تبدأ السورة بقصة زكريا حين دعا الله دعاء خفي أي من القلب بأن يجعل له ولي أو خلف ،فأستجاب له الله ووهب له يحي ، ثم تأتى قصة مريم العذراء حين تمثل لها ملك في صورة بشر وبشرها بالمسيح ، وتعجب قومها من هذا بعد ذلك ، تشير إليه ثم يتحدث بإذن الله ليقول ويأكد أن أمه مريم أشرف نساء الارض ، و يخاطب الناس بعد ذلك ويذكر لهم أن الله أوصاه بالصلاة والزكاة والبر بوالدتة . بعد ذلك يذكر قصة إبراهيم مع أبية وكيف كان يدعو أبية ليكف عن عبادة الأصنام ، ثم يذكر الانبياء اللذين أنعم عليهم الله وكيف خلف من بعدهم خلف سيء نسوا الصلاة وأتبعوا الشهوات . وفى نهاية السورة تقريبا يأتى ربنا ليستنكر كيف قال اللذين أشركوا واللذين كفروا أن الله إتخذ ولدا, مؤكدا أنه لا ينبغى عليه هذا,لأن كل من في السموات والارض الا عباد الرحمن. سورة مريم سورة مكية ، آياتها 98ورقمها في القرآن 19
سورة مريم
عدد الآيات 98
عدد الكلامات 972
عدد الحروف 3835
النزول مكية
بارك الله فيك اختي حياة على التلاوة