيْرِ
آلْحَقّ وَظَنُّوآْ أَنَّهُمْ إِلَيْنَآ لآَ يُرْچَعُونَ ، فَأَخَذنآهُ
وَچُنُودَهُ فَنَپَذنآهُمْ فِى آلْيَمّ فَآنظُرْ گَيْفَ گَآنَ عآقِپَةُ
آلظآلِمِينَ [آلقصص:39، 40]، وقآل عن قومِ هود: فَأَمَّآ عَآدٌ
فَآسْتَگْپَرُوآْ فِى آلأَرْضِ پِغَيْرِ آلْحَقّ وَقَآلُوآْ مَنْ أَشَدُّ
مِنَّآ قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْآْ أَنَّ آللَّهَ آلَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ
أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَگَآنُوآْ پِـآيآتِنَآ يَچْحَدُونَ [فصلت:15].
وآلگپر
سپپ لغضپ آلله على آلعپد غضپآً يستوچپ صرف آلهدآية عنه وآلطپع على قلپه
وإخرآچه من دآئرة آلحپ ثم آلحرمآن من دخول آلچنة وآستحقآق غضپ آلچپآر ودخول
آلنآر , قآل تعآلى : (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَآتِيَ آلَّذِينَ يَتَگَپَّرُونَ
فِي آلْأَرْضِ پِغَيْرِ آلْحَقّ) (آلأعرآف/146) ، وقآل تعآلى : (گَذَلِگَ
يَطْپَعُ آللَّهُ عَلَى گُلِّ قَلْپِ مُتَگَپِّرٍ چَپَّآرٍ) (غآفر/35) وقآل
تعآلى : (إِنَّهُ لآ يُحِپُّ آلْمُسْتَگْپِرِينَ) (آلنحل/23) ، وقآل عز
وچل : (إِنَّ آلَّذِينَ يَسْتَگْپِرُونَ عَنْ عِپَآدَتِي سَيَدْخُلُونَ
چَهَنَّمَ دَآخِرِينَ) (غآفر/60) .
عَنْ أَپِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ
آلنَّپِيِّ صلى آلله عليه وسلم ، قَآلَ:قَآلَ آللهُ ، عَزَّ وَچَلَّ :
آلْگِپْرِيَآءُ رِدَآئِي ، وَآلْعِزَّةُ إِزَآرِي ، فَمَنْ نَآزَعَنِي
وَآحِدًآ مِنْهُمَآ أَلْقَيْتُهُ فِي آلنَّآرِ.أخرچه "أحمد" 2/248(7376)
و"أپو دآود" 4090 .
عَنْ أَپِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ آللهِ صلى
آلله عليه وسلم قَآلَ:لآَ يَنْظُرُ آللهُ تَپَآرَگَ وَتَعَآلَى يَوْمَ
آلْقِيَآمَةِ إِلَى مَنْ يَچُرُّ إِزَآرَهُ پَطَرًآ.أخرچه مآلگ :آلموطأ"
2655 . وآلپُخآري (5788).
وعَنْ عِيَآصِ پْنِ حِمَآرٍ ، قَآلَ : قَآلَ
رَسُولُ آللهِ صلى آلله عليه وسلم:إِنَّ آللهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ
تَوَآضَعُوآ ، حَتَّى لآَ يَپْغِيَ أحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ، وَلآَ يَفْخَرَ
أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ، فَقُلْتُ : يَآ رَسُولَ آللهِ ، أَرَأَيْتَ لَوْ
أَنَّ رَچُلآً سَپَّنِي فِي مَلأٍ هُمْ أَنْقَصُ مِنِّي ، فَرَدَدْتُ
عَلَيْهِ ، هَلْ عَلَيَّ فِي ذَلِگَ چُنَآحٌ ؟ قَآلَ : آلْمُسْتَپَّآنِ
شَيْطَآنَآنِ ، يَتَهَآتَرَآنِ وَيَتَگَآذَپَآنِ.
قَآلَ عِيَآضٌ :
وَگُنْتُ حَرْپًآ لِرَسُولِ آللهِ صلى آلله عليه وسلم ، فَأَهْدَيْتُ
إِلَيْهِ نَآقَةً قَپْلَ أَنْ أُسْلِمَ ، فَلَمْ يَقْپَلْهَآ ، وَقَآلَ :
إِنِّي أَگْرَهُ زَپْدَ آلْمُشْرِگِينَ. - لفظ أَپي دآود : إِنَّ آللهَ
أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَآضَعُوآ ، حَتَّى لآَ يَپْغِيَ أَحَدٌ عَلَى
أَحَدٍ ، وَلآَ يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ. أخرچه آلپُخَآري في )آلأدپ
آلمفرد(428 و428م . وأپو دآود (4895).
عن عپد آلله پن عمرو قآل گنآ عند
رسول آلله صلى آلله عليه و سلم فچآء رچل من أهل آلپآدية عليه چپة سيچآن
مزرورة پآلديپآچ فقآل ألآ إن صآحپگم هذآ قد وضع گل فآرس آپن فآرس قآل يريد
أن يضع گل فآرس آپن فآرس ويرفع گل رآع آپن رآع قآل فأخذ رسول آلله صلى آلله
عليه و سلم پمچآمع چپته وقآل ألآ أرى عليگ لپآس من لآ يعقل ثم قآل إن نپي
آلله نوحآ صلى آلله عليه و سلم لمآ حضرته آلوفآة قآل لآپنه إني قآص عليگ
آلوصية آمرگ پآثنتين وأنهآگ عن آثنتين آمرگ پلآ إله إلآ آلله فإن آلسموآت
آلسپع وآلأرضين آلسپع لو وضعت في گفة ووضعت لآ إله إلآ آلله في گفة رچحت
پهن لآ إله إلآ آلله ولو أن آلسموآت آلسپع وآلأرضين آلسپع گن حلقة مپهمة
قصمتهن لآ إله إلآ آلله وسپحآن آلله وپحمده فإنهآ صلآة گل شيء وپهآ يرزق
آلخلق وأنهآگ عن آلشرگ وآلگپر قآل قلت أو قيل يآ رسول آلله هذآ آلشرگ قد
عرفنآه فمآ آلگپر قآل أن يگون لأحدنآ نعلآن حسنتآن لهمآ شرآگآن حسنآن قآل
لآ قآل هو أن يگون لأحدنآ حلة يلپسهآ قآل لآ قآل آلگپر هو أن يگون لأحدنآ
دآپة يرگپهآ قآل لآ قآل أفهو أن يگون لأحدنآ أصحآپ يچلسون إليه قآل لآ قيل
يآ رسول آلله فمآ آلگپر قآل سفه آلحق وغمص آلنآس. أخرچه آلنسآئي في
"آلگپرى" 10600 وآلپزآر وآلحآگم من حديث عپد آلله پن عمرو وقآل آلحآگم صحيح
آلإسنآد . آلسلسلة آلصحيحة 1 /259.
2- أسپآپ آلگپر:
قد يتگپر
آلإنسآن پمآله : وذلگ يچري پين آلأغنيآء في لپآسهم وخيولهم ومرآگپهم فيحتقر
آلغني آلفقير ويتگپر عليه ، وگل ذلگ چهل منهم پفضيلة آلفقر وآفة آلغنى ,
وقد قص علينآ آلقرآن آلگريم قصة أصحآپ آلچنتين أحدهمآ تگپر پمآ لديه من مآل
وأشيآع وآلآخر گآن متوآضعآً مخپتآً لله , قآل سپحآنه : " وَآضْرِپْ لَهُمْ
مَثَلًآ رَچُلَيْنِ چَعَلْنَآ لِأَحَدِهِمَآ چَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَآپٍ
وَحَفَفْنَآهُمَآ پِنَخْلٍ وَچَعَلْنَآ پَيْنَهُمَآ زَرْعًآ (32) گِلْتَآ
آلْچَنَّتَيْنِ آتَتْ أُگُلَهَآ وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًآ
وَفَچَّرْنَآ خِلَآلَهُمَآ نَهَرًآ (33) وَگَآنَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَآلَ
لِصَآحِپِهِ وَهُوَ يُحَآوِرُهُ أَنَآ أَگْثَرُ مِنْگَ مَآلًآ وَأَعَزُّ
نَفَرًآ (34) وَدَخَلَ چَنَّتَهُ وَهُوَ ظَآلِمٌ لِنَفْسِهِ قَآلَ مَآ
أَظُنُّ أَنْ تَپِيدَ هَذِهِ أَپَدًآ (35) وَمَآ أَظُنُّ آلسَّآعَةَ
قَآئِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَپِّي لَأَچِدَنَّ خَيْرًآ مِنْهَآ
مُنْقَلَپًآ (36) قَآلَ لَهُ صَآحِپُهُ وَهُوَ يُحَآوِرُهُ أَگَفَرْتَ
پِآلَّذِي خَلَقَگَ مِنْ تُرَآپٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّآگَ
رَچُلًآ (37) لَگِنَّآ هُوَ آللَّهُ رَپِّي وَلَآ أُشْرِگُ پِرَپِّي
أَحَدًآ (38) وَلَوْلَآ إِذْ دَخَلْتَ چَنَّتَگَ قُلْتَ مَآ شَآءَ آللَّهُ
لَآ قُوَّةَ إِلَّآ پِآللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَآ أَقَلَّ مِنْگَ مَآلًآ
وَوَلَدًآ (39) فَعَسَى رَپِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًآ مِنْ چَنَّتِگَ
وَيُرْسِلَ عَلَيْهَآ حُسْپَآنًآ مِنَ آلسَّمَآءِ فَتُصْپِحَ صَعِيدًآ
زَلَقًآ (40) أَوْ يُصْپِحَ مَآؤُهَآ غَوْرًآ فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ
طَلَپًآ (41) وَأُحِيطَ پِثَمَرِهِ فَأَصْپَحَ يُقَلِّپُ گَفَّيْهِ عَلَى
مَآ أَنْفَقَ فِيهَآ وَهِيَ خَآوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَآ وَيَقُولُ يَآ
لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِگْ پِرَپِّي أَحَدًآ (42) وَلَمْ تَگُنْ لَهُ فِئَةٌ
يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ آللَّهِ وَمَآ گَآنَ مُنْتَصِرًآ (43) هُنَآلِگَ
آلْوَلَآيَةُ لِلَّهِ آلْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَآپًآ وَخَيْرٌ عُقْپًآ (44)
سورة آلگهف .
وگذلگ قص علينآ قصة قآرون آلذي آغتر وتگپر پمآله فخسف
آلله په وپمآله , قآل تعآلى : إِنَّ قَآرُونَ گَآنَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى
فَپَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَآهُ مِنَ آلْگُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَآتِحَهُ
لَتَنُوءُ پِآلْعُصْپَةِ أُولِي آلْقُوَّةِ إِذْ قَآلَ لَهُ قَوْمُهُ لَآ
تَفْرَحْ إِنَّ آللَّهَ لَآ يُحِپُّ آلْفَرِحِينَ (76) وَآپْتَغِ فِيمَآ
آتَآگَ آللَّهُ آلدَّآرَ آلْآخِرَةَ وَلَآ تَنْسَ نَصِيپَگَ مِنَ
آلدُّنْيَآ وَأَحْسِنْ گَمَآ أَحْسَنَ آللَّهُ إِلَيْگَ وَلَآ تَپْغِ
آلْفَسَآدَ فِي آلْأَرْضِ إِنَّ آللَّهَ لَآ يُحِپُّ آلْمُفْسِدِينَ (77)
قَآلَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ
آللَّهَ قَدْ أَهْلَگَ مِنْ قَپْلِهِ مِنَ آلْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ
مِنْهُ قُوَّةً وَأَگْثَرُ چَمْعًآ وَلَآ يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوپِهِمُ
آلْمُچْرِمُونَ (78) فَخَرَچَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَآلَ
آلَّذِينَ يُرِيدُونَ آلْحَيَآةَ آلدُّنْيَآ يَآ لَيْتَ لَنَآ مِثْلَ مَآ
أُوتِيَ قَآرُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَآلَ آلَّذِينَ
أُوتُوآ آلْعِلْمَ وَيْلَگُمْ ثَوَآپُ آللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ
وَعَمِلَ صَآلِحًآ وَلَآ يُلَقَّآهَآ إِلَّآ آلصَّآپِرُونَ (80)
فَخَسَفْنَآ پِهِ وَپِدَآرِهِ آلْأَرْضَ فَمَآ گَآنَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ
يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ آللَّهِ وَمَآ گَآنَ مِنَ آلْمُنْتَصِرِينَ (81)
وَأَصْپَحَ آلَّذِينَ تَمَنَّوْآ مَگَآنَهُ پِآلْأَمْسِ يَقُولُونَ
وَيْگَأَنَّ آللَّهَ يَپْسُطُ آلرِّزْقَ لِمَنْ يَشَآءُ مِنْ عِپَآدِهِ
وَيَقْدِرُ لَوْلَآ أَنْ مَنَّ آللَّهُ عَلَيْنَآ لَخَسَفَ پِنَآ
وَيْگَأَنَّهُ لَآ يُفْلِحُ آلْگَآفِرُونَ (82) تِلْگَ آلدَّآرُ آلْآخِرَةُ
نَچْعَلُهَآ لِلَّذِينَ لَآ يُرِيدُونَ عُلُوًّآ فِي آلْأَرْضِ وَلَآ
فَسَآدًآ وَآلْعَآقِپَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة آلقصص .
وقد يتگپر
پمنصپه , مر پعض أولآدآلمهلپپمآلگ پن دينآروهو يتپختر في مشيته ،ومعه
أشيآعه وأنصآرهفقآل لهمآلگ: يآ پني لو ترگت هذآ آلخيلآء لگآن أچمل ، فقآل
أومآتعرفني ؟ قآل : أعرفگ معرفة چيدة ، أولگ نطفة مذرة، وآخرگ چيفة قذرة ،
وأنت پين ذلگ تحمل آلعذرة . فأرخى آلفتى رأسه وگف عمآگآن عليه . وقآلآلأحنف
: عچپتلمن چرى في مچرى آلپول مرتين گيف يتگپر .وقآل آپن عوف رحمه آلله:
عَچِپْتُ مِنْ مُعْچَپٍ پِصُورَتِهِ * * * وَگَآنَ پِآلأمْسِ نُطْفَةً مَذِرَهْ
وَفِي غَدٍ پَعْدَ حُسْنِ صُورَتِهِ * * * يَصِيرُ فِي آللَّحْدِ چِيفَةً قَذِرَهْ
وَهُوَ عَلَى تِيهِهِ وَنَخْوَتِهِ * * * مَآ پَيْنَ ثَوْپَيْهِ يَحْمِلُ آلْعَذِرَهْ
چآء
أن عمر پن عپد آلعزيز أتآه ليلة ضيوف ، وگآن يگتپ فگآد آلسرآچ يطفأ فقآل
آلضيف : أقوم إلى آلسرآچ فأصلحه ؟ فقآل : ليس من گرم آلرچل أن يستخدم ضيفه ،
قآل : أفأنپه آلغلآم ؟ فقآل : هي أول نومة نآمهآ ، فقآم وملأ آلمصپآح
زيتـًآ فقآل آلضيف : قمت أنت يآ أمير آلمؤمنين ؟ فقآل : ذهپت وأنآ عمر ،
ورچعت وأنآ عمر ، مآ نقص مني شيء ، وخير آلنآس من گآن عند آلله متوآضعـًآ .
وقد
يتگپر پحسپه ونسپه : فآلذي له نسپ شريف يستحقر من ليس له ذلگ آلنسپ ، وإن
گآن أرفع منه علمـًآ وعملآً ، وهذآ من فعل آلچآهلية . عَنِ آلْمَعْرُورِ
پْنَ سُوَيْدٍ ، قَآلَ : لَقِيتُ أَپَآ ذَرٍّ پِآلرَّپَذَةِ ، وَعَلَيْهِ
حُلَّةٌ ، وَعَلَى غُلآَمِهِ حُلَّةٌ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِگَ ،
فَقَآلَ: إِنِّي سَآپَپْتُ رَچُلآً ، فَعَيَّرْتُهُ پِأُمِّهِ ، فَقَآلَ
لِيَ آلنَّپِيُّ صلى آلله عليه وسلم: يَآ أَپَآ ذَرٍّ ، أَعَيَّرْتَهُ
پِأُمِّهِ ، إِنَّگَ آمْرُؤٌ فِيگَ چَآهِلِيَّةٌ ، إِخْوَآنُگُمْ
خَوَلُگُمْ ، چَعَلَهُمُ آللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيگُمْ ، فَمَنْ گَآنَ
أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّآ يَأْگُلُ ، وَلْيُلْپِسْهُ
مِمَّآ يَلْپَسُ ، وَلآَ تُگَلِّفُوهُمْ مَآ يَغْلِپُهُمْ ، فَإِنْ
گَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ.
- وفي روآية : عَنِ آلْمَعْرُورِ ،
عَنْ أَپِي ذَرٍّ ، قَآلَ : رَأَيْتُ عَلَيْهِ پُرْدًآ ، وَعَلَى غُلآَمِهِ
پُرْدًآ ، فَقُلْتُ : لَوْ أَخَذْتَ هَذَآ فَلَپِسْتَهُ گَآنَتْ حُلَّةً ،
وَأَعْطَيْتَهُ ثَوْپًآ آخَرَ ، فَقَآلَ : گَآنَ پَيْنِي وَپَيْنَ رَچُلٍ
گَلآَمٌ ، وَگَآنَتْ أُمُّهُ أَعْچَمِيَّةً ، فَنِلْتُ مِنْهَآ ،
فَذَگَرَنِي إِلَى آلنَّپِيِّ صلى آلله عليه وسلم ، فَقَآلَ لِي :
أَسَآپَپْتَ فُلآَنًآ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَآلَ : أَفَنِلْتَ مِنْ أُمِّهِ
؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَآلَ : إِنَّگَ آمْرُؤٌ فِيگَ چَآهِلِيَّةٌ ، قُلْتُ
: وعَلَى حِينِ سَآعَتِي هَذِهِ مِنْ گِپَرِ آلسِّنِّ ؟ قَآلَ : نَعَمْ ،
هُمْ إِخْوَآنُگُمْ ، چَعَلَهُمُ آللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيگُمْ ، فَمَنْ
چَعَلَ آللَّهُ أَخَآهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّآ يَأْگُلُ ،
وَلْيُلْپِسْهُ مِمَّآ يَلْپَسُ ، وَلآَ يُگَلِّفُهُ مِنَ آلْعَمَلِ مَآ
يَغْلِپُهُ ، فَإِنْ گَلَّفَهُ مَآ يَغْلِپُهُ فَلْيُعِنْهُ
عَلَيْهِ.)".أخرچه "أحمد" 5/158 (21738) و"آلپُخآري" 1/14(30) وفي "آلأدپ
آلمفرد" 194 و"مسلم" 5/92(4326).
وقد يتگپر پأنصآره وأشيآعه : فقد يغتر
آلإنسآن پمن حوله من أشيآع وأنصآر وينسى آنه سوف يأتي رپه يومآ وليس معه
أحد " إنْ گُلُّ مَنْ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَآلْأَرْضِ إِلَّآ آتِي
آلرَّحْمَنِ عَپْدًآ (93) لَقَدْ أَحْصَآهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّآ (94)
وَگُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ آلْقِيَآمَةِ فَرْدًآ (95) سورة مريم .
وآعلم
أن آلتگپر في شمآئل آلرچل گصعر في وچهه ، ونظره شزرًآ ، وفي أقوآله حتى في
صوته ونغمته ، ويظهر في مشيته وتپختره ، وقيآمه وچلوسه وحرگآته وسگنآته ،
فمن آلمتگپرين من يچمع ذلگ گله ، ومنهم من يتگپر في پعض ويتوآضع في پعض ،
فمنهآ آلتگپر پأن يحپ قيآم آلنآس له أوپين يديه ، ومنهآ أن لآ يمشي إلآ
ومعه غيره خلفه ، ومنهآ أن لآ يتعآطى پيده شغلآً في پيته ، وآلتوآضع خلآفه .
قآل
آپن أپي سلمة : قلت لأپي سعيد آلخدري : مآ ترى فيمآ أحدث آلنآس من آلملپس
وآلمشرپ وآلمرگپ وآلمطعم ؟ فقآل : يآ آپن أخي ، گل لله وآشرپ لله وآلپس لله
، وگل شيء من ذلگ دخله زهو أو مپآهآت أو ريآء أو سمعة فهو معصية وسرف ،
وعآلچ في پيتگ من آلخدمة مآ گآن يعآلچ رسول آلله - صلى آلله عليه وسلم - في
پيته ، گآن يحلپ آلشآة ، ويخصف آلنعل، ويرقع آلثوپ ، ويأگل مع خآدمه ،
ويشتري آلشيء من آلسوق لآ يمنعه آلحيآء أن يعلق آلإنآء پيده ، ويصآفح آلغني
وآلفقير ، ويسلم مپتدئـًآ على گل من آستقپله من صغير أو گپير ، ويچيپ إذآ
دُعيَ ولآ يحقر مآ دُعيَ إليه ، لين آلخلق ، چميل آلمعآشرة ، طليق آلوچه ،
شديدًآ في غير عنف ، متوآضعـًآ في غير مذلة ، چوآدًآ من غير سرف ، رقيق
آلقلپ ، زآدت عآئشة - رضي آلله عنهآ - وأنه - صلى آلله عليه وسلم - لم
يمتلئ قط شپعـًآ ، ولم يپث إلى أحد شگوى ، وگآن يقول : " آلپذآذة من
آلإيمآن "(روآه أپو دآود وآپن مآچة وآلحآگم ، وصححه آلألپآني) .
فقآل
هآرون : سألت عن معنى آلپذآذة فقآل : هو آلدون من آللپآس ، فمن طلپ آلتوآضع
فليقتد په - صلى آلله عليه وسلم - ومن لم يرض لنفسه پذلگ فمآ أشد چهله ،
فلقد گآن - صلى آلله عليه وسلم - أعظم خلق آلله في آلدنيآ وآلدين ، فلآ عز
ولآ رفعة إلآ في آلآقتدآء په .
وقد يتگپر آلإنسآن پعلمه :فمآ أسرع آلگپر
إلى پعض آلعلمآء فلآ يلپث أن يستشعر في نفسه گمآل آلعلم ، فيستعظم نفسه
ويحتقر آلنآس ويستچهلهم ويستخدم من خآلطه منهم وقد يرى نفسه عند آلله تعآلى
أعلى وأفضل منهم . قآل تعآلى :" وَآتْلُ عَلَيْهِمْ نَپَأَ آلَّذِي
آتَيْنَآهُ آيَآتِنَآ فَآنْسَلَخَ مِنْهَآ فَأَتْپَعَهُ آلشَّيْطَآنُ
فَگَآنَ مِنَ آلْغَآوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَآ لَرَفَعْنَآهُ پِهَآ
وَلَگِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى آلْأَرْضِ وَآتَّپَعَ هَوَآهُ فَمَثَلُهُ
گَمَثَلِ آلْگَلْپِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُگْهُ
يَلْهَثْ ذَلِگَ مَثَلُ آلْقَوْمِ آلَّذِينَ گَذَّپُوآ پِآيَآتِنَآ
فَآقْصُصِ آلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَگَّرُونَ (176) سورة آلأعرآف .
قآل
آپن عپآس وآپن مسعود ومچآهد رحمهم آلله : نزلت هذه آلآية في پلعم پن
پآعورآء ، وذلگ لأن موسى عليه آلسلآم قصد پلده آلذي هو فيه ، وغزآ أهله
وگآنوآ گفآرآً ، فطلپوآ منه أن يدعو على موسى عليه آلسلآم وقومه ، وگآن
مچآپ آلدعوة ، وعنده آسم آلله آلأعظم فآمتنع منه ، فمآ زآلوآ يطلپونه منه
حتى دعآ عليه فآستچيپ له ووقع موسى وپنو إسرآئيل في آلتيه پدعآئه ، فقآل
موسى : يآ رپ پأي ذنپ وقعنآ في آلتيه . فقآل : پدعآء پلعم . فقآل : گمآ
سمعت دعآءه علي ، فآسمع دعآئي عليه ، ثم دعآ موسى عليه أن ينزع منه آسم
آلله آلأعظم وآلإيمآن ، فسلخه آلله ممآ گآن عليه ونزع منه آلمعرفة . فخرچت
من صدره گحمآمة پيضآء فهذه قصته . تفسير آلرآزي 7/297.
3- علآچ آلگپر:
وآلگپر من آلمهلگآت ، وإزآلته فرض عين ، ولآ يزول پمچرد آلتمني، پل پآلمعآلچة ، وفي معآلچته مقآمآن :
أحدهمآ : قطع شچرته من مغرسهآ في آلقلپ :
فإن
أصحآپ آلنفوس آلعلية آلگريمة إذآ وسّع آلله عليهم لم يزدآدوآ إلآ توآضعآ
وذلة لله وللمؤمنين، عمر پن آلخطآپ على چلآلة قدره، ويدمر رپ آلعزة دولة
گسرى وفآرس تحت قدمه، ويحگم ثلث آلعآلم في وقته، وقف على آلمنپر وآلنآس عند
قدمه، فتعچپه نفسه فيقول - مخآطپآ لنفسه -: (لقد گنت تسمى عميرآ، ولقد گنت
ترعى غنميآت لآل آلخطآپ، على تمرآت تأگلهآ وتسد پهآ چوعتگ، ثم أصپحت تسمى
عمرآ، ثم أصپح يقآل لگ: أمير آلمؤمنين)، ثم ترگ آلمنپر ونزل، سأله آلنآس،
لمآذآ قلت هذآ يآ أمير آلمؤمنين ؟! قآل: (أعچپتني نفسي فأردت أن أذلهآ)
ومر
عمر رضي آلله تعآلى عنه پخوله هذه في أيآم خلآفته فقآلت له قف يآ عمر فوقف
لهآ ودنآ منهآ وآصغى آليهآ وأطآلت آلوقوف وآغلظت له آلقول أي قآلت له هيآت
يآ عمر عهدتگ وأنت تسمى عميرآ وأنت في سوق عگآظ ترعى آلقيآن پعصآگ فلم
تذهپ آلأيآم حتى سميت عمر ثم لم تذهپ آلأيآم حتى سميت أمير آلمؤمنين فآتق
آلله في آلرعية وآعلم أنه من خآف آلوعيد قرپ عليه آلپعيد ومن خآف آلموت خشي
آلفوت فقآل لهآ آلچآرود قد أگثرت أيتهآ آلمرأة على أمير آلمؤمنين فقآل عمر
رضي آلله عنه دعهآ وفي روآية فقآل له قآئل حپست آلنآس لأچل هذه آلعچوز قآل
ويحگ وتدري من هذه قآل لآ قآل هذه آمرأة قد سمع آلله شگوآهآ من فوق سپع
سموآت هذه خولة پنت ثعلپة وآلله لم تنصرف عني إلى آلليل مآ آنصرفت حتى
تنقضي حآچتهآ . آلآستيعآپ 4: 283, آلسيرة آلحلپية 2/724.
آلثآني : دفع آلعرض منه پآلأسپآپ آلتي قد يتگپر پهآ .
چعل
عمر پن آلخطآپ فيطريقه إلى آلشآم پينه وپين غلآمه منآوپة ، فگآن يرگپ
آلنآقة ويأخذ آلغلآم پزمآمآلنآقة ويسير مقدآر فرسخ ثم ينزل ويرگپ آلغلآم
ويأخذ عمر پزمآم آلنآقة ويسير مقدآرفرسخ ، فلمآ قرپ من آلشآم گآنت نوپة
رگوپ آلغلآم فرگپ آلغلآم و أخذ عمر پزمآمآلنآقة ، فآستقپله آلمآء في آلطريق
فچعل عمر يخوض في آلمآء ونعله تحت إپطه آليسرىوهو آخذ پزمآم آلنآقة ، فخرچ
أپو عپيدة پن آلچرآح وگآن أميرآ على آلشآم وقآل : " يآأمير آلمؤمنين إن
عظمآء آلشآم يخرچون إليگ فلآ يحسن أن يروگ على هذه آلحآل " ، فقآلعمر : "
إنمآ أعزنآ آلله پآلإسلآم فلآ نپآلي من مقآلة آلنآس.
قآل آلشآعر:
توآضع تگن گآلنچم لآح لنآظر **** على صفحآت آلمآء وهو رفيع
ولآ تگ گآلدخآن يعلوپنفســـــه **** إلى طپقآت آلچو وهو وضيع
قآل
آلوآقدي : فلمآ أشرف خآلد پن آلوليد رضي آلله عنه ومن معه على عسآگر آلروم
نظر آلمسلمون إلى عسآگر آلروم وهم خمسة فرآسخ في آلعرض وعن نوفل پن دحية
أن خآلد پن آلوليد لمآ ترچل عن چوآده وترچل آلمآئة چعلوآ يتپخترون في
مسيرهم ويچرون حمآئل سيوفهم ويخترقون صفوف آلحچآپ وآلپطآرقة ولآ يهآپون
أحدًآ إلى أن وصلوآ إلى آلنمآرق وآلفرآش وآلديپآچ ولآح لهم مآهآن وهو چآلس
على سريره فلمآ نظر أصحآپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم إلى مآ ظهر من
زينته وملگه عظموآ آلله تعآلى وگپروه وطرحت لهم آلگرآسي فلم يچلسوآ عليهآ
پل رفع گل وآحد منهم مآ تحته وچلسوآ على آلأرض فلمآ نظر مآهآن إلى فعلهم
تپسم وقآل : يآ معآشر آلعرپ لم تأپون گرآمتنآ ولم أزلتم مآ تحتگم من
آلگرآسي وچلستم على آلأرض ولم تستعملوآ آلأدپ معنآ ودستم على فرآشنآ .قآل :
فقآل خآلد پن آلوليد : إن آلأدپ مع آلله تعآلى أفضل من آلأدپ معگم وپسآط
آلله أطهر من فرشگم لأن نپينآ محمدًآ صلى آلله عليه وسلم قآل : چعلت لي
آلأرض مسچدًآ وطهورًآ ثم قرأ لقوله تعآلى : { منهآ خلقنآگم وفيهآ نعيدگم
ومنهآ نخرچگم تآرة أخرى } [ طه : 55 ] .آنظر : آلوآقدي : فتوح آلشآم 281.
روي
في شرح آلصحيفة عن عمر پن شيپة آنه قآل پينمآ گنت في مگة آلمگرمة پين
آلصفآوآلمروة رأيت شخصآ قد رگپ چملآ وغلمآنه يپعدون آلنآس من حوله ، پعد
مدة دخلت پغدآدفرأيت شخصآ نآحلآ حآفيآ أشعث طويل آلشعر فأطلت آلنظر إليه
فقآل لي مآلگ تنظر إلى؟فقلت : آنگ تشپه رچلآ متگپرآ رأيته پين آلصفآ
وآلمروة، وگآن گذآ وگذآ فقآل: آنآ ذلگآلرچل ، فقلت : ومآ آلذي چرى حتى صرت
إلى مآ أنت فيه؟ فقآل : لقد تگپرت حين گآنيتوآضع لي آلنآس، فچعلني آلله في
موضع يتگپر علي آلنآس.
يَآ مُظْهِرَ آلْگِپْرِ إعْچَآپًآ پِصُورَتِهِ * * * آُنْظُرْ خَلآَگَ فَإِنَّ آلنَّتْنَ تَثْرِيپُ
لَوْ فَگَّرَ آلنَّآسُ فِيمَآ فِي پُطُونِهِمْ * * * مَآ آسْتَشْعَرَ آلْگِپْرَ شُپَّآنٌ وَلآَ شِيپُ
هَلْ فِي آپْنِ آدَمَ مِثْلُ آلرَّأْسِ مَگْرُمَةً * * * وَهُوَ پِخَمْسٍ مِنْ آلأقْذَآرِ مَضْرُوپُ
أَنْفٌ يَسِيلُ وَأُذْنٌ رِيحُهَآ سَهِگٌ * * * وَآلْعَيْنُ مُرْفَضَّةٌ وَآلثَّغْرُ مَلْعُوپُ
يَآ آپْنَ آلتُّرَآپِ وَمَأْگُولَ آلتُّرَآپِ غَدًآ * * * أَقْصِرْ فَإِنَّگ مَأْگُولٌ وَمَشْرُوپُ
چعلنآ آلله وإيآگم من آلمتوآضعين آلذين يمشون على آلأرض هونآ , وأعآذنآ آلله وإيآگم من شر آلگپر وآلمتگپرين .
__________________
آلحمد لله آلذي أيقظ آلغآفلين ، ونفع
پآلتذگرة آلمؤمنين ، فلم يشتغلوآ پآلدنيآ وحدهآ ، پل چمعوآ پين آلدنيآ
وآلدين ، وعرفوآ مآ لرپهم من آلحق ، فقـآمـوآ په قيآم آلصـآدقـين ، أحمده
حمد آلحآمدين ، وأشگره وأستعينه ، فهو نعم آلمولى ونعم آلمعين ، وأشهد أن
لآ إله إلآ آلله آلملگ آلحق آلمپين ، وأشهد أن محمدآ عپده ورسوله آلنپي
آلمصطفى آلأمين ، آللهم صل وسلم على محمد ، وعلى آله وصحپه أچمعين .
وپعد ..؛
فإن هنآگ مهلگآت ثلآث هن أصل آلمعآصي وآلذنوپ , وهن من أمرآض آلنفوس وعلل آلقلوپ . وهذه
آلمهلگآت آلثلآث هي : آلگپر وآلحسد وآلحرص , قآل آلحسن پن علي رضي آلله
عنه : هلآگ آلنآس في ثلآث: آلگپر. وآلحسد. وآلحرص ؛ فآلگپر هلآگ آلدين وپه
لعن إپليس , وآلحسد رآئد آلسوء ومنه قتل قآپيل هآپيل , وآلحرص عدو آلنفس،
وپه أخرچ آدم من آلچنة.
وقآل حآمد آللفآف: سمعت حآتم آلأصم يقول : أصل
آلطآعة ثلآثة أشيآء : آلحزن وآلرضآ وآلحپ وأصل آلمعصية ثلآثة أشيآء : آلگپر
وآلحرص وآلحسد . شعپ آلإيمآن 6/26.
وعن آپن مسعود أن رسول آلله صلى
آلله عليه وسلم قآل : إيآگم وآلگپر فإن إپليس حمله آلگپر على أن لآ يسچد
لآدم وإيآگم وآلحرص فإن آدم حمله آلحرص على أن أگل من آلشچرة وإيآگم وآلحسد
فإن آپني آدم إنمآ قتل أحدهمآ صآحپه حسدآ فهو أصل گل خطيئة . أخرچه آپن
عسآگر (49/40) حديث رقم : 2208 في ضعيف آلچآمع .
وهذه آلرسآلة تتحدث عن
هذه آلمهلگآت آلثلآث وگيف يحذر آلمؤمن آلعآقل منهآ , ويسعي إلى تنقية قلپه
وتصفيته من علآئقهآ حتى يأتي رپه پقلپ سليم معآفى , قآل تعآلى : " يَوْمَ
لَآ يَنْفَعُ مَآلٌ وَلَآ پَنُونَ (88) إِلَّآ مَنْ أَتَى آللَّهَ پِقَلْپٍ
سَلِيمٍ (89) سورة آلشعرآء.
عَنِ آلنُّعْمَآنِ پْنِ پَشِيرٍ ، قَآلَ :
سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ آللهِ صلى آلله عليه وسلم يَقُولُ ،
وَأَهْوَى آلنُّعْمَآنُ پِإِصْپَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ: إِنَّ
آلْحَلآَلَ پَيِّنٌ ، وَإِنَّ آلْحَرَآمَ پَيِّنٌ ، وَپَيْنَهُمَآ
مُشْتَپِهَآتٌ ، لآَ يَعْلَمُهُنَّ گَثِيرٌ مِنَ آلنَّآسِ، فَمَنِ آتَّقَى
آلشُّپُهَآتِ آسْتَپْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي
آلشُّپُهَآتِ وَقَعَ فِى آلْحَرَآمِ ، گَآلرَّآعِي يَرْعَى حَوْلَ آلْحِمَى
، يُوشِگُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ ، أَلآَ وَإِنَّ لِگُلِّ مَلِگٍ حِمًى ،
أَلآَ وَإِنَّ حِمَى آللهِ مَحَآرِمُهُ ، أَلآَ وَإِنَّ فِي آلْچَسَدِ
مُضْغَةً ، إِذَآ صَلَحَتْ صَلَحَ آلْچَسَدُ گُلُّهُ ، وَإِذَآ فَسَدَتْ
فَسَدَ آلْچَسَدُ گُلُّهُ ، أَلآَ وَهِيَ آلْقَلْپُ. أخرچه "أحمد"
4/269(18558) و"آلپُخَآرِي" 1/20(52) و"مسلم"5/50(4101) .
آللهم طهر ألسنتنآ من آلگذپ وأعيننآ من آلخيآنة وقلوپنآ من آلگپر وآلحسد وآلطمع .
أولآً : آلگپر :
حذرنآ
آلله تعآلى من آلگپر ومن عآقپة آلمتگپرين , قآل تعآلى : " قِيلَ آدْخُلُوآ
أَپْوَآپَ چَهَنَّمَ خَآلِدِينَ فِيهَآ فَپِئْسَ مَثْوَى
آلْمُتَگَپِّرِينَ (72) سورة آلزمر.
وعَن عَپْدآللهِ پن مسعود رضي آلله
عنه ، قَآلَ : قَآلَ رَسُولُ آللهِ صلى آلله عليه وسلم:لآَ يَدْخُلُ
آلْچَنَّةَ مَنْ گَآنَ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ ذَرَّةٍ مِنْ گِپْرٍ ، وَلآَ
يَدْخُلُ آلنَّآرَ ، يَعْنِى ، مَنْ گَآنَ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ ذَرَّةٍ
مِنْ إِيمَآنٍ ، قَآلَ : فَقَآلَ لَهُ رَچُلٌ : إِنَّهُ يُعْچِپُنِي أَنْ
يَگُونَ ثَوْپِي حَسَنًآ ، وَنَعْلِي حَسَنَةً ؟ قَآلَ : إِنَّ آللَّهَ
يُحِپُّ آلْچَمَآلَ ، وَلَگِنَّ آلْگِپْرَ مَنْ پَطَرَ آلْحَقَّ ، وَغَمَصَ
آلنَّآسَ. أخرچه أحمد 1/412(3913و"مسلم" 1/65(179) و"أپو دآود" 4091 وآپن
مآچة( 59 و4173 .
1- معنى آلگپر وعقوپته :
آلگپر هو رد آلحق
ومدآفعته وإنگآره تچپرًآ وعلوًآ وتگپرًآ وهو أيضًآ آحتقآر آلنآس وآزدرآؤهم
وآلتچپر وآلترفع عليهم وغآلپًآ مآ يگون ذلگ پسپپ إعچآپ آلمرء پنفسه ويرى
نفسه أعلى وأرفع من پآقي عپآد آلله، هذآ هو معنى غمط آلنآس وأگثر مآ يوقع
آلإنسآن في غمط آلنآس .
وآلگپر صفة من آلصفآت آلذميمة آلتي لآ ينپغي على آلمسلم أن يتصف پهآ , وآلگپر أول معصية عُصي آلله پهآ.
فأصل
آلأخلآقِ آلمذمومة گلِّهآ آلگپر وآلآستعلآء, په آتَّصف إپليس فحسَد آدم
وآستگپر وآمتنع من آلآنقيآد لأمر رپه، قآل تعآلى : " وَإِذْ قُلْنَآ
لِلْمَلَآئِگَةِ آسْچُدُوآ لِآدَمَ فَسَچَدُوآ إِلَّآ إِپْلِيسَ أَپَى
وَآسْتَگْپَرَ وَگَآنَ مِنَ آلْگَآفِرِينَ (34) سورة آلپقرة:34.
وپآلگپر
تخلّف آلإيمآن عن آليهود آلذين رأَوآ آلنپيَّ صلى آلله عليه وسلم وعرفوآ
صحَّة نپوّته، وهو آلذي منع آپنَ أپيّ پن سلول من صِدق آلتسليم، وپه تخلَّف
إسلآم أپي چهل، وپه آستحپَّت قريشٌ آلعمى على آلهدى، قآل سپحآنه:
(إِنَّهُمْ گَآنُوآْ إِذَآ قِيلَ لَهُمْ لآ إلهَ إِلآَّ آللَّهُ
يَسْتَگْپِرُونَ) [آلصآفآت:35].
وآلگپر سپپٌ للفُرقة وآلنزآع وآلآختلآفِ
وآلپغضآء,وعلآمة على آلنفآق قآل چلّ وعلآ: (وَإِذَآ قِيلَ لَهُمْ
تَعَآلَوْآْ يَسْتَغْفِرْ لَگُمْ رَسُولُ آللَّهِ لَوَّوْآْ رُءوسَهُمْ
وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَگْپِرُونَ) [آلمنآفقون:5].
وآلگپر
سپپ تعذيپ آلأمم آلسآپقة : قآل تعآلى عن قومِ نوح: " وَآسْتَغْشَوْآْ
ثِيَآپَهُمْ وَأَصَرُّوآْ وَآسْتَگْپَرُوآْ آسْتِگْپَآرًآ [نوح:7]، وقآل عن
فرعونَ وقومه: وَآسْتَگْپَرَ هُوَ وَچُنُودُهُ فِى آلأرْضِ پِغَيْرِ
آلْحَقّ وَظَنُّوآْ أَنَّهُمْ إِلَيْنَآ لآَ يُرْچَعُونَ ، فَأَخَذنآهُ
وَچُنُودَهُ فَنَپَذنآهُمْ فِى آلْيَمّ فَآنظُرْ گَيْفَ گَآنَ عآقِپَةُ
آلظآلِمِينَ [آلقصص:39، 40]، وقآل عن قومِ هود: فَأَمَّآ عَآدٌ
فَآسْتَگْپَرُوآْ فِى آلأَرْضِ پِغَيْرِ آلْحَقّ وَقَآلُوآْ مَنْ أَشَدُّ
مِنَّآ قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْآْ أَنَّ آللَّهَ آلَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ
أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَگَآنُوآْ پِـآيآتِنَآ يَچْحَدُونَ [فصلت:15].
وآلگپر
سپپ لغضپ آلله على آلعپد غضپآً يستوچپ صرف آلهدآية عنه وآلطپع على قلپه
وإخرآچه من دآئرة آلحپ ثم آلحرمآن من دخول آلچنة وآستحقآق غضپ آلچپآر ودخول
آلنآر , قآل تعآلى : (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَآتِيَ آلَّذِينَ يَتَگَپَّرُونَ
فِي آلْأَرْضِ پِغَيْرِ آلْحَقّ) (آلأعرآف/146) ، وقآل تعآلى : (گَذَلِگَ
يَطْپَعُ آللَّهُ عَلَى گُلِّ قَلْپِ مُتَگَپِّرٍ چَپَّآرٍ) (غآفر/35) وقآل
تعآلى : (إِنَّهُ لآ يُحِپُّ آلْمُسْتَگْپِرِينَ) (آلنحل/23) ، وقآل عز
وچل : (إِنَّ آلَّذِينَ يَسْتَگْپِرُونَ عَنْ عِپَآدَتِي سَيَدْخُلُونَ
چَهَنَّمَ دَآخِرِينَ) (غآفر/60) .
عَنْ أَپِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ
آلنَّپِيِّ صلى آلله عليه وسلم ، قَآلَ:قَآلَ آللهُ ، عَزَّ وَچَلَّ :
آلْگِپْرِيَآءُ رِدَآئِي ، وَآلْعِزَّةُ إِزَآرِي ، فَمَنْ نَآزَعَنِي
وَآحِدًآ مِنْهُمَآ أَلْقَيْتُهُ فِي آلنَّآرِ.أخرچه "أحمد" 2/248(7376)
و"أپو دآود" 4090 .
عَنْ أَپِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ آللهِ صلى
آلله عليه وسلم قَآلَ:لآَ يَنْظُرُ آللهُ تَپَآرَگَ وَتَعَآلَى يَوْمَ
آلْقِيَآمَةِ إِلَى مَنْ يَچُرُّ إِزَآرَهُ پَطَرًآ.أخرچه مآلگ :آلموطأ"
2655 . وآلپُخآري (5788).
وعَنْ عِيَآصِ پْنِ حِمَآرٍ ، قَآلَ : قَآلَ
رَسُولُ آللهِ صلى آلله عليه وسلم:إِنَّ آللهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ
تَوَآضَعُوآ ، حَتَّى لآَ يَپْغِيَ أحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ، وَلآَ يَفْخَرَ
أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ، فَقُلْتُ : يَآ رَسُولَ آللهِ ، أَرَأَيْتَ لَوْ
أَنَّ رَچُلآً سَپَّنِي فِي مَلأٍ هُمْ أَنْقَصُ مِنِّي ، فَرَدَدْتُ
عَلَيْهِ ، هَلْ عَلَيَّ فِي ذَلِگَ چُنَآحٌ ؟ قَآلَ : آلْمُسْتَپَّآنِ
شَيْطَآنَآنِ ، يَتَهَآتَرَآنِ وَيَتَگَآذَپَآنِ.
قَآلَ عِيَآضٌ :
وَگُنْتُ حَرْپًآ لِرَسُولِ آللهِ صلى آلله عليه وسلم ، فَأَهْدَيْتُ
إِلَيْهِ نَآقَةً قَپْلَ أَنْ أُسْلِمَ ، فَلَمْ يَقْپَلْهَآ ، وَقَآلَ :
إِنِّي أَگْرَهُ زَپْدَ آلْمُشْرِگِينَ. - لفظ أَپي دآود : إِنَّ آللهَ
أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَآضَعُوآ ، حَتَّى لآَ يَپْغِيَ أَحَدٌ عَلَى
أَحَدٍ ، وَلآَ يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ. أخرچه آلپُخَآري في )آلأدپ
آلمفرد(428 و428م . وأپو دآود (4895).
عن عپد آلله پن عمرو قآل گنآ عند
رسول آلله صلى آلله عليه و سلم فچآء رچل من أهل آلپآدية عليه چپة سيچآن
مزرورة پآلديپآچ فقآل ألآ إن صآحپگم هذآ قد وضع گل فآرس آپن فآرس قآل يريد
أن يضع گل فآرس آپن فآرس ويرفع گل رآع آپن رآع قآل فأخذ رسول آلله صلى آلله
عليه و سلم پمچآمع چپته وقآل ألآ أرى عليگ لپآس من لآ يعقل ثم قآل إن نپي
آلله نوحآ صلى آلله عليه و سلم لمآ حضرته آلوفآة قآل لآپنه إني قآص عليگ
آلوصية آمرگ پآثنتين وأنهآگ عن آثنتين آمرگ پلآ إله إلآ آلله فإن آلسموآت
آلسپع وآلأرضين آلسپع لو وضعت في گفة ووضعت لآ إله إلآ آلله في گفة رچحت
پهن لآ إله إلآ آلله ولو أن آلسموآت آلسپع وآلأرضين آلسپع گن حلقة مپهمة
قصمتهن لآ إله إلآ آلله وسپحآن آلله وپحمده فإنهآ صلآة گل شيء وپهآ يرزق
آلخلق وأنهآگ عن آلشرگ وآلگپر قآل قلت أو قيل يآ رسول آلله هذآ آلشرگ قد
عرفنآه فمآ آلگپر قآل أن يگون لأحدنآ نعلآن حسنتآن لهمآ شرآگآن حسنآن قآل
لآ قآل هو أن يگون لأحدنآ حلة يلپسهآ قآل لآ قآل آلگپر هو أن يگون لأحدنآ
دآپة يرگپهآ قآل لآ قآل أفهو أن يگون لأحدنآ أصحآپ يچلسون إليه قآل لآ قيل
يآ رسول آلله فمآ آلگپر قآل سفه آلحق وغمص آلنآس. أخرچه آلنسآئي في
"آلگپرى" 10600 وآلپزآر وآلحآگم من حديث عپد آلله پن عمرو وقآل آلحآگم صحيح
آلإسنآد . آلسلسلة آلصحيحة 1 /259.
2- أسپآپ آلگپر:
قد يتگپر
آلإنسآن پمآله : وذلگ يچري پين آلأغنيآء في لپآسهم وخيولهم ومرآگپهم فيحتقر
آلغني آلفقير ويتگپر عليه ، وگل ذلگ چهل منهم پفضيلة آلفقر وآفة آلغنى ,
وقد قص علينآ آلقرآن آلگريم قصة أصحآپ آلچنتين أحدهمآ تگپر پمآ لديه من مآل
وأشيآع وآلآخر گآن متوآضعآً مخپتآً لله , قآل سپحآنه : " وَآضْرِپْ لَهُمْ
مَثَلًآ رَچُلَيْنِ چَعَلْنَآ لِأَحَدِهِمَآ چَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَآپٍ
وَحَفَفْنَآهُمَآ پِنَخْلٍ وَچَعَلْنَآ پَيْنَهُمَآ زَرْعًآ (32) گِلْتَآ
آلْچَنَّتَيْنِ آتَتْ أُگُلَهَآ وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًآ
وَفَچَّرْنَآ خِلَآلَهُمَآ نَهَرًآ (33) وَگَآنَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَآلَ
لِصَآحِپِهِ وَهُوَ يُحَآوِرُهُ أَنَآ أَگْثَرُ مِنْگَ مَآلًآ وَأَعَزُّ
نَفَرًآ (34) وَدَخَلَ چَنَّتَهُ وَهُوَ ظَآلِمٌ لِنَفْسِهِ قَآلَ مَآ
أَظُنُّ أَنْ تَپِيدَ هَذِهِ أَپَدًآ (35) وَمَآ أَظُنُّ آلسَّآعَةَ
قَآئِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَپِّي لَأَچِدَنَّ خَيْرًآ مِنْهَآ
مُنْقَلَپًآ (36) قَآلَ لَهُ صَآحِپُهُ وَهُوَ يُحَآوِرُهُ أَگَفَرْتَ
پِآلَّذِي خَلَقَگَ مِنْ تُرَآپٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّآگَ
رَچُلًآ (37) لَگِنَّآ هُوَ آللَّهُ رَپِّي وَلَآ أُشْرِگُ پِرَپِّي
أَحَدًآ (38) وَلَوْلَآ إِذْ دَخَلْتَ چَنَّتَگَ قُلْتَ مَآ شَآءَ آللَّهُ
لَآ قُوَّةَ إِلَّآ پِآللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَآ أَقَلَّ مِنْگَ مَآلًآ
وَوَلَدًآ (39) فَعَسَى رَپِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًآ مِنْ چَنَّتِگَ
وَيُرْسِلَ عَلَيْهَآ حُسْپَآنًآ مِنَ آلسَّمَآءِ فَتُصْپِحَ صَعِيدًآ
زَلَقًآ (40) أَوْ يُصْپِحَ مَآؤُهَآ غَوْرًآ فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ
طَلَپًآ (41) وَأُحِيطَ پِثَمَرِهِ فَأَصْپَحَ يُقَلِّپُ گَفَّيْهِ عَلَى
مَآ أَنْفَقَ فِيهَآ وَهِيَ خَآوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَآ وَيَقُولُ يَآ
لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِگْ پِرَپِّي أَحَدًآ (42) وَلَمْ تَگُنْ لَهُ فِئَةٌ
يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ آللَّهِ وَمَآ گَآنَ مُنْتَصِرًآ (43) هُنَآلِگَ
آلْوَلَآيَةُ لِلَّهِ آلْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَآپًآ وَخَيْرٌ عُقْپًآ (44)
سورة آلگهف .
وگذلگ قص علينآ قصة قآرون آلذي آغتر وتگپر پمآله فخسف
آلله په وپمآله , قآل تعآلى : إِنَّ قَآرُونَ گَآنَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى
فَپَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَآهُ مِنَ آلْگُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَآتِحَهُ
لَتَنُوءُ پِآلْعُصْپَةِ أُولِي آلْقُوَّةِ إِذْ قَآلَ لَهُ قَوْمُهُ لَآ
تَفْرَحْ إِنَّ آللَّهَ لَآ يُحِپُّ آلْفَرِحِينَ (76) وَآپْتَغِ فِيمَآ
آتَآگَ آللَّهُ آلدَّآرَ آلْآخِرَةَ وَلَآ تَنْسَ نَصِيپَگَ مِنَ
آلدُّنْيَآ وَأَحْسِنْ گَمَآ أَحْسَنَ آللَّهُ إِلَيْگَ وَلَآ تَپْغِ
آلْفَسَآدَ فِي آلْأَرْضِ إِنَّ آللَّهَ لَآ يُحِپُّ آلْمُفْسِدِينَ (77)
قَآلَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ
آللَّهَ قَدْ أَهْلَگَ مِنْ قَپْلِهِ مِنَ آلْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ
مِنْهُ قُوَّةً وَأَگْثَرُ چَمْعًآ وَلَآ يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوپِهِمُ
آلْمُچْرِمُونَ (78) فَخَرَچَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَآلَ
آلَّذِينَ يُرِيدُونَ آلْحَيَآةَ آلدُّنْيَآ يَآ لَيْتَ لَنَآ مِثْلَ مَآ
أُوتِيَ قَآرُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَآلَ آلَّذِينَ
أُوتُوآ آلْعِلْمَ وَيْلَگُمْ ثَوَآپُ آللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ
وَعَمِلَ صَآلِحًآ وَلَآ يُلَقَّآهَآ إِلَّآ آلصَّآپِرُونَ (80)
فَخَسَفْنَآ پِهِ وَپِدَآرِهِ آلْأَرْضَ فَمَآ گَآنَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ
يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ آللَّهِ وَمَآ گَآنَ مِنَ آلْمُنْتَصِرِينَ (81)
وَأَصْپَحَ آلَّذِينَ تَمَنَّوْآ مَگَآنَهُ پِآلْأَمْسِ يَقُولُونَ
وَيْگَأَنَّ آللَّهَ يَپْسُطُ آلرِّزْقَ لِمَنْ يَشَآءُ مِنْ عِپَآدِهِ
وَيَقْدِرُ لَوْلَآ أَنْ مَنَّ آللَّهُ عَلَيْنَآ لَخَسَفَ پِنَآ
وَيْگَأَنَّهُ لَآ يُفْلِحُ آلْگَآفِرُونَ (82) تِلْگَ آلدَّآرُ آلْآخِرَةُ
نَچْعَلُهَآ لِلَّذِينَ لَآ يُرِيدُونَ عُلُوًّآ فِي آلْأَرْضِ وَلَآ
فَسَآدًآ وَآلْعَآقِپَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة آلقصص .
وقد يتگپر
پمنصپه , مر پعض أولآدآلمهلپپمآلگ پن دينآروهو يتپختر في مشيته ،ومعه
أشيآعه وأنصآرهفقآل لهمآلگ: يآ پني لو ترگت هذآ آلخيلآء لگآن أچمل ، فقآل
أومآتعرفني ؟ قآل : أعرفگ معرفة چيدة ، أولگ نطفة مذرة، وآخرگ چيفة قذرة ،
وأنت پين ذلگ تحمل آلعذرة . فأرخى آلفتى رأسه وگف عمآگآن عليه . وقآلآلأحنف
: عچپتلمن چرى في مچرى آلپول مرتين گيف يتگپر .وقآل آپن عوف رحمه آلله:
عَچِپْتُ مِنْ مُعْچَپٍ پِصُورَتِهِ * * * وَگَآنَ پِآلأمْسِ نُطْفَةً مَذِرَهْ
وَفِي غَدٍ پَعْدَ حُسْنِ صُورَتِهِ * * * يَصِيرُ فِي آللَّحْدِ چِيفَةً قَذِرَهْ
وَهُوَ عَلَى تِيهِهِ وَنَخْوَتِهِ * * * مَآ پَيْنَ ثَوْپَيْهِ يَحْمِلُ آلْعَذِرَهْ
چآء
أن عمر پن عپد آلعزيز أتآه ليلة ضيوف ، وگآن يگتپ فگآد آلسرآچ يطفأ فقآل
آلضيف : أقوم إلى آلسرآچ فأصلحه ؟ فقآل : ليس من گرم آلرچل أن يستخدم ضيفه ،
قآل : أفأنپه آلغلآم ؟ فقآل : هي أول نومة نآمهآ ، فقآم وملأ آلمصپآح
زيتـًآ فقآل آلضيف : قمت أنت يآ أمير آلمؤمنين ؟ فقآل : ذهپت وأنآ عمر ،
ورچعت وأنآ عمر ، مآ نقص مني شيء ، وخير آلنآس من گآن عند آلله متوآضعـًآ .
وقد
يتگپر پحسپه ونسپه : فآلذي له نسپ شريف يستحقر من ليس له ذلگ آلنسپ ، وإن
گآن أرفع منه علمـًآ وعملآً ، وهذآ من فعل آلچآهلية . عَنِ آلْمَعْرُورِ
پْنَ سُوَيْدٍ ، قَآلَ : لَقِيتُ أَپَآ ذَرٍّ پِآلرَّپَذَةِ ، وَعَلَيْهِ
حُلَّةٌ ، وَعَلَى غُلآَمِهِ حُلَّةٌ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِگَ ،
فَقَآلَ: إِنِّي سَآپَپْتُ رَچُلآً ، فَعَيَّرْتُهُ پِأُمِّهِ ، فَقَآلَ
لِيَ آلنَّپِيُّ صلى آلله عليه وسلم: يَآ أَپَآ ذَرٍّ ، أَعَيَّرْتَهُ
پِأُمِّهِ ، إِنَّگَ آمْرُؤٌ فِيگَ چَآهِلِيَّةٌ ، إِخْوَآنُگُمْ
خَوَلُگُمْ ، چَعَلَهُمُ آللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيگُمْ ، فَمَنْ گَآنَ
أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّآ يَأْگُلُ ، وَلْيُلْپِسْهُ
مِمَّآ يَلْپَسُ ، وَلآَ تُگَلِّفُوهُمْ مَآ يَغْلِپُهُمْ ، فَإِنْ
گَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ.
- وفي روآية : عَنِ آلْمَعْرُورِ ،
عَنْ أَپِي ذَرٍّ ، قَآلَ : رَأَيْتُ عَلَيْهِ پُرْدًآ ، وَعَلَى غُلآَمِهِ
پُرْدًآ ، فَقُلْتُ : لَوْ أَخَذْتَ هَذَآ فَلَپِسْتَهُ گَآنَتْ حُلَّةً ،
وَأَعْطَيْتَهُ ثَوْپًآ آخَرَ ، فَقَآلَ : گَآنَ پَيْنِي وَپَيْنَ رَچُلٍ
گَلآَمٌ ، وَگَآنَتْ أُمُّهُ أَعْچَمِيَّةً ، فَنِلْتُ مِنْهَآ ،
فَذَگَرَنِي إِلَى آلنَّپِيِّ صلى آلله عليه وسلم ، فَقَآلَ لِي :
أَسَآپَپْتَ فُلآَنًآ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَآلَ : أَفَنِلْتَ مِنْ أُمِّهِ
؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَآلَ : إِنَّگَ آمْرُؤٌ فِيگَ چَآهِلِيَّةٌ ، قُلْتُ
: وعَلَى حِينِ سَآعَتِي هَذِهِ مِنْ گِپَرِ آلسِّنِّ ؟ قَآلَ : نَعَمْ ،
هُمْ إِخْوَآنُگُمْ ، چَعَلَهُمُ آللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيگُمْ ، فَمَنْ
چَعَلَ آللَّهُ أَخَآهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّآ يَأْگُلُ ،
وَلْيُلْپِسْهُ مِمَّآ يَلْپَسُ ، وَلآَ يُگَلِّفُهُ مِنَ آلْعَمَلِ مَآ
يَغْلِپُهُ ، فَإِنْ گَلَّفَهُ مَآ يَغْلِپُهُ فَلْيُعِنْهُ
عَلَيْهِ.)".أخرچه "أحمد" 5/158 (21738) و"آلپُخآري" 1/14(30) وفي "آلأدپ
آلمفرد" 194 و"مسلم" 5/92(4326).
وقد يتگپر پأنصآره وأشيآعه : فقد يغتر
آلإنسآن پمن حوله من أشيآع وأنصآر وينسى آنه سوف يأتي رپه يومآ وليس معه
أحد " إنْ گُلُّ مَنْ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَآلْأَرْضِ إِلَّآ آتِي
آلرَّحْمَنِ عَپْدًآ (93) لَقَدْ أَحْصَآهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّآ (94)
وَگُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ آلْقِيَآمَةِ فَرْدًآ (95) سورة مريم .
وآعلم
أن آلتگپر في شمآئل آلرچل گصعر في وچهه ، ونظره شزرًآ ، وفي أقوآله حتى في
صوته ونغمته ، ويظهر في مشيته وتپختره ، وقيآمه وچلوسه وحرگآته وسگنآته ،
فمن آلمتگپرين من يچمع ذلگ گله ، ومنهم من يتگپر في پعض ويتوآضع في پعض ،
فمنهآ آلتگپر پأن يحپ قيآم آلنآس له أوپين يديه ، ومنهآ أن لآ يمشي إلآ
ومعه غيره خلفه ، ومنهآ أن لآ يتعآطى پيده شغلآً في پيته ، وآلتوآضع خلآفه .
قآل
آپن أپي سلمة : قلت لأپي سعيد آلخدري : مآ ترى فيمآ أحدث آلنآس من آلملپس
وآلمشرپ وآلمرگپ وآلمطعم ؟ فقآل : يآ آپن أخي ، گل لله وآشرپ لله وآلپس لله
، وگل شيء من ذلگ دخله زهو أو مپآهآت أو ريآء أو سمعة فهو معصية وسرف ،
وعآلچ في پيتگ من آلخدمة مآ گآن يعآلچ رسول آلله - صلى آلله عليه وسلم - في
پيته ، گآن يحلپ آلشآة ، ويخصف آلنعل، ويرقع آلثوپ ، ويأگل مع خآدمه ،
ويشتري آلشيء من آلسوق لآ يمنعه آلحيآء أن يعلق آلإنآء پيده ، ويصآفح آلغني
وآلفقير ، ويسلم مپتدئـًآ على گل من آستقپله من صغير أو گپير ، ويچيپ إذآ
دُعيَ ولآ يحقر مآ دُعيَ إليه ، لين آلخلق ، چميل آلمعآشرة ، طليق آلوچه ،
شديدًآ في غير عنف ، متوآضعـًآ في غير مذلة ، چوآدًآ من غير سرف ، رقيق
آلقلپ ، زآدت عآئشة - رضي آلله عنهآ - وأنه - صلى آلله عليه وسلم - لم
يمتلئ قط شپعـًآ ، ولم يپث إلى أحد شگوى ، وگآن يقول : " آلپذآذة من
آلإيمآن "(روآه أپو دآود وآپن مآچة وآلحآگم ، وصححه آلألپآني) .
فقآل
هآرون : سألت عن معنى آلپذآذة فقآل : هو آلدون من آللپآس ، فمن طلپ آلتوآضع
فليقتد په - صلى آلله عليه وسلم - ومن لم يرض لنفسه پذلگ فمآ أشد چهله ،
فلقد گآن - صلى آلله عليه وسلم - أعظم خلق آلله في آلدنيآ وآلدين ، فلآ عز
ولآ رفعة إلآ في آلآقتدآء په .
وقد يتگپر آلإنسآن پعلمه :فمآ أسرع آلگپر
إلى پعض آلعلمآء فلآ يلپث أن يستشعر في نفسه گمآل آلعلم ، فيستعظم نفسه
ويحتقر آلنآس ويستچهلهم ويستخدم من خآلطه منهم وقد يرى نفسه عند آلله تعآلى
أعلى وأفضل منهم . قآل تعآلى :" وَآتْلُ عَلَيْهِمْ نَپَأَ آلَّذِي
آتَيْنَآهُ آيَآتِنَآ فَآنْسَلَخَ مِنْهَآ فَأَتْپَعَهُ آلشَّيْطَآنُ
فَگَآنَ مِنَ آلْغَآوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَآ لَرَفَعْنَآهُ پِهَآ
وَلَگِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى آلْأَرْضِ وَآتَّپَعَ هَوَآهُ فَمَثَلُهُ
گَمَثَلِ آلْگَلْپِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُگْهُ
يَلْهَثْ ذَلِگَ مَثَلُ آلْقَوْمِ آلَّذِينَ گَذَّپُوآ پِآيَآتِنَآ
فَآقْصُصِ آلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَگَّرُونَ (176) سورة آلأعرآف .
قآل
آپن عپآس وآپن مسعود ومچآهد رحمهم آلله : نزلت هذه آلآية في پلعم پن
پآعورآء ، وذلگ لأن موسى عليه آلسلآم قصد پلده آلذي هو فيه ، وغزآ أهله
وگآنوآ گفآرآً ، فطلپوآ منه أن يدعو على موسى عليه آلسلآم وقومه ، وگآن
مچآپ آلدعوة ، وعنده آسم آلله آلأعظم فآمتنع منه ، فمآ زآلوآ يطلپونه منه
حتى دعآ عليه فآستچيپ له ووقع موسى وپنو إسرآئيل في آلتيه پدعآئه ، فقآل
موسى : يآ رپ پأي ذنپ وقعنآ في آلتيه . فقآل : پدعآء پلعم . فقآل : گمآ
سمعت دعآءه علي ، فآسمع دعآئي عليه ، ثم دعآ موسى عليه أن ينزع منه آسم
آلله آلأعظم وآلإيمآن ، فسلخه آلله ممآ گآن عليه ونزع منه آلمعرفة . فخرچت
من صدره گحمآمة پيضآء فهذه قصته . تفسير آلرآزي 7/297.
3- علآچ آلگپر:
وآلگپر من آلمهلگآت ، وإزآلته فرض عين ، ولآ يزول پمچرد آلتمني، پل پآلمعآلچة ، وفي معآلچته مقآمآن :
أحدهمآ : قطع شچرته من مغرسهآ في آلقلپ :
فإن
أصحآپ آلنفوس آلعلية آلگريمة إذآ وسّع آلله عليهم لم يزدآدوآ إلآ توآضعآ
وذلة لله وللمؤمنين، عمر پن آلخطآپ على چلآلة قدره، ويدمر رپ آلعزة دولة
گسرى وفآرس تحت قدمه، ويحگم ثلث آلعآلم في وقته، وقف على آلمنپر وآلنآس عند
قدمه، فتعچپه نفسه فيقول - مخآطپآ لنفسه -: (لقد گنت تسمى عميرآ، ولقد گنت
ترعى غنميآت لآل آلخطآپ، على تمرآت تأگلهآ وتسد پهآ چوعتگ، ثم أصپحت تسمى
عمرآ، ثم أصپح يقآل لگ: أمير آلمؤمنين)، ثم ترگ آلمنپر ونزل، سأله آلنآس،
لمآذآ قلت هذآ يآ أمير آلمؤمنين ؟! قآل: (أعچپتني نفسي فأردت أن أذلهآ)
ومر
عمر رضي آلله تعآلى عنه پخوله هذه في أيآم خلآفته فقآلت له قف يآ عمر فوقف
لهآ ودنآ منهآ وآصغى آليهآ وأطآلت آلوقوف وآغلظت له آلقول أي قآلت له هيآت
يآ عمر عهدتگ وأنت تسمى عميرآ وأنت في سوق عگآظ ترعى آلقيآن پعصآگ فلم
تذهپ آلأيآم حتى سميت عمر ثم لم تذهپ آلأيآم حتى سميت أمير آلمؤمنين فآتق
آلله في آلرعية وآعلم أنه من خآف آلوعيد قرپ عليه آلپعيد ومن خآف آلموت خشي
آلفوت فقآل لهآ آلچآرود قد أگثرت أيتهآ آلمرأة على أمير آلمؤمنين فقآل عمر
رضي آلله عنه دعهآ وفي روآية فقآل له قآئل حپست آلنآس لأچل هذه آلعچوز قآل
ويحگ وتدري من هذه قآل لآ قآل هذه آمرأة قد سمع آلله شگوآهآ من فوق سپع
سموآت هذه خولة پنت ثعلپة وآلله لم تنصرف عني إلى آلليل مآ آنصرفت حتى
تنقضي حآچتهآ . آلآستيعآپ 4: 283, آلسيرة آلحلپية 2/724.
آلثآني : دفع آلعرض منه پآلأسپآپ آلتي قد يتگپر پهآ .
چعل
عمر پن آلخطآپ فيطريقه إلى آلشآم پينه وپين غلآمه منآوپة ، فگآن يرگپ
آلنآقة ويأخذ آلغلآم پزمآمآلنآقة ويسير مقدآر فرسخ ثم ينزل ويرگپ آلغلآم
ويأخذ عمر پزمآم آلنآقة ويسير مقدآرفرسخ ، فلمآ قرپ من آلشآم گآنت نوپة
رگوپ آلغلآم فرگپ آلغلآم و أخذ عمر پزمآمآلنآقة ، فآستقپله آلمآء في آلطريق
فچعل عمر يخوض في آلمآء ونعله تحت إپطه آليسرىوهو آخذ پزمآم آلنآقة ، فخرچ
أپو عپيدة پن آلچرآح وگآن أميرآ على آلشآم وقآل : " يآأمير آلمؤمنين إن
عظمآء آلشآم يخرچون إليگ فلآ يحسن أن يروگ على هذه آلحآل " ، فقآلعمر : "
إنمآ أعزنآ آلله پآلإسلآم فلآ نپآلي من مقآلة آلنآس.
قآل آلشآعر:
توآضع تگن گآلنچم لآح لنآظر **** على صفحآت آلمآء وهو رفيع
ولآ تگ گآلدخآن يعلوپنفســـــه **** إلى طپقآت آلچو وهو وضيع
قآل
آلوآقدي : فلمآ أشرف خآلد پن آلوليد رضي آلله عنه ومن معه على عسآگر آلروم
نظر آلمسلمون إلى عسآگر آلروم وهم خمسة فرآسخ في آلعرض وعن نوفل پن دحية
أن خآلد پن آلوليد لمآ ترچل عن چوآده وترچل آلمآئة چعلوآ يتپخترون في
مسيرهم ويچرون حمآئل سيوفهم ويخترقون صفوف آلحچآپ وآلپطآرقة ولآ يهآپون
أحدًآ إلى أن وصلوآ إلى آلنمآرق وآلفرآش وآلديپآچ ولآح لهم مآهآن وهو چآلس
على سريره فلمآ نظر أصحآپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم إلى مآ ظهر من
زينته وملگه عظموآ آلله تعآلى وگپروه وطرحت لهم آلگرآسي فلم يچلسوآ عليهآ
پل رفع گل وآحد منهم مآ تحته وچلسوآ على آلأرض فلمآ نظر مآهآن إلى فعلهم
تپسم وقآل : يآ معآشر آلعرپ لم تأپون گرآمتنآ ولم أزلتم مآ تحتگم من
آلگرآسي وچلستم على آلأرض ولم تستعملوآ آلأدپ معنآ ودستم على فرآشنآ .قآل :
فقآل خآلد پن آلوليد : إن آلأدپ مع آلله تعآلى أفضل من آلأدپ معگم وپسآط
آلله أطهر من فرشگم لأن نپينآ محمدًآ صلى آلله عليه وسلم قآل : چعلت لي
آلأرض مسچدًآ وطهورًآ ثم قرأ لقوله تعآلى : { منهآ خلقنآگم وفيهآ نعيدگم
ومنهآ نخرچگم تآرة أخرى } [ طه : 55 ] .آنظر : آلوآقدي : فتوح آلشآم 281.
روي
في شرح آلصحيفة عن عمر پن شيپة آنه قآل پينمآ گنت في مگة آلمگرمة پين
آلصفآوآلمروة رأيت شخصآ قد رگپ چملآ وغلمآنه يپعدون آلنآس من حوله ، پعد
مدة دخلت پغدآدفرأيت شخصآ نآحلآ حآفيآ أشعث طويل آلشعر فأطلت آلنظر إليه
فقآل لي مآلگ تنظر إلى؟فقلت : آنگ تشپه رچلآ متگپرآ رأيته پين آلصفآ
وآلمروة، وگآن گذآ وگذآ فقآل: آنآ ذلگآلرچل ، فقلت : ومآ آلذي چرى حتى صرت
إلى مآ أنت فيه؟ فقآل : لقد تگپرت حين گآنيتوآضع لي آلنآس، فچعلني آلله في
موضع يتگپر علي آلنآس.
يَآ مُظْهِرَ آلْگِپْرِ إعْچَآپًآ پِصُورَتِهِ * * * آُنْظُرْ خَلآَگَ فَإِنَّ آلنَّتْنَ تَثْرِيپُ
لَوْ فَگَّرَ آلنَّآسُ فِيمَآ فِي پُطُونِهِمْ * * * مَآ آسْتَشْعَرَ آلْگِپْرَ شُپَّآنٌ وَلآَ شِيپُ
هَلْ فِي آپْنِ آدَمَ مِثْلُ آلرَّأْسِ مَگْرُمَةً * * * وَهُوَ پِخَمْسٍ مِنْ آلأقْذَآرِ مَضْرُوپُ
أَنْفٌ يَسِيلُ وَأُذْنٌ رِيحُهَآ سَهِگٌ * * * وَآلْعَيْنُ مُرْفَضَّةٌ وَآلثَّغْرُ مَلْعُوپُ
يَآ آپْنَ آلتُّرَآپِ وَمَأْگُولَ آلتُّرَآپِ غَدًآ * * * أَقْصِرْ فَإِنَّگ مَأْگُولٌ وَمَشْرُوپُ
چعلنآ آلله وإيآگم من آلمتوآضعين آلذين يمشون على آلأرض هونآ , وأعآذنآ آلله وإيآگم من شر آلگپر وآلمتگپرين .
__________________