تعرّضت ليلة أول أمس، وكالة
متعامل الهاتف النقال ''جيزي'' بالخروب في قسنطينة، لاعتداء من طرف عشرات
المناصرين، فيما تمكنت قوات الأمن من تأمين وكالة قسنطينة التي وضعت تحت
حراسة مشددة، كما جاب آلاف القسنطينيين شوارع المدينة منددين بالاعتداءات
التي تعرض لها مناصرو الخضر في القاهرة. لم تسلم نقطة البيع التابعة
لـ''أوراسكوم تيليكوم'' الجزائر بمدينة الخروب من الاعتداء والحرق، حيث هجم
مئات المناصرين على الوكالة التي أحرقت بالكامل، فيما تمكنت مصالح الأمن
بمدينة قسنطينة من وقف آلاف المناصرين الذي جاؤوا مشيا على الأقدام من
مختلف أحياء المدينة إلى شارع بلوزداد، أين تقع الوكالة الأساسية للمتعامل
المصري للهاتف النقال، حيث ردد المناصرون شعارات منددة بالهمجية التي قابل
بها المصريون الفريق الوطني في القاهرة والاعتداءات التي وقعت، كما حاولوا
حرق الوكالة، إلا أن مصالح الأمن أقنعتهم بالطرق السلمية بالعدول عن
موقفهم، كما لم تهدأ المدينة إلا في الساعات الأولى من صباح أمس، في وقت
شنّ فيه المتظاهرون حملة لمقاطعة المتعامل المصري للهاتف النقال.
متعامل الهاتف النقال ''جيزي'' بالخروب في قسنطينة، لاعتداء من طرف عشرات
المناصرين، فيما تمكنت قوات الأمن من تأمين وكالة قسنطينة التي وضعت تحت
حراسة مشددة، كما جاب آلاف القسنطينيين شوارع المدينة منددين بالاعتداءات
التي تعرض لها مناصرو الخضر في القاهرة. لم تسلم نقطة البيع التابعة
لـ''أوراسكوم تيليكوم'' الجزائر بمدينة الخروب من الاعتداء والحرق، حيث هجم
مئات المناصرين على الوكالة التي أحرقت بالكامل، فيما تمكنت مصالح الأمن
بمدينة قسنطينة من وقف آلاف المناصرين الذي جاؤوا مشيا على الأقدام من
مختلف أحياء المدينة إلى شارع بلوزداد، أين تقع الوكالة الأساسية للمتعامل
المصري للهاتف النقال، حيث ردد المناصرون شعارات منددة بالهمجية التي قابل
بها المصريون الفريق الوطني في القاهرة والاعتداءات التي وقعت، كما حاولوا
حرق الوكالة، إلا أن مصالح الأمن أقنعتهم بالطرق السلمية بالعدول عن
موقفهم، كما لم تهدأ المدينة إلا في الساعات الأولى من صباح أمس، في وقت
شنّ فيه المتظاهرون حملة لمقاطعة المتعامل المصري للهاتف النقال.