اللؤلؤة المصونة
صفات المرأة الصالحة :-
فرأسها ومقدمها أن تكون المرأة دينة ذات تقوى تخاف الله رب العالمين وذات خلق حسن .
ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-
:قال رسول الله سلم :-(تنكح المرأة لأربع،لمالها،ولحسبها،ولجمالها، ولدينها،فاظفر بذات الدين تربت يداك) والدين يشمل هنا العقيدة والخلق,وقوله عليه الصلاة والسلام : (تربت يداك) قال الحافظ في الفتح :(أي لصقتا بالتراب وهي كناية عن الفقر ، وهو خبر بمعنى الدعاء لايراد به حقيقته ) ، وهذا معروف من كلام العرب يطلقون الدعاء ولايريدون حقيقته مثاله أيضا قوله عليه السلام: (عقرى حلقى) حينما حاضت إحدى نسائه في الحج ., ومثاله قولهم (قاتله الله ما أشجعه) وهكذا.
ومن صفات المرأة الصالحة ما جاء عند النسائي في (السنن الكبرى ) من حديث ابن عباس رضي الله عنه (نساؤكم من أهل الجنة :الودود،الولود، العؤود على زوجها,التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ثم تقول :لا أذوق غمضا حتى ترضى).
في هذا الحديث ثلاث صفات : ودود،ولود,عؤود؛ الودود:المتحببة إلى زوجها. والولود:الكثيرة الولادة. العؤود فسرها ما بعدها: التى إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ،ثم تقول :لا أذوق غمضا أي نوما حتى ترضى.
ومن صفات المرأة الصالحة أن تكون مطيعة لزوجها لا تخالفه إذا أمر. قال تعالى (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ).أخرج ابن جرير بسند صحيح عن سفيان الثوري رحمه الله تعالى قال (قانتات)يعني مطيعات لله ولأزواجهن, ويزيد الآية بياناً قول النبي -سلم- :(إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت)؛ وسئل رسول الله- سلم- :أي النساء خير؟ قال (الذي تسره إذا نظر ،وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله) رواه أحمد والنسائي عن أبي هريرة- رضي الله عنه-.
وفي المصنف (ابن أبي شيبة ) بسند صحيح قال عبد الله بن عمرو- رضى الله عنهما- :( ألا أخبركم بالثلاث الفواقر،....إمام جائر إن أحسنت لم يشكر ,وإن أسأت لم يغفر ,وجار سوء إن رأى حسنة غطاها ,وإن رأى سيئة أفشاها، وامرأة السوء إن شهدتها غاضبتك، وإن غبت عنها خانتك).
ومن صفات الزوج الصالحة التي لابأس أن يحرص عليها الرجل إضافة إلى الدين: الجميلة الحسيبة.كما في الحديث السابق : (تنكح المرأة لأربع لمالها،ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) فإن كانت ذات دين فيستحب أن تكون جميلة لأن هذه الصفة الظاهرية لها أثر عجيب في دوام العشرة وبقاء الألفة وتحصين الفرج وغض البصر ،وبعض الناس يظنون أن الشرع لا يقيم لذلك اعتباراً وهذا غير صحيح ،
فهذا المغيرة بن شعبة رضي الله عنه حينما خطب امرأة من الأنصار قال له النبي -سلم- : (هل نظرت إليها ؟ قال لا، قال عليه الصلاة والسلام: اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) ،وفي حديث قال عليه الصلاة والسلام (إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل).
وكذلك أن تكون حسيبة أي طيبة الأصل شريفة، لأن كرم أصلها وكريم أصلها وشمائله سيظهر في ذريته وأبنائه ؛ وعند ابن ماجة بسند حسن من حديث عائشة- رضي الله عنها - مرفوعا (تخيروا لنطفكم،فانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم).
فرأسها ومقدمها أن تكون المرأة دينة ذات تقوى تخاف الله رب العالمين وذات خلق حسن .
ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-
:قال رسول الله سلم :-(تنكح المرأة لأربع،لمالها،ولحسبها،ولجمالها، ولدينها،فاظفر بذات الدين تربت يداك) والدين يشمل هنا العقيدة والخلق,وقوله عليه الصلاة والسلام : (تربت يداك) قال الحافظ في الفتح :(أي لصقتا بالتراب وهي كناية عن الفقر ، وهو خبر بمعنى الدعاء لايراد به حقيقته ) ، وهذا معروف من كلام العرب يطلقون الدعاء ولايريدون حقيقته مثاله أيضا قوله عليه السلام: (عقرى حلقى) حينما حاضت إحدى نسائه في الحج ., ومثاله قولهم (قاتله الله ما أشجعه) وهكذا.
ومن صفات المرأة الصالحة ما جاء عند النسائي في (السنن الكبرى ) من حديث ابن عباس رضي الله عنه (نساؤكم من أهل الجنة :الودود،الولود، العؤود على زوجها,التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ثم تقول :لا أذوق غمضا حتى ترضى).
في هذا الحديث ثلاث صفات : ودود،ولود,عؤود؛ الودود:المتحببة إلى زوجها. والولود:الكثيرة الولادة. العؤود فسرها ما بعدها: التى إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ،ثم تقول :لا أذوق غمضا أي نوما حتى ترضى.
ومن صفات المرأة الصالحة أن تكون مطيعة لزوجها لا تخالفه إذا أمر. قال تعالى (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ).أخرج ابن جرير بسند صحيح عن سفيان الثوري رحمه الله تعالى قال (قانتات)يعني مطيعات لله ولأزواجهن, ويزيد الآية بياناً قول النبي -سلم- :(إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت)؛ وسئل رسول الله- سلم- :أي النساء خير؟ قال (الذي تسره إذا نظر ،وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله) رواه أحمد والنسائي عن أبي هريرة- رضي الله عنه-.
وفي المصنف (ابن أبي شيبة ) بسند صحيح قال عبد الله بن عمرو- رضى الله عنهما- :( ألا أخبركم بالثلاث الفواقر،....إمام جائر إن أحسنت لم يشكر ,وإن أسأت لم يغفر ,وجار سوء إن رأى حسنة غطاها ,وإن رأى سيئة أفشاها، وامرأة السوء إن شهدتها غاضبتك، وإن غبت عنها خانتك).
ومن صفات الزوج الصالحة التي لابأس أن يحرص عليها الرجل إضافة إلى الدين: الجميلة الحسيبة.كما في الحديث السابق : (تنكح المرأة لأربع لمالها،ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) فإن كانت ذات دين فيستحب أن تكون جميلة لأن هذه الصفة الظاهرية لها أثر عجيب في دوام العشرة وبقاء الألفة وتحصين الفرج وغض البصر ،وبعض الناس يظنون أن الشرع لا يقيم لذلك اعتباراً وهذا غير صحيح ،
فهذا المغيرة بن شعبة رضي الله عنه حينما خطب امرأة من الأنصار قال له النبي -سلم- : (هل نظرت إليها ؟ قال لا، قال عليه الصلاة والسلام: اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) ،وفي حديث قال عليه الصلاة والسلام (إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل).
وكذلك أن تكون حسيبة أي طيبة الأصل شريفة، لأن كرم أصلها وكريم أصلها وشمائله سيظهر في ذريته وأبنائه ؛ وعند ابن ماجة بسند حسن من حديث عائشة- رضي الله عنها - مرفوعا (تخيروا لنطفكم،فانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم).