كما نعلم جميعاً أن الوقاية خير من العلاج.. فكثير منا يمتلك نباتات الزينة.. وعندما تبدأ في ظهور الأعراض المرضية عليها يبدأ بالسؤال عن طريقة العلاج.. وحتى نستطيع العلاج لابد أولاً من معرفة الخلل في الظروف الطبيعية والمعاملات التي تجرى على النبات..
وتجنباً لكل ذلك.. هذه بعض القواعد البسيطة التي لو عرفها هواة تربية نباتات الظل ستجنبهم إن شاء الله ظهور المشاكل على نباتاتهم..
وقد حاولت قدر الإمكان ذكر عدة أسماء للنباتات لأن الأسماء الدارجة تختلف من بلد لآخر.. وأي أخ أو أخت عنده نبات مش واضح اسمه أو يريد يعرف عنه تفاصيل أكثر.. أنا تحت أمره..
مقدمة..
تعرف نباتات الظل باسم نباتات التنسيق الداخلي، وتزرع في اصص وتستعمل لتجميل المنازل والمشافي ودوائر الدولة والمرافق العامة .
تشتمل نباتات الظل على مجموعة كبيرة من النباتات العشبية والشجيرات.. وتعتبر نباتات الظل الورقية والزهرية من أجمل نباتات الزينة، هذه النباتات تشارك الإنسان في حياته اليومية فتضفي عليها المتعة والبهجة والجمال، كما تهدئ النفس وتريح الأعصاب، وتخلق هواية محببة إلى نفوس الأطفال وأفراد الأسرة الذين يمارسون العناية بتلك النباتات ويحاولون إكثارها.
وتأتي قيمة هذه النباتات، من إغنائها لبيئة المنزل، وتحويل الغرف إلى واحة هادئة مريحة خالية من التوتر والضيق!. إضافة لمقدرتها في تحريك عين الناظر حيناً والتوقف بها حيناً آخر للاستمتاع بجمالها ورونقها.
ومن ناحية أخرى فإن العلاقة بين الإنسان والنباتات تعتبر علاقة طبيعية بسيطة، خالية من التعقيد، وتسودها روح الألفة والتعايش المستمر الذي يخفف من عبء الحياة المعاصرة، وتعقيداتها وهمومها.
إن التعامل مع نباتات الظل كونها كائنات حية، لها متطلباتها واحتياجاتها البيئية من ضوء وحرارة ورطوبة، يميزها عن عناصر الديكور الأخرى كالتماثيل والزخارف والمفروشات وغيرها...ويرتقي بها عليها، الأمر الذي يدعوا إلى اكتساب الخبرة في طرق زراعتها وتكاثرها، والذي يحتاج إلى اطلاع واسع على كل نبات من نباتات الظل هذه.
الاحتياجات البيئية الملائمة لزراعة ونمو نباتات الظل:
1- التربة:
تحتاج نباتات الظل لتربة غنية بالمواد الغذائية ومتوسطة القوام وجيدة الصرف تسمح بالتبادل الغازي وصرف الماء الزائد وبالوقت نفسه تمتلك سعة للاحتفاظ بالرطوبة وذات درجة حموضة خفيفة، وينصح بتجنب زراعتها في تربة قلوية لأنها تسبب ظهور بقع بنية على الأوراق نتيجة لتفكك المادة الخضراء (الكلوروفيل).
ينصح بعدم استعمال التربة العادية لزراعة نباتات الظل لأن خواصها الفيزيائية والكيميائية غير ملائمة لنمو تلك النباتات ويفضل استخدام خلطات ترابية ملائمة لزراعة ونمو نباتات الظل وهي الوسط والبيئة التي ستعيش فيها جذور النباتات.
أهم الشروط الواجب توفرها في الخلطات الترابية:
1- أن يكون تركيبها الفيزيائي جيد، بشكل تستطيع تأمين توازن صحيح بين وجود الماء والهواء، بحيث تمتص كمية كافية من الماء وتصرف الكمية الزائدة منه بسرعة لتأمين التهوية اللازمة لجذور النبات.
2- أن تحتوي على كمية كافية ومتوازنة من العناصر الغذائية وبشكل يلائم حاجة النباتات المزروعة في مختلف مراحل نموها
3- خالية من مسببات الأمراض والحشرات التي تصيب النباتات وتؤدي إلى ضعفها أو موتها.
4- خالية من بذور الأعشاب الضارة.
5- خالية من المواد السامة والأملاح الذائبة المركزة.
6- سهولة الحصول على المواد الداخلة في تركيبها ورخص ثمنها.
7 - خلط المواد الداخلة في تركيبها بشكل متجانس.
8 - أن يكون الـ (pH) أي معامل الحموضة والقلوية متعادلاً.
أهم أنواع الخلطات الترابية المستخدمة في المشاتل:
أ- خلطة ترابية مكونة من: 50% طمي، 25% سماد بلدي، 25% رمل.
ب - خلطة مكونة من: 25% طمي، 25% رمل، 25% بيتموس، 25% سماد بلدي .
ج - خلطة مكونة من: 40% سماد بلدي، 20% رمل، 20% بيتموس،20% برليت (زجاج بركاني).
يتم خلط مكونات التربة جيداً لتصبح الخلطة متجانسة ويفضل إضافة كميات قليلة من بعض الأسمدة:
مثل السوبرفوسفات الذي يضاف بمعدل 1كغ لكل م3 من الخلطة، ونترات البوتاسيوم تضاف بمعدل نصف كيلوغرام لكل متر مكعب من الخلطة.
2ــ الـري:
للماء أهمية كبيرة في حياة النبات فهو الذي يمد النبات أثناء عملية التمثيل الضوئي بالأوكسجين والهيدروجين يتحد مع ثاني أوكسيد الكربون مكوناً السكريات.. وهو المذيب الذي يحل العناصر الغذائية ويوزعها لأجزاء النبات وهو الذي يشكل80 % من تركيب النبات أو أكثر من ذلك.. وتختلف حاجة النبات للماء باختلاف نوعه ويحتاج النبات للماء باختلاف نوعه ويحتاج النبات للماء أكثر في موسم النمو والنشاط والنبات الذي ينتج أوراق أكثر يحتاج إلى ماء أكثر.
وتحتاج معظم نباتات الظل إلى ري معتدل، ولايوجد قانون ثابت ودقيق لري نباتات التنسيق الداخلي لأن ذلك يتوقف على حجم النبات وطبيعة الأصيص والمكان الذي ينمو فيه ونوع التربة والفصل من السنة.
فالنباتات تحتاج إلى ري متكرر وعلى فترات متقاربة خلال فصل النمو وفي الصيف، ويقل احتياج النباتات للماء خلال الشتاء ويمكن تحديد موعد الري بمجرد النظر إلى التربة داخل الأصص أو لمسها باليد فعندما تصبح التربة السطحية جافة يمكن ري النباتات.
وينصح بعدم زيادة الري لأن زيادة الرطوبة في التربة تؤدي إلى تساقط الأوراق وتعفن الجذور، وينصح باستعمال ماء فاتر لري النباتات خلال الشتاء لأن استعمال الماء البارد الذي يؤخذ من الصنبور مباشرة قد يؤدي إلى تساقط الأوراق، كما يجب تجنب تساقط الماء على أوراق النباتات أثناء الري. ويمكن استعمال طريقة الري بالرشح (صعود الماء من أسفل الأصيص التي توضع داخل أوعية تحتوي على الماء) وذلك لري بعض نباتات التنسيق الداخلي مثل القشطة. ولذلك فإن نباتات الظل تحتاج إلى خبرة وذكاء لأنها من أهم العوامل التي تسبب نجاح النبات أو تدهوره في المنزل.
3- الحرارة:
معظم نباتات الظل تحتاج إلى حرارة معتدلة وتحب الدفء، وتنمو جيداً بوجود الدفء والرطوبة المعتدلة وبعضها ذات المنشأ الاستوائي تحتاج إلى حرارة مرتفعة ورطوبة جوية عالية. وإذا تعرض النبات إلى درجة حرارة منخفضة لا يموت وإنما يقف نموه فقط ولاستمرار النمو بشكل جيد يجب المحافظة على الدرجة المثالية له وإن ارتفاع درجة الحرارة عن الدرجة المثالية تؤدي لزيادة نشاط النبات وكذلك إلى زيادة حاجته من الرطوبة.
4- الإضاءة:
يعتبر الضوء عاملاً محدداً ومهماً لنمو النبات حيث بدون إضاءة لا يستطيع أن يقوم بعملية التمثيل الضوئي والتي بموجبها تمد النبات بالكربوهيدرات والطاقة التي تساعد النبات على النمو.
وبشكل عام وإلى حد معين بقدر ما يتعرض النبات إلى فترة أطول من الإضاءة وإلى كثافة أكبر من الضوء بقدر ما يكون ناتج التمثيل الضوئي كبيراً .. وبذلك تزيد حاجة النبات للماء والدفء والعناصر المعدنية لأنها عوامل مساعدة ومهمة في النمو.
تحتاج نباتات التنسيق الداخلي بصورة عامة إلى كثافة ضوئية منخفضة وتتفاوت باحتياجاتها للإضاءة فبعض الأنواع تنمو جيداً في الظل وتوضع بعيداً عن النوافذ المضاءة، وقد تصاب بالذبول أو حتى بالحروق على الأوراق إذا تعرضت لأشعة الشمس المباشرة.. وبعضها ينمو في مناطق نصف ظليلة تتعرض للإضاءة لفترة قصيرة يومياً.. وبعض الأنواع الأخرى تنمو جيداً بالقرب من النوافذ الجنوبية والشرقية لأنها تحتاج إلى فترات إضاءة طويلة نسبياً.
وإن قلة الإضاءة عن حد معين قد يسبب للنبات الضعف والنمو الهزيل والاصفرار وقد يؤدي إلى موت النبات في نهاية المطاف.
وبشكل عام كلما كانت أوراق النبات خضراء داكنة كانت قابليتها على امتصاص الضوء أكبر وبذلك تكون قدرته على العيش بالظل أكبر وكلما كان النبات ذا أوراق خضراء باهتة مع وجود ألوان أخرى قل الكلوروفيل بها وبذلك تحتاج إلى كمية أكبر من الإضاءة لكي تبقى محافظة على شكلها ونموها وتوجد علاقة جيدة بين الإضاءة والحرارة فكلما زادت الحرارة يزداد نشاط النبات وبذلك زادت حاجته للإضاءة
5 – الرطوبة الجوية:
أكثر المشكلات التي تعترض تربية النباتات ضمن المنازل هي ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض شديد في الرطوبة الجوية. مما يؤدي إلى زيادة تبخر الماء من النبات والتربة المحيطة به وغالباً الري لا يقوم بتعويض هذا الفقد الكبير.. وخاصة بالنسبة للنباتات التي لا تقوم بامتصاص الماء بسرعة مما يؤدي إلى ارتفاع الرطوبة في التربة وتعفن الجذور وحروق بنية على أطراف الأوراق وقد تسقط أحياناً.
وينصح التقيد بالنقاط التالية عند الشروع في إكثار أي نبات ظل:
1- استخدام اصص نظيفة ومعقمة وخالية من أثر المواد السامة (التي تستعمل في تعقيم الأصص)
2 - وضع طبقة من الحصى والرمل الخشن في أسفل الإصيص تحت التربة لتسهيل عملية صرف الماء الزائد عند الري.
3 - استخدام خلطة ترابية ملائمة (يفضل تعقيم التربة قبل استخدامها).
4- تأمين رطوبة معتدلة في التربة والهواء تكون ملائمة لإنبات البذور وتكوين الجذور على العقل.
5- تأمين درجة حرارة ملائمة لإكثار النباتات تتراوح بين (18-25) مْ.
6- اختيار الموعد المناسب لإكثار كل نوع نباتي (معظم النباتات يمكن إكثارها في أواخر الشتاء وأوائل الربيع قبل بدء نمو النباتات). ونستطيع تأمين ظروف بيئية ملائمة لإكثار النباتات باستعمال دفيئة (زراعة محمية
) وبعد التطرق لدراسة الظروف البيئية الملائمة لزراعة ونمو وإكثار نباتات الظل.
وتجنباً لكل ذلك.. هذه بعض القواعد البسيطة التي لو عرفها هواة تربية نباتات الظل ستجنبهم إن شاء الله ظهور المشاكل على نباتاتهم..
وقد حاولت قدر الإمكان ذكر عدة أسماء للنباتات لأن الأسماء الدارجة تختلف من بلد لآخر.. وأي أخ أو أخت عنده نبات مش واضح اسمه أو يريد يعرف عنه تفاصيل أكثر.. أنا تحت أمره..
مقدمة..
تعرف نباتات الظل باسم نباتات التنسيق الداخلي، وتزرع في اصص وتستعمل لتجميل المنازل والمشافي ودوائر الدولة والمرافق العامة .
تشتمل نباتات الظل على مجموعة كبيرة من النباتات العشبية والشجيرات.. وتعتبر نباتات الظل الورقية والزهرية من أجمل نباتات الزينة، هذه النباتات تشارك الإنسان في حياته اليومية فتضفي عليها المتعة والبهجة والجمال، كما تهدئ النفس وتريح الأعصاب، وتخلق هواية محببة إلى نفوس الأطفال وأفراد الأسرة الذين يمارسون العناية بتلك النباتات ويحاولون إكثارها.
وتأتي قيمة هذه النباتات، من إغنائها لبيئة المنزل، وتحويل الغرف إلى واحة هادئة مريحة خالية من التوتر والضيق!. إضافة لمقدرتها في تحريك عين الناظر حيناً والتوقف بها حيناً آخر للاستمتاع بجمالها ورونقها.
ومن ناحية أخرى فإن العلاقة بين الإنسان والنباتات تعتبر علاقة طبيعية بسيطة، خالية من التعقيد، وتسودها روح الألفة والتعايش المستمر الذي يخفف من عبء الحياة المعاصرة، وتعقيداتها وهمومها.
إن التعامل مع نباتات الظل كونها كائنات حية، لها متطلباتها واحتياجاتها البيئية من ضوء وحرارة ورطوبة، يميزها عن عناصر الديكور الأخرى كالتماثيل والزخارف والمفروشات وغيرها...ويرتقي بها عليها، الأمر الذي يدعوا إلى اكتساب الخبرة في طرق زراعتها وتكاثرها، والذي يحتاج إلى اطلاع واسع على كل نبات من نباتات الظل هذه.
الاحتياجات البيئية الملائمة لزراعة ونمو نباتات الظل:
1- التربة:
تحتاج نباتات الظل لتربة غنية بالمواد الغذائية ومتوسطة القوام وجيدة الصرف تسمح بالتبادل الغازي وصرف الماء الزائد وبالوقت نفسه تمتلك سعة للاحتفاظ بالرطوبة وذات درجة حموضة خفيفة، وينصح بتجنب زراعتها في تربة قلوية لأنها تسبب ظهور بقع بنية على الأوراق نتيجة لتفكك المادة الخضراء (الكلوروفيل).
ينصح بعدم استعمال التربة العادية لزراعة نباتات الظل لأن خواصها الفيزيائية والكيميائية غير ملائمة لنمو تلك النباتات ويفضل استخدام خلطات ترابية ملائمة لزراعة ونمو نباتات الظل وهي الوسط والبيئة التي ستعيش فيها جذور النباتات.
أهم الشروط الواجب توفرها في الخلطات الترابية:
1- أن يكون تركيبها الفيزيائي جيد، بشكل تستطيع تأمين توازن صحيح بين وجود الماء والهواء، بحيث تمتص كمية كافية من الماء وتصرف الكمية الزائدة منه بسرعة لتأمين التهوية اللازمة لجذور النبات.
2- أن تحتوي على كمية كافية ومتوازنة من العناصر الغذائية وبشكل يلائم حاجة النباتات المزروعة في مختلف مراحل نموها
3- خالية من مسببات الأمراض والحشرات التي تصيب النباتات وتؤدي إلى ضعفها أو موتها.
4- خالية من بذور الأعشاب الضارة.
5- خالية من المواد السامة والأملاح الذائبة المركزة.
6- سهولة الحصول على المواد الداخلة في تركيبها ورخص ثمنها.
7 - خلط المواد الداخلة في تركيبها بشكل متجانس.
8 - أن يكون الـ (pH) أي معامل الحموضة والقلوية متعادلاً.
أهم أنواع الخلطات الترابية المستخدمة في المشاتل:
أ- خلطة ترابية مكونة من: 50% طمي، 25% سماد بلدي، 25% رمل.
ب - خلطة مكونة من: 25% طمي، 25% رمل، 25% بيتموس، 25% سماد بلدي .
ج - خلطة مكونة من: 40% سماد بلدي، 20% رمل، 20% بيتموس،20% برليت (زجاج بركاني).
يتم خلط مكونات التربة جيداً لتصبح الخلطة متجانسة ويفضل إضافة كميات قليلة من بعض الأسمدة:
مثل السوبرفوسفات الذي يضاف بمعدل 1كغ لكل م3 من الخلطة، ونترات البوتاسيوم تضاف بمعدل نصف كيلوغرام لكل متر مكعب من الخلطة.
2ــ الـري:
للماء أهمية كبيرة في حياة النبات فهو الذي يمد النبات أثناء عملية التمثيل الضوئي بالأوكسجين والهيدروجين يتحد مع ثاني أوكسيد الكربون مكوناً السكريات.. وهو المذيب الذي يحل العناصر الغذائية ويوزعها لأجزاء النبات وهو الذي يشكل80 % من تركيب النبات أو أكثر من ذلك.. وتختلف حاجة النبات للماء باختلاف نوعه ويحتاج النبات للماء باختلاف نوعه ويحتاج النبات للماء أكثر في موسم النمو والنشاط والنبات الذي ينتج أوراق أكثر يحتاج إلى ماء أكثر.
وتحتاج معظم نباتات الظل إلى ري معتدل، ولايوجد قانون ثابت ودقيق لري نباتات التنسيق الداخلي لأن ذلك يتوقف على حجم النبات وطبيعة الأصيص والمكان الذي ينمو فيه ونوع التربة والفصل من السنة.
فالنباتات تحتاج إلى ري متكرر وعلى فترات متقاربة خلال فصل النمو وفي الصيف، ويقل احتياج النباتات للماء خلال الشتاء ويمكن تحديد موعد الري بمجرد النظر إلى التربة داخل الأصص أو لمسها باليد فعندما تصبح التربة السطحية جافة يمكن ري النباتات.
وينصح بعدم زيادة الري لأن زيادة الرطوبة في التربة تؤدي إلى تساقط الأوراق وتعفن الجذور، وينصح باستعمال ماء فاتر لري النباتات خلال الشتاء لأن استعمال الماء البارد الذي يؤخذ من الصنبور مباشرة قد يؤدي إلى تساقط الأوراق، كما يجب تجنب تساقط الماء على أوراق النباتات أثناء الري. ويمكن استعمال طريقة الري بالرشح (صعود الماء من أسفل الأصيص التي توضع داخل أوعية تحتوي على الماء) وذلك لري بعض نباتات التنسيق الداخلي مثل القشطة. ولذلك فإن نباتات الظل تحتاج إلى خبرة وذكاء لأنها من أهم العوامل التي تسبب نجاح النبات أو تدهوره في المنزل.
3- الحرارة:
معظم نباتات الظل تحتاج إلى حرارة معتدلة وتحب الدفء، وتنمو جيداً بوجود الدفء والرطوبة المعتدلة وبعضها ذات المنشأ الاستوائي تحتاج إلى حرارة مرتفعة ورطوبة جوية عالية. وإذا تعرض النبات إلى درجة حرارة منخفضة لا يموت وإنما يقف نموه فقط ولاستمرار النمو بشكل جيد يجب المحافظة على الدرجة المثالية له وإن ارتفاع درجة الحرارة عن الدرجة المثالية تؤدي لزيادة نشاط النبات وكذلك إلى زيادة حاجته من الرطوبة.
4- الإضاءة:
يعتبر الضوء عاملاً محدداً ومهماً لنمو النبات حيث بدون إضاءة لا يستطيع أن يقوم بعملية التمثيل الضوئي والتي بموجبها تمد النبات بالكربوهيدرات والطاقة التي تساعد النبات على النمو.
وبشكل عام وإلى حد معين بقدر ما يتعرض النبات إلى فترة أطول من الإضاءة وإلى كثافة أكبر من الضوء بقدر ما يكون ناتج التمثيل الضوئي كبيراً .. وبذلك تزيد حاجة النبات للماء والدفء والعناصر المعدنية لأنها عوامل مساعدة ومهمة في النمو.
تحتاج نباتات التنسيق الداخلي بصورة عامة إلى كثافة ضوئية منخفضة وتتفاوت باحتياجاتها للإضاءة فبعض الأنواع تنمو جيداً في الظل وتوضع بعيداً عن النوافذ المضاءة، وقد تصاب بالذبول أو حتى بالحروق على الأوراق إذا تعرضت لأشعة الشمس المباشرة.. وبعضها ينمو في مناطق نصف ظليلة تتعرض للإضاءة لفترة قصيرة يومياً.. وبعض الأنواع الأخرى تنمو جيداً بالقرب من النوافذ الجنوبية والشرقية لأنها تحتاج إلى فترات إضاءة طويلة نسبياً.
وإن قلة الإضاءة عن حد معين قد يسبب للنبات الضعف والنمو الهزيل والاصفرار وقد يؤدي إلى موت النبات في نهاية المطاف.
وبشكل عام كلما كانت أوراق النبات خضراء داكنة كانت قابليتها على امتصاص الضوء أكبر وبذلك تكون قدرته على العيش بالظل أكبر وكلما كان النبات ذا أوراق خضراء باهتة مع وجود ألوان أخرى قل الكلوروفيل بها وبذلك تحتاج إلى كمية أكبر من الإضاءة لكي تبقى محافظة على شكلها ونموها وتوجد علاقة جيدة بين الإضاءة والحرارة فكلما زادت الحرارة يزداد نشاط النبات وبذلك زادت حاجته للإضاءة
5 – الرطوبة الجوية:
أكثر المشكلات التي تعترض تربية النباتات ضمن المنازل هي ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض شديد في الرطوبة الجوية. مما يؤدي إلى زيادة تبخر الماء من النبات والتربة المحيطة به وغالباً الري لا يقوم بتعويض هذا الفقد الكبير.. وخاصة بالنسبة للنباتات التي لا تقوم بامتصاص الماء بسرعة مما يؤدي إلى ارتفاع الرطوبة في التربة وتعفن الجذور وحروق بنية على أطراف الأوراق وقد تسقط أحياناً.
وينصح التقيد بالنقاط التالية عند الشروع في إكثار أي نبات ظل:
1- استخدام اصص نظيفة ومعقمة وخالية من أثر المواد السامة (التي تستعمل في تعقيم الأصص)
2 - وضع طبقة من الحصى والرمل الخشن في أسفل الإصيص تحت التربة لتسهيل عملية صرف الماء الزائد عند الري.
3 - استخدام خلطة ترابية ملائمة (يفضل تعقيم التربة قبل استخدامها).
4- تأمين رطوبة معتدلة في التربة والهواء تكون ملائمة لإنبات البذور وتكوين الجذور على العقل.
5- تأمين درجة حرارة ملائمة لإكثار النباتات تتراوح بين (18-25) مْ.
6- اختيار الموعد المناسب لإكثار كل نوع نباتي (معظم النباتات يمكن إكثارها في أواخر الشتاء وأوائل الربيع قبل بدء نمو النباتات). ونستطيع تأمين ظروف بيئية ملائمة لإكثار النباتات باستعمال دفيئة (زراعة محمية
) وبعد التطرق لدراسة الظروف البيئية الملائمة لزراعة ونمو وإكثار نباتات الظل.