دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionالجزائر تنتفض فرحا بالفوز على زامبيا Emptyالجزائر تنتفض فرحا بالفوز على زامبيا

more_horiz






أفراح على وقع ''وان تو تري فيفا لالجيري''












لم تسع الفرحة الجزائر، فالأهازيج والأعلام النارية كانت في الموعد احتفالا بفوز الخضر على زامبيا في ملعب الموت وضد حكم اللقاء الذي تلقى بطاقة حمراء من قبل الجماهير.
ففي ساحة أول ماي عجز رجال الشرطة في تنظيم حركة المرور، خاصة أن حلم المونديال بدأت أولى خيوطه ترتسم من زامبيا.
يقول أحد المناصرين، الذي لبس ''حايك'' بألوان الفريق الوطني، إنه لم ينم الليلة الماضية في انتظار المقابلة التي تابعها من محل للمواد الغذائية في الحومة وهو يقضي ليلة بيضاء إلى غاية الفجر احتفالا بالفوز التاريخي الذي وضع أقدامنا في سلم كأس العالم.
واختلطت الزغاريد بأصوات السيارات وأغاني تمجيد الفريق الوطني في العقيبة، فأولاد بلكور خرجوا عن بكرة أبيهم من أجل مناصرة الفريق الوطني، فبالأبيض والأحمر والأخضر تزينت أحياء الرويسو وحسين داي على وقع الأهازيج.
وعلى أنغام ''وان تو تري في فا لالجيري'' تحولت حافلات نقل الطلبة من بن عكنون وبوزريعة التي توقفت بساحة أول ماي إلى أعراس متنقلة أنست بعض الطلبة إخفاقاتهم الدراسية.. وفي شارع حسيبة بن بوعلي تزين الشباب بالأعلام الوطنية والقبعات المزينة بالأخضر والأحمر والأبيض، وذهب بعضهم إلى تزيين وجوههم بألوان الفريق الوطني. وحتى النساء من الشرفات وفي السيارات لم يبخلن بالزغاريد والرقصات على أنغام ''جيبوها يا لولاد''.
كما تدخل ''المسامعية'' في النفق الجامعي واختلطت الفرحة مع الألعاب النارية في حيدرة وحي لاكونكورد. كما كانت أعلام البارسا والعلم الإيطالي والإنجليزي في إيقاع مميز لم تشهده البهجة منذ مدة.
فرحة مجنونة في أحياء وبلديات قسنطينة
وأنست أجواء فوز الخضر القسنطينيين فرحة نجاح أبنائهم، إذ عمت فرحة مجنونة أحياء وبلديات قسنطينة مباشرة بعد نهاية المباراة التاريخية، حيث أطلق مواطنو قسنطينة العنان لفرحتهم من خلال إحلال شوارع المدينة بالمواكب البشرية والعربات المزينة بالألوان الوطنية.
وعمّ حظر تجوال إجباري على مواطني قسنطينة منذ منتصف النهار إلى غاية الثالثة، إذ خرجوا فيها بطريقة هيستيرية معبّرين عن فرحتهم للفوز الثاني على التوالي لمنتخبنا، حيث خرج أنصار الخضر باختلاف انتماءاتهم الرياضية للشوارع والأحياء وساحات البلديات متحدين حرارة الطقس معبّرين عن سعادتهم باقتطاع أشبال الناخب الجزائري رابح سعدان لورقة مهمة في حسابات البطولة المزدوجة التي يصارعون من أجلها فكانت فرحة مميزة وغير قابلة للوصف.
وما إن أعلن حكم اللقاء الذي جمع الفريق الوطني بنظيره الزامبي حتى بدأت أجواء الفرحة بالنصر تعم كل أحياء وشوارع مدينة البويرة، فبعد مرور لحظات قليلة تشكلت مواكب السيارات والشاحنات وحتى الجرارات محملة بالأنصار وراحت تجوب كل طرق الشوارع والأحياء. وبينما كان ينبعث من المحلات التجارية وبعض المنازل صوت الأغاني الممجدة لـ''ثعالب الصحراء'' كان الجميع يحمل الرايات الوطنية ويردد عبارات ''وان. تو. تري. فيفا لالجيري''. وأكد كل الذين كانوا يتابعون الفرحة بأن مدينتهم لم تشهد مثل هذه الأجواء وتلك التي أعقبت الفوز على الفريق المصري، منذ نهاية اللقاء التاريخي الذي فاز فيه الفريق الوطني على نظيره الألماني في بطولة العالم لسنة .1982
ميلة بألوان الخضر  
وعاشت مدينة ميلة وإلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت فرحة عارمة عبر أحياء كل البلديات، من جهته عبر البرعم سيسو، الذي سيدخل في تربص مغلق بأكاديمية البارصا في منتصف الشهر القادم، بأن الجزائر فريق قوي ولن يقف في وجهه أي فريق مهما كان وزنه، واعتبر أن الفريق الوطني ظهر في اللقاءات الأخيرة بمستوى فني كبير بقيادة الشيخ سعدان.
سكان تيزي وزو، الطارف، تبسة لم يناموا الليلة
وخرج عشرات الأنصار إلى شوارع مدن تيزي وزو، حيث احتشدوا على شكل أفواج لقيام الأفراح. كما أطلق الأنصار أبواق سياراتهم رافعين الأعلام الوطنية وراحوا يجوبون شوارع المدن للتعبير عن سعادتهم بالتفوق المحقق خارج القواعد. وكانت مشاهد الاحتفالات كبيرة بمدينة ذراع بن خدة، حيث أقام الشبان عرسا بهيجا، فتعطلت حركة السير لوقت طويل بفعل اصطفاف المركبات في شكل مواكب حاشدة مما خلق صعوبات في تنقل المواطنين.
الطارف وتبسة
ومباشرة بعد صفارة الحكم بنهاية المقابلة تدفقت حشود الشباب في شوارع مدينة الطارف وتبسة بالسيارات والأعلام الوطنية.
وهي الأجواء نفسها التي عاشتها باقي بلديات الولاية، وكانت مديرية الشباب والرياضة قد وفرت الشاشات الكبيرة في دور الشباب عبر الدوائر السبعة للولاية، حيث احتشدت بمناصري الفريق الوطني، كما هو الشأن للعملية نفسها في مقابلة الخضر والفراعنة..
ليلة بيضاء في الباهية وهران
وفي وهران تحولت المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية وحتى بعض مكاتب المؤسسات إلى ''ملاعب'' غمرها المتفرجون والأعلام حول أعناقهم، وكانوا كلهم مستعدين لغزو الشوارع للتعبير عن الفرحة. وهو ما تم في الدقائق الأخيرة للقاء، حيث لم ينتظر الأنصار صفارة الحكم، وبدأت منبهات السيارات تبشر بالعرس وهي تجوب شوارع المدينة التي كانت شبه مشلولة، لينطلق العرس الذي تواصل إلى ساعات متأخرة من مساء أمس، رغم حرارة شمس ''الفايلة''.
ولم تثن حرارة الجو المرتفعة جدا، والتي قاربت الأربعين درجة، من عزيمة البشاريين والبسكريين، للخروج إلى الشوارع، رجالا ونساء، كبارا وصغارا بوجوه مبتسمة فرحة بنشوة الفوز. وشوهدت عشرات الحافلات والشاحنات محملة بالشباب وهي تجوب شوارع المدينة.
وبدت مدينة تلمسان والتجمعات السكانية القريبة منها ساعة المباراة مدن أشباح لتتحول إلى ساحات للأفراح بعد فوز الخضر وخرج الأنصار حاملين للرايات الوطنية وسط تشديدات أمنية ومراقبة لصيقة من رجال الأمن لتفادي أي مكروه. الأنصار غنوا ورقصوا وهتفوا وأشادوا باللاعبين وكان حظ فاواوي، بوفرة وصايفي وافرا هذه المرة دون نسيان شيخ المدربين رابح سعدان الذي قد تتكرر معه هذه المرة تجربة مكسيكو .1986
كما شهد شارع ديدوش مراد بعين تموشنت الملقب بشارع الخضراء جوا احتفاليا بهيجا، طيلة ليلة الجمعة إلى السبت، أين زينت المحلات المتواجدة بالشارع المذكور بالألوان الوطنية والتي بقيت مفتوحة إلى ساعة متأخرة من صباح يوم المباراة التي رجعت فيها الكلمة الأخيرة لرفقاء يزيد منصوري. إذ تغنى الجميع بحياة الفريق الوطني ورقص الشباب والأطفال وحتى الشيوخ، صورة واضحة عن فرحة الشعب بإنجازات أبناء الشيخ سعدان

descriptionالجزائر تنتفض فرحا بالفوز على زامبيا Emptyرد: الجزائر تنتفض فرحا بالفوز على زامبيا

more_horiz
نسأل الله التقدم والفوز دائماً
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد