الأسير القسامي المحرر جميل مسك
الاحتلال مارس معنا أبشع أنواع التعذيب
القسام ـ خاص:
أكد الأسير القسامي جميل مسك المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني أن معنويات الأسرى داخل السجون الصهيونية عالية جداً جداً وفي حالة ترقب، وبفضل الله سبحانه وتعالى فهم مؤمنين بقدر الله عز وجل وينتظروا هذه اللحظات التي يمن الله بها عليهم بأن يكونوا حرين خارج القيد، وأضاف القسامي المحرر مسك أن الأسرى يتمنون من هذه الصفقة المشرفة والصفقة المحترمة لشعبنا الفلسطيني أن تخرج المؤبدات والأحكام العالية الذين ضحوا بأعمارهم داخل السجون الصهيونية .
وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه موقع القسام مع الأسيرالقسامي المحرر جميل مسك ...
كيف تمت عملية الاعتقال وما هي التهم الموجهة إليك؟
اعتقلت بتاريخ 22/5/1993م حيث تم اعتقالي من البيت، وتم مداهمة منزلي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في منتصف الليل، وعمدت قوات الاحتلال على تكسير ما بالمنزل وتم اقتيادي إلى الجيب العسكري وأنا مقيد اليدين ومعصوب العينين.
وتم التحقيق معي وتوجيه التهم إلي الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام وحركة المقاومة الإسلامية حماس، و القيام بعدة عمليات إطلاق نار على الجنود الصهاينة والمغتصبين الحاقدين.
كيف كانت عملية التحقيق داخل السجن ؟
كانت عملية التحقيق داخل زنازين العدو الصهيوني من أصعب الأيام ومن أصعب الظروف التي مررت بها، كان التحقيق صعب جداً، من ناحية الشبح والهز وعدم النوم بشكل مستمر ، والعزل الانفرادي والشبح على كرسي صغير بشكل صعب جداً جداً لغاية الآن أنا أعاني من مشاكل في الظهر من أيام التحقيق.
ما هي أوضاع الأسرى داخل السجون؟
الأسرى يعيشون في أوضاع صعبة وسيئة جداً، ونسأل رب العالمين أن يخفف عنهم، من ناحية المأكل والمشرب والملبس ومن ناحية المرضى والذين يعانون ليلاً نهاراً بشكل دائم من الالام التي يعانون منها بدون دواء ، أعانهم الله ونسأله أن يخفف عنهم.
بالنسبة لظروف الأسرى فهي سيئة، وهناك حرمان من الزيارات لعدد من الأسرى، تحت حجج أمنية واهية ، ومن الناحية القانونية من حق كل أسير كل 15 يوم لكل أسير أمني فلسطيني بشكل طبيعي، إلاّ أنهم يحرموا الكثير من الأخوة من زيارة أبناءهم وأمهاتهم وزوجاتهم وآباءهم تحت حجج أمنية بحجة الملف الأمني عن طريق الشاباك الصهيوني.
كيف ينتظر الأسرى صفقة التبادل؟
أنا أتحدث عن صفقة التبادل، من مبدأ إنساني بحت، نحن عشنا طبعاً ظروف صعبة، كما أن الأسير الصهيوني يريده أهله أن يرجع سالم، فكل أم أسير فلسطيني وكل زوجة وأب وابن وأخ أسير فلسطيني يتمنون أن يعود أبنائهم بالقريب العاجل ، وإن شاء الله تتم الصفقة وأسرانا يحرروا في القريب العاجل.
ثانياً المتابعة اليومية حيث أن الأسرى يتابعون هذه الصفقة دقيقة بدقيقة وساعة بساعة ويوماً بعد يوم على جميع الأصعدة من أخبار ومن اتصالات ومن راديو الأسرى على أمل أن يحرروا في القريب العاجل بإذن الله تعالى.
معنويات الأسرى داخل السجون؟
معنويات الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني عالية جداً جداً وفي حالة ترقب، وبفضل الله سبحانه وتعالى فهم مؤمنين بقدر الله عز وجل وينتظروا هذه اللحظات التي يمن الله بها عليهم بأن يكونوا حرين خارج القيد، ويتمنوا هذه الصفقة المشرفة والصفقة المحترمة لشعبنا الفلسطيني أن تخرج المؤبدات والأحكام العالية الذين ضحوا بأعمارهم داخل السجون الصهيونية .
كيف تمت عملية الإفراج عنك من سجون الاحتلال الصهيوني ؟
بعد أن انتهت محكوميتي تم الإفراج عن من سجون الاحتلال بتاريخ 6/12/2009م وفي الأصل أن يفرج عني في تاريخ 8/6/2009 قبل ستة شهور فكان عندي ملف سابق بمحاولة هرب من داخل السجن التي حصلت في 14/1/1994م من سجن الخليل المركزي، لكن قدر الله عز وجل أن تفشل المحاولة، فحكمت عليها ستة شهور.. والحمد لله رب العالمين أن من علينا بالفرج.
رسالتك لفصائل المقاومة التي تأسر الجندي شاليط؟
رسالتي لأسري الجندي الصهيوني شاليط المحافظة على الجندي لأن هناك أسرى كثر ينتظرون الإفراج عنهم في القريب العاجل إن شاء الله، وان الأسرى يتأملون فيكم الخير ويتوسمون فيكم الخير الكثير ويأملون منكم بإذن الله أن تبقوا على العهد وأن تتمسكوا بمطالبكم في الإفراج عن الأسرى وبالأخص أصحاب الأحكام العالية المؤبدان داخل السجون.
ما هي الرسالة التي تحملها من الأسرى داخل السجون؟
أخي الفاضل أنا أحمل ثلاث رسائل، الرسالة الأولى من الحركة الأسيرة أن لا بديل عن الحوار إلاّ الحوار، ولا بديل عن المصالحة إلى المصالحة، ولا بديل عن الاتفاق إلاّ الاتفاق، ولا بد من انهاء الانقسام الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني وكذلك لا بد من توحيد الضفة والقطاع.
الرسالة الثانية نطالب إخواننا الأحباب في حركتي فتح وحماس بالعودة لطاولة الحوار ونقول لهم أن إنجازات الشعب الفلسطيني بحاجة لتضحية من الجميع.
الرسالة الثالثة ضرورية الاهتمام بالأسرى وذويهم وأهاليهم وأبنائهم وتتكاثف الجهود حتى تحريرهم من داخل الأسر بإذن الله سبحانه وتعالى.
...
الاحتلال مارس معنا أبشع أنواع التعذيب
القسام ـ خاص:
أكد الأسير القسامي جميل مسك المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني أن معنويات الأسرى داخل السجون الصهيونية عالية جداً جداً وفي حالة ترقب، وبفضل الله سبحانه وتعالى فهم مؤمنين بقدر الله عز وجل وينتظروا هذه اللحظات التي يمن الله بها عليهم بأن يكونوا حرين خارج القيد، وأضاف القسامي المحرر مسك أن الأسرى يتمنون من هذه الصفقة المشرفة والصفقة المحترمة لشعبنا الفلسطيني أن تخرج المؤبدات والأحكام العالية الذين ضحوا بأعمارهم داخل السجون الصهيونية .
وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه موقع القسام مع الأسيرالقسامي المحرر جميل مسك ...
كيف تمت عملية الاعتقال وما هي التهم الموجهة إليك؟
اعتقلت بتاريخ 22/5/1993م حيث تم اعتقالي من البيت، وتم مداهمة منزلي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في منتصف الليل، وعمدت قوات الاحتلال على تكسير ما بالمنزل وتم اقتيادي إلى الجيب العسكري وأنا مقيد اليدين ومعصوب العينين.
وتم التحقيق معي وتوجيه التهم إلي الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام وحركة المقاومة الإسلامية حماس، و القيام بعدة عمليات إطلاق نار على الجنود الصهاينة والمغتصبين الحاقدين.
كيف كانت عملية التحقيق داخل السجن ؟
كانت عملية التحقيق داخل زنازين العدو الصهيوني من أصعب الأيام ومن أصعب الظروف التي مررت بها، كان التحقيق صعب جداً، من ناحية الشبح والهز وعدم النوم بشكل مستمر ، والعزل الانفرادي والشبح على كرسي صغير بشكل صعب جداً جداً لغاية الآن أنا أعاني من مشاكل في الظهر من أيام التحقيق.
ما هي أوضاع الأسرى داخل السجون؟
الأسرى يعيشون في أوضاع صعبة وسيئة جداً، ونسأل رب العالمين أن يخفف عنهم، من ناحية المأكل والمشرب والملبس ومن ناحية المرضى والذين يعانون ليلاً نهاراً بشكل دائم من الالام التي يعانون منها بدون دواء ، أعانهم الله ونسأله أن يخفف عنهم.
بالنسبة لظروف الأسرى فهي سيئة، وهناك حرمان من الزيارات لعدد من الأسرى، تحت حجج أمنية واهية ، ومن الناحية القانونية من حق كل أسير كل 15 يوم لكل أسير أمني فلسطيني بشكل طبيعي، إلاّ أنهم يحرموا الكثير من الأخوة من زيارة أبناءهم وأمهاتهم وزوجاتهم وآباءهم تحت حجج أمنية بحجة الملف الأمني عن طريق الشاباك الصهيوني.
كيف ينتظر الأسرى صفقة التبادل؟
أنا أتحدث عن صفقة التبادل، من مبدأ إنساني بحت، نحن عشنا طبعاً ظروف صعبة، كما أن الأسير الصهيوني يريده أهله أن يرجع سالم، فكل أم أسير فلسطيني وكل زوجة وأب وابن وأخ أسير فلسطيني يتمنون أن يعود أبنائهم بالقريب العاجل ، وإن شاء الله تتم الصفقة وأسرانا يحرروا في القريب العاجل.
ثانياً المتابعة اليومية حيث أن الأسرى يتابعون هذه الصفقة دقيقة بدقيقة وساعة بساعة ويوماً بعد يوم على جميع الأصعدة من أخبار ومن اتصالات ومن راديو الأسرى على أمل أن يحرروا في القريب العاجل بإذن الله تعالى.
معنويات الأسرى داخل السجون؟
معنويات الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني عالية جداً جداً وفي حالة ترقب، وبفضل الله سبحانه وتعالى فهم مؤمنين بقدر الله عز وجل وينتظروا هذه اللحظات التي يمن الله بها عليهم بأن يكونوا حرين خارج القيد، ويتمنوا هذه الصفقة المشرفة والصفقة المحترمة لشعبنا الفلسطيني أن تخرج المؤبدات والأحكام العالية الذين ضحوا بأعمارهم داخل السجون الصهيونية .
كيف تمت عملية الإفراج عنك من سجون الاحتلال الصهيوني ؟
بعد أن انتهت محكوميتي تم الإفراج عن من سجون الاحتلال بتاريخ 6/12/2009م وفي الأصل أن يفرج عني في تاريخ 8/6/2009 قبل ستة شهور فكان عندي ملف سابق بمحاولة هرب من داخل السجن التي حصلت في 14/1/1994م من سجن الخليل المركزي، لكن قدر الله عز وجل أن تفشل المحاولة، فحكمت عليها ستة شهور.. والحمد لله رب العالمين أن من علينا بالفرج.
رسالتك لفصائل المقاومة التي تأسر الجندي شاليط؟
رسالتي لأسري الجندي الصهيوني شاليط المحافظة على الجندي لأن هناك أسرى كثر ينتظرون الإفراج عنهم في القريب العاجل إن شاء الله، وان الأسرى يتأملون فيكم الخير ويتوسمون فيكم الخير الكثير ويأملون منكم بإذن الله أن تبقوا على العهد وأن تتمسكوا بمطالبكم في الإفراج عن الأسرى وبالأخص أصحاب الأحكام العالية المؤبدان داخل السجون.
ما هي الرسالة التي تحملها من الأسرى داخل السجون؟
أخي الفاضل أنا أحمل ثلاث رسائل، الرسالة الأولى من الحركة الأسيرة أن لا بديل عن الحوار إلاّ الحوار، ولا بديل عن المصالحة إلى المصالحة، ولا بديل عن الاتفاق إلاّ الاتفاق، ولا بد من انهاء الانقسام الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني وكذلك لا بد من توحيد الضفة والقطاع.
الرسالة الثانية نطالب إخواننا الأحباب في حركتي فتح وحماس بالعودة لطاولة الحوار ونقول لهم أن إنجازات الشعب الفلسطيني بحاجة لتضحية من الجميع.
الرسالة الثالثة ضرورية الاهتمام بالأسرى وذويهم وأهاليهم وأبنائهم وتتكاثف الجهود حتى تحريرهم من داخل الأسر بإذن الله سبحانه وتعالى.
...