التهاب اللوزتين غالباً ما يكون بسبب تعرضها للميكروبات المسببة للعدوى
خاصة البكتيريا (المكورات السبحية) أو الفيروسات و التي من المهم تماماً المبادرة لعلاجها بالمضادات الحيوية حيث أن هذا النوع من العدوى قد يؤدي إلى الإصابة بالحمى الروماتيزمية التي تؤثر على القلب.
الأعشاب التي تساعد على مقاومة العدوى و تهدئ من التهاب اللوزتين
1- الردبكية
و هي من الأعشاب التي تنشط المناعة و تعالج تقريباً جميع أنواع العدوى فهي تساعد الكريات البيضاء في التهام البكتيريا و الفيروسات فاستخدام الردبكية مع ختم الذهب مطهر فعال جداً بالإضافة إلى المضادات الحيوية و منشطات المناعة.
2- الثوم
يفيد تماماً في علاج أي نوع من عدوى الحلق بما فيها التهاب اللوزتين و يشير دائماً الأطباء و خاصة أطباء الأعشاب لأهمية تناول الثوم و البصل بكثرة على شكل كبسولات أو بشكل نيء أو مطبوخ.
• يوصي أطباء الأعشاب المبادرة لعلاج اللوزتين خوفاً من تأثيرهما على القلب و ذلك بصنع شوربة العلاجية
و التي تحتوي على أي من أنواع الخضار المفضلة للمصاب و يفضل أن تكون تلك الغنية بالفيتامين ج و يضاف إليها البصل و الثوم بكثرة و كل التوابل الحارة المحتوية أيضاً على فيتامين ج و مقاومات التهاب الحلق الجيدة الأخرى مثل: فلفل شيلي، و الزنجبيل، و الفجل البري، و بذور الخردل، و الفلفل.
3- الفواكه الحمضية المحتوية على فيتامين ج
فإن فيتامين ج –C ينشط جهاز المناعة على تكوين الخلايا الملتهمة الكبيرة و التي تأكل الميكروبات فتبتلع بالفعل البكتيريا السبحية.
بالإضافة للفواكه الحمضية فهناك نباتات أخرى غنية بالفيتامين ج مثل: الليمون المر، و ثمار الورد البري، الفلفل الحلو، الفلفل الحمر، و غصون عنب الثعلب، و الجوافة، و قرة العين.
4- التوت الشوكي (بكل أنواعه) و البرسيمون و الجذر الأحمر
كل منها بمفردها أو معاً من العلاجات المهمة لالتهاب اللوزتين لغناها بالتانينات.
5- البلسان
له تأثير مضاد للفيروسات و يساعد في علاج الأنفلونزا و التهاب اللوزتين.
6- الطرخشقون
يوصي المعالجون الصينيون بغلي جذر الطرخشقون في (2-3) أكواب ماء إلى أن يتبقى نصف المحلول فهو نافع جداً لعلاج التهاب اللوزتين.
7- الميرمية
يوصي الأطباء الألمان بغرغرة دافئة من الميرمية لعلاج التهاب اللوزتين فهي تحتوي على نسبة عالية جداً من التانينات ذات التأثير القابض و القاتل للميكروبات كما أن المريمية غنية أيضاً بالمواد المطهرة.