السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ على بركة الله
كنت أعمل بجد طوال الوقت وكل الناس تعرف ذلك كنت سعيدا بهذا واليوم كنت سأذهب لأخد أجري وقد كان هذا أول أجرر سأحصل علي بعد عناء طويل المهم أخدته ومررت لأشتري بعض الأشياء لأخي الصغير كتعبير عن فرحتي في طريقي اصطدمت مع ولد يبلغ حوالي 14 سنة من عمره فسقط ساعدته على النهوض واعتذرت له مع أنه كان السبب في ذلك فأكمل طريقه وهو يسرع فاستغربت مرمن قربي بائع الحلويات أردت أن أشتري شيئا لكن لم أجد نقوذي يا الهي يبدو أن ذلك الصبي سرقها مني فأسرعت الى نفس الاتجاه الذي ذهب منه ونسيت وأخدت معي الحلويات مع أنني لم أدفع فتبعني البائع بعدها ظهر لي الصبي فراني وهرب فأصبحت أنا أطارد الصبي والبائع يطاردني أردت التوقف لأشرح له لكن ليس لدي وقت علي الامساك بالصبي بعدها قلت للبائع ساعدني في الامساك بالصبي ووسأعطيك أجرا مضاعفا اذهب انت من هناك وأنا من هنا ففعل ذلك بينما أركض اختفى الطفل فقلت انه عند المنعطف زدت من سرعتي لكن لسوء الحظ كان البائع قادما باتجاه معاكس معي أنا لم أره ونفس الشيئ بالنسبة له فوقع حادث اصطدمت به ...بوووووووووم... وسقطنا معا الى الأرض فحكيت للبائع ما حدث وتفهم الأمر وهذا كان جيدا فقلت له لا تقلق بخصوص المال سأعيدها لك فيما بعد أثناء عودتنا قررت الذهاب مع البائع لكن حدث ما لم بكن في الحسبان سرقت العربة التي كان يبيع فيها الحلوى فسقط البائع على ركبتيه فقد الأمل تماما جلست وحدثته وبدأنا نناقش أين سنجده وكيف سنمسك به الى غير ذلك...بدأنا نبحث عن الصبي فوجدناه لكن توقفنا لم نطارده انتظرنا لنرى ماذا سيفعل بالنقوذ وباقي الأشياء أكمل طريقه فبدأنا نلحق به من دون أن يشعر بنا الى أن وصل الى منزل غريب التفت يمينا ويسارا فلم يجد شيئا فذخل وترك الباب مفتوحا تبعناه فدخل الى غرفة صغيرة فبدأ يتحدث مع أمه وهو يقول أمي انظري لقد اشتغلت عند أحد وانظري كم أحضرت وفي ساعة فقط فقالت له أنت تكذب قل الحقيقة لقد سرقتها أليس كذلك فبدأ ينكر فجأة ذخلت الى الغرفة ومعي البائع وأنا أقول حرام عليك لماذا سرقتني وسرقت هذا الذي معي لماذا تفعل هذا كما أنك كذبت على أمك سأتصل بالشرطة الان فبدأت أمه تبكي وتقول لا أرجوكم سامحوه انه لا يعرف شيئا كل ما في الأمر أن أخوه في الخارج ومازال صغيرا ويشتغل جيدا ويريد اللحاق به ولكنني قلت بأن عليه أن يثبت مقدرته على العمل هنا أولا ثم بعد ذلك سأسمح له بالذهاب فأراد أن يبرهن لي ذلك فيدأ يسرق أنا اتأسف بالنيابة عنه فأعاد لنا كل شيئ وسامحناه فأصبح صديقا لي بعد ذلك دفعت للبائع وعندما أردت أن أعود الى المنزل اصطدمت بولد أخر قرب البائع فساعدته على النهوض وأمسكت به وقلت له انتظر فتفقدت جيبي خوفا من أن يحدث ما حدث سابقا فأتت أمه وهي تقول ما بك اترك ولدي أتحسبه سارق أنتم دائما هكذا فتلقيت صفعة قوية وركلة من الولد فقلت لاباس المهم أن نقوذي مازالت معي ونفس المرأة ذهبت الى البائع لتشتري من عنده فقال لها النقوذ أولا ثم سأعطيك ما تريدين فقالت له ماذا الا تصدق كيف لامرأة مثلي أن لا تدفع لك فتلقى صفعة أيضا اضافة الى الركلة وبعدها نظرنا الى بعضنا البعض وابتسمنا رغم كل ما حدث