,’أما قبل
الخطأ
صفة ملاصقة ماتنفك عن بني آدم..
ومن لايخطيء لايفعل شيئا…
صفة ملاصقة ماتنفك عن بني آدم..
ومن لايخطيء لايفعل شيئا…
الخطأ
قد يكون خطأ على النفس أو خطأ على الغير…
والخطأ على الغير ، قد يكون
بالكلام مباشرة معه أو خطأ بالتسبب..
و
سنتحدث عن الخطأ على الغير ،
بشكل غير مباشر ، فقد لايكون لك صلة أو احتكاك لاحقيقي ولا افتراضي
مع الشخص الذي أخطأت عليه
والمثال
الواضح لهذه الأمور : الصور والمقاطع..
وحتى تسلم الزم قاعدة اسمها : ضع نفسك مكانه …,’
بسم
الله…
لو كنت مكان أم أو أب الشاب المدمن المحشش الذي انتشرت
مقاطعة وهو يهذي بكلام غير منمق ، وحكم وهلوسة ، تثير الضحك حد
الاستلقاء..
كيف سيكون شعورك…. وانت ترى
ابنك مثار التندر.. ألا تتحسب على من ينشر المقطع !!؟؟؟
لو
كنت مكان الفتاة أو أخوها او والدها.. حين أُخِذت صورتها ، واقتصوا الوجه
وركبوه على جسد عاري .. بالفوتوشوب.. ثم انتشرت الصورة أنها لها… فما
شعورك.. وكيف ستقنع الناس أن الصورة المنشورة مركبة
ألست تدعي على من يجلس
بالمجالس ويقول : هل رايتم فلانة وهي بوضع كذا وكذا ..!!؟؟
لو
كنت مكان شخص مسؤول في أحد المستشفيات ، يلبس ثوبا أبيضا .. وساعة سوداء..
وقام أحدهم بتلوينها بالفوتو شوب ، إلى اللون الزهري ليضحك الجميع عليه…
كيف سيكون شعور هذا الرجل
وهو يرى صوره بالمنتديات مثارا للتهكم والسخرية ،
لو كنت مكانه ، ألن تغيب عن
الوعي دقائق من هول الصدمة .. ثم تفيق وتقول حسبي الله عليكم..
ولو كان فعلا يلبس اللون
الزهري.. فتبقى مسألة الغيبة.. .
لو
كنت مكان امرأة حصل لها حادث.. والشباب يصورون بجوالتهم…ليسجلوا سبق صحفي
بزعمهم..
أو لو كنت أخوها.. أبوها…
زوجها.. ماذا ستفعل.. ألست تتميز من الغيظ ، وتتمنى أن تبلعك الأرض ، ولا
ترى محارمك تنشر صورهن في الجوالات
لو
كنت مكان الشاب المغتصب الذي انتشرت صوره حال الاغتصاب.. أيرضيكم من يتفرج
، ولو كان راحما مشفقا.. لآلآلآ…( حماكم الله )..
لو كنت مكانه !!!!
بل :
حتى الخطأ.. كفتاة خرجت مع شباب بإرادتها.. أليس لها عائلة
وأقرباء يحفظون سمعتهم.. ولا تتمنى أن تكون مكانهم..
,’إذن
:
لسلامة صحيفتك من
الخطأ.. قل : لو كنت مكانه.. قبل ان تنشر وقبل أن تكتب…
كيف نصحح الخطأ :
- الاستغفار
- محاولة التنبيه بالمجالس
على عدم نشر مثل هذه المقاطع والصور ، وتخص الأمر الذي تكلمت فيه
- التوبة النصوح
والله واسع المغفرة ’ ويبقى
حق الآدمي