ضاعت من كلمة
من هي ؟ كيف هوت الى هذه الهاويه ؟ ومن وراء هذا الانحدار الأخلاقي السريع ؟
انها الانسانة البسيطة في المفاهيم والمبادىء الصحيحة التي تصون أخلاقنا وتحفظنا من الهبوط للمنحدرات السيئة .
وما جعلها تهوي لهذه الهاوية هي انها قد تكون ساذجة في ثقتها بالناس مبدئيا أوأنها قد يكون عندها قابليةللأنحدار برغبة المكبوت وطبعا هذا ليس عذرا وعندما تقدم الانسانة على الخطوة الأولى أصبح من الصعب التراجع وتبدأ درجات الهبوط وهنا تكون الكارثة
من وراء هذا الانحدار ؟ هناك عدة تأثيرات على الانسان في كل المواطن المزلزلة فان كان على قوة عقلية مع قوة ايمانية فلن تؤثر عليه وستمر مرور الكرام , واما ان كان من أصحاب النفسيات المهلهلة والعقلية المتخبطة بين الهوى والنفس الأمارة بالسوء فسيكون الى الانحدار مساره .
اخوتي أحبتي الأكارم قد يقول قائل : ماهذه المقدمة السفسطائية وما مغزاها ؟ .
انها التحذير ! مم ؟ من الأذى وأن نكون ممن يؤذي دون أن يدري وأخص بذلك الكلام الشباب .
فقد يؤدي شاب طائش الى ملا تحمد عقباه من كلمة يوجهها لفتاة في الطريق وقد يفسد عليها
حياتها ويظن نفسه انه يقدم دعابة أو ماشابه , طبعا نعرف جميعا أنه هناك من يتقبل هذه الأمور
ولكن علينا أن نحسب للناس حسابا آخر فهناك من يتأذى جراء تلك الحركات (التلطيشات )
وأيضا هناك من يصيبه الهلع والخوف ,
اننا نعيش في مجتمعات محافظة ضمن حدود شرعية تأبى مثل هذه الأمور حفاظا على نفسيات
بناتنا وأخواتنا وأيضا حفاظا غلى أخلاقنا المنبثقة من دبننا الحنيف .
قد تظن ياأيها الشاب أن الكلمة لاتؤدي للأذى وانك قد تصل بها لشيء من الود أو المعرفة
وتبادل العلاقات الغرامية وما شابه ولكن ياأخي عليك أن تقف ! ! وتفكر مليا . هل اذا كانت
احد أخواتك تتعرض لموقف مماثل هل تقبل بذلك . وهل تقبل لأختك أن تسير في هذه
المسارات الملتوية البعيدة عن الأخلاق والدين . ماذا ان سقطت الفتاة مغشية أمامك بين
الناس جراء كلمة وجهتا لها ! ماموقفك آنذاك ؟ كيف تتصرف عندما يوقفك الناس بتهمة
التعدي في الشارع على الفتيات وكيف تكون أمام نفسك ! ؟ فكر ثم فكر ثم فكر ...
من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه . كن ياأخي من الواعيين العاقلين الذين يحبون للناس الخير
وقد قال رسول الله سلم : لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه .
كم من الشباب كانت بداية انحدارهم كلمة ! .
كم من البنات الطاهرات تغير سلوكهن للأسوأ جراء كلمة ! .
كم من البيوت فقدت السكينة والاطمئنان ودخل عليها الهم والغم من كلمة ! .
كم من الأسر تفككت وتشتتت وأصبح الأولاد بمكان والأب بمكان والأم بمكان من كلمة ! .
كم وكم وكم .. .. .. كثيرة هي الأمثلة ولكن الحكمة في احتواء المشكلة هي الأهم .
طبعا الموضوع يوجه الأنظار الى الفتيات . ولايعني ذلك أن الباقون ليس لهم دخل , بل الجميع
معنيون بهذا , ولكن الأهم هي الفتاة لأنها بداية كل الآنحرافات ان هي مالت للهاوية . وأما ان
ملكت زمام نفسها وتمسكت بمبادئها ودينها فتكون بداية كل خير وكل تربية خلوقة .
ومعيار ذلك كله هو ديننا الحنيف الوسطي لاافراط ولاتفريط .
وما يوصلنا الى الجنة الا تناصحنا بالخير وتواصينا بالحق وتواصينا بالصبر .
الالتزام بأوامر الله عز وجل هو النجاة
أخوكم مينور . دعواتكم .
من هي ؟ كيف هوت الى هذه الهاويه ؟ ومن وراء هذا الانحدار الأخلاقي السريع ؟
انها الانسانة البسيطة في المفاهيم والمبادىء الصحيحة التي تصون أخلاقنا وتحفظنا من الهبوط للمنحدرات السيئة .
وما جعلها تهوي لهذه الهاوية هي انها قد تكون ساذجة في ثقتها بالناس مبدئيا أوأنها قد يكون عندها قابليةللأنحدار برغبة المكبوت وطبعا هذا ليس عذرا وعندما تقدم الانسانة على الخطوة الأولى أصبح من الصعب التراجع وتبدأ درجات الهبوط وهنا تكون الكارثة
من وراء هذا الانحدار ؟ هناك عدة تأثيرات على الانسان في كل المواطن المزلزلة فان كان على قوة عقلية مع قوة ايمانية فلن تؤثر عليه وستمر مرور الكرام , واما ان كان من أصحاب النفسيات المهلهلة والعقلية المتخبطة بين الهوى والنفس الأمارة بالسوء فسيكون الى الانحدار مساره .
اخوتي أحبتي الأكارم قد يقول قائل : ماهذه المقدمة السفسطائية وما مغزاها ؟ .
انها التحذير ! مم ؟ من الأذى وأن نكون ممن يؤذي دون أن يدري وأخص بذلك الكلام الشباب .
فقد يؤدي شاب طائش الى ملا تحمد عقباه من كلمة يوجهها لفتاة في الطريق وقد يفسد عليها
حياتها ويظن نفسه انه يقدم دعابة أو ماشابه , طبعا نعرف جميعا أنه هناك من يتقبل هذه الأمور
ولكن علينا أن نحسب للناس حسابا آخر فهناك من يتأذى جراء تلك الحركات (التلطيشات )
وأيضا هناك من يصيبه الهلع والخوف ,
اننا نعيش في مجتمعات محافظة ضمن حدود شرعية تأبى مثل هذه الأمور حفاظا على نفسيات
بناتنا وأخواتنا وأيضا حفاظا غلى أخلاقنا المنبثقة من دبننا الحنيف .
قد تظن ياأيها الشاب أن الكلمة لاتؤدي للأذى وانك قد تصل بها لشيء من الود أو المعرفة
وتبادل العلاقات الغرامية وما شابه ولكن ياأخي عليك أن تقف ! ! وتفكر مليا . هل اذا كانت
احد أخواتك تتعرض لموقف مماثل هل تقبل بذلك . وهل تقبل لأختك أن تسير في هذه
المسارات الملتوية البعيدة عن الأخلاق والدين . ماذا ان سقطت الفتاة مغشية أمامك بين
الناس جراء كلمة وجهتا لها ! ماموقفك آنذاك ؟ كيف تتصرف عندما يوقفك الناس بتهمة
التعدي في الشارع على الفتيات وكيف تكون أمام نفسك ! ؟ فكر ثم فكر ثم فكر ...
من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه . كن ياأخي من الواعيين العاقلين الذين يحبون للناس الخير
وقد قال رسول الله سلم : لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه .
كم من الشباب كانت بداية انحدارهم كلمة ! .
كم من البنات الطاهرات تغير سلوكهن للأسوأ جراء كلمة ! .
كم من البيوت فقدت السكينة والاطمئنان ودخل عليها الهم والغم من كلمة ! .
كم من الأسر تفككت وتشتتت وأصبح الأولاد بمكان والأب بمكان والأم بمكان من كلمة ! .
كم وكم وكم .. .. .. كثيرة هي الأمثلة ولكن الحكمة في احتواء المشكلة هي الأهم .
طبعا الموضوع يوجه الأنظار الى الفتيات . ولايعني ذلك أن الباقون ليس لهم دخل , بل الجميع
معنيون بهذا , ولكن الأهم هي الفتاة لأنها بداية كل الآنحرافات ان هي مالت للهاوية . وأما ان
ملكت زمام نفسها وتمسكت بمبادئها ودينها فتكون بداية كل خير وكل تربية خلوقة .
ومعيار ذلك كله هو ديننا الحنيف الوسطي لاافراط ولاتفريط .
وما يوصلنا الى الجنة الا تناصحنا بالخير وتواصينا بالحق وتواصينا بالصبر .
الالتزام بأوامر الله عز وجل هو النجاة
أخوكم مينور . دعواتكم .