رئيس حركة البناء، مصطفى بلمهدي، ينتقد وحدة مقري ويكشف لـ "الشروق":
انتقد مصطفى بالمهدي، رئيس حركة البناء الوطني، وحدة حركتي حمس والتغيير، وأكد أن حركة البناء هي المدرسة الوحيدة لنهج الشيخ محفوظ نحناح، منتقدا خطوة الوحدة بين حركتي حمس والتغيير، وقال: "الشيخ نحناح لديه مدرسة، وهي البناء. وليس من المعقول، ولا من المنطقي استبدالها.
إذا كان مقري رئيس حمس الآن يريد أن يوحد التيارات الإسلامية فمدرسة الشيخ نحناح موجودة، أما إذا كان يقصد أن يوحدها في حمس مثلما فعلت حركة التغيير، فتلك ليست وحدة لأن جبهة التغيير حلت نفسها وعادت إلى حمس ".
وأكد بالمهدي لـ "الشروق" أن حركة البناء تحصلت رسميا على تفويض تنظيم جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف: "نعم تحصلنا على تفويض رسمي. وحركة البناء هي ممثل تنظيم الإخوان في الجزائر كما كان الشيخ نحناح رحمه الله... ولمن يشكك اسألوا هويدي".
ودعا إلى خروج الجزائر من الشرعية الثورية إلى الشرعية الشعبية والديمقراطية والتداول على السلطة، لتعود السيادة إلى الشعب بالتعاقب الآمن والسلس، مركزا على أهمية تسريع آلية معالجة الفساد بكل أشكاله المالي والسياسي والإداري والاجتماعي والفردي.
واستبعد رئيس حركة البناء، لدى افتتاحه فعاليات المؤتمر السنوي الأول، أمس الجمعة، ملتقى "على نهج الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني"، تحت شعار "أمتنا وتحديات الأمن الاجتماعي" أن ينزلق الجزائريون إلى بيع عزة الوطن بالرغيف، مشددا على وجوب التخلص من التبعية لقطاع المحروقات والتركيز على التنمية.
وتأسف رئيس حركة البناء لما آلت إليه ثورات الشعوب في المنطقة العربية، التي وصفها ببراعم الربيع الأولى التي تحولت إلى دمار وخراب لحضارات عريقة، وهو ما أثار المعارض السوري، عدنان بوش، الذي طلب من الحضور الالتفات إلى ما يعانيه الشعب.
وتفاجأت حركة البناء بتخلف رئيس حركة النهضة التونسية، الغنوشي، عن فعاليات المؤتمر السنوي الأول بتعاضدية البناء بزرالدة، أين كان الحضور في انتظار وصوله في إطار اتفاق المنظمين معه. يؤكد مصدر مطلع لـ "الشروق" أن مصالح الرئاسة حسمت الأمر في مطار هواري بومدين الدولي، حيث رفض طلب كل من وفدي حمس والبناء في مرافقته، ومن مقر الرئاسة توجه الغنوشي إلى فندق الرياض لحضور فعاليات مؤتمر حمس.
انتقد مصطفى بالمهدي، رئيس حركة البناء الوطني، وحدة حركتي حمس والتغيير، وأكد أن حركة البناء هي المدرسة الوحيدة لنهج الشيخ محفوظ نحناح، منتقدا خطوة الوحدة بين حركتي حمس والتغيير، وقال: "الشيخ نحناح لديه مدرسة، وهي البناء. وليس من المعقول، ولا من المنطقي استبدالها.
إذا كان مقري رئيس حمس الآن يريد أن يوحد التيارات الإسلامية فمدرسة الشيخ نحناح موجودة، أما إذا كان يقصد أن يوحدها في حمس مثلما فعلت حركة التغيير، فتلك ليست وحدة لأن جبهة التغيير حلت نفسها وعادت إلى حمس ".
وأكد بالمهدي لـ "الشروق" أن حركة البناء تحصلت رسميا على تفويض تنظيم جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف: "نعم تحصلنا على تفويض رسمي. وحركة البناء هي ممثل تنظيم الإخوان في الجزائر كما كان الشيخ نحناح رحمه الله... ولمن يشكك اسألوا هويدي".
ودعا إلى خروج الجزائر من الشرعية الثورية إلى الشرعية الشعبية والديمقراطية والتداول على السلطة، لتعود السيادة إلى الشعب بالتعاقب الآمن والسلس، مركزا على أهمية تسريع آلية معالجة الفساد بكل أشكاله المالي والسياسي والإداري والاجتماعي والفردي.
واستبعد رئيس حركة البناء، لدى افتتاحه فعاليات المؤتمر السنوي الأول، أمس الجمعة، ملتقى "على نهج الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني"، تحت شعار "أمتنا وتحديات الأمن الاجتماعي" أن ينزلق الجزائريون إلى بيع عزة الوطن بالرغيف، مشددا على وجوب التخلص من التبعية لقطاع المحروقات والتركيز على التنمية.
وتأسف رئيس حركة البناء لما آلت إليه ثورات الشعوب في المنطقة العربية، التي وصفها ببراعم الربيع الأولى التي تحولت إلى دمار وخراب لحضارات عريقة، وهو ما أثار المعارض السوري، عدنان بوش، الذي طلب من الحضور الالتفات إلى ما يعانيه الشعب.
وتفاجأت حركة البناء بتخلف رئيس حركة النهضة التونسية، الغنوشي، عن فعاليات المؤتمر السنوي الأول بتعاضدية البناء بزرالدة، أين كان الحضور في انتظار وصوله في إطار اتفاق المنظمين معه. يؤكد مصدر مطلع لـ "الشروق" أن مصالح الرئاسة حسمت الأمر في مطار هواري بومدين الدولي، حيث رفض طلب كل من وفدي حمس والبناء في مرافقته، ومن مقر الرئاسة توجه الغنوشي إلى فندق الرياض لحضور فعاليات مؤتمر حمس.