قال الله تعالى في كتابه العزيز:(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[سورة يونس:62].
عرض الطبيب الأردني حسام الزاغة خلال مهرجان أقامته نقابة الأطباء الأردنيين لنصرة غزة بعد عودته من هناك قصة حدثت معه في مستشفى الشفاء في غزة حيث عاين مجاهدا مصابا، وأخرج من جيب المجاهد مصحفا وكتيب حصن المسلم للأذكار فتفاجأ الطبيب بوجود شظية كبيرة وقاتلة اخترقت كتيب الأذكار واستقرت في المصحف الشريف ولم تصل لصدر المجاهد فنجا من الموت بحفظ الله.
والصور تظهر الطبيب وهو يعرض المصحف وكتيب الأذكار وصورة مقربة للشظية والثقب الذي أحدثته في كتيب الأدعية وكذلك الموضع الذي استقرت فيه من كتاب الله.
وهذه من الكرامات التي يرزق الله بها المجاهدين الذين تحدوا الموت بصدورهم تثبيا لهم وإظهارا للناس لتأييد الله لهم في جهادهم وتشجيعا للأمة على نصرتهم واليقين بعدالة قضيتهم، والكرامات لا تنقطع في أمة محمد سلم وتقع بإذن الله عندما يقاتل المسلمون اليهود فيقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله.