كنت طفلا بسيطا اعيش حياة بسيطة مع عائلة تعدادها يقارب تعداد بعض بلديات الجنوب الجزائري ، كان لدينا بعض الاغنام و بعض الابقار نشدو بيهم اليد ، ذات صباح ذهبت الى الكوري و اطلقت "ربيحة" و هي اكبر بقراتي و قائدة الفريق ، عفوا القطيع ذهبت الى المكان المسمى "حوش اللّبان" و الهدف ليس الرعي و انما لأن قصر الملك كان يوجد في تلك المنطقة و كنت اكحل لبنته كليوباترا ليس لجمالها و انما لرفاهاية العيش معها بل حتى انني كنت افكر حتى في بقرتي "ربيحة" لأنني قلتلها بالحشيش اليابس . و في احد الأيام بينما انا ارعى و جدت "هيدورة" تاع كبش رسمت فيها خريطة غريبة و فيها مصطلح غريب فككت طلاسمه بعد استشارتي لجارنا "عمر بان معمر المعمور المعلوم" و الذي كان عالما كبير ، فقال ان تلك الكلمة تعني "الكنز" .في البداية لم اعر اي اهتمام للخريطة و في تلك الليلة "خدمتلي" فنهظت في الليل و نوضت حماري "موسكوتشو" الذي استوردته من ألمانيا لجودة المركبات هناك و انطلقنت ابحث عن المكان الذي كان مخيفا حتى في الخريطة . وصلت الى واد عميق جدا و بدأت ابحث و ابحث و اتذكر انني بينما كنت ابحث لدغتني كوبرا فتوفيت الكوبرا في الحين من شدة انني كنت مسموما ، المهم واصلت البحث لعدة ايام فوجدت المكان المطلوب و لكن كانت خيبة املي كبيرة لانني لم اجد سوى سلسلة لا تساوي شيئا و غاضتني عمري كثيرا لدرجة ان حماري "موسكوتشو" صار يواسيني ...عدت الى الدوار و هناك و جدت الكل يبحث عن "موسكوتشو" عوضا عني و في تلك الاثناء علمت ان زوجة الملك قد قتلها قطاع الطرق منذ مدة و علمت انه يبحث عن قلادة زوجته و التي هي ام كليوباترا فأخذت القلادة و اعطيتها له فدمعت عيناه و فرحا فرحا شديدا و زوجني كليوباترا و اقمنا الاعراس و الافراح و الليالي الملاح و انا الآن برفقة كليوباتر نتنعم و نشرب حليب بقرتي "ربيحة" الذي اصبح يسمى حليب كانديا