القسام بنى جيشاً للمقاومة أرق العدو الصهيوني
- أبو عبيدة
أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب القسام
القسام بنى جيشاً للمقاومة أرق العدو الصهيوني
القسام ـ خاص:
أكد أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام أن حركة حماس عندما أسست الجناح العسكري الذي أرعب العدو الصهيوني والذي مارس الجهاد عملاً وليس قولاً والذي في فترة قياسية استطاع أن يبني جيشاً للمقاومة ، و أن يؤرق العدو الصهيوني وأن يقلب كل حسابات الأعداء في المنطقة بل في العالم كله وأصبح محط أنظار العالم الإسلامي والأمة التي ترقب ما يفعل هذا الجناح العسكري لحركة حماس لأنه يمثل رأس الحربة في الجهاد ضد أعداء الله في هذه الأرض.
وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه موقع القسام مع الناطق الاعلامي لكتائب القسام وفيما يلي نص الحوار ........
** بعد مرور 22 عاما على انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس كيف ترى المقاومة الان ؟
بعد 22 عاماً من انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس لا زالت هذه الحركة المجاهدة على أرض فلسطين تحمل لواء الجهاد والمقاومة هذه الحركة التي تميزت عن غيرها و ما زالت تترجم شعاراتها إلى أفعال، ولم تكتفي فقط بالشعارات والأقوال.
فحركة حماس عندما قالت الله غايتنا انطلقت ولم تأبه بكل قوى الشر في هذا العالم الذي حاصرها وحاول التضييق عليها، ومارس كل أنواع الإرهاب بحقها إلاّ أنها ثبتت لأنها قالت الله غايتنا، وعندما قالت الرسول قدوتنا فإنها سارت على خطى النبي المصطفى
سلم دعوة وتربية وجهاد وعمل في سبيل الله، وعندما قالت القرآن دستورنا أسست جيل القرآن وجيل العقيدة وعندما قالت الجهاد سبيلنا أسست كتائب القسام وانطلقت تجاهد في سبيل الله وتقارع أعداء الله سبحانه وتعالى، حيث أسست هذا الجناح العسكري الذي أرعب العدو الصهيوني الذي مارس الجهاد عملاً وليس قولاً والذي في فترة قياسية استطاع أن يبني جيشاً للمقاومة وأن يؤرق العدو الصهيوني وأن يقلب كل حسابات الأعداء في المنطقة بل في العالم كله وأصبح محط أنظار العالم الإسلامي والأمة التي ترقب ما يفعل هذا الجناح العسكري لحركة حماس لأنه يمثل رأس الحربة في الجهاد ضد أعداء الله في هذه الأرض وعندما قالت حماس الموت في سبيل الله أسمى أمانينا قدمت الآلاف من الشهداء بينهم القادة الكبار من الصف الأول والجنود وقدمت خيرة أبناءها في سبيل الله، فهي بذلك ترجمت شعاراتها إلى أفعال ولم تكتفي فقط بالأقوال لذلك أصبحت محط أنظار الأمة الإسلامية وكذلك أصبحت يلتف حولها الشعب الفلسطيني وأبناء الشعب الفلسطيني واختاروها وقدموها على غيرها.** لاحظنا أن شعار الانطلاقة ضم صاروخ القسام، على ماذا يدل ذلك ؟
هذا يدل على أن العلامة الفارقة والمميزة لحركة المقاومة الإسلامية حماس هي الجهاد والإبداع في مقاومة ومقارعة العدو الصهيوني وهذا الرمز الذي وضعته الحركة هو صاروخ القسام يدل على الكثير من المعاني وهي معاني الإعداد والجهاد والتضحية والشهادة، هذا الصاروخ الذي صنعته كتائب القسام محلياً عندما تخلى عنها القريب والبعيد وعندما حوصرت وحاول الأعداء منعها من امتلاك السلاح، فقامت بتصنيع سلاحها بأيديها، وأي سلاح؟ إنه صاروخ القسام الذي أرعب العدو الصهيوني والذي أصبح ماركة مسجلة لكتائب القسام في كل العالم، والذي يؤرق أعداء هذه الأمة، الذين يقومون بمحاولات حثيثة من أجل منع كتائب القسام من إطلاق هذه الصواريخ بل ينفقون المليارات من أجل تصنيع أسلحة مضادة لهذه الصواريخ التي قلبت موازين العدو الصهيوني.
** 22 عاماً وما زالت المقاومة مستمرة رغم الحصار والحرب الصهيوني الأخيرة على غزة ؟
هذا يدل على أن هذه الحركة ليست عصابة تعمل بشكل عشوائي هذه الحركة منظمة انطلقت من ضمير الشعب الفلسطيني ومن ضمير الأمة العربية والإسلامية ولذلك هي استمرت، هي تمتلك الشرعية الشعبية وتمتلك الامتداد العربي والإسلامي وهي قادرة بإذن الله تعالى على الثبات والصمود في وجه كل التحديات والمؤامرات وهي أثبتت ذلك بالفعل فعقدت المؤتمرات وحيكت المؤامرات وشنت الحروب والعمليات العسكرية وفتحت السجون من أجل إقصاء واستئصال هذه الحركة إلاّ أن كل هذه الأمور من اغتيالات واعتقالات وحصار وحرب ودمار وهدم للبيوت وقتل للناس بشكل عشوائي من أجل أن ينفض الناس عن هذه الحركة ومن أجل استئصال هذه الحركة وإنهاءها كل هذه المحاولات باءت بالفشل، فالعدو الصهيوني وكل أعداء هذه الحركة استنفذوا كل ما جعبتهم من وسائل.. الجميع سقط ويئس وانتهى وبقيت هذه الحركة وستبقى بإذن الله تعالى تحمل الهم الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين.
** غداً ذكرى الانطلاقة وبعد أيام تمر علينا ذكرى معركة الفرقان رسالتك لأهالي الشهداء؟
كلمتنا لأبناء شعبنا الفلسطيني كافة ولأهالي الشهداء وشهداء حرب الفرقان بشكل خاص أن حركة حماس ستبقى إلى جانبهم وأن كتائب القسام ستبقى بجانبهم وهي جزء من هذا الشعب، لم تضحي إلاّ من أجل هذا الشعب، ولم تبذل الدماء والأرواح إلاّ من أجل كرامة هذا الشعب وهذه الأمة ومن أجل تحرير أرضنا وترابنا، وبإذن الله تبارك وتعالى سنبقى إلى جانبهم دوماً ونحييهم ونقدر تضحياتهم العظيمة وبذلهم فلذات أكبادهم في سبيل الله عز وجل ونقول لهم أن دماء أبناءهم لن تذهب هدراً ولن تذهب بإذن الله تعالى، ستنبت نصراً قريباً بإذن الله تعال.
** رسالة القسام لأسرانا البواسل في السجون الصهيونية في ذكرى انطلاقة حماس ؟
طبعاً نقول لأسرانا في سجون الاحتلال بأن الفرج قريب بإذن الله تعالى، وأن هذه الانطلاقة تأتي في وقت حساس، الجميع يعلم ذلك، هي تؤكد بإذن الله تعالى على مسألة تحرير الأسرى فهي لا زالت على رأس أولوياتنا ونحن نعدهم ونبشرهم بأن الفرج قريب بإذن الله ولن يقر لنا قرار ولن يهدأ لنا بال حتى تحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال وتبييض السجون بإذن الله تعالى.
** كلمة أبو عبيدة لمجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام ؟
طبعاً أولا نحيي جميع أبناءنا المجاهدين والذين يسهرون الليل ويتعبون في النهار ويبذلون كل وقتهم وجهدهم وحتى دماءهم وأرواحم في سبيل الله من أجل الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم، تحية لهؤلاء الجنود المجاهدين المرابطين على الثغور الذين لم يفارقوا ثغورهم وحرسوا هذا الوطن ودافعوا عن هذا الشعب وقدموا دماءهم، تحية لهؤلاء الجنود الأبطال جنود القسام، ونقول لهم أنه ما زالت المعركة طويلة فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.