الأونروا تحذر من نفاد مخزونها التمويني بغزة

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا السبت 6-12-2008، من نفاد مخزونها من المواد الغذائية والتموينية لسكان قطاع غزة خلال يومين أو ثلاثة في حال استمر الإغلاق الصهيوني لمعابر القطاع المستمر بشكل مشدد منذ شهر.

ولفت الناطق باسم 'الأونروا' عدنان أبو حسنة في تصريحات للصحافيين في غزة إلى تزايد حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة،مطالبا بتدخل حتى يتسنى المواد التموينية 'حيث يوجد في غزة 750 ألف شخص يعتمدون على المساعدات.

وأشار أبو حسنة إلى أن العدد القليل من الشاحنات التي سمح الاحتلال بدخولها إلى قطاع غزة الخميس الماضي غير كافية حيث لم تتمكن وكالة الغوث الا ادخال 16 شاحنة محملة بالمواد الإنسانية لكنه أكد أن ذلك 'لا يكفي في ضوء تزايد حدة الأزمة الإنسانية في القطاع'.

وأضاف 'أن الوضع في قطاع غزة لا يزال بالغ السوء حيث قطعت الكهرباء نهائيا عن مناطق كثيرة فيما لا يصل التيار الكهربائي إلى باقي المناطق لأكثر من ساعات قليلة'.

وتابع: 'هناك حالة من الغضب واليأس والإحباط الشديد في كل مكان،إضافة إلى انهيار الاقتصاد بشكل كامل وإغلاق البنوك أبوابها بسبب نقص السيولة النقدية'.

وأكد أبو حسنة أن الوكالة لم تتلق وعوداً بموعد جديد لفتح المعابر لكنه أعرب عن أمله في 'أن يسود الهدوء،ويعاد فتح جميع المعابر بشكل اعتيادي'.

يشار إلى أن الاحتلال لا زال يغلق معابر قطاع غزة منذ الرابع من شهر نوفمبر الماضي ويمنع دخول المساعدات الانسانية اليه.

فإذا ضاقت فنجوي دعائي
فلسطين محفوره بقلوبنا كلنا ... وبإذن الله الواحد الاحد سننتصر
حسبي الله ونعم الوكيل





إن كانت الحجار في وجه الظلم سلاحك..وإن انتقض الكارهون كفاحك.. فأنت فلسطيني....! ويكفيك فخرا أن تكون....فلسطيني

كل الدروب التي آلت لطيب عينيك احترقت، منها الحروف والكلمات والمعاني والأوراق وتبهرجَ الوطن المحتل بدماء أبناءه، رحلوا ولكن لم يرحلوا واقفين عند الباب يحملون بندقية. ما يزالوا هنا ينسجون خيوط الذاكرة يعدون لمعركة جديدة، ما يزالون كالأمل كشعاع صبح ندي، ما يزالون يعدون ياقات الفرح وينفضوا الغبار عن كتب النصر كأن الوطن لا يريد أن يغني إلا لهم كي يسمعوه، يغني لهم لحن ناي جميل يناموا على ذراعه يهدءوا يرحلوا بكل هدوء
ما هامت الدنيا ولا همت به إلا لكي تهم من هاماته همم
محتاج لكل دمعةٍ من عيون كي أغسل بها وجهي، محتاج لكل قطرةِ دم ثمن وخز الإبر من أجل خياطة علمٍ فلسطيني
وما يزال الوطن محتلاً بالأماني، محتلاً بالتضحيات، محتلاً بكم أيها الشهداء؛ أسمعوني صوتكم بعد الحياة، أسمعوني زلزلة القبور، حسسوني برجف النعوش، بابتسامات ما بعد الموت
أريد أن أرقص مع الفرح معكم مع كل جريح مع كل مُقعد
أريد أن أرقص أن أفرح أن أصرخ
أريد وطني فرحاً مثل قوس قزح
أريد وطني فرحاً
مثل سمكة قبالة شاطئ حيفا...مثل برتقالة يافاوية...مثل زيتونة مقدسية...مثل كل ذرات صحراء النقب... مثل الثورة مثل كل أيام الغضب